هنأت سفيرة الأمم المتحدة وصاحبة مبادرة وسام الأبوة العربية الدكتوره إلهام سعيد هرساني خادم الحرمين الملك عبدالله بحصوله على وسام ((الأبوة العربية)). وعبرت عن أسمى التهاني نيابة عن مليون و800 ألف طفل عربي في اختيار الملك ومنحه الوسام تقديرا لدوره الإنساني ومكانته التي يتميز بها بين شعوب ودول المنطقة.
وأكدت أن الوسام الذي منح لخادم الحرمين الشريفين كان تقديرا من أطفال العالم العربي لدور الملك في دعم الطفولة ليس في الوطن العربي، وإنما في العالم كافة وهو امتداد لمبادراته الإنسانية، واهتمامه حتى بغير المسلمين، وهو ما عكسته رعايته لعمليات فصل التوائم من كل أنحاء العالم، رعاية لم تقتصر على السعوديين والعرب فقط، كما أنها لم تقتصر على المسلمين وحدهم، بل امتدت نحو غير المسلمين كذلك.
وقالت «إن حصول خادم الحرمين الملك عبدالله على هذا الوسام يعتبر ردا بسيطا للجميل لقاء المبادرات الإنسانية التي يقوم بها، يضاف إلى ذلك مساعداته المادية والعينية للدول العربية والإسلامية، وقد تابع العالم إرساله طائرات إغاثية إلى الصومال، ومن قبلها إلى باكستان وإلى دول العالم التي منيت بالكوراث في الآونة الأخيرة، حينما ضربتها الفيضانات والزلازل»..