من خير الكلام


آخر 10 مشاركات
ياهيني كحل بين الارماش (الكاتـب : نمرالعتيبي - - الوقت: 15:36 - التاريخ: 21-06-2024)           »          هلا بالجميع (الكاتـب : دغيفل - - الوقت: 20:59 - التاريخ: 14-11-2023)           »          اصعب سؤال (الكاتـب : علي التركي - - الوقت: 14:50 - التاريخ: 26-06-2020)           »          وريثة الغيم (الكاتـب : علي التركي - - الوقت: 10:37 - التاريخ: 21-03-2020)           »          الظِل.......! (الكاتـب : كريم العفيدلي - - الوقت: 23:00 - التاريخ: 26-01-2020)           »          آفـآ وآلله يـآمـجـرآك (الكاتـب : ناعم العنزي - - الوقت: 10:12 - التاريخ: 23-01-2020)           »          ثـقـوب (الكاتـب : عائشة الثبيتي - - الوقت: 10:25 - التاريخ: 17-12-2019)           »          ~{عجباً لك تدللني}~ (الكاتـب : شيخه المرضي - - الوقت: 23:39 - التاريخ: 26-11-2019)           »          تاهت خطاويه (الكاتـب : حمود الصهيبي - - الوقت: 08:55 - التاريخ: 14-11-2019)           »          خزامك وشيحك (الكاتـب : حمود الصهيبي - - الوقت: 22:43 - التاريخ: 08-11-2019)


 
العودة   شعبيات > > أوزان وأشجان
تحديث هذه الصفحة رسالة لم تُكْتَب من ابن زيدون إلى ولادة ..!!
 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 07-09-2005, 04:38   #16
صالح العبدالكريم
شاعر
 

رد : رسالة لم تُكْتَب من ابن زيدون إلى ولادة ..!!















يا صديقي


وما زال لروابط الحب و الرسائل أكثر من لغه ..
يُكتب بعضها ويبقى عالقاً بـ الأرض بفعل الجاذبيه الأدبيه
ويتطاير البعض الآخر ليلتمس من سقف السماء بعض أعذار الأعين الشاخصه بـ علو ..!

وكيف لا .. وترانيم زاهر عثمان محققّه لماهيتك
وإن كان لم يجمع / يحرّك .. منك إلا القليل ..
كـ تحريض لتحريك دفة الكتابه لـ المهاجرين و الانصار !

فكان أشبه بـ عبدالسلام هارون الذي لم يضمّن لـ " عصا " اسامه بن المنقذ
إلا عشرة رسائل تقريباً ..
واتت القلائد بعد ذلك متتاليه حتى بلغت الأربعمائه قلاده لامعه ..!



هم كذلك المشارقه بأدب المغاربه حتى وقت متأخر
يكون الألتفات اكثر تحقيقاً من الماضي البعيد ..





ثم أن العشق الذي يسكن مخيّلتك لـ تلك الولاده
حري به ان يبقى ما بقي الماء المسكوب ينتظر حبة المسكّن الراجفه ..!
لـ قارئ اعياه إنتظار ولادته ..
وبدء كـ طفل يمسك بثوب الزمن .. لعل الايام تكون لزاما .






يا صديقي

خطر لي أن اُضيف ما بعثته ذات مجلس أدب لم تكن به ولاده
بـ أشكالها المختلفه .. ولكن كان بها حميمية العشق المضني
فكان الحديث أن الأيام دو/سؤ _الي ..!
والأصابع سجّاد مشت عليه راحتين من حلم ولاده ..
عندها لـ الايام سؤالي .. والأصابع نبت لها أسنان وأكلت بعضها
البعض أشبه بـ الحروب الأهليه ..

مضى وقت على الإعياء وكأن شيءً من الماضي يُنزع عنوه
ويعاد صياغة ماضي آخر لـ يحل مكانه .. تحت مظلة الإعياء

لذا دائماً ما اقوم بأغماضة منتصفه لعيني اليُسرى بهدوء
كي اُتمتم ببعض ما قلته قبل الإعياء ..
والإفاقه في متصفحك من جديد كـ عودة ذاكره سلبتها عقارب
الارض وتراب الساعه الرمليه .




ملعونةٌ ما قاسمتني وقتها

.......... أمضت تُلون وجنتيها من دمي


لم َ تصطفيني في العلو تيمناً

......... والشوق يرسمُ قبلتيه على فمي




ص . ع





كُنت اُريد إقصائها
ومن ثم آثرت إرسالها عبر حمام سلامك ..!

دام أدبك يا ابراهيم




تقديري البالغ

التوقيع:

عجزت الآقي لك عذر
.. أقتنع فيه !


s_alshammari_2@hotmail.com

اخر تعديل كان بواسطة » صالح العبدالكريم في يوم » 07-09-2005 عند الساعة » 04:46.
صالح العبدالكريم غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 08-09-2005, 12:35   #17
إبراهيم الوافي
وريث الرمل / شــاعــر وأديب
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ إبراهيم الوافي
 

رد : رسالة لم تُكْتَب من ابن زيدون إلى ولادة ..!!

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة صالح العبدالكريم














يا صديقي


وما زال لروابط الحب و الرسائل أكثر من لغه ..
يُكتب بعضها ويبقى عالقاً بـ الأرض بفعل الجاذبيه الأدبيه
ويتطاير البعض الآخر ليلتمس من سقف السماء بعض أعذار الأعين الشاخصه بـ علو ..!

وكيف لا .. وترانيم زاهر عثمان محققّه لماهيتك
وإن كان لم يجمع / يحرّك .. منك إلا القليل ..
كـ تحريض لتحريك دفة الكتابه لـ المهاجرين و الانصار !

فكان أشبه بـ عبدالسلام هارون الذي لم يضمّن لـ " عصا " اسامه بن المنقذ
إلا عشرة رسائل تقريباً ..
واتت القلائد بعد ذلك متتاليه حتى بلغت الأربعمائه قلاده لامعه ..!



هم كذلك المشارقه بأدب المغاربه حتى وقت متأخر
يكون الألتفات اكثر تحقيقاً من الماضي البعيد ..





ثم أن العشق الذي يسكن مخيّلتك لـ تلك الولاده
حري به ان يبقى ما بقي الماء المسكوب ينتظر حبة المسكّن الراجفه ..!
لـ قارئ اعياه إنتظار ولادته ..
وبدء كـ طفل يمسك بثوب الزمن .. لعل الايام تكون لزاما .






يا صديقي

خطر لي أن اُضيف ما بعثته ذات مجلس أدب لم تكن به ولاده
بـ أشكالها المختلفه .. ولكن كان بها حميمية العشق المضني
فكان الحديث أن الأيام دو/سؤ _الي ..!
والأصابع سجّاد مشت عليه راحتين من حلم ولاده ..
عندها لـ الايام سؤالي .. والأصابع نبت لها أسنان وأكلت بعضها
البعض أشبه بـ الحروب الأهليه ..

مضى وقت على الإعياء وكأن شيءً من الماضي يُنزع عنوه
ويعاد صياغة ماضي آخر لـ يحل مكانه .. تحت مظلة الإعياء

لذا دائماً ما اقوم بأغماضة منتصفه لعيني اليُسرى بهدوء
كي اُتمتم ببعض ما قلته قبل الإعياء ..
والإفاقه في متصفحك من جديد كـ عودة ذاكره سلبتها عقارب
الارض وتراب الساعه الرمليه .




ملعونةٌ ما قاسمتني وقتها

.......... أمضت تُلون وجنتيها من دمي


لم َ تصطفيني في العلو تيمناً

......... والشوق يرسمُ قبلتيه على فمي




ص . ع





كُنت اُريد إقصائها
ومن ثم آثرت إرسالها عبر حمام سلامك ..!

دام أدبك يا ابراهيم




تقديري البالغ
بارٌّ أنتَ بالصدق ياصالح ..!
التواريخ بالمواقف ..سُنّة .. وعبرة .. وعظة !
إن تكرَّرت تضرَّرت.. وإن تصيَّرتْ تغيَّرت .. وإن تبدّلتْ تعدّلتْ ...!
هنااك في مجلس ولاّدة ..ملتقى الأصدقاء .. وشريعة البياض .. وأسرار الإبداع الشهيِّ ..
بعيدًا .. بعيدً عن عوامل ( النت والترضية ) .. .. هناك ليس غير أحاديث المدن النظيفة التي تأمر أهلها بالنوم المبكّر حتى لايداهمهم التثاؤب في الصباح .. ثم يستقبلون الشمس بقلبٍ كبير ...!

عودتك للنص محل تقديري وامتناني الكثيرأيها الصديق النبيل ...





التوقيع:


أنا لم أصفعِ الهواء..
كنتُ أصفّقُ فقط ..!
https://twitter.com/#!/ialwafi




اخر تعديل كان بواسطة » إبراهيم الوافي في يوم » 08-09-2005 عند الساعة » 17:41.
إبراهيم الوافي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 08-09-2005, 13:11   #18
إبراهيم الوافي
وريث الرمل / شــاعــر وأديب
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ إبراهيم الوافي
 

رد : رسالة لم تُكْتَب من ابن زيدون إلى ولادة ..!!







للمفاتيحِ لونانِ لون لها ثم لونٌ عليها ..!
تمتلكين المفتاح الأشهى ..
وأملك الأوهى يا ولادة ..


متطفِّلٌ هذا المساء ياسيدتي..
يفتح نافذته تجاه البوح ، ويتسلّق صمتي .. !
قال لي أحد الخارجين على النص :
النساء صلاة الشياطين وعهر الأتقياء ..
لم أصدقه لكنَّ القطار الذي سافرت به قصيدتي توقف في محطة التعب الأولى .. !
قلت لكِ ذات مساء ليس بين الماء والماء ملح البحر أو استغاثة مخلوقاته .. مسحت لكِ ضباب المرايا ووقفت في محراب أنوثتكِ طفلا ينفخ الروح في دمى انفعالاته وشجنه .. !
آه يامالئة الدنيا وشاغلة التاريخ .. كم أنا مشتاق إليكِ حيث كنت ..!
قولي لي أيتها المتكئة على أريكة القصائد ، كيف نشتاق إلى اللحظة التي نشتهيها ، ونوغل في حزن استحالة استرجاعها أو تخلقها ؟!
متعب ياولادةَ حد ارتعاشة أصابع القصيدة .. !
كلما قلَّبت أوجاع القصائد ذات اليمين وذات الشمال كانت التفاصيل الصغيرة منبسطة بالوصيد .. وطول أظافر الأصدقاء تفضح نومنا الطويل عنهم .. !
قالت لي أنثى الألوان :
مشكلتك يابن زيدون أنك تكتب لامرأة واحدة ، والنساء فاكهة متعدد ألوانها ...!
قلتُ إن لي في سيرتها الأولى عبرة ، فالألوان نظرية نفسية لاتتوافق مع وحدة النص الروحي ، ولهذا ربما كنت الوحيد الذي يكتب ما تعيه ولادة وحدها دون سائر النساء .. ثم ألم تدركي بعد أن ولادة كل النساء ؟!!


وقفتُ خلف جدار الأمس قاسمني
كأسَ التذكّر ..ليلٌ لا يساقينا


(أضحى التنائي ) مساءً .. دمعةً سكنتْ
في آخر العين .. فاحتلّت مآقينا

تُبعثر الريحُ ..أطراف السحاب فمي
والرمل يلهث صوتًا لاينادينا





هذا ما قلته لها .. وهذا ما قاله الرواة عني
دمتِ فاكهة التاريخ .. !




التوقيع:


أنا لم أصفعِ الهواء..
كنتُ أصفّقُ فقط ..!
https://twitter.com/#!/ialwafi




اخر تعديل كان بواسطة » إبراهيم الوافي في يوم » 08-09-2005 عند الساعة » 20:01.
إبراهيم الوافي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 09-09-2005, 14:30   #19
إبراهيم الوافي
وريث الرمل / شــاعــر وأديب
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ إبراهيم الوافي
 

رد : رسالة لم تُكْتَب من ابن زيدون إلى ولادة ..!!




وبعد أن استتبَّ لكِ الشعر ..!
وظلَّت العيون تتلصصني من وراء الستائر بأمر إيماءاتك للأقربين والغرباء ... !
لايهم كل هذا .. المهم أنني الحدث والتاريخ والقصيدة ..
والوحيد القادر على اقتراف الشعر في اليوم خمس مرات ..!
كل هذه السطور لأنثى القصيدة ...!!!؟
وكل هذا الفراغ لقصيدة الأنثى .!
كم أحبُّ أن أصل ( سقف الكفاية ) قصيدة يرتلها القوم .. وكم أكره أن أكون
قصيدة حين تنقل القصائد نبأ قومٍ أشاعوا الأغاني وأعدوا المكان للرقص ..!
سأخلعُ حبك حين يمر عابرا في مدارٍ يؤدي شعائر العقوق للشعر .. وأعود لأقرأ كتابيه..
لكم قلتُ لك إن الحب شجرة كثيفة الظلال تفرحُ كثيرا بالعصافير التي تسكنها
لكنها لاتكتفي بغنائها ..!
أنثى بحجم قصيدتي تتمدد من الماء إلى الماء .. !
ترهقها التفاصيل وتجتاحها حمى الفقد ..
حين تلقي بيومها على أريكة من قطنِ التعب تتوقُ إلى ذراعٍ من زمنٍ لاينفد ..!
ليلة البارحة كنتُ ممسكًا بستارة نافذتي ..
أستنشقك من مطلع الصوت ثم أتلو قصيدة الطفل السابع ..
داهمني المكانُ حينها وسقط الصوت في هوَّة الغياب ْ ..
عدتُ لأبكي .. مسحتُ دموعي بمنديلِ وفائي لقلبك وتاريخكْ ..
وأخذت أحدق في تبدُّل صور التلفاز ..
ثقبني حينها صوت موَّالٍ عراقي ينادي عليك باسمي ..
أخذت أردد معه أرقام هاتفكْ .. فيبست أناملي على هاتفي ..
ورجعت مسرعًا خطوتين للوراء حتى تعثَّرت بذكرياتي .. !
وسقطتُ في بئر جرحٍ جديدْ ..!


هذيان طفل لم ينم ..!



( الليلة السابعة )



( كأنَّ طفلا بات يهذي قبل أن ينام ... ) :
أمَّاهُ حينما نحبْ ..
يكونُ للتاريخِ كنهُهُ
وللعيونِ لونُها ..وللسكونِ قلبْ ..!
حين التقيتُ بالتي أحبْ
تساقطتْ من غيمةِ الشجونِ قطرتانْ .!
تعطَّر المكانُ بالمكانْ
وحوَّمتْ فراشةٌ بريَّةُ الجناحْ ..
تقبِّلُ الصباحْ ..!
حين التقيتُ بالتي أحب يا أماهُ زارني الزمانْ ..!
أمَّاهُ حينما نحبْ ..
سنسألُ النجومَ عن شقائق القمرْ
وحينما نحبُّ يا أماه ننتظرْ ..
لاشيءَ يا أماه غير الحبِّ يستطيع أن يحيلَنا انتظارْ ..!
لاشيء غير الحبِّ يستطيع أن يصنفَ الزمانَ
بين الليلِ والنهارْ ..!
أمَّاهُ حينما نحبْ ..!
يكون للفَراشِ آهةٌ
وللنجومِ دمعةٌ وللفراغِ بابْ ..!
لاشيء غير الحبِّ يا أماه يحملُ السحابْ ..!
النجمةُ التي تحب لاتنامْ ..
والدمعةُ التي تحبُّ تحملُ السلامْ
الحب مولدُ الحياةِ يا أماهُ وارتعاشةُ الكلامْ ..!
اليومَ حينما التقيتُ من أحبْ ..
شعرتُ يا أماه بالطريِق تشتهي ..
حتى النهارُ قبل أن يجيءَ ينتهي
شعرتُ أنني أعودُ من جديدْ
معقَّما
مطهَّرًا
من الوريدِ للوريدْ
الحب يا أماه صرخةُ الميلادِ .. وارتعاشة الوليد.!
أمَّاهُ ما الخبر ..؟
أراكِ تصمتينَ بينما أطيلُ بالكلامْ ..!
أكلما نحب ؟!
نحسُّ بالحياةِ وحدنا
ونعلكُ الحنينَ وحدنا
أكلما نحب ؟ !
نحدِّثُ الخيالَ عن جنوننا
ونزرع المكانَ في عيوننا
ونعشقُ السهرْ ..!!
أماه ما الخبرْ ؟!!
0
0
0
( لاشيءَ يا بنيّ ...
سأنتظرْ
فقط عليَّ أن أظلَّ أنتظرْ ..!!!!
علي أن أجيدَ الاستماعَ والسكونَ والسلامْ ..
فالطفلُ عادة لابدَّ ما يهذي قبيلَ أن ينامْ .! )






.....

التوقيع:


أنا لم أصفعِ الهواء..
كنتُ أصفّقُ فقط ..!
https://twitter.com/#!/ialwafi




اخر تعديل كان بواسطة » إبراهيم الوافي في يوم » 09-09-2005 عند الساعة » 14:41.
إبراهيم الوافي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 09-09-2005, 23:54   #20
إبراهيم الوافي
وريث الرمل / شــاعــر وأديب
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ إبراهيم الوافي
 

رد : رسالة لم تُكْتَب من ابن زيدون إلى ولادة ..!!



ضحًى .. كزيارةِ سيّدةٍ تتضوّرُ شوقًا
تموء احتسابًا وتغتابُ حزني ..!
ضحًى ..كسؤالك عنِّي ..!
نهارُكَ (فاتنْ )
سماءٌ تداهنْ ...
عيونكِ نجلاءُ .. جدّي يقولُ بأنَّ العيونَ التي تكتبُ الشعرَ نجلاءَ
تلكَ التي تُنبتُ الشوقَ تيها
فلا نسأل السوقَ عن أسهم العشقِ فيها ..
...
نهارُ المآذنْ ..!
...
بيني وبين الخروجِ من البابِ ظلّي
وبيني وبين الدخول إلى الحبّ كلّي ..
ميعادُ (نشوتها )
صمتها بعد شهقتها
والرصيفُ الكبيرْ ..
نهارُك آمنْ ..
بكاءُ الصغيرْ ...!
صباح الرياض ..
( ثقافةُُ يومِ الخميسِ )
( مقالةُ تركي السديري )
مواعيدُ نشر النصوص لديْ ..
يَدي في يَدَيّ
كفوضى غريبٍ فقيرْ ...
نهارُكَ داكنْ ..
غبارُ المدينةِ ..فوقَ عراء الشجرْ ..!
تقولُ الحبيبةُ .. بعد وداعي الأخيرِْ ... :
( وما طال شَعريْ على لونه الكستنائيِّ ... )
لكنّ جدي يقول بأن التي لاترتّبُ غرفتها بينما نستحمّ
لها لاتقوم من الحب إلا قليلا ...
نهاركَ ساكنْ ..
يفوز الحصانُ المهجّنُ في الجولة القادمةْ ...
إذًن ليس من شيمةِ الحزنِ أن يرشوَ الوقتَ من أجلِ سيدةٍِ قاتمة ..!
نهارُك هذي القرائنْ ..!

0
0
0

تثاءبَ يومي
فتحتُ النوافذَ .. جاء ذبولُ السريرِ مثيرًا
وكانت زوايا الضحى قائمةْ ...
ضحًى كعلاقتنا النائمةْ
كالعيونِ التي راقصتها البلابلُ في قُبْلَةِ الخاتمةْ ...!
يااااانهارَ السكينةِ ممساح سيارتي لم يجفّفْ سؤال الحبيباتِ
عن وجهتي ..!
الطريقُ إليها ذبابُ الشتاء ..!
إنما الأرض للأصدقاءِ ...
وعذراء صوتِكَ .. تفّاحة الغيب ـ منذ انبعاث القبورــ تهزّ بجذعكَ
يتْساقطُ الحلمُ طفلاً شقيّا ...!
الطريقُ إليها ظلالُ الفضاء ..!
( حبّيتكْ تنسيتِ النوم )
0
0
طريق تعفّره سطوة ( السامريّ ) علينا
طريقٌ سيخبرُ عنّا كلينا
نبوءة كلُّ القصائد أوحتْ لشاعرها بادّعاء النبوّة
حتى ادّعى أنه قالَ للشمس لستِ إلهي ...
فكانَ النبيّا ..!



العشاق يكتبون في سطور مواعيدهم ..
زمنٌ من الجوع والفقر بانتظار لهفة سطور أو توقيع ضائع ..!
حين قلتِ لي قبل سطرين .. كلما خزَّكَ الحزن يا شاعري اعصر قلمك خمرا للسطر المهجور ..!!
قلتُ ما أصدق قلبك ياولادة ..!
منذ أكثر من اثنين وأربعين نصا والنوارس البيضاء زاهدة في رمال شاطئ الأموات الثلاثة ..!
سطور العشاق لا تمل التنقُّل حيث تسكن المواعيد .. والحروف التي لاتحوم كالفراشات حول مواطئ الرمل لن تُقرأ يوما ..!!
البارحة حين سألتكِ ياولادة .... هل تتذكرين ذلك الطفل الذي ظل يهذي ذات حب ..؟!!
أطلتِ التفكير فقلت بابتسامة دامعة لا تطيلي التفكير ذاك كان أنا ..!!
وحين سألتكِ عن المدينة التي بنيتها في رمال الصحراء .. ازداد ضحكك ، وانسكب غرورك من زجاجة العطر المتبقية ..
نعم كتبتُ الرسالة الأخيرة لأنك كنت نائمة في ظلال العقوق وكنت ــ قبلُ ــ تنامين حسب مواقيت شعري ...!
ثقي أن عينك كما هي تحضن ضوء شمعتي الأخيرة مهما ابتعدت ، لكن ماليس تعرفينه أنني سأكون
أكثر جرأة حين تغيبين :
لم أرَ حين كنت نائما أحدَ عشر كوكبا ..
وليس للقميص الذي قُدَّ من دبرٍ علاَّقة في خزانة القصائد الأخيرة .. !
ليتكِ علمتيني كيف أعزف عشق النساء كما علمتيني العزوف عن ( طقطقة الأصابع ) ، حين أفرغ من السجود .!
سأكون أكثر جرأة حين تغيبين :
البحر الذي يفصل بيننا عصا ( شعرية ) واحدة ستشقه نصفين فتسافر النوارس البيضاء في ظلال الماء ..
كنا كهاتينِ حين قاسمني صاحبي سيجارة الوقت الشهية ..
قلت له مطر الجزيرة نبوءة الخيل ، فغرس وقته على شرفة الانتظار ثم جلس على كرسي اللحظة
حاملا قنديلاً أبيضا وشبقا من ورق ..!
أبدو أكثر جرأة حين تغيبين
المرأة التي يختارها الشعر رسولة للقلوب ، لاتغادر الميناء بلا وجهة .. ولن تنجو من تماسيح النهر في آخر الجزيرة ..
:
تَعَبُ الشاعرِ ياولادة انقلاب على نظام الصمت الغاشم وعلى كروية الاستقامة ..!

..........
أبدو أكثر ( موتا ) حينما تغيبين ..!!!
ارحلي ياولادة مأسوف عليك .. وسأقرأ بعد حين عن مليكة تركت عرشها ، ثم غابت وراء الأفق لتظهر نجمة أخرى في سماء تعرف النجوم نجمة نجمة ..!

وداعا ياولادة ..!




آخر الشعر /





الآن أسند جبهتي
فلقد كتبتُ إليك :
إن الشمس نادتني
وراء البحرِ
والأطفال يلتفُّون
باللعب الطفولي الحزينْ ..
مازال نصف الكوب منتظرًا ...
كأنَّ الليلَ لايأتي
ولا تخطو الدقائق
باتجاه الشوق ...:
تحتفلين بالألوانِ والكلمات
ِوالقلق الدفينْ ..
وتعانقين الضوء
قنديلاً نفاه الصبح
فانكفأت أشعته
وأعطت مهلة للريح
كي تجتاحَ خوف العابرينْ .. !
الآن أسند جبهتي ..
فلقد كتبتُ إليك متكأً
ونافذةً
وبحرًا نرجسيَّ الماءِ ..
عطرًا ظل منتظرًالأنثى
وجهها قدرٌ
وعيناها حنينْ ..!
لاشيء إلا أنت
والشبَّاكُ
والمطر الذي يشتاقه الأطفالُ
فاكهة بعمر الياسمينْ .!
لاشيء إلا أنتِ والأصدافُ
أسرابُ النوارسِ
أولُ الأوزان
لاعلل تجيء ولا زحافْ
مم أخافْ ..?!
عيناك نصٌ ليلكي الحرفِ
موزون على بحر السنينْ ..!
الآن جفَّ النهرُ
أسند جبهتي الأخرى على كتفيَّ
أمسحُ آخر القطراتِ من عرق الظهيرةِ
أخلعُ الظلَّ الأمينْ
الآن جفّ النهرُ
فليترحَّلِ الكفُّ المبخَّرُ
فروةَ الشعرِ القليلِ ستستكين
وأستكينْ .!!







انتهت..!



التوقيع:


أنا لم أصفعِ الهواء..
كنتُ أصفّقُ فقط ..!
https://twitter.com/#!/ialwafi



إبراهيم الوافي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 10-09-2005, 08:45   #21
الجازي
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ الجازي
 

رد : رسالة لم تُكْتَب من ابن زيدون إلى ولادة ..!!

.

ولاّدة وابن زيدون مازالا .. رمز ومصدر وحي وإلهام مادامت الأفئدة تخفق بالحب ..

والنفوس تهفو إلى الجمال .. وتهيم بالشعر ..

كان متصفح غني .. يملأ الأجواء بــ سحر الكلام .. و القصائد الملتهبة وجداً وألماً ..

إبراهيم الوافي ..

كلما أبحرنا في عمق المشاعر التي أملتها تلك الرسائل ..

تُفاجأنا بــ بلوغ نهاية الرحلة !!

الشاعر الحقيقي .. هو رسول الجمال والسلام ..

فكأننا شهدنا معك ماشهدت ..

وأي مهارة أبلغ من هذه .. ؟!

شكراً إبراهيم الكاتب والشاعر والأخ العزيز ..

حين شرح صدره .. وبسط فكره وأدبه وشعره ..


تحية صادقة ..

وإعجاب شديد ..


.

التوقيع: صدر حديثا ل الجميلة المبدعة نوف محمد الثنيان الشاعرة والقاصة http://eqla3.net/book/hakaya.html
الجازي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 10-09-2005, 23:47   #22
إبراهيم الوافي
وريث الرمل / شــاعــر وأديب
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ إبراهيم الوافي
 

رد : رسالة لم تُكْتَب من ابن زيدون إلى ولادة ..!!

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الجازي
.

ولاّدة وابن زيدون مازالا .. رمز ومصدر وحي وإلهام مادامت الأفئدة تخفق بالحب ..

والنفوس تهفو إلى الجمال .. وتهيم بالشعر ..

كان متصفح غني .. يملأ الأجواء بــ سحر الكلام .. و القصائد الملتهبة وجداً وألماً ..

إبراهيم الوافي ..

كلما أبحرنا في عمق المشاعر التي أملتها تلك الرسائل ..

تُفاجأنا بــ بلوغ نهاية الرحلة !!

الشاعر الحقيقي .. هو رسول الجمال والسلام ..

فكأننا شهدنا معك ماشهدت ..

وأي مهارة أبلغ من هذه .. ؟!

شكراً إبراهيم الكاتب والشاعر والأخ العزيز ..

حين شرح صدره .. وبسط فكره وأدبه وشعره ..


تحية صادقة ..

وإعجاب شديد ..


.
أيتها الأخت النقية الفاضلة ...
تنمو الغيمة من عناق الشمس للبحر ..
والشعر الذي يبتعد عن التاريخ وجعًا يتقرَّب إليه امتنانا ..!
كل هذا القاموس الذي قامت جمعية الذكريات بطباعته على نفقة الضحكات الساحرة في مرايا الأمس .. أضافت لما ( سقط سهوًا ) نصوصًا أخرى .. تكتب الأنثى بنكهة التاريخ .. للتاريخ وللقلوب المجفّفة معًا ..!
مشكلة الأنثى ( القصيدة ) أنها امرأة بلازمن بأيام معدودة أوأنها تاريخ بلا مأمن من عبث الرواة.. ولهذا يتخلق في عينيها جيلاً على هيئة قصيدةٍ تتسع لشجون الشعراء وشؤونهم ..!
أما النهايات ..فتجيء غالبا لأن العشاق لايتزاوجون .. ولا يلتقون إلا على أطراف الشجن .. ومساءات الحنين .. ولهذا يخلدون دائما ..حينما يدفعون ضريبة الخلود لوعة لاتنطفي .. وحزنا يتلذّذ به رواة التاريخ ...!

كان حضورك حسن خاتمة البوح أيتها النبيلة ...
طاب مساؤك ..








التوقيع:


أنا لم أصفعِ الهواء..
كنتُ أصفّقُ فقط ..!
https://twitter.com/#!/ialwafi



إبراهيم الوافي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 11-09-2005, 04:30   #23
أوزان وأشجان
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ أوزان وأشجان
 

رد : رسالة لم تُكْتَب من ابن زيدون إلى ولادة ..!!

.



.

أوزان وأشجان غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
إضافة رد


عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1
 

قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح

الإنتقال السريع