10-02-2008, 12:49 | #16 |
شــاعر
|
مساءات ..!
, من يدلّك ؟! والسما غابت .. وطعم النّور ذاب !!! مات ظلّكْ !! من غيابك .. صرت أتنفّس عذاب !! صرت ( ما بيني وبيني ) .. ( آآآآتكوّم ) وانتظر وصلك .. وحظّي عاثرٍ وسط الغياب !! يا حقيقة ( عيّت ) الدنيا تشوف الصبح فيها .. لو دقيقة !! ............. ( عيّت ) الدّنيا تجيبك ..!! من غيابك .. ضاع ظلّي .. أحترق ( لمّك ) طريقة ! يا رقيقة .. لو بيدّي .. ما تركتك ترحلين , ولا بعد شافتك عيني .. عيني اللي من فراقك .. ( راحت ) ! لدنيا ( غريقة ) ..!!! من يضمّ الليل .. لا غبتي بعيد , وصرت انادي ( لييييييييل ) وعيونك سراب ؟! من يضمّ الصبح .. لامن جيت أتنفّس عبيرك .. ( وما لقيتك ) يا عيوني .. ( مِتّ حيييييييييل ) . ( أيش ) ذنبي تحرميني من حنانك ؟! |
16-02-2008, 19:01 | #17 |
شــاعر
|
رد : مساءات ..!
, يا كفوفك .. وين ادوّر لمسة كفوفك .. وهذا الصبح أعمى .. قاصرٍ حتّى يشوفك ! وين أبعثر فرحتي لاجيت من تعبي مسافر .. والتفت ودّي أشوفك .. وشفت خوفك ؟! ممتلي بالأسئلة .. والأجوبة تملى رفوفك ! وآنا بعدي .. مالقيتك ! وانتي تشتاقين .. واشواقك قسم بالله ماترحم عيوني ...! يا حناني / صوتي الدافي / الأغاني والقصايد / رقّتي / لطفي / مدامع خاطري / ونّات صوتي ! طوّل غيابك .. وانا مثل الضرير اللي بعد بكرا بيشوفك .. وما يشوفك !! وين رحتي ..؟! كل ( عذرك ) للغياب اسباب .. وانتي غايبة عنّي ولا حتّى رسالة .. ( ع الأقل تطمنيني ) ! يا عيوني .. ياكثر هالليل بعدك ! |
20-02-2008, 19:11 | #18 |
شــاعر
|
رد : مساءات ..!
* ارتباك ! / ارتكاب ! / لحظة ! - ما بعد هذي الشفايف ..!!! - لا ..بعد لو كنت شايف ! ( بين نهدك / جمرتينك .. والغرور ) - ما توقّعت التعب يختارني ..! لا تلومي لخبطة هذا الحضور بس يمكن .. بعض خوفي ( زارني ) كنت خايف !! صدّقيني كنت خايف ..! ( بين هذي النرفزة ) .. والـ ( مزمزه ) اختارني ..! - صدّقيني .. لو كتبت الشعر ( في صدرك ) قلايد : ما انتبهت انّي كتبت .. ولا انتبهت انّ الهوى هالليلة ( زايد ) ! ولو كتبت الشعر ( غافي ) في حدود الجمرتين ما نضج إلا دقايق ! ( أمزح أمزح ) يا عيوني ( استوَت ) أعمار من نارك وجمرك ! تسأليني : - من يذرّ الفجر في لون السحاب وتنبت الدنيا ( قصايد ) ؟! منهو غيرك ( علّميني ) ؟! من يغنّي للمطر واحضان ( صيفك ) وابتسامة ورد خدّك ؟! من يضيع بوسط بحرك ؟! يـ التفاته .. غلّفت إحساسها ( ليلٍ ) نبت وردٍ بنحرك ( من يقاوم نصّ سحرك ) ؟! يـ التفاته تملى هالدنيا مطر ( واعشاب ) وطيور .. وزهور وخير ماقد مرّ ع الدنيا .. ولا بيمر لحظه ! يا ( سلام ) لكلّ حرب .. وكلّ أزمه . لاحظي : ( كلّ هذا ارتباك ! ) و .. ( مزمزه ) !!!!!! و ...................... ( نصّ غمزه ! ) |
26-02-2008, 11:35 | #19 |
شــاعر
|
على الهامش !
على الهامش ! ( أحَدْ ) ( إثنين ) ! ( مو يومين ) ! ولا شخصين ! ولكن كان وحداني .. أحَد واحد ! / وحزنه ( اثنين ) ! فراقك لا ( يجي هالحين ! ) فراقك .. لاااااااا لا ( تكفين ) أحَدْ بعدك : تناسى نصّه الثاني ..! وفقد بكرا ! وفقد ( بعدين ) ! وفقد ذاته .. !! و ........................ غاياته على الهامش .. ( أحَد ) عايش .. و ............ ( أحَدْ ) ما يدري هو عايش ( او انه مات ) ! ولكن .. يدري ! ( من بدري ) << على الهامش ! على الـ هاااا .. ( مِشْ ) اسولف لي .. وأتملّل وأتذكّر وأتسلّلْ وأتكدّر ! واسولف لك .. ولعيونك ... ................... وابوسك .. من هنا لِـ ( الرمش ) ! شفاتك ( طعمها ) مشمش ! وانا .. من طلّتك ( زاوي ) ! و ................ أتراعش ! على الهامش .. ولا تدرين .. ! سكت كلّيْ .. رضيت ........ أو ما رضى ظلّي ركضت .. وطحت <-- ع الهامش ! فقدت اليوم .. فقدت الشمس فقدت الغيم فقدت الهمس ! وانا بعدي أدوّرني ( على الهامش ) !! على الهااااا ....................... ( مِشْ ! ) حياة انسان من بعدك : تنفّس في غيابك تيه .. دموعه دم .. ونومه ( هم ) ويشرب ( سِم ) سبب بُعدك ! ولكنّه .. يفكّر دوم ....... في وعدك : ( بجي هالحين ) !! .. على فكره أحبّك حيل ( مِـ الهامش ) إلى الهامش ! |
26-02-2008, 13:04 | #20 |
متميزة
|
رد : مساءات ..!
( سئمت ) البعد .. واوقاته , ( سئمت ) الآن / والـبعدين سئمت الفقد .. واسبابه , و ( بُكرا ) / لو بعد ماجيـت ! فقدت الرغبة بغيابـك .. وضحكـي صـار ليّـا ديـن ! فقدت اشيائي الحلـوه .. حتّـى تكلمـة هـ( البيـت ! ) هل تعلم أنك رائع جداً اتابع وجداً كل الشكر ،،، |
02-03-2008, 11:52 | #21 |
شــاعر
|
مساءات ..!
وطن ! واستفهم اشيائي عن اسباب الزعل والضيق ! وطن ! يا أوّلي حبٍّ عتيق ! واتلاي عاشق من زمن ! وطنّ .. وانتهى فيني الصراع .. وضاقت الدّنيا .. وطن .. ياليل غنّ ! وطن ! أشياء / أرقام .. و ( محن ! ) وطن عمّي ! وطن يااابوي ! وطنْ .. واتلعثم بهمّي .. وطن .. لكن مجرّد لفظ ! إنسان / عاري : أجرد الكفّين بارد ! وطنْ .. تاخذني أحزاني وسط زحمة تشرّد : للكثير ! وصرت انا الأكثر صار الوطن .. أصغر ! بس فـ عيون الفقر .. أكبر . |
16-03-2008, 10:20 | #22 |
شــاعر
|
رد : مساءات ..!
, أكتب .. .................. ( إباحيّة ) !! تناديني صلاتي : تِبْ !! ترى بعدين : تموت أطرافك الحيّة !! وتتعذّب ! أكتب .. أسى ! وفي الأخير .. ( يالله عسى ) ولا بلاش أكتب .. أخاف لامنّي كتبت.. اكذب !!! أكتب .. ملامح فقر .. بعروق الـ ( يتامى ) .. والضّعاف. قصيده من ثلاث ابيات .. واتلعثم / جفاف ! فقر / أوّل ظما / ثاني ألم / ثالث .. و .................. مـ امداني ! أخاف .. أتعب !! أكتب .. أحزان البشر .. واللي يصير يصير !! مافادني التّغيير حاولت استعيد اللي يعلّمني : هذاك .. ( مدرّس التّعبير ) !! ولكن ما قدرت .. ( اذنِبْ ) .. نبت في خاطري صورة .. انا : الأغرب ! أكتبْ .. وشو أكتب ؟! وانا مثل الضرير اللي يواسي دمعته بحروف ! وضمّه ( خوف ) ! يااااعمّي اكتب .. ترى لو ما كتبت ابكي ! صدق من قال / انت اعذب ! أكتِبْ .. زماااااااان أكتِبْ لأحلامي / وآلامي / تعب ليلي / فقر حاره / شوارع / حب ! أنا وش حدّني أكتِبْ ؟!! ترى الأوراق .. ملّت من خطاياي وذنوبي بسّ ابـ : اكتبْ ! بسّ ابـ : أكتب !! ,, |
18-03-2008, 18:57 | #23 |
شــاعر
|
رد : مساءات ..!
, تلوّح لي ورى الطاقة بـ N70 ............. وتهمس ليل: بلتث لي وابلتث لك تبلتثنا .. وبعد البلتثه بيومين ............. قالت لي : ترى ماشفت انا / مثلك قالت لي : من بعد ذيك الليله كل ما أغيّر ملابسي أشهق ! رديت وقلت : ليه .. وشفيك ؟! قالت : لوّنتني !!! |
20-03-2008, 18:52 | #24 |
شــاعر
|
رد : مساءات ..!
, عرق صوتي .. وحيد وظامي ومكسور .. نبت في البرد بروازك , وما ملّيت ! أنادي لك , طفل يبكي .. يبي أمّه ولكن ضمّك غرورك ولا ردّيت !! وغادرتك .. تلقّفني طريق أعمى .. وباب وسور بقينا اغراب ! أتنفّس مسافات الحنين , وتلتوي الذّكرى أماني .. لو يحقّقها الهوى ليلة أحبّ الشكر والعرفان ! ليالي .. كنتي اقرب من نفَسْ روحي .. وفي الوجدان .. ولكن صرتي الفرقا ! تنصّلتي من ادوار الغرام .. وصرتي الغيّاب ! على الهادي من الأصوات .. أنادي لك فرح ليله .. واتلعثم بصوت الريح ! ويرجع صوتي الذابل كأنّه ليل وانفاسي صدى تسبيح ! نبت بُعدك على خوفي .. وصار الوقت لي .. تجريح أدوّر طعم في صوتي .. ينادي لك ولكن صرت ع الطّاري .. ألملم كلّ أخبارك من الأصحاب ومابه علم عن قلبك يـ أمطاري ,, نسيني أو بقى فيني على الطاري .. سؤال ارتاب في صدري ! نسيتيني ؟! نبت في الباب صوت ايدك مواعيدك أغاني ناي .........................تهادت دمعتينٍ في / غيابك .. واحرقت : روحي أنا يا نور عيني ما نسيتك .. لو يطول / بكاي ........................سكنتي في وريدي في دمي .. في صمتي وبوحي / \ رحلتي .. يا وطن ! واصبحت انا بعدك غريب .. إنسان / بارد ! : أجرد الكفّين عاري !! |
31-03-2008, 10:06 | #25 |
شــاعر
|
رد : مساءات ..!
, وآآآآتسوسن ! لـ اجل إيدك .. تلمس أطرافي ( واغنّي ) : ( ودّي اكثر ) أكثر ............... أكثر ! لحظة انّك تلمسيني ( كنّي اسكَر ) !! |
06-04-2008, 19:22 | #26 |
شــاعر
|
رد : مساءات ..!
/ \ مُرّ موعد مَرّ .. ينتظرك ولا شافك تجينه ! ............... ذاب لون الطاولة والليل ف عيونه بدونك منزوي في غفلته .. يتخيّل انّك : تحتوينه ! ............... كل نظراته شراع ولهفته كحل لـ عيونك ساليه .. والليل نبضه , مَرّ نادى لك حنينه ............... مَرّ وحداني, مسافاته تزيده من /: طعونك مرتبك في خطوته والبرد بابٍ قصّ يدينه ! ............. غادرك مجروح قلبه والسبب انتي ,وظنونك تحرمينه ؟! يا مرارة لحظة اللي تحرمينه ! .............. صاحبك ضيّع دليله بس عمره : ما يخونك ثار به صمت الطريق ولا لقى شخصٍ يعينه .............. الله اكبر كيف يتغرّب .. وهو ساير: بكونك ما بقى له غير طيفك والشموع اللي تدينه! .............. وابتساماتك وعطرك دمعتك واطهر جنونك مُرّ موعد مَرّ لا فتّح ولا شافك تجينه .............. ذاب لونه من بقايا الليل ف عيونه/ بدونك |
22-04-2008, 18:44 | #27 |
شــاعر
|
باي باي .
, من يواسيني بصوت الشعب ؟! قبل تموت اذني , واعتزل صوت الجرايد .. وابني في الداخل سياج .. ؟! سياج من همّ الليالي , والمطالب .. والأماني يا قصيدي .. ما معي مثقال ذرّه ..! ما معي غير الفراغ .. والبطالة , والشوارع .. والأغاني ! والكلام اللي يجي من تحت سابع أرض ! يا لعنة مساءات الوطن .. في ظلّ عابر يبتسم للطّيش واطفال القُرى تستنزف التعليم في صحراء جوع ! لاهثة في خلف لقمة عيش ! واللقمة سراب . من يذكّرنيْ .. بغناء الناس في عرض البحور .. يوم كانت لقمة العيش البسيطة .. طعمها أحلى من اللي في القصور ؟! كانت الفرحة حقيقة .. قبل لا تبدا الصراعات الكبيرة , والدول تنمو على هم الفقير ماتت اللحظة .. وصار الهمّ يُحسب بـ ( الدقيقة ) ! مات في الدنيا محايد .. وانولد خاين .. وضاع الشعب في مقصورة الرئيس وهو يبني البلد !! هيه .. يا شعبٍ تِحَتْه الفين خطّ من الدموع / الفقر / وانواع المصايب : اذكروني قبل تشنقني القصايد .. وانحني للتّاج والنجمة , واسجّل في فراغ الإعتقالات الهوامش! ع الأملّ انّه يعيّش من وراي اجيال تفهم .. ع الأقل ما تُغتَصب والضحكة من هالاذن لين الأذن .. والفرحه وهم .. خلف تبرير الفساد .. اللي نخر عظم الوزارات وبنا له ألف بيت و ( أجّز ) من المشكلات وسبّب الأحزان تلو المعضلات وباح سرّه في ضباب الأمنيات تموت أسره / يحترق قلب .. وننادي في ثبات يحلف المسئول بالقرآن .. يخدم شعب مقهور وينادي في الجميع : تعاونوا .. ويخون نفسه والمواطن والحكومة والوطن , ويجرّد النفس البغيضه من ضميره .. باع همّه للفلوس وسافر الخارج يصيّف ! صبّحوا يا ناس بالخير الوفير اللي بعيدٍ عن فقير اللي له الدخان زاد وابتساماته بعاد وكلّ همّه راتبه في آخر الشهر يتقاضاه بمذلّه , وين قوّة نفط دولة تعتبر لأ تحتظر لأ تعتذر ! لأ تحتظر في خط سير التائهات ! باي باي .. مامعي غير الهموم اللي تشق الجيب .. تلو الجيب .. تلو الجيب .. تلو الجيب , باعني حظّي وغيري باع همّه للفرح ساعه وأبعد عن مجاعه , فلّ في الدنيا شراعه وآآآآآهتي صارت تعيّف ! باي يا غربان خاطت من هموم الناس بشتٍ قالوا انّه مِـ الحسا ! لأ مِـ الضّعاف اللي تكدّر يومهم لأ شهرهم لأ وقتهم لأ كل ما فيهم وصاروا للبعيد اقرب وضاع الحق في زمن التناوب ع الشتات ! باي يا وطني الحبيب اللي يصير فـ كلّ يوم يمر أغرب .. كنت أقرب! لكنّ انّك بعتنا للي لقى في داخلك دربٍ ومهرب طزّ طزّين فـ وطن مايعترف باللي يصير وطزّ في حكمٍ يذلّ الناس .. ( ياخي حرّ .. شغّل هالمكيّف ) |
02-05-2008, 04:07 | #28 |
شــاعر
|
مساءات ..!
, |
17-06-2008, 15:11 | #29 |
شــاعر
|
رد : مساءات ..!
( 1 ) المطر حاد .! وعيونك السودا .. حداد لا ينتهي هـ الليل .. وافقدك ، ونصير البعاد ! ( 2 ) يا عيونها .. بالله لو شفتي الفراق .. تجاهليه أو شقّقيه ! / أو اشنقيه ! / أو فرّقيه ! ويا روحها ..إنسي الحزن .. وآنا اوعدك : إنّي لـ اخيّط لك فَرَح .. من كلّ لحظات الفَرَح! وانتي على شاني البسيه. أو لحّنيه ! / واحفظيه ! / وردّديه ! ( 3 ) مَرّيت هذا الليل .. لحظة ( من فراغ )! نرجسة ذبّل ورقها قبل موعد .. هـــــــ الخريف ! وصار ينبت في المدى : لون الشّوارع : حَرّ .. ( صيف ) ! في ما مضى : مرّوني الأصحاب .. في ذروة فراغي انكسر فيني مودّه ! وقتها / : طَأطَأتْ أنا راسي .......... وحيد! وهُمّا راحوا فِــ : الـ .......... بعيييييييييييييد! ( 4 ) حقّاً .. ليالي البُعد دايم : موجعه ! ( 5 ) ناقص مسائيْ ! صوتك العذب وينه ؟! ............. ملّ انتظاري صبر , والليل /:ساري يـ اجمل نساء الكون .. يا ياسمينه ............. بدون صوتك صرت بالحيل عاري! مفجوع هذا الليل .. لا / تتركينه ! ............ وتزوّدين الهمّ .. فوق انكساري ! ( 6 ) في الحزن هذا الليل ..واطلال السفر ! واثنين تاهوا في الجفاف : قلبي .. وانا! من كم سنه .. يا بنت : انا إشتقت لك بس للأسف ما مرّ بي طاري ولا زادت امطاري ! ( 7 ) على الله يا بحر .. هالحزن فيني يغرز ارماحه ............. وانا في وحدتي عاجز .. ولا ادري كيف أيّامي تخطّاني سفر بُكرا .. ودمعه حيـــل فضّاحه ............. بقى فيني وطن ضايع وسرب من الأمل ظامي يغلّفني الزّمن بالعاصفة ... بالليل /: وجراحه ............. واغفّي فيني احزاني .. وانادي وحدتي/ نامي أغادرني ولا القاني .. ودربي ضاع /: مفتاحه ............. عسى المقبل من ايّامي ربيع, وبالفرح سامي ( 8 ) كذا .. هالليل يغرز في حنايا الروح : نار .. ودمعتين - غربة .. مع انّي في الوطن! - وقلب لـ : الطائف / يحن ! ( 9 ) في الفراغ اللي بقى ع الطاولة .. جرحين : ........... موعد تركتيه بطريقك للتغلّي! وانهزام انسان باقي : يحتريك ! ......................... ولا تجين ! |
30-06-2008, 15:20 | #30 |
شــاعر
|
رد : مساءات ..!
* لديّ الرغبة في التلوين .. والكتابة , والصعود! رغبة تلوين : ممّا أتذكّر .. أنّني كنت أحبّ التلوين , وكنت ألوّن حتّى الأشياء الملوّنة والّتي لا تحتاج للمزيد من ( العكّ الطفولي ) الناتج عن رغبتي البريئة آن ذاك , كنت في استعجالٍ دائم لأنهي رسمي لأعرضه على الجميع .. فيندهشون ويكافئونني بأيّ شيءٍ من الممكن أنْ يُسعِدُني ويزيد من حبّي للتّلوين والرسم .. بقيت هكذا إلى أنْ اكتشفت أنّ التلوين أكثر بكثير من مُجرّد ملئ الفراغ بلونين أو ثلاثة .. أو حتّى عشرة! فتمرّدتُ كثيراً على الألوان وقمعتُ بداخلي رغبة التطوير وبقيت على الألوان الخشبية ورسم الجبال والزهور والأوديّةِ والمطر والشمس والغروب والبحر الّذي لا سماء له! إلى أن فقدتُ الرّغبة في المُمارسة الدائمة للألوان , فكان التغيير نحو رغبة الكتابة الأبديّة وما لحقها من شعرٍ ونثرٍ و .. تصوير! ليست رغبة : لديّ الرغبة في الكتابة .. ولكن بدون تسطير وبدون ترتيب وبدون ألوان! لأنّها الكتابة , أريد أن أكتب بلونٍ أزرق فاقع , وأودّ أن أضع تحت كلّ كلمةٍ مُهمّة خطاً أزرقاً آخر يُشير إلى أهمّية ما كتبت , ولكن ماذا أكتب؟! لديّ رغبة , ولكنّ الرغبة لا تُريدني! حقاً أنا مشوّش التفكير وذهني خافتٌ بما يكفي لجعل الآخر يشمئزّ مِنْ مناداتي وأنا لا أجيب! أودّ أن أكتب ما قرأتْ , وأنْ أقرأ ما كتبت , وأنْ أشير إلى الجمل الّتي حاولت جاهداً منع نفسي من قرائتها أو على الأقل تجاهلها أوْ .... عبورها بغمضة عين! ولكن ذلك لا يحدث , فانا أقرأ حتّى النهاية , لتعود النهاية تقرأني .. فنبكي سوياً .. وبدون أن ننظر إلى المناديل الممتلئة بدموعنا! رغبة عميقة : لديّ الرغبة في الصعود إلى أيّ مكان , المهم أن أصعد , حتّى لو اقتفى أثري المئات من الشعراء الّذين ماتوا ولم يذكرهم أحد! ومن القصائد المستوحاة من الجبال والغابات والأودية والمحيطات , ومن النثر المُختبئ خلف أسوارٍ من الأوراق المُكدّسَةِ بلا ترتيب, وأودّ أن أصلّيْ في الصعود بخشوعٍ أكثر من ذي قبل , وبهدوء يجعلُ السّجود يمتدّ إلى زمنٍ غير محدّد ! سأقول في السجود بأنّني أحبّ الله كثيراً , وبأنّني تمنّيت لو أنّني بلا ذنوب وبلا معاصي .. وأيضاً لو أنّ قلبي خالٍ من الموسيقى وشفَتاي خاليتان من طعم التبغ, ومن الشعر والكلام الّذي لا يليقُ بشخصٍ بعيد! سأطلبُ من الله أنْ يُطهّرني من كلّ ذلك , وأن يجعلني شخصاً إيمانيّاً .. يُضيء عند كُلّ التفاته! رغبة في رفض كلّ شيء : وهي بالمناسبة ليست المرّة الأولى الّتي أشعر فيها بهذا الشعور الغريب! ولكنّها ليست الأخيرة بالتأكيد , بمجرّد أن تنظر إلى الوجوه الّتي تمرّ من أمام طاولتك وأنتَ تتمتم وحيداً بأغنيةٍ قديمة لفنّانٍ عراقي غابر يقول فيها : " اللي مضيّع ذهب .. بسوق الذهب يلقاه .. بس اللي مضيّع وطن وين الوطن يلقاه ..؟! آآآآآه يا وطن يا خبز " أقول بمجرّد أن تنظر للوجوه وأنت تتمتم بهذه الأغنية .. فسترى الإختلاف كبير , لأنّ الآن لمْ تعُد كالسابق , وقد قالت ذلك الأديبة زوينه السليماني منذ فترةٍ طويلة .. وصدّقتها للأمانه , ولكنّني لم ألقِ لما قالته بالاً .. أو لم أحاول أنْ أجرّب ذلك , ليس لشيء , ولكن لأنّني كنت أعيش هذه ( الآن ) كما أريد , وليس كما يريد غيري لي! لقد قيل لي منذ وقتٍ طويل بأنّني رجلٌ أعيشُ لغيري , وغيري هؤلاء هم من حولي , وصدّقتُ ذلك واقتنعت به! إنّني أشعُر بأنّني لستُ أنا , لستُ ذلك الّذي كانْ , أو الّذي كان من الممكن أنْ يكونْ! فقد أرهقني البحث في ذاتي حتّى أنّني تعبت ولم أشعُر بي ! * فاصلة .. ليست حمراء ! قد كتبتُ الشّعر عن سابقِ إصرارٍ .. وبرد! وتجنّيتُ كثيراً .. غير أنّي .. لم أُبالغ .. فالحقيقةُ غالباً إنْ لَم تكُن مرآةُ شخصٍ عاريَ القلبِ .. مُكابِدْ .. لنْ تكونَ حقيقةً جرداءْ .. بل تعظيمُ جاحِد ! |
عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 4 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 4 | |
|
|
|