02-07-2008, 02:27 | #16 |
اِمْرَأةٌ لا يُكَرِّرُهَا القَدَرْ !
|
خلود الفهد، عودي كثيراً محمّلة بمتعة الأدب !
سيّدي كلّ مافيك سيّدي .. ياولدي و والدي وأبا أولادي ! ياكبدي وكيدي ومكابدتي .. ياسيّدي وسدّي وطوفان شهوتي .. ما كان لي قبلك من أحد ! يتيمة من لم تُنجبها ! عاقرٌ كل امرأة لم تُنجبك .. عانسٌ من لم تعقد قرانك عليها !! عذراء كل أنثى لم تعرفك ! ثكلى الحياة من قبل أن تأتيها ، أرملة يوم تفارقها طلّتك ! تزوّجني .. سأُنجب للنساء من قُبلَِك، قبائل من الرِجال وأهبكَ من الأطفال، بعدد عشب صدرك ! أنجبني .. كي تُنادى بين الرجال بـ اسمي .. كي أحمل جيناتك في دمي، واسمك على جواز سفري، وأنتسب إلى مسقط قلبك ! قُل "يا بُنيّتي " كي تكون لي قرابة بـ قدميك، عندما تقفان طويلاً للصلاة، فأدلكهما مساء بـ شفتيّ، كما كنتُ بالقُبل أغسل قدميّ أبي ! يازهو عمري .. كُن ابني، كي أُباهي بك، واختبر الأنوثة بـ وسامتك ! عسى تُطاردك رائحتي، ويحتجزك حضني وتخذلك النساء جميعهن، فـ تعود منكسراً إلي ! لأكن أُمك .. كي يكون لك حق مهاتفتي ومرافقتي، وواجب الاطمئنان علي .. فـ يتسنّى لي الموت بين يديك ! ياحسرة أحشائي فاتني أن أنجبك ! فأنا وُلدتّ لتوّي من ضمّتك .. أبقني في قفصك الصدري .. ريثما يكبر فرحي بك ريثما يحبل منك قدري لا تقل: " يا نسائي ، كنتُ سأنجب منكِ قبيِلة" مادمنا في كلّ ليلة .. أُنجبكَ و تُنجبني ! أحلام مستغانمي |
02-07-2008, 02:31 | #17 |
اِمْرَأةٌ لا يُكَرِّرُهَا القَدَرْ !
|
عنود ، شكراً لحضورٍ يكرّر الفتنة ..
وكانت مأساتي مع حبّك غير المكتمل .. أنّني أشعر بذروة السعادة ، خلال لقائك .. وبذروة الذلّ ، بعد ذلك ! لقد علّمتك كيف تحبّني .. بينما كنتَ تعلّمني كيف أكرهك ! غادة السمّان |
01-08-2008, 16:56 | #18 |
بقـايا حُلـم
|
رد : قرأتُ فيما يقرأُ الـ.....
نم أيها الشيء النحيل ، كأسك يتحرق للثم روحك ، وأربابك شاخصون ، كثيرٌ أنتَ وحدك ، ضئيلٌ ما هم ، أنثاك تسبّح بحمدك وتذكرك كثيرا ، و أبناؤك يتمسحون بذرات جسدك الطاهر ، والناس جميعاً يهتفون بك. أيها الشيء المنسي .. مازلت مذكورا عبدالاله الانصاري |
16-08-2008, 00:19 | #19 | |
شاعر
|
أغنية عميقة هادئة ...
|
|
25-08-2008, 18:37 | #20 |
بقـايا حُلـم
|
رد : قرأتُ فيما يقرأُ الـ.....
البدايةُ صرخةٌ تشقَّق بها المدى ، بعدها تظلُّ تلملمُ صرخاتك من الجهاتِ الأربع عبده الخال |
30-08-2008, 14:02 | #21 |
فَتنة ماضٍ
|
صلاة الأَشباحْ .. نازكْ الملائِكّةْ ..
. في المعبد البرهمي الكبيرْ تحرّكَ بوذا المثيرْ ومدّ ذراعيه للشبحَيْنْ يُبارك رأسيْهما المُتْعَبيْنْ ويصرخُ بالحَرَس الأشقياءْ وبالرَّجُلِ المنتصبْ على البرْج في كبرياءْ, "أعيدوهما!" ثم لفَّ السكونُ المكانْ ولم يبقَ إلا المساءْ, وبوذا, ووجه الزمانْ .. ريمَا لقلّبكٍ أمنياتُ المساءْ . . |
04-09-2008, 23:10 | #22 |
فـعـل مــاضي!
|
رد : قرأتُ فيما يقرأُ الـ.....
. عجائبُ الدنيا السبع إبراهيم المصري أنا.. عاشقٌ تقليدي أضع كل صباح وردةً على النافذة المغلقة للحبيبة، ثم أتطلع إلى النافذةِ باكياً، ربما يجرها بكائي بلطفٍ من شعرها لتقابلني على الناصية. وأحياناً... قد أساوم القمر على الانصراف من عمله مبكراً، وأرشوه بسبع نجمات، من تلك المتوفرة بوقاحة إلكترونية على الإنترنت، ربما ينصرف وأجد الليلَ معتماً فأقبِّلُ حبيبتي قبلةً، يعود منها كلانا مخموراً إلى البيت. أنا.. عاشقٌ تقليدي أود أنْ تنتهي قصة حبي بالزواج، رغم أنف القبائل التي ترى الحب نكسةً قومية، وتعامله كما لو كان فضيحة لأنوثتها المُصانة برماح ورقية مُسمَّمة. إنها تحاصره بالقصائد، وتسرده حكاياتٍ طويلة في مساءاتٍ خرافية لا تنفد، ولا تريدني في دور البطل الذي يخطف حبيبته على حصان أبيض ويطير بها إلى الغيم. أنا.. ورغم أنف القبائل، سوف أطير بها، كوني عاشقا تقليدياً يؤمن بالمعجزات، وبعجائب الدنيا السبع، تلك التي تجسدها حبيبتي وحدها. أنا.. عاشقٌ تقليدي أجيد الشوق والوجد والبكاء والانتظار، مُستنداً بظهري على شجرة، أو على جدار، أو حتى على الـ.. MSN MESSENGER .. ولا يهمني إنْ مرت الساعات بأظلافها على وجهي مثل حيواناتٍ متأنية في بحثها عن قبضة عشبٍ قد تكون أهدابي. أنا.. عاشقٌ تقليدي من قمة رأسه حتى أخمص قدميه، كما تقول اللغة العربية التي تؤنث الجنة والنار، بوصفهما الوصال والفراق، حين يجربهما عاشقٌ تقليدي ويعيش على أمل أنْ يكون الوصال خلوداً أبدياً في أحضان حبيبته، وإنْ كان لابد من تحديثِ البلاغة، فلأقل: أنا عاشقٌ تقليدي من وعيه بالحياةِ طفلاً، إلى الحلم في أنْ تكون الحبيبة عولمةً كونيةً للعشق. أنا.. عاشقٌ تقليدي يؤمن بوحدانيةِ الحبيبةِ في فؤاده الذي يخرج دائماً عن نظام الطبيعة، ويدق بعنفٍ ظاهر حينما تعطيني الحبيبة موعداً، أو حينما تنصرف بدون أنْ تدس الطمأنينةَ بين شفاهي المتأهبة إلى قبلةٍ ثانية. أنا.. عاشقٌ تقليدي يرتدي ثياباً أنيقة، يقص شعره ويحلق ذقنه جيداً، ولا يهيم على وجهه في البراري، فقد أعطته الحضارة فرصةَ أنْ يهيم برسائلها على الإيميل أو على الهاتف المحمول، أو في القصائد التي يكتبها أملاً في أنْ تقرأها حبيبتي وتقول: يا له من شاعر تعذبه الروح، تلك التي من حبيبةٍ، دائماً ما ترسل وهجاً يُراقصه العاشقُ في سعيه إلى تجسيدِ الوهج. أنا.. عاشقٌ تقليدي لا يرى غير حبيبته وجهاً، يطل بالشمس على الأرض، هذا إنْ كان الوقت صباحاً.. وإنْ كان ليلاً يطلُّ وجهها.. لن أقول قمراً، فتلك صورة قديمة.. وإنما يطلُّ شغفاً، أقبِّلُ خديه، جبينه، أنفه وعينيه، مؤجلاً قبلة الشفاه إلى لحظة .. نتوقد فيها .. كما يتوقد عاشقان تقليديان في أنَّ العشق ليس قبلة، وإنما العشقُ.. قبلةُ الحياة. . |
08-09-2008, 23:37 | #23 |
فَتنة ماضٍ
|
غادة السمانْ .. [ إيقاعُ المرايا ]
. سؤال ماذا لو أموت قليلا بعيدا عن هذا الموت المتراكم صلبــا فوق جناحين أو رميا محكما بعاشق طائش وثلاث قصائد مدويّة . |
11-09-2008, 21:25 | #24 |
اِمْرَأةٌ لا يُكَرِّرُهَا القَدَرْ !
|
وصيّة الشاعر المبكّرة، لمن يهمّه الأمر: سيقولون كان يحب النساء !
أريد جنازة حسنة التنظيم، يضعون فيها الجثمان السليم لا المشوّه، في تابوتٍ خشبي ملفوف بعلم واضح الألوان الأربعة، ولو كانت مقتبسة من بيت شعر لا تدلّ ألفاظه على معانيه، محمول على أكتاف أصدقائي، وأصدقائي – الأعداء . وأريد أكاليل من الورد الأحمر والورد الأصفر، لا أريد اللون الوردي الرخيص ولا أريد البنفسج لأنه يذيع رائحة الموت . وأريد مذيعاً قليل الثرثرة، قليل البحّة، قادراً على إدّعاء حزن مقنع، يتناوب مع أشرطة تحمّل صوتي بعض الكلام . أريد جنازة هادئة، واضحة، وكبيرة ليكون الوداع جميلاً وعكس اللقاء. فما أجمل حظّ الموتى الجدد، في اليوم الأول من الوداع، حين يتبارى المودّعون في مدائحهم .. فرسانٌ ليوم واحد، محبوبون ليوم واحد، أبرياء ليوم واحد .. لا نميمة ولا شتيمة ولا حسد . حسنا، وأنا بلا زوجة وبلا ولد. فذلك يوفر على بعض الأصدقاء جهد التمثيل الطويل لدور حزين لا ينتهي إلا بحنوّ الأرملة على المعزي . وذلك يوفر على الولد مذلّة الوقوف على أبواب المؤسسات ذات البيروقراطية البدوية. حسن أني وحيد.. وحيد.. وحيد.. لذلك ستكون جنازتي مجانية وبلا حساب مجاملة، ينصرف بعدها المشيعون إلى شؤونهم اليومية . أريد جنازة وتابوتا أنيق الصنع أُطلُّ منه، كما يريد توفيق الحكيم أن يطلّ، على المشيعين .. استرق النظر إلى طريقتهم في الوقوف، وفي المشي وفي التأفف، وفي تحويل اللعاب إلى دموع، وأستمع إلى التعليقات الساخرة: كان يحبّ النساء، وكان يبذخ في اختيار الثياب، وكان سجّاد بيته يصل إلى الركبتين، وكان له قصر على الساحل الفرنسي اللازوردي، وفيلا في اسبانيا، وحساب سرّي في زيوريخ، وكانت له طائرة سرية خاصة، وخمس سيارات فخمة في مرآب بيته في بيروت، ولا نعرف إذا كان له يخت خاص في اليونان، ولكن في بيته من أصداف البحر ما يكفي لبناء مخيم، كان يكذب على النساء، مات الشاعر ومات شعره معه، ماذا يبقى منه ؟ لقد انتهت مرحلته وانتهينا من خرافته، أخذ شعره معه ورحل، كان طويل الأنف واللسان.. وسأستمع إلى ما هو أقسى عندما تتحرّر المخيلة من كل شيء .. سأبتسم في التابوت ، سأبذل جهداً لأن أقول: كفى ! سأحاول العودة فلا أستطيع . بيروت – 1982 محمود درويش/ذاكرة للنسيان |
12-09-2008, 04:29 | #25 |
فـعـل مــاضي!
|
رد : قرأتُ فيما يقرأُ الـ.....
. أغنية ـ طاغور ـ لقد عَرَّفْتَني بأصدقاء لم أكن أعرفهم و أجلستني في منازل ليست منازلي و قرّبت لي البعيد و جعلت من الغريب أخاً لي و في أعماق قلبي أشعر بالضيق حين أتخلى عن ملاذي المألوف و أنسى أن المأوى القديم هو في الجديد حيث تُقيم أنت نفسك عبْر الميلاد و الموت في هذا العالم أو غيره و في أي مكانٍ تقودني إليه فإنك وحدك رفيق حياتي التي لا حدّ لها توحّد بروابط البهجة بين قلبي و بين الأشياء غير المألوفة حين يعرفُكَ المرء فلا أحد يبدو له غريباً و لا باب يُغلق في وجهه آه استجب دعائي في أن لا أفقد ملاطفة (الواحد) في لعبة الجميع . . |
12-09-2008, 05:15 | #26 |
فَتنة ماضٍ
|
نفاد / للقاصِّ السُعودي .. محمد علوان ..
. أشعر أني محفوفٌ حتى العظم بحالاتٍ مثل: القلق على أضواء السور، ومثل التفكير بلا حد في حزن الجارة.. أشعر أني مكترثٌ جداً بمكان الطير على الغصن.. ولا أعرف أين خلعتُ حذائي..! أشعر أني أنفقتُ القلب، وقلباً آخر، في حمأٍ مسنون.. أشعر أني حانوتٌ من أوراق الغيرِ.. تحرّفني أزمانٌ وحروبٌ.. وأكاذيب كثيرة! أشعر أني دربٌ معكوسُ النيّات، وكيسٌ مثقوبٌ تتساقط منه الحاجاتُ المختزلة! تلك الحاجات الجائعة، العمياء، البيضاء، الموءودة! أشعر أني، لا شيء ينافسني في تبذير الأيام.. وفي جمع طوابع بلدانٍ ما عادت موجودة! أشعر أني بالغتُ كثيراً في الخيرْ... حتى أغضبتُ الله معاً.. والشيطان! . |
22-09-2008, 04:12 | #27 |
فـعـل مــاضي!
|
رد : قرأتُ فيما يقرأُ الـ.....
. يوميات جد عادية ـ محمد اشويكة ـ طبق: شاب وشابة يلتهمان الوحدة. زورق: لم يتح الأب لصغيره فرصة الإبحار عبر القارب الصغير المعلق فوق المكتبة. أغرق الطفل محيطات عينيه ماء.. فنجا الأب بأعجوبة. الماتيوشكا: صنع الرُّوسُ دُمَاهُم ليعرفوا كيف يصبحوا كبارا وصغارا في كل لحظة. جفاف: تعاني من جفاف البشرة.. الأفضل أن تسكن غيمة. وطن: رسم الوطن، فاعتقله. لم يرسمه، فاعتقله أيضا. لم يرسمه قط، فاعتقله كذلك. نعش: في غمرة الحملة، ماتوا غرقى وسط الأصوات. أُوفَلاَّ: في أعلى الجبل المُسَيَّج، تنام قطة سوداء. حساب: ضرب الأخماس في الأخماس، فلم تشتبك يديه. . |
13-10-2008, 08:42 | #28 |
اِمْرَأةٌ لا يُكَرِّرُهَا القَدَرْ !
|
محمد علوان ..
وكأنّنا أطفال لم نبلغ من الرشد ما يؤهّلنا لتحمّل البقاء متصلين، يساعد أحدنا الآخر على ما بعد الحبّ ، كما كنّا نفعل أثناءه .. أو ليس هذا هو الوقت الّذي نحن فيه أحوج ما نكون إلى تلك المساعدة ؟! |
16-10-2008, 08:24 | #29 |
فَتنة ماضٍ
|
هكذا قَالتْ الشجرة المُهملة ../ محمودّ درويش ..
. خارج الطقس أو داخل الغابة الواسعة وطني.. هل تحسّ العصافير أنّي لها وطن ... أو سفر ؟ إنّني أنتظر ... في خريف الغصون القصير, أو ربيع الجذور الطويل زمني... هل تحسّ الغزالة أنّي لها جسد ... أو ثمر ؟ إنّني أنتظر .في المساء الذي يتنزّه بين العيون أزرقا ، أخضرا ، أو ذهب بدني...هل يحسّ المحبّون أنّي لهم شرفة ... أو قمر ؟ إنّني أنتظر ...في الجفاف الذي يكسر الريح هل يعرف الفقراء..أنّني منبع الريح ؟ هل يشعرون بأنّي لهم خنجر ... أو مطر ؟ أنّني أنتظر ..خارج الطقس أو داخل الغابة الواسعة كان يهملني من أحب و لكنّني لن أودّع أغصاني الضائعة في رخام الشجر إنّني أنتظر !! . |
23-10-2008, 12:22 | #30 |
اِمْرَأةٌ لا يُكَرِّرُهَا القَدَرْ !
|
طاغور ..
هناك، حيث لم يُقسّم العالم بحواجزَ ضيّقة أهلية .. هناك، حيث تنبثقُ الكلمات من أعماقِ الحقيقة هناك، حيث لا يضلُّ العقلُ المنفتحُ في القفارِ الموحشةِ من العادات البالية ! هناك، حيث الفكر يتقدّم -بفضلكَ- إلى الأبديّة من الفكر والعمل .. في ذلك الفردوس من الحريّة .. اجعل وطني يستيقظ يا رباه ! |
عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1 | |
|
|
|