27-11-2005, 08:33 | #16 |
كــاتـب
|
رد : حلم...
. . الأخ راكان: أشكر لك حضورك الجميل ومتابعتك. تقبل احترامي.. . . |
29-11-2005, 14:22 | #17 |
|
رد : حلم...
وجدت نفسي انساق مع احدث هذه الحكاية آخرها كانت البارحة بدأت احدث نفسي ما بين صحيان ومنام ووضعت بعض النقاط كي اكتبها هنا .. وفي الصباح لم أجد من حديث البارحة مع نفسي إلا أني كنت احدث نفسي .. هذا فقط ما أتذكره وأنا احدث نفسي لم أكن خائفا من نطق اسم ليلي سهوا أو عمدا لعدم وجود بجواري سلوى أو حنان فانا أعيش وحيدا منذ فترة ( متفرغ ) إعلان غير مدفوع الأجر لنفسي وحالي كنت قد سالت نفسي هل كان صاحبنا ينادي على ليلي وهو يضاجع زوجته أم هو بجوارها يتأمل في ملكوت الله وقدرة العجيبة في تشكيل جسد الأنثى أو ربما أن صاحبنا كان يردد قول الشاعر .. وقفت على الديار ... ديار ليلي ...ليلى وتلعثم لأنه نسي الشطر الآخر من البيت وقفة .. ما حكم أن يضاجع الرجل زوجته وهو يتخيل أن من يتوسط بطنها وفخذيها هي .. هيفاء أو نانسي ؟؟ نصيحتي لكل زوجة أن تكون حذرة متيقظة وتحاول أن تسال زوجها وهو في قمة المتعة .. من أنا ؟؟ الأسماء المذكورة إن وجدت سوف تكون مشكلة منها من هو في محيط البيئة التي نعيش فيها ومنها ما هو من البيئات الأخر المعروفة .. ( توقعات ) الحالة النفسية في بيت أبو عبد الله متفاوتة ومتذبذبة ما بين سيطرة وضعف لا نستطيع أن ننسبها لشخص معين فكل حالة تقع تحت بند السيطرة والضعف في حالة الحدث القائم .. وترك الأمور على ما هي عليه دون التوسع في الخوض فيها لوجود شعور داخلي قوي ان البيت الذي يجمعهم لا تصل أساساته الحد الثبات التام .. الرغبة موجودة والتذمر موجود وتأخذ النقاشات بينهم أطرافها ولا يمكنهم المواصلة نحو العمق خوفا على تصدع جدران البيت وإيمانهم بعدم القدرة على ترميم ذك التصدع هناك جبروت خفي وإذلال يمارسه كل طرف على الآخر دون التصريح به مباشرة وينتابني شعور غريب اتجاه هذه الأسرة وهو أن هناك حواجز مازالت قائمة بين الزوجين لم تُكسّر إلى ألان فالأسلوب الذي تمت المحادثة به بينهما تجعل ذلك الشعور يسيطر على نفسيتي لدرجة أني فكرت أنهم لا يستطيعوا ممارسة الحب إلا وقد تسرب الظلام وتشبعت به جدران الغرفة وأرضيتها تناقض .. ( ملكي..ملكي يا أبا عبدالله ) وبين ( تغدينا..تحب أن نبقي لك شيئا من غذائنا ) هذه التناقض لفت انتباهي من أول قراءة لن استطرد فيه لا الجازي قد أوضحت هذا الأمر السؤال .. هذا التناقض هل وقع فيه الكاتب أم هو موجود أصلا في نفسية تلك الأسرة .. ؟؟ المبدع عبد الواحد .. اعذرني على هذه الإطالة ولكن لإعمالك نكهة مميّزة تشدني ود يعرُب |
09-12-2005, 19:23 | #18 | |
وريث الرمل / شــاعــر وأديب
|
رد : حلم...
إقتباس:
تعرف أيها الصديق الأستاذ .. لعلك تأذن لي بالتنظير هنا واقتحام مساحة لايضيئها غيرك ، وارتداء عباءة لاتليق إلا بك .. هذا نص يتكئ كما بدا لي على تلك القاعدة الذكورية الفطرية التي تعتمد على هاجس التعدد للرجل وهاجس التوحّد للمرأة ، وقد كنتُ دائما أقرؤك في أكثر من مساحة قاصا قادرا على خلق الرؤيا من الرؤية عبر جديلة مدورة لافرق فيها بين كبسلة الفكرة كومضة خاطفة عبر نص قصير جدا أو اختزالها في رؤيا تأويلية يفضي بها السرد كما هي الحال في هذا النص .. وهي غالبا رؤيا مفتوحة تدفع المتلقي لمشاركة القاص إبداعاته ورؤياه عبر عملية إطلاقه في فضاء التأويل .. وهذا ما اشتملت عليه خاتمة السرد الحكاياتي، أو الجملة المنفية التي انتهت بها القصة هنا ( لن أسألك مرة أخرى ) دون الإفضاء بما اشتملت عليه حيثيات هذا النفي أو حتى نتائجه المحتملة ، وهي كما يبدو لي أهم المراحل المتطورة في كتابة القصة القصيرة ... مازلتُ ياصديقي .. أتابع خطوات قلمكَ في أماكن متعددة جمعتنا .. فتشرفني دائما مزاملته والاستفادة من طرحه ... لك كل الود والتقدير دائما أخوك اخر تعديل كان بواسطة » إبراهيم الوافي في يوم » 09-12-2005 عند الساعة » 19:37. |
|
12-01-2006, 14:54 | #19 | |
أطــلال
|
رد : حلم...
إقتباس:
بل ستسأله حتى و لو كانت ليلى حلماً المرأة لا تريد لرجلها أن يرى غيرها حتى لو في الحلم الأخ الكريم المبدع عبدالواحد اليحيائي : قصة رائعة جداً تحمل من المعاني اغزرها أختصرت الكثير في هذه المشاهد دمت رائعاً و دام جمال قلمك |
|
20-01-2006, 00:58 | #20 |
كــاتـب
|
رد : حلم...
. . مازلتُ ياصديقي .. أتابع خطوات قلمكَ في أماكن متعددة جمعتنا .. فتشرفني دائما مزاملته والاستفادة من طرحه ... الصديق ابراهيم.. أخشى أن يقال أننا نتبادل المديح.. لكني حقا، اتشرف بحضورك وزمالتك. تحياتي لك. . . |
عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1 | |
|
|
|