01-08-2006, 01:02 | #16 |
|
رد : هلوسة آخر النهار !!
حين أحدثها.. بالكاد افهم ما تريد اسرح بخيالي مع جسدها ولكني لا استطيع التمادي لأنها فرضت احترامها تريد الحب ولكن بالطريقة التي هي تريدها لكني ... لا أستطيع أن امنحها أي شيء ما أنا إلا عابر سبيل .. سوف يأتي اليوم الذي ارحل فيه خائف .. |
01-08-2006, 01:03 | #17 |
|
رد : هلوسة آخر النهار !!
ثارت ثائرتها وهاجت على كل شيء حولها لم تتوقع أن يأتي شخص ويدخل عالمها بهذه الطريقة التي تتجاوز حدود الأدب في نظرها رغبت معها في ممارسة شقاوة طفل يحاول الحصول على لعبة لفترة بسيطة ثم يذهب للحصول على أخرى .. وصفت محاسنها وأخبرتها برغبتي في امتلاكها تعمقت في الوصف والسرد وذهبت بخيالاتي معها وسرحت في مراعيها بماشيتي كسرت كل حاجز وضعته لنفسها وكل دائرة تحيط بها في رسالتي الثانية لم تترك لي عذرا فقد كانت ردة فعلها قوية اتجاه تلك الرسائل .. تصاحبها بعض الاهانات التي تعمدت أن ترسلها عبر أحاسيسها التي تقول .. لابد من فعل ذلك حتى تكون رادعة لك .. وبين أحرفها دعوات خفية لمواصلة طريقي نحوها .. ولكن قبل الوصل لابد أن أتجاوز كل حد وضعته ولكل العراقيل والفخاخ التي نصبتها حول أحاسيسها ومشاعرها .. مسافات بعيده هي تلك .. تجعلها لا تشعر أن تلك الفخاخ المنصوبة قد شبكت بين أسنانها فريسة .. ربما تكون جريحة تنزف وربما تكون قد ماتت في تلك الفخاخ ليس ذنبها إن لم يتم إنقاذ الجرحى هناك .. لأنها لا تعلم عنها أي شيء المسافات الطويلة تفصلها عن معرفة أي حدث حول تلك الحدود ازداد إصراري في ملاحقتها والحصول عليها .. وازدادت رغبتها في معرفة نهاية محاولاتي.. دائما كانت تسألني .. ما هو الحد الذي ترغب في الوصول له ؟؟ واثق .. |
01-08-2006, 01:04 | #18 |
|
رد : هلوسة آخر النهار !!
بعد رحلة مع الاشواق يقطعها بحالة من الشك والتردد يبحث عن مايلفت نظرها اكثر رغم انه لا يحتاج الى ذلك فعنقها ملوي باتجاهه منذ زمن لكن رغبته في التجديد تجعل من الاحداث تتطور نحو ماساة قد تكون حقيقية في ذات الوقت هو لا يفعل الكثير سوى ان يبحت عن بعثرة للكلمات ويختلق الافعال .. هناك في الطرف الاخر يقف ويشاهد بعد ان ترك مكانه الاول الذي يشاهد منه تبقى هي في صمتها وفي مكانها حركتها ساكنة .. وزفراتها دافئة نظراتها ترهقها في متابعة ظل رجل يتحرك يظل يتحرك .. وتبقى هي تتبع الاثر ملول .. |
03-08-2006, 21:57 | #19 | |
|
رد : هلوسة آخر النهار !!
إقتباس:
نورة الفتاة المميّزة شرفني تواجدك يا سيدتي واتمنى ان تروق لك المتابعة تحياتي يعرُب |
|
03-08-2006, 21:59 | #20 | |
|
رد : هلوسة آخر النهار !!
إقتباس:
ان تكون هنا فهذه روعة بحد ذاتها اسعدني تواجدك هنا .. وتروق لي حروفك دمت بو ديعرُب |
|
03-08-2006, 22:05 | #21 | |
|
رد : هلوسة آخر النهار !!
إقتباس:
يا شاعرتنا يخيفني الغروب اجد نفسي ابحث عن نفسي الخائفة تركض باتجاه في عكس المغيب سحر العيون اشكر مرورك الكريم هنا تحياتي يعرُب |
|
03-08-2006, 22:07 | #22 | |
|
رد : هلوسة آخر النهار !!
إقتباس:
نفتقدك كثيرا ايتها السيدة اشكر مرورك هنا دمتِ بود |
|
03-08-2006, 22:28 | #23 | |
|
رد : هلوسة آخر النهار !!
إقتباس:
هذه البوصلة وان كان قلب انثى .. اشكرك مرورك الكريم تحياتي |
|
04-08-2006, 02:20 | #24 | |
أديـب و شــاعــر
|
رد : هلوسة آخر النهار !!
إقتباس:
لفترة بسيطة ثم يذهب للحصول على أخرى ..) أهلاً بالرغبة وبدون جوانك يا يعرب المعجزات حروفٌ مشوّقة! (وصفت محاسنها وأخبرتها برغبتي في امتلاكها تعمقت في الوصف والسرد وذهبت بخيالاتي معها وسرحت في مراعيها بماشيتي كسرت كل حاجز وضعته لنفسها وكل دائرة تحيط بها في رسالتي الثانية) مراعيها وماشيتك! يا جميل الوصف. يا قيس. كيف غدت مراعي العامرية؟ يا كاسر الحواجز أنت يا سيد اللغات. يعربُ أين لك هذا! شوقٌ يتعاظم! (لم تترك لي عذرا فقد كانت ردة فعلها قوية اتجاه تلك الرسائل .. تصاحبها بعض الاهانات التي تعمدت أن ترسلها عبر أحاسيسها التي تقول .. لابد من فعل ذلك حتى تكون رادعة لك .. وبين أحرفها دعوات خفية لمواصلة طريقي نحوها ..) "واثق"!! يعرب اعرض عن هذا! .. سلامٌ عليك يا صديق/ الثقة !!!!!!! أكمل. مجرّدُ عابرٍ نزق! لا بأس عليك. .. إيييه .. لا بأس! مادامت هناك "دعواتٌ خفيّة" فالأمرُ لك! "تصنيف 3. ننصح بتوخي الحذر! ... فالمشاهد التالية قد تحوي..." سنقرأك أكثر يا يعرب لنعرف -معها-(ما هو الحد الذي ترغب في الوصول له ؟؟) والليالي حُبالى بلغةٍ يعربيّةٍ لا نظير لها! سلامٌ عليك. |
|
04-08-2006, 23:51 | #25 | |
|
رد : هلوسة آخر النهار !!
إقتباس:
الاديب عبد الرحمن السعد يروق لي أن تقرأ يعرُب بهذا الشكل احيانا نحتاج من يعطينا مشاهدة اخرى للمنظر الذي نقف عليه جميل ان اتخيلك تحاصرني في ركن مقهى لايرتاده الكثير لا يفصل بيننا سوى طاولة خشبية عتيقة مسلط عليها ضوء خافت واوراقي مبعثرة بين يديك تحمل الكثير من خطوطك الحمراء تبهرني في وقفاتك على الحروف بين ضحكات وسخرية اشاهدك بصمت وانت ترفع ورقة وتمزق اخرى تمرر واحدة وتقف عند ثانية .. لتقول .. ماذا فعلت يا يعرُب وانا مازلت في صمتي .. اترقب حركات نادل ينقذني من هذا المأزق نطلب قهوة نطلب شاي . . فنجانك يبرد يا سيد هل تتناول بعض القهوة اجعلها سادة يا نادل .. فصديقي في حالة عزاء على حرفي .. السيد عبد الرحمن اشكرك ان منحتني من وقتك ومررت من هنا دمت بود يعرُب |
|
05-08-2006, 19:43 | #26 | |
أديـب و شــاعــر
|
استدراك (2) (مكرّر لتطابق الغرض)
إقتباس:
أخي يعرب لو كنتُ عرفتُ هذا قبل أن أقرأ نصوصك، لجاء رأيي مختلفاً عما كتبت هنا وهناك (في نص آخر لك). عموماً كنتُ أجادل/ أحاور النصّ واللغة، وفقاً لما فهمته وقت القراءة، وبدون هذه المعلومة. ووجدتُ ما دفعني إلى المزيد من القراءة بل وتكرارها، ومن ثمّ التعليق على ما استوقفني من نقاط. في الحقيقة لم أتوقع أبداً مثل الذي ذكرتَه أعلاه. فلغتك رائعة ومتفوقة وأسلوبك مُلفت وجذّاب. وأعتذرُ، أخي الكريم، عن أية تجاوزات قد أكونُ وقعت فيها، بسبب غياب هذه المعلومة. وتقبل تحياتي وأمنياتي لك بالمزيد من الإبداع أخوك عبدالرحمن _________________________ قرأتُ ردّك الأخير للتوّ أخي يعرب وأشكر لك هذا التفاعل الرائع وأقدر لك الثقة وأيضاً أثمّن لك القهوة، فأنا أعشقها. لكن، كيف عرفت أنّي أطلبها دائماً سادة! سوداء جداً، بدون بياض! جلسةٌ راقية وحوارٌ مضيء. وردٌ لقلبك |
|
06-08-2006, 14:45 | #27 |
|
رد : هلوسة آخر النهار !!
لن اقسم بالناقة ولا البعير بل بمن خلق المدر والشجر ولن استمع لصياح الديك بل سأنام حتى تتوسط الشمس السماء واخرج امام داري العن كل من يمر في ذاك الوقت وابدأ بتمزيق ثيابي .. وأنتظر المساء كي اقابلك يا شيخ عبد الرحمن في نفس المقهى وعلى نفس الطاولة ولتكن قهوتنا سوداء كما تعشقها أنت سوف اشربها .. بعدها تخبرني عن قصتك مع زوجة الحجام سأبدا بسرد الحكاية واتوقف لتكون لنا ساعة طاعة نقبّل فيها النعمة ونشكر الرب . . هكذا هو شيخي يسير في المقدمة بشكل يدعو للقلق دائما وجدته على هذه الحالة حينما نتجول في شوارع صقلية مليئة شوارعها ومزدحمة باليونانيات ذوات المبسم الوردي والعيون الزرقاء .. اعتقد أن شيخي السعد يسرع من اجل الارتطام بالصدور الممتلئة ربما هو كذلك لأني وجدته حينما نعود إلى المنزل .. يتحسس كتفيه برفق وكأنه يمسح على قطة ذات شعر ناعم يسرح بخياله مع تلك اللمسات .. توقف عند بوابة يبدو أنها لحجام .. كان يهمس في إذن ذلك الحجام بشكل فيه ريبة كبير في السن على ما اعتقد انه في السبعين من عمره أو ربما يزيد .. وفي منفذ ليس بالواسع , الظاهرعليه انه مدخل للمنزل من داخل الدكان .. كانت تقف شابة ملامحها تدل على أنها في الثامنة عشر من عمرها جميلة .. بدت كـ نمرة شرسة لم يتم ترويضها على يد ذكر من قبل لا تعرف كيف تتأمل في النجوم أو تعد أعمدة السقف أو تزحف على أربع نظراتها تدل على أن لها رغبة في كل ذلك .. تذمر وحرارة وجسد يتمايل على نغمات حائرة وعلى أصوات شيطانية تراقصها الشياطين وترقص معها القلوب الموجودة في الغرفة شيخي عقد المؤامرة مع ذلك الحجام .. وما بين غفلة وسرحان وهيام مع سحر تلك الأنثى وجدت الحجام قد حلق مؤخرة راسي تحديدا لمكان الحجامة .. سلمته راسي وأنا مفتون بجسد شعرت بسكراته وحرارة أجزاءه تتمايز الأجزاء عن بعضها وتتراقص كل واحد بمفرده مع أول لمسة للمشرط أفقت من سكرتي وعرفت أن شيخي قد دبر وخطط للقاء عشق أو لقاء جسد مع تلك الشابة انتهى به المطاف أن يأتي بي بعد أن انتهت أماكن الحجامة في جسده لم يترك مكانا إلا وقد حجمه أكثر من مرتين .. ومن اجل لقاء مع تلك الفاتنة .. كان لابد من سبب لحضوره عند ذلك العجوز الحجام كنت أنا ضحية مكره وخداعه اكتشفت أن شيخي ماجن يعشق الصغيرات ويداعب صدور البالغات انتهى الحجام من راسي .. رفع محاجمه وأدواته رفعنا رؤوسنا نتلفت في المكان نبحث عن الشيخ والفتاة كان المكان خاليا فقط أنا والعجوز نتبادل النظرات . . . سأتوقف هنا عن سرد الحكاية ليبدأ شيخي بسرد باقيها ففي شوارع صقلية ألف حكاية وحكاية وفي أزقتها كانت هناك مغامرة شيخ جليل وجسد صغير وأنا أترقب وانظر أخاف و ارغب وما بين الرغبة والخوف .. أبواب تحتاج شجاعة لفتحها كما أن أجساد العذارى أسرار و الغاز إن تملك سرا أو تحمل حلا للغز حصلت على تلك الأجساد ساعة طاعة ........................ كانت هلوسة نهار في يوم حرارته شديدة يعرُب اخر تعديل كان بواسطة » يعرُب في يوم » 06-08-2006 عند الساعة » 15:48. |
عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1 | |
|
|
|