[الغيد بنت فواز]

اَلْخُوْفْ انَا ، وَ الآهْ ، تَنْهِيْدْ طِفْلَهْ !
. . . . . . هّزَتْ بَصَرْهَا ، تِسْتِعّـز ْبيدِيْنِيْ !
و انت اَلجِفَا لآ بّلْ ضِلْعَيّ ، غَفْلَه
. . . . . يَرْعِشْ بِيْ انْفَاسِيْ وْيِصْهِرْ حَنِيْنِيْ

[الغيد بنت فواز]

ليْت مَا مَديّتْ بِيْ شُوف ْمحـَدُوْد
. . . . . . . . واَلاّ انَا وشْ جَابْ لِي / حِلم ٍعَلي !
كنْت ياَاامَا كِنْت .. فِي ليْلِي أنوْد
. . . . . . . . . . ارْقبْ الاحْلَام ،، وَ اودِعَها هَلَيْ
مَا ذِكـَرْت الحَال / عَلّلهْ الشّروُد
. . . . . . . . . وْ لاَ اندَثَر بَ القَلبْ / غبْن ٍمْمْتِلْي
الحَبيِـْب اللّي ْبِكيْتَه قِلتْ : كُوْد
. . . . . . . . . لاَ عَفَا عَنْه الغِيـَاب / ْيحّـنْ لِي !
بَالخَفـَا مَرّيْت ،، وَأربَكْتْ الوُعُوْد
. . . . . . . . وَأزْهَلَت عِينَه ، وَانَا قِلتْ : إَزهِلْي "
آتصّدَد عَنْه ،، وَ الَصّوت ْمعَقـُوْد
. . . . . . . . "خِفْت / لآهُو شَافِنيْ ابْكِيْ " عَلِيْ !

[الغيد بنت فواز]

صبَاح وْ" قارِئَة فِنجَانْ "

............. و صمْت يْفوْر وآزله !
كِذَا و" آشّرب " الوْجَدانْ
............. مِن الليّ مّا ذكَر خَلَه
أجَل قرّبت للنسَيان !!؟
........... و َانَا المحبْوسَه فْـ ظلّه !

[الغيد بنت فواز]

آبقهر عْيوني ، عشَان اقدر أنسى
. . . . . . و أنثر صورك و .. أبتسم معْ طيوفك ،
الين اعوّد وجهي ان حّـن / يقسَى
. . . . . . . وأصير أشوفك ، بسْ كني ما أشوفك !

[الغيد بنت فواز]

حزين و ْمُخلص ل حزنه
. . . . . . . تطل " آهه " و يقبضها !
وانا في غمضتي " مزنه "
. . . . . . مسافة نبض ، و انفضهَا !

[الغيد بنت فواز]

حال عن بعض الكلام الحال والصمت ابتدى
. . . . . . . . . سال ما كفّاه دمعي ، هّد تنهيدي معه !
قلت لو ارجع واسامح ،، ينكسر قلبي فدى !
. . . . . . . . وآخذ بخاطر حنيني .. دام مافي ّ أمنعه !

[فهد الغبين]

كيف اشوفك
في الظل
أم

الغيد / لله درك ..وكفى

[الغيد بنت فواز]

كلّما طال السّكوت / أتسعَت حْدود الهُجوس
. . . . . . و كلّما تآسع هجوسي / اعرف إنّي في " جفا "
مثل ضيق ٍ يستفيق / أجْهْله / لكنْه ْمحَسوس !
. . . . . منكسر / ماهوب صوت / و لو تداركته " طفا !
شمْت / لوبلقاه أجي له / مختزل صمتي طقوس
. . . . . أشتكي منْه؟/ أشتكي له ؟ / متّ انا المّح / دفا !
مّت / مَا حاسبت بآسه / يبتسم صبري عَبوس
. . . . . . . هه : ذآ حّظ الخفوق الليّ على نفسه / هَفا !
مُّر / لكنّه طبيبي / مّيْ "بـ النّار مْحّروس ،
. . . . . ان عطش قلبي قطَر له ، وّن تعّطش لي / شفا !
دلّلـه شوقي عليه ، أرّق له / ويْحوس حوس
. . . . . . . من يّدني له حنيني / لّم " غيّه " / و إختفا !
لآ حَسَب عذال عين / وْ لعثمة وّد مْحبوس
. . . . . ميْر " حابسني " جفـاه / وْ معتبر حزني " وفا " !

[الغيد بنت فواز]

ودرك .. أشكرك على الاشاده

[الغيد بنت فواز]

و
من مثله ؟!
يمون أكثر على جْروحي
يزوّدها / تسامح فيه
و أتعايش
مع أية جرح لا يُمكن
" أنا " المختاله" ارضى به
وقلبي يْهون ،
وأشوف انْ الحيَاه " اقصَر " من انّي
اعشقه " بعيون "
بعد و( الجرح يصير ارحم ) ،
من انّي أقبل غْيابه
و
من مثله ؟
على رُغم الجفا ،
يتسّلل اشواقي
وانا أسألها / ولو " تمثيل "
ابي ما أبيّن اعماقي ،
.
.
أبي يخَشى من الكتمان
. . . . . . . . . . و " يتّأسى " على ْوضوحي
كأني " ما أقدر" الغفران
. . . . . . . . . . و خذْت " بْخاطر " جْروحي
.
.
وأشوفه /
كنْ " ما آشوفه "
وفي صدري
ولا يدري
بـ "تحايا " لهفتي
لآ أقبَل
:
" ب ع د ر و ح ي "