04-07-2009, 02:54 | #16 |
متميزة
|
رد : السُقوطُ .. إلى أعلى ،،،،
الحياةُ بعثت بكَ إلىَ إعتذرت عن كُلِ صدماتها بكَ بعثت بكَ بلسماً لجراحٍ لا زال بعضها ينزف أخبرتُ طيور النورسِ عنكَ فهل حَملت إليك أخباري ؟؟؟ فتحتُ عَيني في وجهِ الشمس فهل قالت لكَ الشمسُ أنى أتوقُ شوقاً لسماءِ عينيكَ وقلبي المَلهوف إلى قطرةِ ندى .. تبعثها روحكَ وتسري لهباً مُضيئًا داخل أروقة ظلامي .. أحتاجكَ .. وها هي ذكراكَ ما زالت تسُكن أعماقي الصاخبة ولا زلتَ همزةَ وصلٍ بين روحي وهذا العالم الفسيح وها أنتَ تُطل من ثنايا الفكر شامخاً كرمحِ مَحارب .. وبُعدكَ .. يقتُل في نفسي الأمل .. ويستأصل أماني اللقاء وترفضُ الأعماق الهَزيمة بعدَ أن عرفت سر الهزيمة وكأسُ المَحبة في يدي فارغة لا أدري ..؟؟ رُبما هُناك شفةٌ زرعت الصَمت في القعر وقلبي مقفولٌ عليه .. بَمفتاح أودعتهُ ذاتَ يوم قعَر البحر والأقفالُ ..صَدِئة .. صَدئِة وقريباً يعرفُ القلبُ سِرَ الهَزيمة لكن هذا القلب .. لن يجدَ طريقةً يُخرج بها كتلة من الإنسانية .. والمَحبة قابِعة في أعمقِ أعماقه .. هذه الكتلة .. هي أنتَ ... غاده |
05-07-2009, 21:58 | #17 |
متميزة
|
رد : السُقوطُ .. إلى أعلى ،،،،
وجهٌ يتكأ على كف وقلبٌ ينبض من قلبٍ آخر ثم ماذا بعد ؟؟؟ باب التمني.. ينفتح يتقارع جرسه الدافي كردِ فعل لمحاولة أحدهم إجتياز جدار المساء من الخارج إلى الداخل .. كم أنتَ مُبللٌ بعطشِ لقائها ؟؟؟ وبما اننا لا نملك للشوقِ عنوان اذاً إختر للحُزنِ مكاناً يليق ُ به واختر للذكرى روحاً تحتمل نزف الالم وانتظر مساءاتَ اخرى مُفعمة باحتراف الهزيمة ..!!!! عَطِرِ المساء ببعضِ نورها حينها ربما اقول ربما تجد بعض العزاء يقبع في زوايا ُحلمٍ بطعمِ انوثتها ... غــــــــــــــــادة بنــ تركي ــت |
عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1 | |
|
|
|