[بـندر العبدالكريم]

الأنثى / الحبيبة معه شئ آخر , شئ خرافي لم يُسبق إليه ولن يتكرر بعده .. وكذا اللغة / الشعر :

وجهك محفور على ميناء ساعتي محفور على عقرب الدقائق وعقرب الثواني محفور على الأسابيع والشهور .. والسنوات لم يعد لي زمن خصوصي أصبحت أنتِ الزمن انتهت معكِ مملكة شؤوني الصغيرة لم يعد لدي أشياء أملكها وحدي لم يعد عندي زهور أنسقها وحدي لم يعد عندي كتب أقرؤها وحدي أنت تتدخلين بين عيني وبين ورقتي بين فمي وبين صوتي بين رأسي وبين مخدتي بين أصابعي وبين لفافتي طبعاً .. أنا لا أشكو من سكناكِ في ومن تدخلك في حركة يدي وحركة أفكاري .. فـ حقول القمح لا تشكو من وفرة سنابلها وأشجار التين لا تضيق بـ عصافيرها كل ماأطلبه منكِ ياسيدتي ألا تتحركي في داخل قلبي كثيراَ حتى لا أتوجع ..

[الدمعة التائبة]

[غاده بنت تركي]

أكره أن أحب مثل الناس
أكره أن أكتب مثل الناس
أود لو كان فمي كنيسة
. . وأحرفي أجراس


كم تشبهين السمكه
سريعة في الحب .. مثل السمكه
قتلتِ ألف امرأة .. في داخلي
وصرت أنت الملكه

واجمل ثم اجمل :

زيتيّة العينين.. لا تغلقي
يسلم هذا الشفق الفستقي
رحلتنا في نصف فيروزة
أغرقت الدنيا ولم تغرق
في أبدٍ. يبدا ولا ينتهي
في ألف دنيا، بعد، لم تخلق
في جزر ٍ تبحث عن نفسها
ومطلق ٍ يولد من مطلق
وتنتهي الدنيا ولا ينتهي
تشرُّدي في غابة الفستق
قميصك الاخضر.. من يا ترى
باعك هذا اللون.. قولي. أصدقي
أمن ضفاف (السين) خيطانه
واللون من دانوبه الأزرق
أم من صغير العشب لملمته
في سلةٍ بيضاء من زنبق
بحيرة ٌ خضراء في شطـّها
نامت صبايا النور لم تتـّقي
كأنما عينك وسط الضيا
صفصافة ٌ تحت الضحى الزنبقي
عريشة ٌ كسلى على سفحنا
عنقودها بالشمس لم يحرق
شبّاكي الصغير.. يفضي إلى
فسيقةٍ.. يفضي إلى المشرق
إلى نوافير ٍ رماديةٍ
تبكي بصوتٍ أزرق ٍ.. أزرق
يفضي إلى لا حيث.. شبّاكنا
يفضي إلى لا منتهى شيّق
من ألف عام ٍ وأنا مبحرٌ
ولم أصل ولم يصل زورقي
أمضي على زمرّد دافيءٍ
يرهقني.. فديت يا مرهقي
وشوشة البحرات مسموعة ٌ
من خلفِ خلفِ الهدب المطرق
قطرات فيروز ٍ على جبهي
منك، على شعري، على مفرقي
يامطر العينين.. لا تنقطع
أنا حنين الطيب للدورق
لا تنقطع ثانية.. إنـّني
جوع الربى للأخضر المورق
يا مرفأ الفيروز.. يا متعباً
سفينتي لا بدّ أن نلتقي


الاخ صالح
حيث الجودة توجد انتَ

كل الشكر لهذا الجمال هنا
رحمك الله يا نزار