[عائشة الثبيتي]

قد نكتب لعينين لا تهتدي لأحرفنا ،
وقد نحدث قلوب أسوار الحصار أكبر من أن تجتازها ،
وقد نحِنُ لمن لن نحظى بلقياه يوما .
لكنه القدر

[عائشة الثبيتي]

مساء همست بين جنباته بالكثير ،
فهل يلتحف الوفاء معي،
فيلبس بسواده كل ما هذيت به .

[عائشة الثبيتي]

......
تريدي معرفتي
إليكِ من أنا
عاطفتي عصية كما وصفتني ربما لم تخطئ الوصف، اجيد الكتابة نوعا ما لكن قلمي عصي أكثر من عاطفتي هو لها ترجمان ، لذا يعجز عن مجارات كلماتك ،لا لشيء سوى أنه يكتب ما يؤمن به ، تتقن عاطفتي التواصل معه ويؤمن هو بحتمية الولاء لها ،أنا أم وأؤمن بقدسية هذه العلاقة ، لا أتنكر لها تحت أي ظرف ،وهبتها كلي ، لذا لم يعد لدي ما أهبه لمن لم يحظى بهذا الوصف ، إلا إذا برع في استنطاق اشتياقي.
كلٌ علاقة تأتي من خلف الشاشة هي لي كالسراب وهم لا حقيقة ، أؤمن بها حرفا لا ذاتا ، لذا لا يمكن التواصل معهم بغير الأحرف والكلمات ( تنويه أؤمن بالخطوط الحمراء الهاطلة من السماء وجدا ) .
وقد يكون للحديث بقية .

لكنني لا أخفيك وجودك يعني لي الكثير

[عائشة الثبيتي]

ليلى
الليلة لم يبقى لدي سوى ثلاثة فقط ،
أطاعتني أناملي فوهبت أحدهم تذاكر رحيل لا عودة منها،
لم يحظى بنقاش ولم استمع لتبرير، قاسية ربما كنت الليلة ،
لكنني أفقدني ، لم أعد أحتمل،
كان ينبغي أن أهبه ضريح في أعماقي ، ليبقى بالقرب ،
لأطوق بيداي جسدي المنهك بالفقد حين يأسرني الشوق ويضنيني الحنين ،فأشعر بقربه وربما أجدت الاحساس به في ذات ضيق تنتابه ،
ربما اضناني قربهم مع عمق نزف جراحهم ، ولربما طغى حب الأنا .

لا أنتظر ردا أنا هنا أحدث طيف لا أكثر

[عائشة الثبيتي]

أن أمضي اثنتي عشرة ساعة في الكتابة والكتابة فقط ،
لم تقطع إلا بدقائق بسيطة لو جمعت لما عادلت الساعة ،
يعتبر شيء من جنون ،
والأكثر جنونا أن أعود لتشويه غالبية ما كتبت ،
لم تفلح صرخات توجع أناملي ، ولا إرهاق عيناي التي باتت ترسل لي رسائل دامعة عليّ أرحم توهجها ،
ولم يفلح صوت النحيب الذي سكن أعماقي بعد أن قرأت ما كتبتُ، لأرحم تلك الأحرف وأبقي لها عذرية صدقهاوالنقاء .



وكأني أطمح إلى تغيير معالم ذاتي حين أغير الحرف ،

[عائشة الثبيتي]

وصلتني رسالتكِ

عدت لأهمس لكِ .... أنا في خصام مع ذاتي ولست في خصام مع أحد ،
لا داعي لأحتقار ذاتكِ .... اجزم أن ما تحمليه نقيا وجدا ،
الخطأ يكمن فيّ وليس في الغير ،
هذه أنا ...لا وسيلة سوى المسالمة ،
لا أجيد التقنع ، ولا أؤمن بالمراوغة ،
ولو قرأتِ ما كتبته الليلة هنا ربما تجيدي فهم ما أنا فيه ،
سأنتظر أن تهديني جمال تلك النتيجة .

[عائشة الثبيتي]

ذات الرمز لشيء ما يسكن في ظل السماء السابعة ،
وبذات الامتداد والتكرا ر،
سأ سعد بهذا الانتماء .
ولو كان في خفايا لكان الوضع مختلف

[عائشة الثبيتي]

تجيد رمي سهام امانيك كما تدعي .... لم إذن وهبت الموت زمن أكثر ومسافة أكبر ليعبث بالحياة قبل النيل منها .

[شيخه المرضي]

كبرياء دمعه
أي عزف تعزفين ...سجليني من مرتشفي قلمك ،، فالاحساس هنا طاغي

[هاني درويش]

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة كبرياء دمعة

تجيد رمي سهام امانيك كما تدعي .... لم إذن وهبت الموت زمن أكثر ومسافة أكبر ليعبث بالحياة قبل النيل منها .

سهامُ الأماني بِكَفِّ القدرْ= ويرمي بها قلب كل البشر
ونبعُ الحياةِ لهُ نهرُهُ= ويجري بمقدارِ من قدْ أمَرْ
فطوبى لمن عاشَ وعياُ لها= قناعاتِ عقلٍ وربَّاً شَكَرْ

[عائشة الثبيتي]

المارين بين أروقة هذا البوح شكرا وثناء لوقت أهدي إلي من قبلكم .




أتنفس بعيناي
متى أعتق من هذا القيد !!

[عائشة الثبيتي]

ماالذي سيحمله لي القدر،
وأي وعكة تنتظر كشف النقاب عن ملامح مكسوة فزعا ،
ذلك التلون الذي لا زال ينمو بإتجاه السماء أي تشخيص سيحظى بها ،
أتلك الظنون ستصبح حقائق ؟
ومن سيسقط أولا عند هبوب العاصفة ؟

[هاني درويش]

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة كبرياء دمعة

ماالذي سيحمله لي القدر،
وأي وعكة تنتظر كشف النقاب عن ملامح مكسوة فزعا ،
ذلك التلون الذي لا زال ينمو بإتجاه السماء أي تشخيص سيحظى بها ،
أتلك الظنون ستصبح حقائق ؟
ومن سيسقط أولا عند هبوب العاصفة ؟

إذا عصفَت سيسقطُ كلُّ زيفِ =ويبقى صامداً صدقُ الشُّعورِ
فلا تتهيبي إن هبَّ عصفٌ= وَبَدَّدَ سَترَ بهراجٍ مُثيرِ

[عائشة الثبيتي]

النصح كنجوم السماء لا يطال الشكر هامتها والنقاء.
تلك العواصف تنقي أجمل ما فينا ،
تهب قلوبنا الصفاء أثق في ذلك،

[عائشة الثبيتي]

الصادقون الأوفياء، كبساط الريح ،
يحملنا حبا حيث نقاء لا تصله أقدامنا ، ولا تطاله أيدينا،
الفارق أنهم يطوقوننا دفء ،
بينما بساط الريح يحملنا عراة من كل دفء.