13-12-2003, 07:16
|
#76 |
|
ياميّ .. ياصديقتي .. أستيقظت الساعه من حلم غريب . ولقد سمعتكِ تقولين لي في الحلم كلمات جميله .. ولكن بلهجه موجعه ! والأمر الذي يزعجني في هذا الحلم - هو أني رأيت في جبهتك جرحاً صغيراً يقطر دماً . ليس في حياتنا شيً أدعى إلى التفكير والتأمل من الأحلام . وأنا الذين يحلمون كثيراً , بيد أنني أنسى احلامي الاّ إذا كانت ذات علاقه بمن أحبهم , لاأذكر انني حلمت في ماضيّ حلماً أوضح من هذا الحلم , لذلك أراني مشوشاً مضطرباً مشغول البال في هذا الصباح . ماذا تعني رنّة التوجّع في كلماتك الجميله ؟ وما معنى الجرح في جبهتكِ ؟ وأي بشريّ يستطيع أن يخبرني مفاد انقباضي وكآبتي ؟ سوف أصلي نهاري وفي سكينة قلبي .. بأن يباركك الله ياميّ ويحرسك . |
|
|
|
20-01-2004, 21:24
|
#77 | |
|
شـــاعرة
|
إقتباس:
يااااالله يالجازي . رساله من أجل حلم !!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لقد وصلنا لدرجة اليأس والمستحيل بأن نرى حباً نقي كحب مي وجبران لا زلت ارقب عبورك ورؤية بقية الرسائل من جديد |
|
|
|
|
|
09-02-2004, 09:34
|
#78 |
|
|
تسأليني ياسيدتي مااذا كنت وحيد الفكر والروح , فبما ياترى أجيبك ؟ أشعر أن وحدتي ليست بأشد ولا بأعمق من وحده غيري من الناس . كلنا وحيد منفرد . كلنا سرخفي مالفرق بين مستوحد ومستوحد سوى أن الأول يتكلم عن وحدته والثاني يظل صامتاً . وقد يكون في الكلام بعض الراحه وقد يكون في الصمت بعض الفضيله . لاأدري ياسيدتي ماأذا كانت وحدتي بما فيها من الكآبه مظهراً " لهوى بعض شخصياتي " أو برهاناً على عدم وجود شخصية في هذا الكائن الذي أدعوه أنا ,لاأدري , ولكن إذا كانت الوحده عنوان الضعف فأنا بدون شك أضعف الناس .. سيدتي .. تعلمين أن ميلنا إلى سكب مافي أرواحنا في كؤوس الآخرين لأشد بما لايقاس من الرغبه في الأرتواء مما يسكبه الآخرون في كؤوسنا .. تلك صفه لاتخلو من الغرور في بعض الأحيان ولكنها طبيعيه .. ماأحسن قولك ياميّ " إن كربة الوحدة وتباريحها تشتد وسط الجماهير " هذه حقيقه أوليه .. فكم مرةً يجلس الواحد بين أترابه ومريديه ويحدثهم ويجادلهم ويشاركهم بالأقوال والأعمال - يفعل ذلك بأخلاص ومسره , ولكن فعله لايتعدى حدود الذات المقتبسه من عالم المظهر , أ ما ذاته الأخرى , ذاته الخفيه , فتبقى ساكنه مستوحده في عالم المصدر . الناس وأنا منهم ميّالون الى الدخان والرماد , أما النار فيخافونها لأنها تبهر العين وتحرق الأصابع .. الناس .. وأنا منهم , منصرفون إلى درس ثنايا قشور بعضهم بعضاً , أما اللباب فيتركونه وشأنه لأنه لايقع تحت حواسهم .. وكيف يستطيع اللباب ان يظهر إلاّ بكسر القشره ؟ وليست من الأمور الهيّنه أن يمزّق المرء قلبه ليرى الناس مكنونات قلبه .. وهذه هي الوحده ياسيدتي .. وهذه هي الكآبه .. كنت أتوهم أن الروح المجنحه لاتسجن في قفص من الألفاظ .. وكنت أتوهم أن الضباب لايتحجّر .. وكنت أتوهم وأتوهم وأجد الراحه والطمأنينه في أوهامي .. حتى إذا طلع الفجر وأستيقظت وجدتني جالساً على رابيه من رماد وفي يدي قصبه مرضوضه وعلى رأسي أكليل من الشوك .. لابأس فأنا المخطىء يا ميّ . فكرت في العوده إلى الشرق الخريف الآتي .. ولكن بعد قليل من التفكير وجدت أن الغربه بين الغرباء أهون من الغربه بين أبناء وبنات أمي ..أنا لست مما يميلون للهيّن .. ولكن القنوط فنون كالجنون .. تقبلي تحيتي وأحسن تمنياتي والله يحفظك المخلص جبران خليل جبران |
|
|
|
|
09-02-2004, 09:56
|
#79 |
|
|
باقة الـــورد / ساره ...   سَعدت جــداً لتــواجــدك .. |
|
|
|
|
09-02-2004, 10:30
|
#80 |
|
|
الـــحالمـــه / جــــــود .. رســـائـل مازلنا نغــتـــرف منها نــبــع المشـــاعــرالــصــادقه / الفلســفـه .. / الثقــافه .. وسيـــظل الحـــب / .. الــحــلم الذي نــقرأه في الأســــاطــيــر فقط .. وشكراً لكِ بقدر ماأســعدني حــضورك .. |
|
|
|
|
09-02-2004, 10:58
|
#81 |
|
|
العـذبه الرقيــقه / .. نـــــــوره حب الأرواح أجمــل وأقـــوى وأصــدق .. ولـــهذا كانت الــرســــــــــاله ../ الــخوف / القلــق .. ستبقى أسـطوره زاهيــة الألــوان .. ولا زلــت أترقــب مــرورك بعــد كــل رســالة حـــب جميـــله .. أطــيــب تحــيــــه يا أصيــله .. |
|
|
|
|
16-02-2004, 21:30
|
#82 |
|
شاعرة
|
الأخت / الجازي . انا اعشق فلسفة جبران.. وقرات كل حرف كتبه..منذ سن مبكرة..وانا اعتبره الى اليوم كاتبي المفضل.. وابحث على الدوام في كل مكان عن عشاق جبران.. وبدخولي الجامعة ازداد شغفي به لدرجة رحت أتقمّص روح قلمه احيانا كثيرة قليلون الذين لم يعرفوه .. و قليلون ممن يكتبون لم يتأثروا بقلمه .. فلسفته فهو الكاتب الذي لا يموت .. الأرواح المتمردة الأجنحة المتكسرة دمعة وابتسامة هي بعض من ماتركه لنا ذلك الرجل ! ولا اعتقد ان من يعرف جبران لايعرف كتابه رمل وزبد بالرغم بأنه باللغه الانجليزيه " لقد ولدت وعشت لأضع كتاباً واحداً صغيراً ، لا أكثر ولا أقل . قد ولدت وعشت وتألمت وأحببت لأقول كلمة واحدة حيّة مجنحة ، لكني لم أصبر ، لم أبقَ صامتاً حتى تلفظ الحياة تلك الكلمة بشفتي . لم أفعل ذلك بل كنت ثرثاراً . فيا للأسف ويا للخجل ! وبقيت ثرثاراً حتى أنهكت الثرثرة قواي . وعندما صرت قادراً على لفظ أول حرف من كلمتي وجدتني ملقى على ظهري ، وفي فمي حجر صلد. لا بأس أن كلمتي لم تزل في قلبي ، وهي كلمة حية مجنحة ، لا بد من قولها لتزيل بوقعها كل ما أوجدته ثرثرتي من الذنوب ! لا بد من إخراج الشعلة . " هذا ما قاله جبران عن جبران في إحدى رسائله إلى مي زيادة وهو طريح على فراش المرض .. لم يكن ليعلم يومها بأن مي (التي عشقها جبران دون أن يراها ولو للحظات) سوف تنشر رسائله إليها بعد وفاته .. فكانت تلك الرسائل أدباً قائما بذاته .. عزيزتي الجازي لقد سكبتي في هذ ه الصفحات مداد جبران تباعا ... لم يفتني هذا الموضوع .! فقد كان ولايزال محطة استراحتي من عناء السفر في الحياة شكراً لك يا دانة شعبيات |
|
|
|
|
23-02-2004, 07:40
|
#83 |
|
شــــاعـــر
|
الجازي . . جئت لشكرك .. لكن لااظن الشكر سيفي بالغرض ... للعلم .. لم أكن أعلم أن ثمة انسان على سطح الأرض اسمه جبران خليلي جبران ... الا ّ من خلال هذا المتصفح ... . . تأكدتي أن الشكر لايفي بالغرض؟ تحيه مقدارها .. أنت ِ |
|
|
|
|
26-02-2004, 10:57
|
#84 | ||||||||||||||
|
النجدية
|
إقتباس:
إقتباس:
إقتباس:
إقتباس:
إقتباس:
إقتباس:
إقتباس:
إقتباس:
إقتباس:
إقتباس:
إقتباس:
إقتباس:
إقتباس:
إقتباس:
الرائعه .. الجازي .. لقد وهبتنا تلك الرسائل الإحساس بالمتعه .. وأضافت أبعاد فكريه إلى نسيج تلك القصه والعلاقه التي جمعت بين مي وجبران .. فقراءة مايجول بفكر هذا الأديب وما يعتمل في صدره .. من حب ومعانآة وفترات أليمه .. تجعلنا نشعر بكل مايحيط بالأحداث شعوراً عميقاً ودقيقاً ..!! ويكشف اراء وأفكار وسبر اغوار النفس لأبطال تلك القصه بحوارهم سوياً من خلال الرسائل .. أكرر أعجابي بمواضيعك ... وبهذا الموضوع تحديداً الأكثر من رائع والجدير بالمتابعه .. كل التقدير لك . اخر تعديل كان بواسطة » نوف الثنيان في يوم » 26-02-2004 عند الساعة » 11:18. |
||||||||||||||
|
|
|
|
07-03-2004, 16:32
|
#85 |
|
.. الجازي أعترف بأن صفحاتك هذه لفحات من عطر و عناقيد توت قادتني إلى .. شعبيات دمتِ ديم عذب التحايا |
|
|
|
|
07-03-2004, 21:46
|
#86 |
|
شـــاعرة
|
. الناس وأنا منهم ميّالون الى الدخان والرماد , أما النار فيخافونها لأنها تبهر العين وتحرق الأصابع .. الناس .. وأنا منهم , منصرفون إلى درس ثنايا قشور بعضهم بعضاً , أما اللباب فيتركونه وشأنه لأنه لايقع تحت حواسهم .. درس فلسفه !!! والكشف عن أسرار المحبين سكنت فيهم وحدهم دون سواهم كلمات في قاموس نادر حملتيه لنا لنقرأه ونقرأ مدى رقي الجازي الذي تتمتع به لك كل الود والورد ومازلنا في الأنتظار |
|
|
|
|
02-04-2004, 19:04
|
#87 |
|
|
الأخت .. منار أحترم ذائقتك جداً فيما يخص الأديب جبران خليل جبران .. فالمؤلف أمين خالد في كتابه " محاولات في درس جبران " يرى أن المرأه وحبها هما عماد الأدب الجبراني والفلسفه الجبرانيه .. وهنالك مجموعه كامله لمؤلفاته المعربّه قدمها وراجعها ورتبها .. الأديب والكاتب ميخائيل نعيمه .. ومنها " رمل وزبد " فجبران حين لمع أسمه في دنيا الأدب العربي مالبث أن تحوّل للتأليف باللغه الأنكليزيه حتى أن كتابه " النبي " ترجم إلى عشرين لغه أو أكثر وله رواج كبير خاصة في الولايات المتحده الأمريكيه .. أما التراسل الودي بين جبران وميّ فكان يعوّض عن الحوار المباشر .. فقد جاء في رساله وجهها جبران لأبن عمه نخله " انت تعلم أن جبران الذي يصرف معظم حياته بالكتابه يجد لذّه بأن يكتب إلى أحبّ الناس إليه " وقد قال جبران لمي ّ أن " لغتهما لايفهمها من سكان العالم سوى مي وجبران " سيبقى حُب غريب عجيب تُحاك حوله أروع القصص والأساطير .. منار التميمي .. أسعدتني جداً تلك المداخله بقدر ماأسعدني تواجـدك ومتابعتك .. أطــــيــــب تحيــــــــــه .. |
|
|
|
|
02-04-2004, 19:17
|
#88 |
|
|
النقي / نواف الشمري .. مما دعاني لكتابة الموضوع غرابته .. فحين تنشأ مراسله أدبيه تتحول إلى علاقه عاطفيه وتستمر عشرين سنه بين ميّ وجبران دون لقاء و بين نجمين من نجوم الأدب والمجتمع وكلاً في بلد آخر.... أعتقد ظاهره تستحق كتابتها والوقوف عندها قليلاً للتأمل في حب نقي يندر وجوده .. نواف .. أنا من أسعدني ويشكرك على أطلاعك على الموضوع .. دمت نقي ووفي .. أطـيــــب تحـيــــه .. |
|
|
|
|
02-04-2004, 19:35
|
#89 | |
|
|
إقتباس:
أعتقد لن أجد أبلغ من هذا الرأي .. وأشاطرك الرأي .. فبعض الكلمات أجدها أنغام روحيه جمع بينهما الحلم والخيال والضباب والغربه .. كان جبران صديق ميّ الأعز وأكثر من والد حنون .. وكانت طفلته المدلله حتى ايامه الأخيره .. حتى يقال ان في السنوات الأخيره حبّه لميّ تحول الى حب يشبه الحب الأبوي الطافح بالعذوبه والحنان , ولغه لايجيدها الا هو فكان لايسمي الأشياء والمشاعر بأسمائها انما كان يرمز لها , وأذا باح لها بسر الحب في أحدى رسائله يرجوها أن تطعم رسائله النار وأستمر كذلك حتى نهاية حياته .. نجـديه .. سعيده جداً بمتابعتك .. فلم يبقى الا القليل من الرسائل لعرضها .. بأنتظارك دوماً .. أطــــيـــب تحـيــــه .. اخر تعديل كان بواسطة » الجازي في يوم » 03-04-2004 عند الساعة » 02:45. |
|
|
|
|
|
02-04-2004, 19:50
|
#90 |
|
|
صوت المطر .. وأعترف أن تشريفك للموضوع أسعدني جداً .. نشكر تلك الرسائل التي أستدعت وجودك في شعبيات .. والذي أن دل على شيء يدل على التذوق الأدبي .. أطيــــب تحــــــيـــــــه .. |
|
|
|
 |
| عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1 | |
|
|
|
|
