24-11-2005, 11:40 | #91 | |
وريث الرمل / شــاعــر وأديب
|
رد : الوافي ينثـر الضـوء في فضاء شعبيـات ..
إقتباس:
صباحك أنتِ أيتها المثقفة حد تقطُّر الوعي .. أيتها الأنيقة .. كما عهدتكِ دائما تلتقطين بصمات أصابع القراءة من زجاج النصوص .. ليتجدّد الحضور المؤثر جدا ... أفلا يفرح به مثلي يا أم علي ؟!! روائي..قاص..شاعر.. كاتب..ناقد كل تلك الجنسيات الروحية تقمصت أبراهيم بعمق. 1*فكيف كانت البداية؟ كما أشرت .. في معرض حديثي للصديق راكان الشعلان : (البداية لثغة محكية على شفتي طفل لم يتجاوز الثامنة .. كانت عبارة عن نوع من الشعر يعرف باسم ( الكسرة ) وهو نوع من أنواع الشعر المحكي ، يشبه ( الهجيني ) بإيقاعه ويختلف عنه في خصائصه التكوينية ، تشتهر به منطقة ( ينبع ) التي نشأتُ بها .. تحول مع نمو المعرفة إلى انفتاح قرائي مكثف للشعر العربي الفصيح ومحاكاته أول الأمر ثم تطور أخيرا إلى بناء فني خاص ونشرت حينها أول نص لي في صحيفة الجزيرة السعودية وعمري خمسة عشر عاما .. وما أن بلغتُ التاسعة عشرة إلا وأصدرت مجموعتي الشعرية الأولى ( رماد الحب ) باللغة الفصحى وهكذا بدأت رحلتي مع الشعر ، وتبدو في مجملها تقليدية لا غرابة في أحداثها حينما يتشابه فيها الشعراء على بداية سواء 2*وكيف تشكل لك الوعي النقدي ؟ الشعر عملية تأمل كبرى للوجود .. منها يتخلق الإحساس بالجمال .. وكما أشرت أيضا الشاعر مبتدع للجمال والناقد مكتشف له .. والممارسة الكثيفة والتهويم في فضاءات القصائد المتعددة التوجهات ..من شأنها حتما خلق حس نقدي ..قد يبلغ مرتبة الوعي بحسن ظن الأصدقاء بنا .. 3*وما الذي دفق لك كل تلك الأحاسيس الادبية لتغلل بك فتثمر على كل هيئة ممكنه من الجنسيات الادبية؟ سأصدقك ياشوق لعله الحب.. طفلة في مقتبل الوقت ، ترتدي ظلي ، تشاطرني كرسي أرجوحة الدلال القروية التي صنعها لي أبي بعرقه وبمعاونة سيدتي النخلة .. يااه ياشوق كنت صغيرا جدا جدا حين احتجبت عني ونحن في الثالثة عشرة .. كان البيتان متلاصقين ، ولم يكن هناك متسعا إلا للقاء الظلال : ( الشعر ما حاك في نفسك وحرصت أن يطلع الناس عليه .. !! الظلال شجر من النساء ! كنتَ طويلا جدا حين شق هامتك جارنا الأعرج بفأسه .. بينما كنت استرق الظل من جدار بيتنا..! كنتَ وظلها ..ظلان تلتقيان جهارا ..! بينما نتخفى عن عينه ..! كان يضربك بغل ياصغيري .. وكنتَ تحتمل ..! لعلك تتذكر كيف تعانقتما ذات صباح في الممر الذي يفصل بين بيتينا ..! كنت شقيا جدا حينها .. أخذت تدفعها باتجاه الجدار حتى اختلطتما واستوى الحب على الجودي حينها فقط صدقت أن بإمكانك التمرد علي .. أين أنت ياصغيري .. كلما حدثتك استدرت ؟!! *** ( كأنَّ طفلا بات يهذي قبل أن ينام ... ) أمَّاهُ حينما نحبْ .. يكونُ للتاريخِ كنهُهُ وللعيونِ لونُها ..وللسكونِ قلبْ ..! حين التقيتُ بالتي أحبْ تساقطتْ من غيمةِ الشجونِ قطرتانْ .! تعطَّر المكانُ بالمكانْ وحوَّمتْ فراشةٌ بريَّةُ الجناحْ .. تقبِّلُ الصباحْ ..! حين التقيتُ بالتي أحب يا أماهُ زارني الزمانْ ..! أمَّاهُ حينما نحبْ .. سنسألُ النجومَ عن شقائق القمرْ وحينما نحبُّ يا أماه ننتظرْ .. لاشيءَ يا أماه غير الحبِّ يستطيع أن يحيلَنا انتظارْ ..! لاشيء غير الحبِّ يستطيع أن يصنفَ الزمانَ بين الليلِ والنهارْ ..! أمَّاهُ حينما نحبْ ..! يكون للفَراشِ آهةٌ وللنجومِ دمعةٌ وللفراغِ بابْ ..! لاشيء غير الحبِّ يا أماه يحملُ السحابْ ..! النجمةُ التي تحب لاتنامْ .. والدمعةُ التي تحبُّ تحملُ السلامْ الحب مولدُ الحياةِ يا أماهُ وارتعاشةُ الكلامْ ..! اليومَ حينما التقيتُ من أحبْ .. شعرتُ يا أماه بالطريِق تشتهي .. حتى النهارُ قبل أن يجيءَ ينتهي شعرتُ أنني أعودُ من جديدْ معقَّما مطهَّرًا من الوريدِ للوريدْ الحب يا أماه صرخةُ الميلادِ .. وارتعاشة الوليد.! أمَّاهُ ما الخبر ..؟ أراكِ تصمتينَ بينما أطيلُ بالكلامْ ..! أكلما نحب ؟! نحسُّ بالحياةِ وحدنا ونعلكُ الحنينَ وحدنا أكلما نحب ؟ ! نحدِّثُ الخيالَ عن جنوننا ونزرع المكانَ في عيوننا ونعشقُ السهرْ ..!! أماه ما الخبرْ ؟!! ( لاشيءَ يا بنيّ ... سأنتظرْ فقط عليَّ أن أظلَّ أنتظرْ ..!!!! علي أن أجيدَ الاستماعَ والسكونَ والسلامْ .. فالطفلُ عادة لابدَّ ما يهذي قبيلَ أن ينامْ .! ) هكذا يا شوق انا وظلي .. كل واحد فينا غريب كأنه أنا ... 4*وكم أصبع كنت تبلغ حينما مارست حقوق طبع المشاعر على الورق؟ ( لعلها ثلاثة رابعهم قلبهم ) 5*ولأي من الاجناس الأدبية تنتمي؟ لا أستطيع أن أكون إلا شاعرا حينما أكون شيئا .. أكتب المقالة المنتظمة ، وجربت الرواية .. لكنني لست إلا شاعرا .. إن كنت يوما شيئا ما .. 6 *بعض كتاباتك نزارية الحب والسياسة رغم ذلك هنالك دمغة روحية وتفرد مختلف تماما..فكيف لك أن تفسر ذلك؟ كنتُ أردد دائما على أن مدرسة نزار قباني هي المدرسة الورطة التي لايتخرّج منها شاعرا إلا مقلّدا له .. ربما بسبب محدودية معجمه اللغوي وخصوصيته من ناحية .. وربما لاعتماده دائما على لغة الجسد حتى في نصوصه السياسية مثلا .. إذ تكثر كثيرا فيها المفردات الحسية للجسد سواء كمصطلحات أو صفات ، ولأنني ككثيرين غيري أخاف كثيرا من تلك الورطة .. عشتُ دائما معجبا بمنهجه .. ومنوّعا في قراءاتي .. لكنني بصدق .. إن كنتُ أنتمي لأحدٍ في فلسفة الحب فأرى أن انتمائي لدرويش أقرب كثيرا من نزار .. وهذا مابدا لك مختلفا نسبيا . 7*هل ترى أن للإبداع حدوداً ..أي مجرد ضبط لحرية الكلمات حتى لا تتجاوز الخطوط الدينية أو الاجتماعية؟ ياشوق .. هامش الحرية فعل تلقائي ، الحرية لاتُغتَصب ، ولاتبني مملكتها على أنقاض أخرى .. إنها هكذا ركام إنساني خاص جدا لايؤطرها إلا صاحبها وإن لم يفعل فقد فقد حريته .. 8*كتابة الالوان على اللوحات كانت موهبة ربانية منّ عليك بها الخالق فلما أغلفت عن هذا الجانب وانت تعلم ان كساد الموهبة بعدم الممارسة.. هل غنت الكتابة الحبرية إبراهيم عن الفن التعبيري ؟ ضحكت لسؤالك هنا ياشوق .. وسأسرد لك قصة طريفة حدثت لي قبل فترة قصيرة .. حين جاءت لي طفلتي وفاء بكراسة رسم .. وطلبت مني أن أرسم لها بيتًا يشبه بيت ( جدتها ) التي تحبها كثيرا .. أخذت الكراسة لكنني لم أرسم بل بدأت أتأنق بالخط وأكتب : (حينما كان لي منزلٌ من ورق.. كان للصبح مقصورةٌ فوق عينيَّ.. للنوم متكأٌ فوق جفن الأرق.. لم يكن فيه غير الكتاباتِ.. غير الحروف التي تتدلَّى عناقيد عشقٍ نَزِق..! كان للحرفِ في ذلك المنزلِ الغضِّ صوتٌ وللشعر بحرٌ تعلَّمت فيه السباحةَ حتى الغرق..! حينما كان لي منزلٌ من ورقْ عشتُ أجهلُ كيف يكونُ النفاقُ انشطاراً وكيف يكون الكلامُ انكساراً وكيف تكون الدقائق مشبوهة بالقلق! عشتُ.. أخطئ حين أفرِّق بين الشروقِ وبين الشفقْ..! كان في منزلي ذاك.. قنديل جدي وسيف أبي.. كان جدي كما يشتهي الضوءُ سيرتَهُ حين ينقدُّ ثوبُ الإباءِ أبيّ وكان أبي يشعلُ الضوءَ كل مساءٍ لكي يستضيءَ به كوكبي كان في منزلي ذاكَ مليون قيسٍ ومليون ليلى ومليون عشقٍ صبي..َ كنتُ أشْتمُّ رائحةَ الشِّعرٍ فوقَ النوافذِ تنثالُ من ألفِ عامْ كان بالصمتِ يحلو الكلام..! وبالشعرِ ترجعُ كلُّ المدائن تصهلُ كل الخيولِ التي ركبتْها البطولاتُ من آخر الأرضِ حتى أقاصي الشآمْ..! كان في منزلي ذاكَ يا طفلتي شرفةٌ لا تنامُ..! وكنتُ بها الحلمَ والفجرَ والنوم فوق سكونِ الظلامْ..! كان في منزلي ذاك يا طفلتي سحنةٌ غير هذي التي تتراءى لعينيكِ كان المساءُ به ذاهلاً لم يُفقْ..! حينما كان لي منزلاً من ورق...ْ ( يا أبي يا أبي ارسم الآن.. إذْ ذاك ما كانَ.. ( أفرطتَ أفرطتَ بالضوء حتى احترق..!! ) 9*الشعر النثر بدأ بالتسرب إلى الكثير من الشعراء..فهل لك أن تصرح لنا عن بعض النماذج الجيده لكتاب هذا النوع من الأدب؟ وماهي معاير كتابة القصيدة النثرية؟ اقتربت الأجناس الأدبية كثيرا من بعضها .. ولعلني سأتحدث اليوم في الندوة التلفزيونية عن أثر الانترنت تحديدًا في تقارب الأجناس الأدبية وتشابكها بشكل عام .. لكن المقياس الحقيقي لديَّ كمتذوق وليس كمنظّر .. يعتمد على قدرة (( قصيدة النثر ) على إلغاء ذاكرتي الموسيقية والاحتفال المطلق باللغة المشحونة بالشعر بمعزل عن الموسيقى .. وبصدق كل شاعر أو ناثر قادر على ذلك مميزا بالنسبة لدي .. وعلى سبيل الذكر لا الحصر تدهشني كثيرا الشاعرة الكويتية بثينة العيسى في هذا .. منحك الواهب عز وجل دم شاعر نقي ..فحين نقرأ إبراهيم نحس بتبادل روحي غريب ..نشعر بلسعة الكلمات دون الحاجة لوجود مجهر للتنقية. 10*فكيف كان امتنانك للخالق عز وجل؟ 11*وهل لك كتابات روحية بحتة فقط للرب؟ وان كان لقلمك نصيب بذلك أود لو تضع نص روحي هنا؟ ليس هناك نص مجرّد ياشوق .. لكن في العمل السردي ثلاثة رابعهم قلبهم ..هناك بعد قرآني وروحاني في جدال الهواجس بصورة كبيرة جدا كما أشار بهذا أحد النقاد الذين أطلعتهم على العمل في طبعته الأولية . ياشوق .. والله إنَّ أخاكِ سعيد جدا بحضوركِ هنا .. |
|
25-11-2005, 10:09 | #92 | |
وريث الرمل / شــاعــر وأديب
|
رد : الوافي ينثـر الضـوء في فضاء شعبيـات ..
إقتباس:
صباحك خير أيتها الفاضلة ... بالفعل .. فكرة كتاب في جريدة فكرة رائدة جدا .. تمثلها لدينا صحيفة الرياض السعودية ومنذ حوالي عامين أو أكثر .. فمع بداية كل شهر ميلادي .. تصدر الجريدة ملحق صحفي على شكل كتاب .. واختص به القسم الثقافي بالصحيفة وصدر خلاله عدة إصدارات لمجموعة كبيرة من الأدباء من أمثال السياب والبياتي وعبد الصبور ونازك الملائكة وغيرهم كثيرون على مدى عامين .. قبل شهرين تقريبا .. توقفت الفكرة في الصحيفة بسبب إشكالات في المنظمة نفسها حول هذا الأمر ، سرعان ما احتواها المسؤولون في الصحيفة وعاودت إصدارها .. وبالفعل مع إطلالة الأربعاء الأول من كل شهر ميلادي ستجدين أختي الفاضلة ملحقا ورقيا على شكل مجلة بصفحات تحتوي على مجموعة إبداعية لأحد أدبائنا العرب المعاصرين وهي حتما فكرة رائعة من شأنها تسهيل إشاعة الكتاب عند أكبر عدد من القراء جرّاء التعاطي القرائي للصحيفة ، وعلى الرغم من أن شهادتي بصحيفة الرياض مجروحة بشكل عام بسبب انتمائي إليها منذ البدء .. إلا أن القسم الثقافي بها يقوم بدور تنويري كبير ليس فقط فيما يختص بتطبيق هذه الفكرة .. بل كذلك من خلال إصدار ( كتاب الرياض ) وهي سلسلة كتب فصلية بلغت الآن الثمانينات في أعدادها وتضم في صفحاتها أطروحات ثقافية غاية في الأهمية ... أيتها الأصيلة .. حضورك ثري دائما .. فبارك الله لك بوعيك وثقافتك .. |
|
26-11-2005, 20:11 | #93 |
مشرف
|
رد : الوافي ينثـر الضـوء في فضاء شعبيـات ..
استاذي العزيز ابراهيم الوافي اعود اليك ايها النقي وانا كلي لهفة الى نقائك لازال الحوار مع المطر مستمراً ولازال صندوق بريدي يخجلني معك اسمح لي قبل ان احضر الرسالة أن أبين لك وجهة نظري ومصدر استفزازي الذي ذكرته في ردي السابق قال استاذي العزيز صاحب الاسئلة السابقة وصاحب مداخلة اليوم " ان ازمة حرب الكويت كانت نقلة للشعر الشعبي وتم دعمها بشكل او بأخر واصبحت الساحة مليئةٌ بالشعراء في هذا المجال حتى انك اصبحت تحسب كل مواطن شاعر شعبي " وكلامه هذا كان هو مصدر الاستفزاز بالنسبة لي ولعلك فهمت مقصدي ياصديقي العزيز والان اسمح لي يا صديقي العزيز ان احضر لك مداخلته الثانية كما هي بدون زيادة او نقص من باب امانة النقل ........ اقتباس "فالشاعر سعد الحميدين من الرواد الذين فتحوا قلوبهم ومنابرهم لأبنائهم .. ولن أكون وأقراني أولهم حينما لم يكن شيخنا الصغير سلطان القحطاني آخرهم .. وحسبي أن أضيف أن الشاعر سلطان القحطاني حصل على المركز الثالث في جائزة الشعر العربي لعام 2001م وهوطالب في المرحلة الثانوية .. وبالطبع بدعم وترشيح الصديق سعد الحميدين وأنا أعلم يقينا أنه حينها لم تكن تربطه بسلطان أدنى علاقة أو أدنى معرفة .." يا إبراهيم أصلحك الله ورعاك ، أنت إنسان طيب وشاعر مثقل بحمولة الأجرين ، ولذا تستفز من مقولة ( رياض الحميدين ) ، ولم يكن صلب الحديث حول هذه الإشكالية 00 كان الحديث حول تجربتكم الذاتية ، وجميل منكم هذا التواضع ، بس أنت في الأساس مبدع ، ومعنى بتشكل التجربة فما بالك ، والتجربة ذاتية 00 وبالنسبة لـ ( رياض سعد ) وأمجاده الهائلة التي منها استحقاق الشاعر الشاب سلطان القحطاني الذي ينشر قصائده بالرياض كل خميس فهذا شيء طبيعي ، والأسباب كثيرة منها حقه الطبيعي كشاعر لأبد من أن يقدمه أحد قبل صوته ، وهناك تواصل شبابي خليجي عبر رعاية الشباب ، كان هو القنطرة التي عبر منها أغلب المبدعين، ولكن لماذا لم نرى على سبيل المثال تغطية لفوز المبدع الكبير محمد الثبيتي بجائزة عربية في تواجد كبار الشعراء العرب ، فما بالك وسعد وحده ( عراب ) المرحلة ، وسؤالي يا صديقي ــ إذا تكرمت علي ــ وكنت تملك الجواب لماذا لا نرى نصوصا ودراسات للحركة الشعرية في بلادنا بهذا الملحق ، لمن لم يخرجوا من عباءة سعد ، ومن يختلفون معه ومع ملحقه ، وقد حوله إلى وقف خاص ، فلا باس أن يكون هناك جيل شعري لا يقلق المنام 0 وأخيرا تحضرني أشياء كثيرة ، ولك تحياتي أيها الصديق الذي أتشرف بصداقته0 ......... انتهت مداخلة الضيف البريدي تقبل خالص مودتي |
27-11-2005, 02:56 | #94 |
موقوف
|
رد : الوافي ينثـر الضـوء في فضاء شعبيـات ..
الادب والعقل والراي السديد = فيك يابراهيم جت متجمعه كل مانقرا حروفك نستفيد = في زمان الفلسفه والمعمعه القلم الفذ والاستاذ الاديب / ابراهيم الوافي.................حفظه الله باديء ذي بدء يشهد الله اني احترم شخصك الكريم واتابع مايخطه يراعك الذي يندر ان تنجب الساحه الادبيه قلما يحاذيه بدون اي مبالغه او مجامله. عزيزي الغالي ثق تمام الثقه بانني لو اطلق العنان لما يجول في خاطري تجاهك لما كفاني هذا المتصفح بتاتاً. اخي الاكبر ابراهيم اسمح لي تطفلي ببعض الاسئله اتمنى ان تجد القبول من شخصك الكريم: س1/ماذا تعني لك الحداثة؟ س2/أيهما يخلق الأخر .. الأديب يخلق الأدب ام الادب هو من يخلق الاديب؟ س3/هل تعتقد أن للشعر أمير وللأدب عميد أم أنه لكل شاعر ولكل أديب عالمه الخاص به وهل تؤمن بالغموض المبهم في السياق الشعري ؟وكيف تفهم رسالة هذا النوع من الشعر؟ س4/ما الذي يتولد لديك عند ذكر هذه الأسماء: فدوى طوقان. عبدالباري عطوان. الاستاذ/تركي السديري رئيس تحرير جريدة الرياض. المخرج العالمي /مصطفى العقاد رحمه الله. ميخائيل نعيمه. عبدالرحمن الابنودي. هاني الظاهري. واخيراً وليس اخراً تقبل مني كل الود والتقدير. |
27-11-2005, 14:07 | #95 | |
وريث الرمل / شــاعــر وأديب
|
رد : الوافي ينثـر الضـوء في فضاء شعبيـات ..
إقتباس:
أيتها الفاضلة .. هنا فراشة تحمل بجناحيها الضوء ... ثم ترحل في غياهبه ألقا خرافيا وزمنا كشريعة الصمت ... سأنثال هنا .. هكذا بلا توقف .. بلا نميمة .. بحزن يثقب برودة هذا الصباح ..ويرسم على جدران الغرفة خرافة شاعر حزين : دائما أيتها النبيلة أرى أن التفاصيل الصغيرة أشبه بصوت الثواني في مساءات الوحدة والصمت والإصغاء لدبيب الليل على ذاكرة يسكن الشعر فيها منذ عصر القلوب المثقوبة بالسهام الطفولية ..! تعرفين ياسيدة البياض .. أن التدوين العربي لم يبدأ إلا في العصر العباسي أي أنه جاء بعد مايقارب أربعة قرون من ظهور الإسلام ، وعلى اعتبار أن الشعر العربي الناضج ظهر قبل ظهور الإسلام بما يقارب مئتي عام .. أو يزيد إذ من المعروف أن معلقة امرئ القيس .. هي أول ماجاء من الشعر .. بل إن امرئ القيس ذاته أشار في أحد أبياته إلى وجود شعراء قبله حين قال : عوجا على الطلل المحيل لعلنا نبكي الديار كما بكى ابن حذام من كل هذا أيتها الفاضلة يتبين لنا أن الشعر حمل على عاتقه مؤونة التاريخ والأحداث والمواقف والثقافة العربية العامة وامتدَّ دوره هذا حتى بعد توطين ثقافة التدوين وانتشار فنّ الوراقة .. بل إن الوراقة ذاتها ظلّت فنا ممقوتا اعتدادًا بالذاكرة الشفوية ، وهذا ماجعل الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول مقولته الخالدة : ( الشعر ديوان العرب .. )وعليه فإن الإلمام به إلمام بثقافات متنوعة وعديدة جدا ولعل كثافة قراءاتي الشعرية عكست لك مارآه نبلك فيّ من ثقافات مختلفة .. لاحرمني الله حسن ظنّ الأنقياء بي أيتها النبيلة .. |
|
27-11-2005, 21:42 | #96 | |
وريث الرمل / شــاعــر وأديب
|
رد : الوافي ينثـر الضـوء في فضاء شعبيـات ..
إقتباس:
تتوالد الظلال من أجنحة العصافير أيتها الفاضلة هكذا تمطر السماء شعرا كلما مرت غيوم الأنقياء على مساحة تظللني ، ضوءا غريبا في مدينة مأهولة بالأخوة النبلاء ... سأشكر الزمن كثيرا حين جاء بي إليكم .. جمعية الثقافه والفنون المعنيه أنها مؤسسة فكرية ثقافية تعنى بالأدب والثقافة والتراث في بلادنا تهتم بـ إقامة معارض فنيه تقام على مدار العام على حساب خدمة الشعراء والشاعرات في أمسيات تنشّط من عمل الجمعية في هذا المجال .. وأحتواء المتميزين في المنتديات والنوادي الأدبيه من ناحيه .. وفي نفس الوقت تساعد على أبراز وتقديم هؤلاء الشعراء إلى الأعلام وللجمهور .. بالدعاية والإعلان لها ولهم .. خاصة أن الأندية الأدبية التي تحتفظ بـ مطبوعات الأدباء والشعراءفي خزائنها لا تخرج منها للقارىء إلا اليسير على هيئة إهداءات للخاصة فقط فلا هي منحتها للجميع ولا هي أرسلتها للمكتبات للبيع.حتى يستطيع المثقفون شراءها وكأنهم بذلك يحققون مقولة الشعراء يولدون بعد موتهم الاّ ترى أن هذا دور جمعية الثقافة والفنون وأنها مقصّرة جدا في هذا المجال .. ؟ وماذا ينقصنا لـ نقدم مهرجان كل سنة ونخصصه للشعراء أسوة بمهرجان هلا فبراير .. ؟ أيتها النبيلة .. جمعيات الثقافة والفنون تبذل جهودًا ( معقولة ) بحسب تعدد نشاطاتها .. لكن الأندية الأدبية بميزانياتها الضخمة جدا لاأشكُّ أبدًا في تقصيرها نتيجة معاناتها الكبيرة من الترهّل الإداري الذي امتدَّ لأكثر من عقدين من الزمن وفي كل الأحوال أعتقد أننا لانحتاج أكثر من الالتحام والاتحاد بيننا كجيل لخلق واقع ثقافي مليء بالطموحات والآمال بصورة عامة ولعل على رأسها تبني مهرجان ثقافي مهم أو على الأقل إحياء مهرجان ثقافي تراثي عريق مثل سوق عكاظ الذي كان أول ملتقى أدبي عربي في التاريخ.. والحقيقة يدهشني إغفال مثل هذا الأمر حين يكون بأبعاد تاريخية عريقة .. وحين تكون المملكة العربية السعودية هي الأرض التي انبعث منها نور الحضارة الإسلامية على مر التاريخ ... شكرا لطرحك الهادف أيتها الرائعة |
|
28-11-2005, 09:37 | #97 | |
وريث الرمل / شــاعــر وأديب
|
رد : الوافي ينثـر الضـوء في فضاء شعبيـات ..
إقتباس:
أوووووه ياعبد الله .. لا يبتعد من كان له مثل قلبي إلا قريبًا ممّن له مثل قلبك...! ثق بهذا ياصديقي .. إنما هي عقارب الساعة تأخذني بدورتها .. وحين يجتاحني الدوار ..لن أجد غير أذرعة الأنقياء لأتساقط فيها يتيما تذروه الأحزان .. ! شكرا لأنك معنا |
|
28-11-2005, 12:27 | #98 | |
وريث الرمل / شــاعــر وأديب
|
رد : الوافي ينثـر الضـوء في فضاء شعبيـات ..
إقتباس:
راكان ياصديقي .. أصدقك القول .. لم أكن بحاجة هذا الصباح لأكثر من أن ألتقيك هنا .. ربما لأن السماء مسافرة بي إلى خيار الرحيل في الغد .. والرحيل دائما خيار المواسم والعصافير لاخيار العاشقين .. هكذا سأقول دائما إن المرأة التي لاتدافع عن صغار أحلامها لا تكفيها قصائد الشعراء العشاق الذين لا يتبعهم الغاوون ولا ينتصرون بعدما ظُلموا ...! لا عليك فقط اعذرني .. فقدرك هذا الصباح أن تصغي لوجعي .. تعرف ياراكان ؟! غانية هي الساعات الأولى من الوجع .. ترقص على أنغام الناي المسافر بالماء ، والمختبئ في غابات القصب .. غانية ياصديقي ..كأنها تميمة في رقبة طفل بدوي كلما حاول نزعها نذرته أمه للموت ..!! ياه انشغلتُ بك عنك وبي عني .. ها أنا بين يديك ياصديقي .. ! لو سألنا ابراهيم الوافي كما هو معروف عن الشاعر العشماوي على حرصه على تراثنا الأدبي العربي والإسلامي سليماً من أي تشويه أوتغريب , ولكنه في المقابل يعيب عليه النقاد جريه الحثيث وراء المادةبحيث لا يحضر لمقابلة أو لأمسية شعرية إلا بمقابل مادي وهذا التصرف بعيد كل البعد عن الأديب الحقيقي الذي يقدم أدبه وفنه للأجيال , وما دام أنه يصنف نفسه انه صاحب قضية وطنيه وعربيه فكان يفترض منه تكريس مفهوم رسالته بأية طريقة كانت إلا أن يغتصب أذن المتلقي بحفنة دراهم كما يقال عن الشاعر فهد عافت أنه لايقبل أي مقابلة صحفيه له الاّ بمقابل مادي قدره خمسة الآف ريال مارأي إبراهيم الوافي في هذا المبدأ من أي شاعر ؟ بعيدًا عن الأسماء حينما تكون القضية أكبر منها .. لاأعرف يوما غاية من الشعر إلا الشعر .. حتى فن المديح بغرض التكسب في التراث العربي إنما اعتمد في الأصل على الصدق الفني في المديح .. أي أن الغاية كانت أيُّ الشعراء أجود مديحًا لينال المكافأة العظمى .. لدرجة أن الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك مقت الشاعر جرير كثيرا حين قال : أغثني يافداكَ أبي وأمي بسيبٍ منك إنّك ذو امتياحِ سأشكر إن رددتَ عليَّ ريشي وأنبتَّ القوادمَ من جناحي على الرغم من أن هذه القصيدة ذاتها اشتملت على أجمل بيت في المديح كما يرى العرب القدامى وهو : ألستم خير من ركب المطايا وأندى العالمين بطونَ راحِ هذا نموذج حي لمقت أجدادنا عملية الانصراف عن الشعر للمادة على الرغم من أن الشعر يبدو فيه موظفا لجمع المادة ومصرِّحًا به ، فما بالكَ بالأمسيات التي يلتقي فيها الشاعر بجمهوره .. أعلم يقينا أن الجهات الداعية تقدم مكافآت مالية للشعراء .. وعني لم أقم أمسية شعرية يوما ولم تقدم لي بعدها مكافأة مالية .. لكنني حتما لاأستهدفها ولاأشترطها .. وبصدق يدهشني مبدأ الاشتراط .. , ومن هنا تحديدا أرى مبدأ الاشتراط سلوكًا خاصّا وليس سنّة للشعراء قابلة للتطبيق ، ولايمكن أن نحاكم الشعراء جميعهم تبعا لسلوك خاص بنماذج منهم مهما بلغت شاعريتهم ...! ماهي اهم محطات رحلتك الأدبية ؟ تعرف ياراكان ... المحطّات الأدبية تشبه الألوان كثيرا .. ليس هناك سيد لها ، حتى لو كان ( البياض ) الذي يتوشحه النقاء في مجالس الوصف ، فالنجوم التي يريحها النهار من نقر العيون ستلعن الشمس إن لم تغب في آخره ، لاأذيب الروح للخلود حينما أحول الوجع ( الصلب ) إلى بوح سائل وحين نكون جميعنا القرَّاء والكتَّاب معًا ، فالكتابة أداة لاتخلق روح الكاتب حين تميّزه لكنها ستصدقه حين يصادقها ويصدق بها ... هكذا وفي جميع محطّاتي لاأرى الكتابة وعظًا كي أوجهها ، ولا أرى في كشف الحزن أو الوجيعة أو الخيانة أو الخطيئة خيانة لإبراهيم وإفشاءً لسرّه ، ولهذا وقعت غالبا في جميع مراحلي الأدبية بعيدًا عن الوسطيّة فإما محب لي وإما كاره لإبراهيم ، وإن كان الحب أعمّ وأشمل وأكثر وضوحًا وهذه نعمة من الله ... ومع هذا عليَّ أن أقول أنه ومنذ أربعة أعوام تقريبا ، ومع تفرغ نسبي للكتابة نمت علاقة وثيقة جدا بيني وبينها صرنا لانهتم كثيرا بغيرنا ، تصادمت كثيرا مع هذا العصر وعلى كل المستويات ومع أقرب الأقربين أحيانا حتى وصفت بالحالم المتناقض مع واقعه ، يجوع فيبدو مترفًا ، ويغفوفيبدو منهكًا ، اعتزلتُ الناس تقريبا على المستوى الواقعي ، وأنعم الله علي بأصدقاء كثر كثر ، ولهذا وبصدق شعرت دائما أنني لست وحدي من يكتب ولست وحدي من يفكر وحتى حينما أحزن ، لابد أن أجد من يحزن معي ليؤكد لي أنه خلل عام وليس خاص بنفسيتي ..! لا أعرف ياراكان كان الحرف ( قاربًا ) مخمليّا أطلقته يد الريح فتأرجح بين النجاة والمغامرة .. لاشيء في ندوب السقف إلا بثور الوجوه الحانقة .. ولم تعد هذه ( الثريا ) المعلقة في سقف غرفة الشعر إلا عذقا غادرته العصافير فانهالت عليه حجارة الصبية العابثين .. فجأة .. افتتحت مدينة النور في عيني .. لم أرَ وجهي كما يريدونه .. تململت .. نظرت إلى مرآتي .. لم يبدُ لي إلا نصف وجهي ..فقد غرق نصفه الآخر في قاربي المخملي .. تناولت ( قلمي ) الذي أطلقت عليه يوما مسمى ( سيجارة الشعر ) .. واحترقت بها على سطورالجرح ..!! حدثنا عن ميولك الرياضيه ولماذا ؟ أنا أهلاوي الفطرة هلالي المنطق ... أهلاوي بفطرة الشعر على اعتبار أن الأهلي قصيدة الكرة السعودية من وجهة نظري الخاصة جدا ، وهلالي بمنطق الرياضة على اعتبار أن المنطق الرياضي في المملكة يجعلنا دائما نردد : ( اتركوا التعصب وشجعوا الهلال ) هل الانترنت تساعد على ابراز الشاعر اكثر من المجلات والجرائد؟ سأتحدّث هنا عن تجربتي الخاصة ياراكان ولعل فيها .. مايشتمل على إجابة شاملة على سؤالك فالانفتاح على الشبكة لم يتجاوز حتى في بداياته التي استمرت ضئيلة ومتقطعة سبع سنوات في حين أن إصداري للمجموعة الشعرية الثانية كان في عام 97م ، وتواجدي في الصحافة سبق هذا التاريخ بكثير بل حتى تناول تجربتي الشعرية من قبل بعض النقاد جاء قبل 9 سنوات أو يزيد ،هذا على مستوى الشعر أما على مستوى الكتابة المقالية فأنا أحرر زاوية أسبوعية منذ حوالي سبع سنوات مما يعني أنني جئت للشبكة ذات الطابع الافتراضي من ساحة الواقع ، وليس العكس .. على أنني أدين لهذه الشبكة بالكثير الكثير من الانتشار والأصدقاء والعلاقات المتنوعة والتي اختصرت كثيرا المسافة الزمنية بيني وبين مجموعة من القراء بعضهم أو جلهم كان الذي بيني وبينهم تواصل نصي بحت ، وذلك بسبب الطبيعة التفاعلية للشبكة ، هذا على المستوى الخاص أما على مستوى أدب الشبكة ، فهذا حقيقة مبحث رائع أتوق لأن أتناوله يوما ، وأتوق أكثر لأن يتناوله من هو أقدر مني على إنجازه من النقاد المختصين ، إذ يلاحظ عليه تماهيه بصورة مذهلة مع طبيعة الأفق الالكتروني ، فغاب بالتالي التصنيف المتوارث للنصوص الإبداعية وظهرت تلك النصوص غير المنتمية المتماهية مع حرية هذا الأفق وعدم تأطيره ، إضافة إلى انعكاس الطبيعة التفاعلية للشبكة على المكتوب ، وهو كما قلت مبحث ضخم وأثق كثيرا أن هناك من يشغله ويرصده ، وسيظهر هذا المبحث قريبا جدا ...! لمن تقرأ من كتاب ومشاركات في موقع شعبيات وبصراحه من لفت نظرك وخاصة ممن يجيدون شعر التفعيله ؟ الحقيقة أن موقع شعبيات يضم نخبة متميزة جدا من شعراء العمودي والتفعيلة وأنا أقرأ كثيرا للشعراء المتواجدين في باب دواوين الشعراء وجلهم من المتميزين حقا .. والذكر هنا حتما سيغفل بعض الأصدقاء المهمين في تجاربهم حين نكون جميعنا عرضة للنسيان .. لكن بشكل عام ثمة نخبة مميزة هنا أستمتع جدا بقراءتهم بيت من الشعر تردده دائما ؟ لعلها قصيدة أستعذب دائما ترديدها .. وليست بيتا ياراكان وهي : مخاوفْ .. والشفق واقف على باب المسا بوّاب ..! دموع الليلْ .. فالمنديلْ .. كُحْل جْنُونها فيني أنا ويني ؟! تركتَ الشمس تنفيني .. ورا صوتي ..! وفي موتي ..! عزا .. واصحابْ مايدرون منهو ماتْ ..! وَعَدْنا فاتْ باقي فآخر الساعة دقايق كبْتْ وبكرة السبتْ .. دوام الجامعة .. والشارع الكذّابْ ..! لكــ التحيه والأحترام ولك مني قلب بحجم محبتك .. وببياض روحك ياصديقي النبيل |
|
30-11-2005, 14:18 | #99 | |
وريث الرمل / شــاعــر وأديب
|
رد : الوافي ينثـر الضـوء في فضاء شعبيـات ..
إقتباس:
صباحك نبيلٌ ياحسن ... لاأعرف ياصديقي الجميل .. مالذي يرمي إليه صديقك البريدي هذا ؟! ملحق ..كملحق ثقافة الرياض وقد لمست بصدق أهميته المنبرية في صحيفة هي الأقدر على النفاذ بصوتنا من خلال وجود مراكز لطباعتها في أكثر من مدينة عربية كدمشق وبيروت والقاهرة على سبيل المثال لاالحصر ، ومن خلال تمثيلها لصحف الوطن في إصدار كتاب في جريدة بالتعاون مع منظمة اليونسكو .. ومثل .. ومثل .. لايمكن أن يقاس نشاطها بحقبة زمنية آنية قد لاتتوفر له فيها مايمكن إضافته للساحة الأدبية العامة .. أعلم يقينا أن فوز الشاعر محمد الثبيتي بجائزة البابطين .. وبالمناسبة ( الثبيتي من أعز وأرقى أصدقائي ) بل إنه صوتنا الذي نراهن عليه مطلقا .. أقول أعلم أن فوزه بالجائزة تم تغطيته بصحيفة الرياض وبصورة رائعة .. فضلا من أن ملحق صحيفة الرياض وعبر تاريخ طويل تحت إشراف الصديق الشاعر سعد الحميدين تبني إضاءات التجديد منذ بداياتها وبأقران الحميدين .. أو لنقل منافسيه بلغة صديقك البريدي هذا وأعني بهم علي الدميني ومحمد العلي أولا ومن ثم محمد عبيد الحربي وعبد الله الصيخان ومحمد الثبيتي .. وتعاقبت الأجيال فيما بعدهم .. والصديق سعد الحميدين يشرف على هذا الملحق منذ أكثر من عقدين من الزمن وهو تاريخ التجديد في بلادنا تقريبا.. ولعل نظرة تاريخية للملحق في الأعوام من 92 حتى 97 م تؤكد كل هذه الأبعاد حينما تقاس المنابر الصحفية بالأثر التاريخي لابالسمعة الآنية وتناقل الأخبار المعلبة والمغرضة .. في تلك الأعوام الخمسة خصص الملحق الثقافي بصحيفة الرياض ـ وتحت إشراف الصديق الشاعر سعد الحميدين ـ مالايقل عن نصف صفحة أسبوعية لدراسات مضيئة في الشعر السعودي الحديث جمعت كل الشعراء الذين تحت عباءة الحميدين أو فوقها .. أو حتى من حاولوا كثيرا تمزيقها بأظافرهم وأسنانهم ، واستكتب الملحق فيها نقادًا متميزين في الداخل والخارج كالغذامي والحازمي والمعيقل وعلوي الهاشمي وغيرهم كثير .. وجمعت كلها في إصدارات متسلسلة عبر (كتاب الرياض ).... ا ياصديقي النبيل .. والله لاأتقاضى راتبا للدفاع عن أحد ، ولم تكن يوما غايتي إلا الإخلاص للأدب حينما قدّم لي الكثير الكثير لعلّ أولهم صداقتي بالحميدين ولن تكون محبتي لكم هنا آخره .. حينما لاتكون الغاية إلا الرضا عن الذات والإخلاص لهذه التجربة التي تجمعني بالأصدقاء تحت مظلّة البياض وعبر شريعة الحب للجميع ... شكرا لك ياصديقي ..وشكرا كثيرا لصديقك البريدي حينما يدفعك للتواصل معي بهذه الحميمية النبيلة .. |
|
01-12-2005, 13:28 | #100 |
جنّةُ العصافير
|
رد : الوافي ينثـر الضـوء في فضاء شعبيـات ..
اهداء للشاعروالأديب الوافي .. ولموقع شعبيات معا حينما حملوا لنا كل هذا الفكر والألق ..حيث جمعا لنا المتعة والفائدة .. فشكرا لهما شروق |
02-12-2005, 09:07 | #101 | |
وريث الرمل / شــاعــر وأديب
|
رد : الوافي ينثـر الضـوء في فضاء شعبيـات ..
إقتباس:
ياصدوق النفس والحس الرشيد == في زمان اللسلسة والمنفعة كان شوال العرب يبدا بعيد == عيد جيتكم نهاية مُشبِعة ياصديقي النبيل : وتشتاقني لغة الأصدقاء فأنفخ في رئتي وطنًا من غناء العصافير .. أسكن ظل بيوتٍ أوتْ للنهارْ ..! وأشعلُ سيجارةً للحنينِ .. وأهصر خصرَ فتاةٍ وأقرأ ( إن الحياةَ انتظارْ ) غريبٌ كأني أنا .. ذاهل حين يكتب مثلكَ عن شاعرٍ من دم البرتقالِ ..ومن شهوات الديارْ ..! .. صباحٌ كقلبكَ .. حين انزوى عن حريق الحدائق في أول العمرِ حين رمى خلفه جرحَ جيل تساقط في ألقٍ من غبارْ .. مساء لذاكرةٍ لم تطقْ صوت حزنٍ .. ولم يستوِ فوقها العمرُ إلا حنينًا تشرَّد بين الممراتِ يسأل عن وطن لاتخاف القناديل فيه احتلام النجومِ ولا موعد الانكسارْ ..! هنيئا لنا حين نصحو نقبِّلُ وجهَ المرايا .. نؤسس للعمرِ أغنيةً غضَّةً في شفاةِ الصبايا ونزرع أحلامنا في بكاء الصغارْ ..! *** أغني لكل العيون التي اختلست من حروفي القصيدةَ أهرب عن وطنٍ نائم في ظلال الجراحْ على قلقٍ ليستِ الريحُ تحتي وليست عليْ ..! كأنِّي فمُ الريحِ حين استقامتْ يدي للكتابةِ جئتُ أنقِّطُ سطرَ الصباحْ ..! أراوغ ظلّي أمد يدي في فراغات بعضي وأكتب عن وشجنٍ حملته النبوءات وهْنًا فأرخى عجيزته واستراح لها ثم باء بوزري تكفَّل بي واستعاذ بصوتي وكمّم أغنيتي في شفاة الرياحْ ..! على أول السطرِ مات ابي وهو يبكي وفي وسط السطرِ أمي ترجُّ حليب الحكايا وبسملة النص جدي ينازل بالسيف ظل النخيل وينسج أزمنة لاتباح ...! يا الله ما أجمل أن نعانق الشمس بهكذا أصدقاء ..! س1/ماذا تعني لك الحداثة؟ الحداثة ياصديقي في مفهومها العام ذات وجهين رئيسين ..حداثة فكرية .. وحداثة إبداعية ... أما الأولى .. فممقوتة منبوذة لديّ حين تحاول جاهدة نسف موروثنا العريق بما فيه الجوانب الدينية والقيم الإنسانية والأعراف والتقاليد الاجتماعية ، وهي الأخطر بصدق والأكثر تشويشا على التجارب الإبداعية ، وهي ذاتها تلك التي تحاول جاهدة سلخنا عن ذاتنا وقيمنا الإنسانية ، وأما الحداثة الإبداعية حينما لانحملها ذلك الوجه المشوّه للحداثة الفكرية ..فتجريب وتطوير لرحلة الإنسان العربي مع الإبداع على مر عصوره ، وأستغرب حقيقة تحميل الشعر وزر أبعادها الفكرية حينما كان لكل عصر مُحدثيه ولكل جيلٍ إبداعي الحداثيين فيه ، فالشعراء العذريين .. وأعني بهم أولئك العشاق من أمثال قيس بن الملوح ( قيس ليلى ) وقيس بن ذريح ( قيس لبنى ) وجميل بن معمّر ( جميل بثينة ) وعمر بن أبي ربيعة ( مع إباحبيته نسبيا ) وكثير عزّة .. جميعهم كانوا شعراء حداثيين في عصرهم على اعتبار أنهم جاؤا بما يسمى بالوحدة الموضوعية أو الغرض الواحد للقصيدة وهو الغزل وتلك سنة ابتدعها أولئك الشعراء يومها .. إذا ياصديقي رأيي في الحداثة أنا مع التجديد الإبداعي وضد ماينسف قيمنا بل ومحاربا له مطلقا .. س2/أيهما يخلق الأخر .. الأديب يخلق الأدب ام الادب هو من يخلق الاديب؟ هما وجهان لعملة واحدة أيها النبيل ..كلاهما يخلق الآخر .. على الأديب خلق الأدب وعلى الأدب أن يقدم الأديب للمجتمع بمكانة اجتماعية وإعلامية مميزة ..بشرط أن يكون أدبه خالصا لوجه الأدب وأن تكون غايته الإبداع بعيدا عما سيقدمه الأدب له . س3/هل تعتقد أن للشعر أمير وللأدب عميد أم أنه لكل شاعر ولكل أديب عالمه الخاص به وهل تؤمن بالغموض المبهم في السياق الشعري ؟وكيف تفهم رسالة هذا النوع من الشعر؟ أعتقد أن مثل هذه الألقاب ذات بعد عاطفي جدا ولا تعتمد على حيثيات موضوعية على اعتبار أن أن الأدب والشعر نشاطا مستمرًّا ولايمكن أن نجزم بالإمارة لشاعر طالما يتوالد الشعراء وسيتوالدون دائما ولا بعمادة الأدب حينما يتكاثر الأدباء على مر الأجيال .. وبصدق ظهرت هذه الألقاب كثيرا في المجتمع ( المصري ) لطبيعته العاطفية ، وحسبنا أن نستحضر قصة أمارة الشعر للشاعر الكبير أحمد شوقي .. حينما اجتمع شعراء العربية في مصر لتكريم الشاعر أحمد شوقي فصعد الشاعر حافظ إبراهيم على المنبر ( دون ترتيب موضوعي ) وقال : أمير القوافي قد أتيت مبايعا وهذي وفود الشرق قد بايعت معي وقد جاءت القصيدة ضمن كلمة تكريمية ألقاها الشاعر حافظ إبراهيم بحق زميله وصديقه حينها .. ومثل هذا الإجراء يكشف لنا الأبعاد العاطفية لمثل هذه الألقاب س4/ما الذي يتولد لديك عند ذكر هذه الأسماء: فدوى طوقان. صوت فلسطيني حزين .. أصدقك لاأستحضرها إلا بأخيها إبراهيم طوقان نقيضها تماما في الحزن .. وقصيدته الشهيرة التي يناقض فيها قصيدة شوقي عن المعلم حين يقول ... شوقي يقول ومادرى بمصيبتي قم للمعلم وفه التبجيلا عبدالباري عطوان. تتوالد لدي عند رؤيته قائمة الأمراض النفسية التي تصيب الإنسان منا .. شفانا الله وعافانا من الأحقاد والظغائن الاستاذ/تركي السديري رئيس تحرير جريدة الرياض. صورة جادة للشخصية الإعلامية المناضلة في سبيل إشاعة الضوء المخرج العالمي /مصطفى العقاد رحمه الله. مباشرة تتبادر إليَّ ( نظّارة ) عمر المختار والتقاطته الذكية التي أبكت الملايين منا ... ميخائيل نعيمه. ( الغربال ) والرؤية المجردة للأدب العربي من خارج دائرته عبدالرحمن الابنودي. بصرااااااحة .. ( فاطمة عيد ) وماتجيب لي شكولاته مابلاش ياولد هاني الظاهري. الشاب القادر على فعل كل شيء في القصيدة المحكية المعاصرة من أول كتابتها حتى زرعها في شفاة القراء واخيراً وليس اخراً تقبل مني كل الود والتقدير يا الله ..كم أنت قدير جدا ياصديقي أقسم برب السماء والأرض .. برب وفاء وأمي .. أنني لاأعرف ما الذي حدث .. يبدو أن هناك خللا ما في النسخة الجديدة .. أجريت تعديلات لغوية طفيفة جدا على الإجابات .. ومن ثم علق الجهاز علي .. وكنتُ أظن في أسوأ الأحوال أن الأمر سيبقى إلى ماقبل التعديلات ... رفضت شركة الانفصالات السعودية دخولي مجددا للتأكد من تحقُّق تصويب التعديلات .. وحين تعثر دخولي غير مرة .. غادرت الجهاز .. وبعد عودتي من صلاة الجمعة وجدت هذا البتر الرهيب جدا .. والمخيف والغريب للصفحة ... لصديقي النبيل ( خربوش أبو خطمة ) ..اعتذارا لاينتهي لقصور إجابتي بسبب عطل فني على أسئلته القيمة برغم ثرائها الكبير بالنسبة لي واجتهادي في أن أكون عند حسن ظنه بي .. ووالله إنني خَجِلٌ جدا منه ، .. ولكل من لاحظ هذا البتر والقصور في الإجابة من الأصدقاءالأفاضل قراء شعبيات جميعهم ( وقبل هذا التعديل ) اعتذار أكبر ..حين لاملجأ لي إلا حسن ظنهم بأخيهم ، وأحمد الله كثيرا أن هيأني قبلها لحفظ إجاباتي في ملف على الجهاز قبل أن يداهمه هذا العطل الفني ، وقبل أن تواصل شركة ( الانفصالات السعودية ) مشاكستها الدائمة لي أخوكم .. |
|
02-12-2005, 09:20 | #102 |
وريث الرمل / شــاعــر وأديب
|
رد : الوافي ينثـر الضـوء في فضاء شعبيـات ..
ياشروق... منذ نصوص كثيرة ماتلفتُّ إلا والتقيتكِ سيدة الألوان الزهرية والطريق المؤدي إلى البهجة ... ألقاك الآن مجهدًا كآخر ظلال هذا النهار .. حينما يقبل الليل بأصدقاء يمنحون ثمر الصبر من شجرة الحياة التي لاتؤوب عصافيرها مساء إلا لقلبي ...! بــ إصبعك افقئي عين الشمس وتخلَّقي نجمة في جبين الصدِّيقين والشعراء ، حاولي داااائما أن لاتنظري إلا لداخلك كي لاتريْ لونًا آخر غير البياض ..!! يا الله كم أنت كثيرة ! |
02-12-2005, 17:38 | #103 |
|
رد : الوافي ينثـر الضـوء في فضاء شعبيـات ..
. في عائدٌ من النهر كدنا نسمع خطوات الكلمات وهي تتبختر بين يدي هذا الأديب .. / الشاعر .. قرأنا كل حكايات المراكب التي رفعت الرايات الخضراء .. المطرّزة بـ نقوش القلب وحروف الحب .. منذ عائد من النهر حتى ( مهنا فرق ) حيث عذوبة النهر وملوحة البحر مفارقة كتابية خاصة تميز بها الوافي فباتت أحد الملامح الإبداعية عنده ... مالذي يعنيه النهر بعذوبته وجريانه وانتهائه بالبحر عند الوافي ، وما الذي يعنيه البحر بملوحته وصخب أمواجه وتعدد مخلوقاته .. وهل لهذه الأبعاد التكوينية أثر في فلسفة كل من العذوبة والملوحة حينما تتكثّف في نصوص الشاعر إبراهيم الوافي ؟ باختصار أكبر .. في أي ضفة من النهر العذب يقف الوافي كشاعر .. وفي أي بحر مالح وغامض يغوص كـ لغوي متمرس ؟ أطيب تحية .. . |
02-12-2005, 18:14 | #104 |
شـــاعرة
|
رد : الوافي ينثـر الضـوء في فضاء شعبيـات ..
يحسن بنا ياشاعرنا الوافي أن نستفيد من هذا المقابله الخالدة لوضع النقط على الحروف لبيان الفرق بين الشعر و شعر النثر وشعر التفعيلة فأن كانت عناصر الشعر هي الفكرةوالعاطفة والخيال والموسيقى فما حظ النثر من هذه الأربعة ؟ كما أن شعر التفعيله كنت من مخاصمي هذا الفن وكنت أنكر أن يسمى شعرا وذلك لألتزامها بالتفعيله الواحده وقد تكون من أجزاء الخفيف ( فاعلات ) وقد تكون من البحر المتقارب (فعولن ) ونحو ذلك المهم أن يلتزم تفعيله واحده ولا يزيد عليها وهذا كان يعني أنه مخالف للشعر ولم أقتنع أن يسمى شعرا حتى أتيت إلى هنا في شعبيات ومن مشاركات بعض المبدعين في مواسم امثال العبدالكريم والبكر وزياد وبركات ونواف الشمري والربيّع وغيرهم وايضاً من مشاركتكم الرائعه المتميزه بت أستقبلها بإعجاب وإكبار لأن فيها من سمات الشعر اشياء كثيره منها النغمة الخاصه بالشعر حدثنا ايضاً عن الموشح الذي اخترعه الأندلسيون حين لم يحافظو على اوزان الخليل وخرجوا عليها وأحدثوا تغييرات كثيرة فمثلاً في عصور الأنحطاط غيّر بعض الشعراء أوضاع الأوزان فأحدثوا مقلوب الطويل بتغيير الترتيب لتفاعيله حتى صار ( مفاعلين , فعولن , مفاعلين , فعولن ,) ليتحرروا من قيود الوزن هل لنا بتوضيح الفروقات بينهم ؟ وبيان الفرق بين الشعرالعمودي و شعر النثر وشعر التفعيلة ؟ كل الود والورد |
02-12-2005, 19:33 | #105 |
شـــاعر
|
رد : الوافي ينثـر الضـوء في فضاء شعبيـات ..
صديقي الوافي .. لا زلت في حيرةٍ من أمري حول موضوع النقد ... وانا لا زلت اتحدث عن الشعر الشعبي ... أليس من صفات الناقد أن يكون " ملمّاً بـ لغة القصيدة " ! ألا يجب أن يكون الناقد في مستوى أو أرقى من مستوى كاتب النص حتى يتمكن من رؤية نقاط الضعف والقوة والجمال ! على سبيل التوضيح لو أخذنا قصيدة لأحد الشيبان المتمرسين في الشعر قد يأتون بألفاظ بدائية لا يعرفها إلا من عاش فترةً من زمنٍ مضى معهم أو من أخذ عنهم ... قد تخفى في كثيرٍ من الأحيان عن ذاك الأكاديمي .. أعني أن الأمر إختلاف في البيئة أصلاً فقصيدة في وصف الإبل مثلاً لا أظن أن ذاك الأكاديمي قادر على نقدها إلا أن يكون ملمّاً بالإبل والبيئة التي يستوحي الشاعر منها أوصافها الأكاديمي ... ملمٌّ بأدوات النقد ويعرف كيف يستخدمها ويجهل مفردات ومعاني لغة القصيدة ! الشاعر ... متمكنٌ من لغة القصيدة غير ملمٍّ لأدوات النقد ! هذه المشكلة الشعبية في وقتنا الحاضر |
عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 7 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 7 | |
|
|
|