[عائشة الثبيتي]

حديثي المطول معك وتلك الهفوات التي مررت لي من خلال الأحاديث المتناثرة
تيقنت بعده أن البعد والفقد يتقن اختيار الأقرب للروح دائما
وأن الجميل فقط تتقن الأيام العبث بتفاصيله أكثر مما سواه
ذهولي وصمتي كان بكاء
ولا زال داخلي ينتحب
ولا زلت اعجز عن تجاوز ذلك المنحنى الذي رسمه الموقف في خارطة المنتظر من أيامي....

[عائشة الثبيتي]

لن تطال عينيك كلماتي هنا
مدانة لك يا رفيقة بفرح لا تطال هامته كلمة شكر، ولا اعتراف بفضل ،
أن أكون أولوية في أيامك التي سكنها من الأعباء ما يفوق سويعاتها ولحظاتها
أن تحرص على ما يسرني وبتلك الطريقة الصامتة شيء لم يكن أبدا في حسباني وما خالط ولو لحظة أمنياتي أو توقعاتي
أن تنسج لي ثياب من فرح في حين ارتديت السواد حداد منذ أشهر
يجعلني اتمتم
هبة من الرحمن أنت
اللهم يا من كنت تعلم عمق احتياجي للحظة فرح وابتسامة تنسيني ما سكنني ،
يا من كنت تسمع نحيب اعماقي وتوجعي في حين غفل عنها البشر ،
يامن كنت ترى دمعات احتراقي في سكون الليل وهجعة البشر،
أسألك أن تهبها من الدنيا والآخرة ما تسعد به
وأعوذ بك من أن يصيبها هم أوغم أو كدر
اللهم إني استودعتك إياها فلا تريني فيها بأس يضنيها ولا مرض يشقيها .

[عائشة الثبيتي]

بعض الاشخاص في حياتنا
كغيمة لا تمل
تمطر بالخير مهما كان جفافنا والجفاء
نادرون أولئك..

[عائشة الثبيتي]

افزعني ذلك الطارئ الذي حال بيني وبين الوصول لهذه البقعة
عشرات المرات احاول
استطرق أبواب محركات البحث
فتفضي بي إلى صحراء من ضياع مشومة بخطأ في امكانية الوصول
هذا المكان كان لاحساس فقده الكثير من الحكايا
شعبيات،
ضفاف ،
ثقوب،
وطن وهوية للروح .

[عائشة الثبيتي]

(مشكلتي لم تكن مع أبي كانت مع امي)
نقطة اتفاق
محور آخر وملامح مشتركة لحياة صنعت ملامحنا كما شاء الله وأراد .

[عائشة الثبيتي]

الكلمات الصادقة
مهما كانت قسوتها وفضاضة اسلوبها ،
تهطل على القلب كغيمة من دفء.

[عائشة الثبيتي]

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة كبرياء دمعة

لا بأس
أحاول
أن انسج من الجراح معطفا لأجمع به أشلاء عواطفي
أحاول
أن أصنع من دوي قصف الكلمات سلم من نغم لأعيش برهة آمان مصطنعة
أحاول
أن أبعد ذاكرتي عن الاحساس بكل وجع تهديني إياه، كي لا تستفز المختزن فيها
وتريني إياك في مرآة الدمعات بصورة منفرة
أحاول
لأحتفظ بك فقط دون انهزام اشتياقي وانحناء كبريائي .

ولربما ستكون محاولة فاشلة.

حين عدت للثقوب وجدت نفسي امام هذه المشاركة
وشعرت كيف ساقني الله لأرى نفسي من جديد بين اسطرها

[عائشة الثبيتي]

بين مفترق الطرق أوقفتني حائرة
خالية من أي خيار
وكل الدلائل مشوهة مبهمة
لا أنت يئست من مسيري
ولا أنا انحنى بي كبريائي
يتبعني ظل لا يشبهني ،يبعدني عني
فأعود مخنوقة مأسورة ما بين الأنا وأحلامك.

[عائشة الثبيتي]

قاسي جدا عقوق القلم
أن اختنق فأجد نفسي ووجعي في ضفة وقلمي وسكينتي على الضفة الأخرى
احساس يفوق وصفه الكلمات يتلبسني من الاربعاء.

[عائشة الثبيتي]

حين يحدث ما لم أتوقعه
لا أجيد الوصف
وتمتمة كلماتي قد تكون بأحرف عربية ومعاني أعجمية لا يهتدي إليها أحد.

[عائشة الثبيتي]

شيء ما بعثر سكون الأمس
وأظهر شيئا من مكنون النفس
تغير الكثير وباتت الخطى أوسع مما ينبغي
لذا وجب الحذر
التوقف برهة
تذكر الحداد
لملمة الشتات
جمع البعثر ة
كي لا يسكن أرضنا الجفاف ويملكها الجفاء.

[عائشة الثبيتي]

اختنق بدمعة
مزجت من فرحة لقاء ويقين فراق استشعرتها في بضع ثواني
ألقت بكلها عليّ
تحدت صبري
كسرت كبريائي
طوقت جسدي بصدق
احتضنتها دون خيار
وبدأت استمع لحديث أعماقي
الساعة الثالثة وظهيرة حارقة ووجس يسكن الزوايا واثنى عشر جندي بسبعة من القادة والف واربع مائة واربع وثلاثون رصاصة

[عائشة الثبيتي]

وصية
حين تتقن قراءة وجه حقيقتي
وتجيد استماع صمتي
وتفقه عبارات لغة ملامحي
إياك أن تخبرني
فحينها سينمو بيننا سد من الخوف لا تطاله أنامل سنة من الضعف
وسأرقبك فقط من زوايا الجفاء ولن تتقن عيناك الاستدلال على ملامح حقيقتي

[عائشة الثبيتي]

ليس بشرط أن أكون هناك ليكون كل شيء بخير
تمتمة قلبك قد لا تثمر

[عائشة الثبيتي]

أعين الفجر لم تفتح بعد أن أغمضت منذ بضع وسبعون ساعة
تنتظر ولادة شيء من ثبات
امممم
لقد شاخ الفجر .....