18-08-2005, 13:56 | #1 |
وريث الرمل / شــاعــر وأديب
|
غيااب ..!
غيااب .. وتوقف الذكرى على حدِّي وقف ضدي يمد بقسوته حبل الأصيل اللي فباب الليل لضلوعي ترك جوعي أنادي من ورى صوتي .. وفدموعي مرار الملحْ .. انادي .. في صدى صوتي : ( ابيك الحين ) ابي .. ألمسك فعيوني ومايحرق عيوني ملح وابي القاك وسط الليل ساعة صبحْ تقوليلي .. عن اللي قبل ما احبك ( يشوفونك ) عن اللي بعد ما احبك ( يخافونك ) أبيك الحين قبل ماتسافر السكين في صدري وفي شعري بقايا فالْ : يقال اني جمعتَ الليل .. على خدود العذارى خالْ وغنيت القمر موّالْ وان اللي تبي ترسم ملامحها قصيدة باول الدفتر تبي تسهر وتنسجني عليها شالْ أبيك الحين .. أبي يدِّي نسيت إن القلم فيها وإن الطين .. ذاك اللي تروّى بالمطر مرة رسمنا فوق ( رَوْبُه) قلب وكلمة حب وأول حرف من اسمي وآخر حرف من اسمي نسي وجهك .. ولكنه حفظ رسمي ابيك الحين .. وانا موج البحر مدي بديته بأول شجونك بديتك صوت نسي في دفتر حضورك حروف الموتْ وعاش افجنة عيونك ابيك الحين مسافة بين ماكنتي .. قبل عهدي مسافة ماكتبتك حرف .. ظلّتْ نقطته يدِّي ابيك الحين حنين سنين عذاب اثنين ماابغى توقف الذكرى على حدِّي ..! يقولون المها تجفل إذا ماشافت الصيَّاد وأنا أقول المها تقبل علي وتحتمي فيني ألا من يقدر يفرِّق مابين الموت والميلاد إذا تبكين من ضحكي .. وتنثر دمعتك عيني دقايق عمري الباقي بصوره كلبوها أبعاد أقرِّبها من عيوني وأضيِّعها من ايديني تقوليلي متى تكتب .. وشعري لاكتبت عناد إذا بكتبكْ فعيوني .. بخونك في دواويني أنا مثل المطر شعري وحلم الفاتنات بلاد أبنثر فالمدى صوتي ..وابترك لك عناويني تقوليلي لمن تكتب .. ابكتب فرحة الحساد إذا قالوا تحبيني ..يشوفونك تجافيني وأنا فاحزاني الشاعر .. وحرفي كلبوه حداد حبيبة ماتت فعيني ، وماماتت بتلحيني مصيبة ..! كانت الدنيا وكانت لهفة الميعاد وكنت الشاعر العاشق .. أزعِّلها تراضيني وفجأة ماتت الدنيا .. ومالي فالممات جهاد أبكتب بس بدموعي وأبرثيها وابرثيني ( يقولون المها تجفل .. وأنا ماني لها صياد أنا مااصيدها لكن تجيني تحتمي فيني ) |
18-08-2005, 17:53 | #2 | |
مُنقطَع الـ ح ـلم !
|
رد : غيااب ..!
|
|
18-08-2005, 18:40 | #3 |
شـــاعرة
|
رد : غيااب ..!
ابيك الحين مسافة بين ماكنتي .. قبل عهدي مسافة ماكتبتك حرف .. ظلّتْ نقطته يدِّي ابيك الحين حنين سنين عذاب اثنين ماابغى توقف الذكرى على حدِّي ..! يقولون المها تجفل .. وأنا ماني لها صياد أنا مااصيدها لكن تجيني تحتمي فيني يامساء الشعر ! المبدع إبراهيم الذكرى لا تشيخ ولا تموت بل نفاجأ أنها وحدها من تطرق باب الشوق والحنين في كل وقت بكل عنفوان الشباب من خلال أفكار ومشاعر نعتقد أنها مدفونه في أعماقنا نحن مسؤولون عن كل ما ينتج من تراكمات الحزن والفرح ونحن من نحفر في قلوبنا تجاويف ليس لها قرار أمطرت عِطراً يابراهيم مازلنا نشتمه داخلنا منذ قرأناك دمت ليدوم المطر وتدوم تلك الأحرف التي أروتنا شوق وحنين لك الود |
18-08-2005, 19:00 | #4 | ||
وريث الرمل / شــاعــر وأديب
|
رد : غيااب ..!
إقتباس:
تعرف أيها الــ ( بدر ) ...؟! منذ ( كسرة ) الحبر .. منذ عصر الشموس في السماء السابقة ...! كنتُ أقول لـ .. ( ياسر ) وآخرين .. كلما انتصف ( الشعر ) .. سيقطف الصبايا ورد القمر .. وسنحفظ مع الـ بدر أسرار الليالي المقمرة ...! هكذا ياصديقي ..كأنما يختزلك اليوم للغد فلاتغادر ربيع قلبي إلا لتسكن جنة ذاكرتي ...! ما أحبك إلي ..! |
||
18-08-2005, 19:11 | #5 | |
وريث الرمل / شــاعــر وأديب
|
رد : غيااب ..!
إقتباس:
هكذا ..هكذا حين تجيئين أكبر من لقب وأقرب من نداء .. أختا من ظلال شجرة حبلى بالعصافير ... تعرفين ؟ .. يحدث في النسيان كثيرا .. أن تنتزع صفحة من كتابٍ ضخم .. وتشرعها للريح ثم تمشط الأرصفة تبحث عن كلمة سواء سقطت منها وركلها أحد المارة بقدميه ..! أو أن تعيد قراءة التاريخ ..من آخر السطر هكذا . عام / شهر / يوم ثم تبتسم ظنًّا منك أنك احتلت على آنيتك وعشت في زمن تفلَّت من قبضة يديك ..! أو .. أن تبلغ الظل قبل انحسار الضوء .. ثم لاتدرك أن الليل ذاته ظل النهار ..! أو .. أن يداهمنا الطوفان ..فنصعد إلى السفينة .. ثم نكتشف أن كل من فيها زوجين من جنس واحد ..! أو .. أو .. كل هذا ياأخت البياض قد يحدث في النسان فلا نتذكر إلا نسياننا ... يا الله .. كم أنت بيضاء .. وكم بي من احتياجٍ لثرثرة بنكهة البياااض ..! |
|
19-08-2005, 01:50 | #6 |
عاشق مشاعر
|
رد : غيااب ..!
أبيك الحين .. أبي يدِّي نسيت إن القلم فيها وإن الطين .. ذاك اللي تروّى بالمطر مرة رسمنا فوق ( رَوْبُه) قلب وكلمة حب وأول حرف من اسمي وآخر حرف من اسمي نسي وجهك .. ولكنه حفظ رسمي ابيك الحين .. *************************************** جميعاً نتحدث عن الغياب..ولكن تبقى الأجمل في حديثك.. في تصويرك..وفي صدق معانيك.. ما اروعك حقاً ..فأنت تروض القلم لرسم اجمل المعاني.. وفي كل مره نقرأ لك..نجد فكره واسلوب راقي .. تلامس مشاعرنا..وتغرق في مجمل احاسيسنا.. ابراهيم الوافي ..تبقى الكلمات قليلة في حقك.. ولكن لو تكلمنا لما سكتنا.. ونخشى ان لا نوفي حقك.. تحياتي اليك ايها الرائع..ودعني مع هذه البيت الجميل اتأمل كثيراً.. (تقوليلي لمن تكتب .. ابكتب فرحة الحساد إذا قالوا تحبيني ..يشوفونك تجافيني ) |
19-08-2005, 20:58 | #7 |
وريث الرمل / شــاعــر وأديب
|
رد : غيااب ..!
.. نعم .. ياصديقي .. .. سنكتب جميعنا عن الغياب ..حين يكون الوجع في أن نغيب عنهم أو يغيبوا عنا .. وحين نعلم جميعنا أنّ الغياب ..مدينةٌ حزينة .. أو هو نافذة فتاة أنيقة محرّم عليها فتحها .. بل الغياب ياصديقي شوقٌ بقدمين مشلولتين .. وإن تجاوزنا حزننا به بلغنا خوفنا منه حين يشبه رجالا مشبوهين في شوارع خائفة ...! سأطلب ربي دائما وأقول : يا فالق الحب والنوى .. وجامع الشعراء بالهوى أطلبك ياربي أن يكون ( صادق الـ مشاعر ) اسما لروح بيضاء تسكن هذا الصديق .. كما هو صفة أو سمة أو ( يوزر ) له حين نتذاكر بياض الأصدقاء هنا .. |
21-08-2005, 09:44 | #8 |
|
رد : غيااب ..!
غيااب .. وتوقف الذكرى على حدِّي وقف ضدي يمد بقسوته حبل الأصيل اللي فباب الليل لضلوعي ترك جوعي أنادي من ورى صوتي .. وفدموعي مرار الملحْ .. انادي .. في صدى صوتي : ( ابيك الحين ) ابي .. ألمسك فعيوني ومايحرق عيوني ملح وابي القاك وسط الليل ساعة صبحْ مااقسى كلمة غياب 00 حين تتوقف الحياة عن التنفس 00 ويصبح زادنا الآه ونشعر بجوع من نفتقد 00 والتعطش لكلمة لقاء عندما تسقط المشاعر وانت تعتلي القمه ولايسمع آهاتك غير صوان أذنك حين يكون هو او هي المنظر والنظر وفجأة ماتت الدنيا .. ومالي فالممات جهاد أبكتب بس بدموعي وأبرثيها وابرثيني بعض الحزن يدمي .. والبعض الآخر يكتم الأنفاس ترى .. كم بقي من العمر كي نتحرر من عبودية الألم ونمارس الفرح بحرية !! أكاد أقسم بأن هذا الإحساس لقلوبٍ أراقت نبضها مدادا فسال سلسبيلا.. تقبل تقديري واحترامي _ اختك دانه |
25-08-2005, 16:59 | #9 |
النجدية
|
رد : غيااب ..!
إبراهيم .. لم نكن نعي أن للعبارات أسوار .. !! تحبسنا داخلها .. حتى ننتهي من قراءتها .. ! وما أجمل أن نردد معك بكل الحب / الصدق : . . . غيااب .. وتوقف الذكرى على حدِّي وقف ضدي يمد بقسوته حبل الأصيل اللي فباب الليل لضلوعي ترك جوعي أنادي من ورى صوتي .. وفدموعي مرار الملحْ .. أبي يدِّي نسيت إن القلم فيها وإن الطين .. ذاك اللي تروّى بالمطر مرة رسمنا فوق ( رَوْبُه) قلب وكلمة حب وأول حرف من اسمي وآخر حرف من اسمي نسي وجهك .. ولكنه حفظ رسمي ابيك الحين .. وانا موج البحر مدي بديته بأول شجونك بديتك صوت نسي في دفتر حضورك حروف الموتْ وعاش افجنة عيونك ابيك الحين مسافة بين ماكنتي .. قبل عهدي مسافة ماكتبتك حرف .. ظلّتْ نقطته يدِّي ابيك الحين حنين سنين عذاب اثنين ماابغى توقف الذكرى على حدِّي ..! . . . كم نحن بــ حاجه لــ هذا الصدق لــ نغتسل فيه من أحزان كثيرة .. وكم نحن بحاجه .. لــ مثل هذا الأبداع لــ نستقي من تلك المناهل .. وكم أنت رائع .. دمت بحفظ الله .. .. |
25-08-2005, 17:12 | #10 |
|
رد : غيااب ..!
. . |
29-08-2005, 05:49 | #11 |
بقـايا حُلـم
|
رد : غيااب ..!
ترك جوعي أنادي من ورى صوتي .. وفدموعي مرار الملحْ .. انادي .. في صدى صوتي : ( ابيك الحين ) ابي .. ألمسك فعيوني ومايحرق عيوني ملح وابي القاك وسط الليل ساعة صبحْ ابراهيم الوافي تقول فدوى طوقان علمتني كيف تصبح دنيا المحال البعيد المنال حقيقة فتغدو الحياة صديقة هأنت تعلمنا ذلك في كل نصوصك كلمة مبدع قليلة في حقك دمت بسعاده |
30-08-2005, 07:44 | #12 |
|
رد : غيااب ..!
غيااب .. وتوقف الذكرى على حدِّي وقف ضدي يمد بقسوته حبل الأصيل اللي فباب الليل لضلوعي ترك جوعي أنادي من ورى صوتي .. وفدموعي مرار الملحْ .. انادي .. في صدى صوتي : ( ابيك الحين ) ابي .. ألمسك فعيوني ومايحرق عيوني ملح وابي القاك وسط الليل ساعة صبحْ ابيك الحين مسافة بين ماكنتي .. قبل عهدي مسافة ماكتبتك حرف .. ظلّتْ نقطته يدِّي ابيك الحين حنين سنين عذاب اثنين ماابغى توقف الذكرى على حدِّي ..! . . . فسحة للتأمل !! عصيان وتمرد على الكبرياء .. احتضان لــ ذكرى الغياب والأستلقاء في ظل الطمأنينة .. للأستجداء والتودد .. ماأجملها من حروف .. وما أرقها من مشاعر .. ليس لهذا النزف باب يغادره سوى لــ قلوبنا .. التي تحتوي جماله ..وترتوي بــ أبداعه .. إبراهيم الوافي .. دمت مختلف .. |
30-08-2005, 09:27 | #13 |
فـاصـلة مقلوبـة ,
|
رد : غيااب ..!
أبيك الحين قبل ماتسافر السكين في صدري آآآآآآه يا ابراهيم ... قبل ما تسافر السكين في صدري موحش ذاك السفر.. ومؤلم حد الموت .......... ابراهيم ... غرقت هنااا ........! |
30-08-2005, 10:13 | #14 | |
وريث الرمل / شــاعــر وأديب
|
رد : غيااب ..!
إقتباس:
ياه يادانة .. الغياب سكينة القلق .. ظلال سورمائل .. كأنما هو شجرة بلا عصافير .. الغياب .. صراع الماء في الماء ..هكذا .. هكذا أمل ويأس معا .. خوف وشوق يتضاجعان فلاينجبان إلا صرخة أو شهقة للشعور بالوقت ...! الغياب .. مطار بلا طائرات ..كرسي شاغر لانجرؤ بالجلوس عليه .. امرأة في آخر الشارع فقدت طفلها .... شكرا لأنك هنا يادانة .. تمنحين الصباحات الضوء |
|
30-08-2005, 10:16 | #15 | |
وريث الرمل / شــاعــر وأديب
|
رد : غيااب ..!
إقتباس:
لازلت مبهورا بخطوات قلمك أينما وضع سنَّه أعشب المكان حبر أخضر يانجدية.. تماما تماما كقنديلٍ مبصر لطفل يخاف الظلام كوني جنَّة خضراء أيتها النبيلة ليصبح الكون أكثر ألقا .. دمتِ بخير دائما كما يتمنى محبوك |
|
عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1 | |
|
|
|