11-07-2005, 04:11 | #1 |
وريث الرمل / شــاعــر وأديب
|
مريم ... !
كل عام وأنت قصيدتي (1) مريم .. وبسملْ بك مسا غطّى السما وجهٍ نسى شاعرْ (ا يْأَرْجِلْ ) لهفته بين العيون بردانْ .. والدنيا ظما مريم تعااااالي .. آخر الشارع .. مجون ...! ياردهة الباب الحزين .. افهقوتي .. ياقهوتي ... ياصوت عصفورةْ ..تخاف من الغروب لو تنتبه ... ! إن السما .. زرقا ..ونجمتها شبَه ..! لوكذَّبه .. حزنه .. وزوّرله قلوبْ ...! يمكن تحس إن المسا ( مريم ) وإن الشوق مايخفى على بعض الذنوب ...! مريم .. وللشارع عبور ، وللمسا نكهَةْ حنين وانتظارْ ... حارس صباحْ لمّ النهار بعمّته يعرق مطر .. يتعب سفر يذكر .. وما يذكر مواعيد القهرْ من كم شهَر كان المسا عتمة ... وأطفاله صغارْ مريم .. تعااالي شمعة الشارع ..نهارْ ..! *** يافاتنةْ ... ياساكنة ..فيني .. وفيني ساكنة ياعابرة صدفة على بال الصديق جدّفت لك .. ذنبي .. وغيّرت الطريق .. كل الحكايا الماجنة ... صدفه تمرّ افبال عاشق مايغارْ ...! مريم تعاااالي ... هرجة الشارع .. عن الشارع غبارْ ..! ماللعروق ..الا العروق ماللمطر .. الا البروق .. ومالي انا ..الا عيونك تحتمي فيني .. وتعطيني الطريق صوتك صديق ... حزنك رفيق ... لونك مثل لوني .. وكلا في يدة قشة غريق مريم ... ويرثيني كلام .. ويشتهي موتي سطُرْ مريم مطر ... ياذنب ظل العابرين اللي دهس طفلة على باب النهارْ مريم قرار ياقلب كل الساهرين اللي حرق شمعة على خوف الجدار .. مريم ؟ ..هدى أو يمكن يخونك مدى رجع الصدى ..! مريم .. هدى ... رجع الصدى ... : مريااااااااااامممم تعالي ..حضن ها الشاعر مدااارْ (2) مريم .. وعندك لي غياب ومستحيل وخطوتينْ ! وعدك متى ( ولد الرياض ) البرد له ساحل شتا .. قلتيلي الساعة ثمانْ .. وماتجي كنّ المكانْ ... سجّادة الباب المقفّل .... والعباية .. ماتجي آن الأوانْ هذي ثمانْ صارت دقايقها ضلوع صارتْ عقاربها خشووووووع وماتجي ..! كني أنا والليل وآلاف العيون اللي تناظرني تعدّينا ثمانْ ..! *** مريم ويسهر لك نهار ويحترق فيني مسا قولي عسى بكرة بطابور .. الحنين أو الصباح طفلة صغيرة ( باست أبْلتها ) وسمّتها صباح قولي لها مريم .. وشاعرها تحراها على الموعد وراح ..! *** مريم ... ويكفي مدّد الموعد فمي بين الكلام بكرة العصر لو ينتصر .. حزني علي ونلتقي قبل الظلام ... يمكن أحسّ إن الطفولة باست أبْلتها وسمّتني سلام ..! مريم تعالي .. شمعة الشارع غرام ..! ( 3 ) مريم ... ويبدابك كلام وينتهي عندك طريق صعبة يصير الوقت من بعدك صديق كانت حروفي شايفة صعبة أشوفك خايفة كل القديمْ اللي قريتي أو فهمتي أو سمعتي في سواليف الحريم من أول الموت العظيم لآخر الميلاد في عهد الجحيم ... كانت حنين وياسمين كانت ( قضيّة ذاكرة ) أو شاعرة أو عاشرةْ ..! كانت مدينة بابها حارس وحارسها عذاب الآمنين ...! *** مريم قلم شوق وألم قلب انظلم يمكن .. سحابة حبّت البارح رصيف وبلّلتْ ثوب الكلامْ يمكن ..عباية لفّت أطراف المسا افليلة خريفْ ..وذابت الشمعة ظلام ..! مريم تعالي ... مابقي في آخر الشارع جنود ولانظامْ ..!! (4) مريم ..بقي في آخر الفيّة شفق قلبي خفق .. قرية ..ينام الناس فيها اول الليل الطويل ويحلمون مايعلمون إن المسا عاشق ..وعذّاله أنا .. وإن الطريق اللي مشاه الساري البارح هنا مريم .. ويحتاجك ضباب ..ويمسحه عابر سرير بس المصير ... صلّيت قبل العيد .. فرضين .. وتجاوزت الضحى كل شيء ..باقي ما انمحى كانت زمان ... في عينها تنبت قصيدة مايتورّاها المكان ماعاد تستاهل فمي ... قصّت يدي من يوم ماقالت لغيري ( يابعدي ) ..! مريم .. وتحتاجك عيون فها القرى كلا يرى مريم تعالي .. صارت القبلة فوجهك والصلاة بلا لحى ...! ( 5 ) مريم .. وقال إن المطر غيمة ، وهي لبست لك ( الشورت ) القصيرْ تشوي الظما برد ولمى دخّان ها المشوي ضريرْ ..! ( بين الشفايف ..دمعة الغيم الحنون ) حاجز سما يمكن نسى .. إن الطريق اللي ينام افــ ردهة اظلاله مطرْ ماينتظرْ ساعة تجي مريم وتلبس أول ألوان السما عشب وحريرْ ..! *** مريم .. ويدخلني مطر من طاقتي في مكتبي قومي العبي ...! مدّي يدي للشارع المهجورْ حارس وانتظام يبقى من الساعة دوام ..! يبقى الزحامْ وأوصل لبيتي .. وانتظرك من الظلامْ ...! ... مريم .. و( سا ) طيفك نسى إن المسا .... شاااااااارع وسوقْ ..! إن الرصيف اللي يدخّني سيجارة .. مايفوقْ خان البروق قال المطر غيمة .. وقلت إن المطر مريم وجيّتها خفوقْ ..! ( 6 ) مريم .. وكلي يشتهي صعب الكلام اللي بدابك ينتهي جيتك .. يدي نص السلام ونص عيني راح من بعدك ولا عوّد علي يبقى الكلام .. نظّارتي ظلّت معي الشارع الغربي وبرج المملكة والانتظار شاعر .. وجمس الهيئة الأحمر ... ودبّاب المرورْ .. يا نغمة الجوّال ضعتي في زحام المعجباتْ مريم ..مهي كل البنات سكر نباتْ جسم وإسم لوحة من أيام المغول اللي سرق بغداد أنثى واستماتْ مريم حضوووووووووووور ...! **** مريم ..وكوب القهوة الفاضي وأخبار الصحفْ ... واحد كتب .. واحد حذفْ مريم وسال ( الإسكريم ) شفاتها .. مافاتها نظرة تغسّل فاللعاب أوقاتها مريم ..مسافة بين عيني والنظر مريم مثل ظل المطر في عينها .. سالت ( روابي نجد ) وانثالت عسيرْ في زينها .. كل النسا ابلا ملابس للمسا مريم ..مصير ( 7 ) مريم .. تلم المعجزات افــحضنها .. ! من حزنها ( فيها قبايلْ ) ... وابتدا عصر الضلالْ شافت يدي .. قالت خطوط الكفّ تاليها سؤالْ فوق الشفايف .. موت .. وأصوات ومحال انت اش تبي ؟! دامك نبي ..! يقدر يبوس ( الصوت ) ويضم الخيالْ ..! مريم مصيرْ عيا السرير .. إلا يخون ( الموت ) ويخمّ الجدالْ ..! مريم ...وجانا الليل ... فلاح وتِعِِبْ مريم شغبْ ...! فيها حنان العالمين .. فيها السما ..فيها النجوم .. وآخر غيوم السنينْ ...! مريم .. جنون الحالمين طفلة ... طلع في صدرها عنقود تين ...! أنثى تهزّ السوق ..وتمدّ الخطا ... غرفة .. وسجّادة ومغرب فاتنا صلّت وصلينا وراها كلنا متقابلين ..! صلّت معي فرض افضلوعي ... وافعظامي قامت الليل الطويلْ ..! حصّة !!.. ( متى تبدا ) ؟ ...... (.. صديقة ياحبيبي علمتني كيف أحس إن السما شاعر وإن الأرض عطشى للحنين ..! ) ... ( 8) مريم .. وشارعنا وسيعْ ..! خايف تضيع .. زحمة .. ويصدمني غرور إذا تلفّتتْ اوتنفّست القوام ( المستوي ) ! مريم فطور .. او صايم افــ ليل اشتوي نصف الشهر ؟! آه يالقهر ..! ماقلت للقمرا تغطّي وجهها !! مريم لها تجمع شتات الليل في جمْر ابدوي ... مريم .. أحبّك أول السّكرَة قلمْ مريم أصبّكْ ..كاس عاشق يحتلمْ ...! شاف افــ بنات الحور أنثى رجّعتْ آدم يحاذر غلطته من غفلته ظلا يحاذر غفلته لكنها مريم تَخَابَثْ ليلها ..واختارت اتأثّث مكان افـ قلبها الــ شاعر ألم ..! ( 9 ) مريم .. وتذبلْ بك .. مواعيد الغصون افـ ساعتي ماقلت لك ؟.. إن المسافة بين حزنك والظلام وسادتي ..! فصل الربيع وساحل ايضوّي ظما لو العمى .. مااختار حجب النور عن عين السما ..! يمكن تقدّم موعد الساعةْ وراوغتَ العذاب براحتي ..! مريم من الشبّاكْ ؟ لااا ... من مدخل الموقف ..ومن مخرج حنون ! حابس ..وحارس .. وانتظارْ ..اووو انفتاااحْ الموعد البارح .. تعثّر بك وطاح ! قوووم اعزل أنفاسك عن أنفاس المطرْ ... غابت عليك الشمس .. والشارع جنوونْ ..! ( 10 ) مريم ..من المنديل وأوراق وكتبْ فالمدرسة .. ظلّت تخمّ أطفال وتروّض تعَبْ ..! كانت ترتّل سورة الكوثر .. وتغلط بالفلق .. كانت تخاف من الندامة والقلق كانت ألقْ ماتقدر اتحدّدْ إذا ناظرتها مين ابشفايفها صُبَغْ لون الشفقْ ..! مريم .. وباب البرد يفتح صمتها تشتاقها الحمّى ..وتنضَح صوتها يختارها الشارع مواعيد او وهم بس الأهم الليل مايدخل من الطاقة .. ولا طاش السهم ..! مريم تغازل بيتها ..! (11 ) مريم ..نشِف دمع الكلام بضحكتكْ طارت عصافير ..اوتصالح حزني الباقي معي ..! قومي اسمعي .. صرت أكتب الدنيا .. وأعيش الآخرة صرت أتفقّد حال فاتن .. يوم ماتت من سنين ويوم ربّتها حواري الذاكرة ...! لاتدعّي .. إني حنون .. وشفت فالشارع مكان الشارع الثاني ( بيان ) .. والشارع الأول ..تنحّى ..واستكان لاتدعّي .. أعطي .. ولا تتمنّعي .. كل المدينة ذايبة في رقّّتك ..! *** مريم من أول ماخلق ربي ..تجينا معجزةْ مريم نثر شال الكلام بضاعتي من يشتري ؟ من يفتري ؟!! ويقول مريم صوت شاعر يكتب الفصحى وحزنه عزّزه لو يعجزه .. صمت الكلام وهرجة إحساس القلوبْ يمكن يتوبْ ... او ينتظر له معجزة ..! ( 12 ) مريم .. ويفتح بابْ ..وتسكّر سنين .. كيف اختفى الشاعر عن الحزن المبين ... كانت تبلّ الشمس .. واتّفّ العرق كانت غرقْ .. الله ااا يامريم ..عواض الصابرين ..! أول قصايدنا كفر ودّي تحبّيْنك كتابْ .. وأحفظكْ فيني عمر.. ماهو أمر .. بس العرب قالت : إذا انته عشقتْ .. اعشق قمر مريم سوالف كل ها الشارع عيون لو تمسحين دروب رجلي بالنظر ؟ يكفي أمرّ منديل في طاقة ... وصوت سخونة أحلامك وترتيب القدر مريم تربّى زينها في هرجتي مريم سفر ..! ( 13 ) مريم .. ويسهر لك شعاع وينتظر صوتك حرير مريم .. عبير حضن الوسادة .. وابتهالات السرير مريم متاعْ أول قصيدة .. قلتها بعد الوداع وأعذب ضياعْ أحبّها في قلبها طفل وأغاني وانتظارْ مريم ..تجي .. مادام للشارع شموع وللمسا دولاب علّق فيه ثوبه .... واستراح من النهار..! مريم مثل ظل الضحى حرف انكتب ..سطر انمحى شارع غفا .. شاعر صحا مريم شفايف ضايقوها بالسواك وباللحى ..! ( 14 ) مريم .. وياااامريم حزيـــــــــــن الموعد اللّي بأول الساعة حَكِي والموقد اللي بآخر القاعة بِكي صعب أشتكي لو كنت يامريم حزيـــــــــــنْ ...! كانت معي في غرفتي كانت وأنا بالي معك ... أنثى تدفّي لهفتي وانتي هناكْ ..! بحساس كلّ الكون عني غايبة ياتايبة إلا من ذنوبي أنا عيّا العنا إلاّ يشاركك الحضور افــ غفلتي ...! ( 15 ) مريم .. وصندوق الهدايا ظرفتين .. لاتستحينْ مدّي يدا قمرا ..تخطّاها النهارْ صاحب وجارْ .. من وين .. للمذبوح سكّين ويدين ..؟! عاشق ..وَديْن ..! مريم عيونك راقدة في حزننا ماهي أنا ؟! طيّب .. أنا ودّي أشوفك ..صاحية وتغمّضينْ ...! يمكن يصير الشوف مريم بس .. والباقي عما أرقى سما ... وأعطش بماء أشرب بكفّي .. كل ما اسقيتك ظما ... مريم وما ... أدراكَ إن الشمس مطلعها جبينْ ..! ( 16 ) مريم .. ويختارك صباح وأخّركْ كنتَ أسهركْ وأدخّن الذكرى مشاوير وأثرْ ..! كنتَ أسأل أصحابي واراوغهم وأخافْ إنّ الوداع .. الشوط الأول فالطواف .! وإن المواعيد القديمة .. طارت افــ لمحة بصر ..! وإن الصحفْ والمعجبات .. ولثغة لسان التّحَفْ كذب الصورْ ..! مريم ... وصوتك بحّة أنفاس الظنون فيني جنون .. ودّي أضمّك شمس ماتقدر تنام وننتظرها للصباحْ ..! حدّ الكلام يقلّ .. ويدوّر سؤالي عن صديقتها فجر..! : ( ماهو هجرْ مريم تحت حد العيونْ تسهر تخوّف صمتها بالبرد ... وتمشّط تعبها بالسكون لــَـ اتْخاف يابراهيم .. مريمنا حنوووووووون ) ! ( 17 ) مريم .. ولو للشمس فالشارع سرير يمكن أشوفك سايلةْ كل الغصون المايلةْ تثمر بفصل الشارع المهجور تفّاح انتظارْ ــ متقاعد وصلّى افـ مسجد حارته مافاتته .. إلا الصلاةْ ..! ــ مريم تركت أشغال وأوراق ونهارْ .. اللي حصل جيت اتّصلْ .. مريم ترى .. ملعون خيّر من يجيك ولايصلْ ..! ( 18 ) مريم .. تسولف لي .. عن البيت الصغيرْ .. قالت أنا من يوم حبّيتَكْ أنام افــ ردهة الصالهْ وامدّح فالحصيرْ ..! الله ااااا.. ياصبر السرير !! وشلون يقبلْ نومها جنْبِ امّها ؟! والشوق مايخفى على الذنب الفقيرْ ..! تحت اللحاف اللّي يخافْ .. كانت تدق أرقام جوّالي وتمسحْ حرفْ من آخر رسالة ماتصلْ .. قلت اتّصلْ ظلّت تردّ وينفصلْ ( مريم تخافْ ..! ) .. أَصْبِرْ .. وابخّر شوقي المنثور بانفاس اللحافْ ..! ( 19 ) مريم تحبيني ؟! .. وتطفي ( لمْبةَََ الشاحن ) عليّ ..! لكنّها .. لو إنّها .. تعمي عيونَ اللّيل من رَعْشَة ايْدَيْ ..! يمكن تعثّربي صديق وقال في بالْ انتظارْ : ( مريم معَكْ .. مريم معِك! ) ؟! الله ااا يامريم ... صديقي يعرف إنّ الوقت ( مريم ) والأماكن تتبعِكْ ..! اتصدّقيني عادْ ؟ الحين أحسّ الكون كله ـ لو يطولك ــ يسمعِك ..! ( 20 ) مريم تكلّمني عن الحبّ بوعي دايم معي تب تدّعي إن المسافة بين ظلّي والحنان روايتي وإن الحسافة بين كلّي والزمان حكايتي ...! ( حضني مثل حضنكْ ..فراغ وأغنياتْ قوم احضن ضلوعي.. وانا بَحْضن جحيم المعجبات ...! ) مريم .. عرفتكْ نجمتين وأغنية ... لو أمنيَة ... مامرّ في بال النهار تمشّطين شعره .. في بريق مرايتي ..! ( 21 ) مريم تعبك الليلْ .. لو نادى علينا ماصِحِي.. مريم .. ـ صبااح الخير ـ .. ياكلّ الكلام المِسْتحي .. ( طيّب معك حصة ؟! ) دقائق بس .. وأغسلْ بك مشاوير الرياح ؟ : ــ البارحْ اغيابك رسم للصبح في عيني طريقْ .. كنّي لحالي بس من يلعقْ شعاع الشمس بلسان الحريقْ ... البارح غيابك نعاسْ فـ .. ـخصام ناس .. اتصدّقين اني نسيت البارح ابـ.. ـغيبَتكْ كيف يفرّق الأطفال بين الجنّة الخضرا وما بين اليباسْ ..! 0 0 0 ( مريم .. اذا ماجيتها جاها العذابْ غابت تهاب ماهو غياب .. ياشاعري : .. حصّة تعاتبني .. وأنا واللـَّــــــــااااااه ماعمري تذكّرْتك ونمتْ اليوم صمْتْ يمكن أنام ... وَالَأوّلْ .. افهم منك وشلون الهواجسْ تغري العصفور بالهجرة من بْلاد العتاب ) ياشااااااااااااااعري : ( عمر السنابل ... ما يلوّنها الأصيل ولا يفتّقها السراب ) انتَ ربيع الأرض والعصفور واحساس البنات الحالمات انت الثباتْ.. ( بِسْكمْ ) وعند أجدادنا ..( سكر نباتْ ) 0 0 0 حصة سمعتيها ؟ ...؟ (ولوْ ياشاعري.. ! (مريم ) قناديل الصباح الناعسات ) ... ( 22 ) مريم .. كلام الوقت فغيابك كثير ودّي اقــ وــللك كل شيء .. ( من وين أبدا بس ياااااطول العتابْ ) لو كنت حي .. ! افـ.. ــغيبتكْ.. ــ أظنْ .. يبغالي سنة ! بس أحمد الله كنتْ ميّت فالغيابْ .. وهوّنه ! مريم .. تذكرتك وانا ميّت وعشْت حسّيت طعم الموت فــ شفاتك حياة قابلت كل الناس فــ .. ـعيونك عُراة وانتي وانا متحجّبينْ نطالع الساعة ويربكنا ذهول الآخرين .. مريم بعد ماترجعين .. ابترجعين ؟ ( 23 ) مريم ويبقى لك كلام من الظلامْ الوقت فالساعة .. ثلاث والسّبت فالقاعة أثاث ..! بكرة إذا حنّا تلاقينا بموعدنا القديمْ ... أبغى أسألك .. وشلون مرّ الوقت كلّه مادرينا بالكلام ..! مريم .. صباح الحصّة الأولى ... وطفلة مات أبوها وامّها مع عمّها ..!... واختارت عيونك مدينة للســـــــــــلامْ ..! مريم ... صباح النظرة الأولى .. وأنا بشماغي الأول ولهفة نظرتي ..! مريم .. وحشتيني ..! ــ ( بعد ..! ) ؟ أكيد إنّكْ وحشتي فوق هذا وحشتي ..! ( 24 ) مريم سحابات الغروب مسافرهْ .. انتي هنا ؟ كل الأماكن بعد مريم شاغرة حتى انا ..! لاغرّد العصفور خايف من ظلامْ .. قالوا طرَب ..! ولا غيّر الشاعر بدايات الكلام قالوا هرَبْ ..! ( الطير ) خايف لاينام ولا يشوفك ساهرة غيمة سنا ..! والشاعر اللي كحّل جفون السلامْ ... آآآآآآآآنا وأَنا ...! مريم لعاب الذاكرة ..! ( 25 ) مريم تغيب.. وتحضر بصورة غريبة أظنّنّها تقصد تشوف اشلون تلقاني حبيبةْ ..! طيبّ بقــ.. ـولك شي واحد بس .. وِحْياتك غريبْ حبيبتي مريم تغيب وماتغيب .. لاغادرت عيني تناديها معي كل الحواس وتستجيبْ ولا أقبلت جنبي ..سحرني وجهها الفاتن وذبْتْ .. أغيب أنا عنها وهي عيّتْ تغيبْ ..! ( 26 ) مريم ... ويبقى نص واحد .. والنواقص في معايير الحقيقة كلها تبـ .. ــتكتملْ لو الأملْ ... يلقاكْ مثلي أول العام الجديدْ ... يمكنْ يعجّل مولده دامه كِمَلْ ..! ولو يحتملْ ... مثلي غيابك ثانية يمكنْ يِمِلّ ...! ( ــ طيّب خلااااااص .. الحينَ أجي لاتزعجي ...قاعد أرتّبْ فالكلامْ ... الحين ؟ لا لا تسْمعي ..! مريم لبست الثوب ... جاي لحفلة الميلاد .. والفجر السعيدْ عيدك ... وعندي كل عيد إنّك معي ..! الأخيرة ..! ( 27 ) ..طيّب ..! تركت البيت عطر وأغنية ... من قبل أجي .. كنتَ أتحضّن أمنيةْ ..! هي بنت أخوي .. دايم اذا طِفْشَت من اللعبة .. تقول اصبر علي : اسمع كتبت اليوم مقطوعة جديدة ..: ( حلمي أصير عمّي الصغيرْ ) مريم ..تركنا صغار فينا يكبرون ويصغرون لو يعرفونْ ... إنّ النسا مريم ... ومريم كل ( نونْ ) واني أكونْ واحد من أسماء الشوارع .. رقّم الشيبان فيها .. والبنات يفحّطونْ يمكن تهونْ .. كل المآسي في قلوب العاشقين مريم ..عسى في كل عام وكل حينْ ...! قلبك حنوونْ ..! ( ديوان صوتي تحت الطبع ) اخر تعديل كان بواسطة » إبراهيم الوافي في يوم » 11-07-2005 عند الساعة » 21:22. |
11-07-2005, 14:34 | #2 |
النجدية
|
رد : مريم ... !
وكل عام وإبراهيم الوافي بيننا في شعبيات .. لي عوده لائقه بالشاعر والنص المبهر لــ مريم ..!! |
11-07-2005, 15:00 | #3 |
شـــاعرة
|
رد : مريم ... !
جمال وتميز لا يكفيه قراءة نص رائع بكل مايحمل من تعب سأعود لهذا الجمال |
12-07-2005, 04:15 | #4 |
عادي جداً !
|
. و .. مريم ! تلذذت بقراءة بعضها عندما سقطت بيدي إحدى المجلات الشعبية ! تُنقل إلى حافظة / رافضة لكل ماهو روتيني ! ساأعود ريثما أغرق في عينيها ! كن بخير لأجلنا ياإبراهيم . |
12-07-2005, 04:47 | #5 |
النجدية
|
رد : مريم ... !
ياصوت عصفورةْ ..تخاف من الغروب لو تنتبه ... ! إن السما .. زرقا ..ونجمتها شبَه ..! لوكذَّبه .. حزنه .. وزوّرله قلوبْ ...! يمكن تحس إن المسا ( مريم ) وإن الشوق مايخفى على بعض الذنوب ...! مريم عيونك راقدة في حزننا ماهي أنا ؟! طيّب .. أنا ودّي أشوفك ..صاحية وتغمّضينْ ...! يمكن يصير الشوف مريم بس .. والباقي عما أرقى سما ... وأعطش بماء أشرب بكفّي .. كل ما اسقيتك ظما ... مريم ... وصوتك بحّة أنفاس الظنون فيني جنون .. ودّي أضمّك شمس ماتقدر تنام وننتظرها للصباحْ ..! حدّ الكلام يقلّ .. ويدوّر سؤالي عن صديقتها فجر..! : ( ماهو هجرْ مريم تحت حد العيونْ مريم .. كلام الوقت فغيابك كثير حبيبتي مريم تغيب وماتغيب .. لاغادرت عيني تناديها معي كل الحواس وتستجيبْ ولا أقبلت جنبي ..سحرني وجهها الفاتن وذبْتْ .. أغيب أنا عنها وهي عيّتْ تغيبْ ..! مريم مثل ظل المطر في عينها .. سالت ( روابي نجد ) يافاتنةْ ... ياساكنة ..فيني .. وفيني ساكنة ومالي انا ..الا عيونك تحتمي فيني .. وتعطيني الطريق صوتك صديق ... حزنك رفيق ... لونك مثل لوني .. وكلا في يدة قشة غريق مريم ... ويرثيني كلام .. ويشتهي موتي سطُرْ مريم مطر ... مريم ويسهر لك نهار ويحترق فيني مسا مريم ويسهر لك نهار ويحترق فيني مسا قولي عسى بكرة بطابور .. الحنين أو الصباح طفلة صغيرة ( باست أبْلتها ) وسمّتها صباح قولي لها مريم .. وشاعرها تحراها على الموعد وراح ..! صعب الكلام اللي بدابك ينتهي جيتك .. يدي نص السلام ونص عيني راح من بعدك ولا عوّد علي مريم .. وتذبلْ بك .. مواعيد الغصون افـ ساعتي ماقلت لك ؟.. إن المسافة بين حزنك والظلام وسادتي ..! فصل الربيع وساحل ايضوّي ظما لو العمى .. مااختار حجب النور عن عين السما ..! يمكن تقدّم موعد الساعةْ وراوغتَ العذاب براحتي ..! مريم ..نشِف دمع الكلام بضحكتكْ طارت عصافير ..اوتصالح حزني الباقي معي ..! قومي اسمعي .. صرت أكتب الدنيا .. وأعيش الآخرة صرت أتفقّد حال فاتن .. يوم ماتت من سنين ويوم ربّتها حواري الذاكرة ...! لاتدعّي .. إني حنون .. وشفت فالشارع مكان الشارع الثاني ( بيان ) .. والشارع الأول ..تنحّى ..واستكان لاتدعّي .. أعطي .. ولا تتمنّعي .. كل المدينة ذايبة في رقّّتك ..! وللمسا دولاب علّق فيه ثوبه .... واستراح من النهار..! . . . . . جوهر الشعر هو الذي يجمع بين الأشياء الحسيه والعقليه على حد سواء ويلفت النظر مابينها من صلات .. لـ نتخيلها في بناء فني يجسد العلاقة بالآخر والأهتداء له عن طريق المعاني والصور بـ أقصر الطرق .. إبراهيم الوافي أجبرني أن لاأقتصد في الأقتباس من هذه النصوص الثريه بـ صورها المبهره ومعانيها الرائعه .. فالأبتكار والجمال أعتمد على قوة الخيال .. والفضل للعاطفه الجارفه / الصادقة هنا .. إ براهيم .. لفظ شعر في اللغة العربية تعني الشعور أو العاطفه .. وهذا النص أجتمعت فيه مشاعر وعواطف رائعه مع البناء و القوه على التركيب وخلق صور ومعاني .. والجمع بين المتضادات بـ شكل يضفي على النص الدهشة والمتعة .. !! نهنىء أنفسنا بك ياإبراهيم .. وشكراً لــ مريم أن جعلتك تقترف كل هذا الإبداع .. !! تحياتي وإعجابي . اخر تعديل كان بواسطة » نوف الثنيان في يوم » 12-07-2005 عند الساعة » 08:44. |
12-07-2005, 14:54 | #6 |
كــاتـب
|
رد : مريم ... !
. . اشهد أن لا امرأة إلا أنتِ ما نقدر على ابراهيم.. أرتقى بنا ابداعا وجمالا. . . |
12-07-2005, 16:34 | #7 |
شـــاعــر
|
رد : مريم ... !
ابراهيم الوافي منبع النهرين أهلاً بك في شعبيات الفكر والثقافة والتي وما ان وطأ حرفك بها قسما ً الا وقال لك أهلا ً . وبانضمام نجم كـ ابراهيم الوافي الى كوكبة من النجوم التي تتلألأ هنا ، هو بالتأكد مكسبا ً لشعبيات وأعضاءها . التي دائما ً وأبدا ً تسعى وتفرح بانضمام المميزين أمثالك اليها . وها أنت أتيت الى هنا ، ولا نعرف كيف نحتفي بك سوى أن تغفر لنا تواضع ترحيبنا بك و تواضع حروفنا التي وأن طالت فلن تطول وتفي بحق هذه القامة الشعرية . أبراهيم الوافي، شاعر يكتب بحروف من ذهب . لانه وبكل بساطة يكتب شعر . أنا متذوق هنا ولسوء حظي بأننا لست الا متذوقاً . شكرا ً لـ مريم لانها قصديتك. وشكرا ً لـ ابراهيم الوافي لأنه شاعر قصيدة مريم . أهلاً بك من القلب الى القلب ،،،،،، همسة : تواصلك مع الاخرين يعني تواصل الآخرين معك. فلا تبخل علينا. فأنت كريم ونحن نستحق . دمت بخير ،،،،،،، |
13-07-2005, 13:15 | #8 | |
وريث الرمل / شــاعــر وأديب
|
رد : مريم ... !
إقتباس:
أيتها النبيلة ... أن تكوني أول الحضور فهذا يعني أن الشمس لاتدع الليل يعبث بنا بسواده وعتمته .. شكرا لك ياسارة أختا من ترف الوقت وحميمية النبلاء .. أخوك .. |
|
14-07-2005, 03:19 | #9 |
|
رد : مريم ... !
إبراهيم الوافي .. حضور فاخر .. ووجبة دسمه مشبعة للذائقة .. يباغتنا جنون شاعر هنا !! صرخة مدوية لــ مريم .. تجتاح المدى .. بل تجتاح عواطفنا لــ تنفذ هذه الكلمات داخل مسامات الروح .. يا للأحلام .. التي يخلقها حضورك يا أبراهيم .. لا عزاء لمثل هذا الالم .. / الحب الحقيقي .. فــ هو مستحب طالما أنه ينزف مثل هذا الأبداع .. نص غني يعج بالتفاصيل التي تحرّض على عودة قريبه تستحق التأمل طويلاً أمام كل لوحة هنا .. أطيب تحية .. |
14-07-2005, 17:48 | #10 |
شاعر
|
رد : مريم ... !
هل يكون بمقدور المرء عندما يسقط الثلج وهو ينظر من خلف شبّاك .. أن يعدّ حبات الثلج ..! ذات قراءه لـ سنوات ....... لـ " غونتر غلاس " : كانت جمله عابره في وسط روايه مليئه بـ الأحداث " إستوقفتني ذات مرّه " برغم أني أهرب من عُقد الوقفات .. ولكن قد يكن انها أجلت معناها لـ مريم .!؟ وإتضحت الآن ..! هنا كانت بداية البحث / التشريح : مريم .. وبسملْ بك مسا غطّى السما وجهٍ نسى شاعرْ (ا يْأَرْجِلْ ) لهفته بين العيون ..! وهنا كان الدعاء وصولاً .. لـ .. لاشيء ! ويُقفل المكان بساعته وتاريخه .. مريم ..عسى في كل عام وكل حينْ ...! قلبك حنوونْ ..! إبراهيم الوافي بت لا اُجيد التحدث لقوّة ما ارى .. حقيقه تفصل اصابع اليدين عن .. فكرة العقل .. التمكين ! فـ بك تكتمل الفوضى دخولاً فقط .. يا كاتب الجمال .. يا مبدع رفقاً بنا . |
15-07-2005, 05:23 | #11 | |
وريث الرمل / شــاعــر وأديب
|
رد : مريم ... !
إقتباس:
الفاضلة .. نجدية الليل سبورة الطفل الكفيف والزجاج سقف الغيم البارد لا ننظِّر للجرح ولا نقعِّد له ياسيدتي كذلك لانقول لغيمة التاريخ .. أمطري حيث شئتِ سيأتيني رواتك ..حينما لايكتبنا التاريخ إلا في أعذبه .. فقط هي حمامة بيضاء تمسك غصن رمان وتحط على غصن شجرة تسكنها العصافير التي لاتخيف الفراشات الآمنة في الظلال ..! أيتها الأخت المدهشة في تواشج السطور رعى الله خطواتك ووفقك أينما كنتِ شكرا لنبلك |
|
15-07-2005, 05:28 | #12 | |
وريث الرمل / شــاعــر وأديب
|
رد : مريم ... !
إقتباس:
يدخل الشجن حيثما يخرج الوجع ... واعدت نفسي الانتظار فإن طال .. أمتَعني انتظار مايُنْتَظر .. |
|
15-07-2005, 05:32 | #13 | |
وريث الرمل / شــاعــر وأديب
|
رد : مريم ... !
إقتباس:
أقرأك هنا منذ أيام وأنصرف إلى المرآة لأتأكد مني .. في كل مرة وقفت هناك كنت أردد : ها أنتَ تلهثُ في الزوايا جاثيًا ..تمتصُّ بوحَ الرَّملِ من نهدِ الرياحْ لا عانقتْ عيناكَ أقمارَ المساءِ ولا شربت َ الكأسَ من كفِّ الصباحْ ها أنتَ تلهثُ قلبُكَ المجدورُ كانَ البحرَ ممتدًّا وكانتْ مقلتاكَ بريئةً أبدًا من النظرِ المباحْ ! هاأنتَ تلهثُ أو تموتُ الآنَ فاقرأ ماتشاءُ عن الرواياتِ التي جعلتْ من الأعشابِ موتًا تُسْتَطَبُّ به الجراحْ !!! .. تحسن بي الظن كثيرا فتحملني مؤونتي وقد أبت حملها الآمال ... شكرا لقلبك |
|
15-07-2005, 14:18 | #14 |
شـــاعرة
|
رد : مريم ... !
خيال وصور موسيقية ومواقف إنسانية فن لغوي تمت إدارته بعنايه أسمى صور اللغة الانفعالية تحققت رؤيتها بأمتياز ابراهيم الوافي شكراً لكل هذا الأبداع |
15-07-2005, 15:04 | #15 |
فـاصـلة مقلوبـة ,
|
رد : مريم ... !
يااااه يا ابراهيم .. ينتهي الحرف هنا ويتلاااشي , أقف أمام كل هذا بذهول واعجاب , تحيااتي واعجاابي يا ابراهيم .. سأعود , قراءه واحده لن تفي حق هذا الجمال , |
عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1 | |
|
|
|