09-10-2005, 22:36 | #1 |
وريث الرمل / شــاعــر وأديب
|
أصدقائي كما أحبهم ..!
الرفاقُ وقد أخذوا من فمي الوقتَ من وطني ظِلَّ يومٍ طويلٍ ومن لغتي ماكتبتُ ( سلاما عليكم ورحمة قلبيْ ) ..! 0 0 0 تأخذونَ .. المكانَ .. وأمتعتي والقصاصاتِ .. والكلماتِ الجديدةْ ..! تأخذونَ .. ضحى الأصدقاءِ .. وقائمةً للبريدِ .. عناوينَ بعضِ النصوصِ وبعضِ حكايا القصيدةْ ..! تأخذون الحقائبَ خبّأتُ في جيبِها ..( أنْ سلامًا عليكمْ ) .. متى تبلغونَ البلادَ البعيدةْ ! أصدقاءَ المواعيدِ والأمنياتِ المملّةِ .. يا رفقاءَ الأنوثةِ ربّا .. أحبُّ لكم ما أحبُّ لشعري .. ! سيغمركمْ نهرُها دافئًا .. ثم تطمركمْ بالهروبِ وراءَ السلالمِ ..كمْ خطوةً سوفَ يبقى عليها .. وتبلغُ حزنيْ ..! ص 1 السلامُ على صاحبي .. أسمرا ..مثل قهوتِنا .. صوتُه من صهيل الحقيقةِ .. إذْ جاءني صادقًا حين يكذبُ أو حالمًا حين يكتبُ قبّلني في جبيني وطار معي في فضاءِ السكوتْ ..! غدًا لايموتْ .. يجيء .. كما يشتهي القائمونَ علينا .. من السبتِ للأربعاءْ ..! ويوم الخميسِ .. تعوّدُ منذ التقينا .. بأن يتهجَّى الضحى في عيونِ النساءِ ويتركُ للشعرِ متسعًا ريثما يستريحُ االكلامْ... متى ذكروا أنه قال شيئًا .. تعوَّدتُ أن ينتهوا كي أقولَ : ( عليه السلام ) ..! ص2 ميّتٌ منذ عامْ اقترضتُ ..من الأمسياتِ القديمةِ بعضَ ( الكلام ) قيلَ بالصدقِ في الشعرِ تؤتى المدينةُ فابتعتُ أغنيتي من بريق النجومِ وخنتُ السماءْ ... حينما سآلتني ..كذبتُ عليها وقلتُ لها لاأحبكِ .. حتى مضتْ بالقصيدةِ والأصدقاءْ ..! ص3 عمرُها لايهمُّ وقد أطلعتنيْ على السرِّ في قلبِها وعلى الشمسِ في شَعْرِها والعصافيرِ في صوتِها حينما طافَ من حولها رُفْقةُ الضوءِ والكلماتِ القليلةْ .. ثقّفتْ في فمي ذكرياتِ النساءِ القديماتِ حينَ مضى بالسجائرِ ظلِّي تمنّيتُ لو أنَّني الساحليُّ الذي جاء يسألها : أيُّنا أوّلٌ في عيونِ النبيلةْ ..؟! ص4 قلبُكَ الشمسُ كان ضحًى جامعيّا .. جمعنا به الدمعَ والضحكَ في خدِّ يومٍ نبيلْ ( تظلُّ حبيبةَ حزني عليها ) .. صديقةََ يومي الطويلْ ... متعبٌ كلنا صدِّقيني : شاعرٌ عند باب الحقيقة يكذبُ أو شاعرٌ مستحيلْ |
10-10-2005, 01:58 | #2 |
شـــاعــره
|
رد : أصدقائي كما أحبهم ..!
ص 1 السلامُ على صاحبي .. أسمرا ..مثل قهوتِنا .. صوتُه من صهيل الحقيقةِ .. إذْ جاءني صادقًا حين يكذبُ أو حالمًا حين يكتبُ قبّلني في جبيني وطار معي في فضاءِ السكوتْ ..! غدًا لايموتْ .. يجيء .. كما يشتهي القائمونَ علينا .. من السبتِ للأربعاءْ ..! ويوم الخميسِ .. تعوّدُ منذ التقينا .. بأن يتهجَّى الضحى في عيونِ النساءِ ويتركُ للشعرِ متسعًا ريثما يستريحُ االكلامْ... متى ذكروا أنه قال شيئًا .. تعوَّدتُ أن ينتهوا كي أقولَ : ( عليه السلام ) ..! في الطريق / بين منزلك وعملك هناك نُتف من السعادة طائر 0 وحديقة وتحية صديق وقطة متمددة في الشمس في حاجة الى من يهزها اعترف بهذا أو تجاهله لكنها جميعاً نُتف من السعادة لــ ( بين يديك ) وحدها نداءات الحنين / تجمع بين الامس واليوم واليوم معاً / في منظور واحد أو في رؤية لأروع مايكون عليه اليوم عند الجمع بين الحلم / والحقيقة واحالتهما الى مابينهما من نشوة التيه / بجمال الواقع / وسلطان الحقيقة نتمسك بالصورة الرقراقة في اعيننا / ونستحلفها الا تنهمر / حتى تمحق بصورتها البهية بشاعة الهواجس التي تتربص بنا ونناجيها بلطف وحنان / حتى تبلغ قبساً من الروح أو تصل وصلا من النفس اليهم تقبل اعينهم / وتلمس ايديهم وشعورهم ومشاعرهم /وتطير كاملة المشاعر الى سماوات رفيعة من المتعة / الخالصة فوق حياة وجنات المحب اخي الفاضل / واستاذي ابراهيم لازلت اقرأ / ومع كل قراءة لك يعلم الله كم من الاستفادة / اخرج بها من نصوصك / وكل يوم تزداد حقيبتي المعلوماتيه اضافة آخرى مزيدمن التألق / دوماً / وابداً / ان شاء الله دمت بخير اختك/ المهرة |
11-10-2005, 07:10 | #3 |
|
رد : أصدقائي كما أحبهم ..!
أحبُّ لكم ما أحبُّ لشعري .. ! سيغمركمْ نهرُها دافئًا .. ثم تطمركمْ بالهروبِ وراءَ السلالمِ ..كمْ خطوةً سوفَ يبقى عليها .. وتبلغُ حزنيْ ..! . . . إبراهيم الوافي .. ثلة من الأوفياء هي كلماتك .. يطوفون على طرقات الروح .. للرغبة في تحقيق شيء في زمن اللاشيء .. تقدم الورود في وقت يكون السيف في متناول يدك ! دام بياضك و حرفُك المؤثر وحضورك المدهش .. وكل عام وأنت بخير .. |
11-10-2005, 09:53 | #4 |
بقـايا حُلـم
|
رد : أصدقائي كما أحبهم ..!
ميّتٌ منذ عامْ اقترضتُ ..من الأمسياتِ القديمةِ بعضَ ( الكلام ) قيلَ بالصدقِ في الشعرِ تؤتى المدينةُ فابتعتُ أغنيتي من بريق النجومِ وخنتُ السماءْ ... حينما سآلتني ..كذبتُ عليها وقلتُ لها لاأحبكِ .. حتى مضتْ بالقصيدةِ والأصدقاءْ ..! أربع نبـــَـــضـــــات قوية الكثير من يتجرع مر الحقيقة , والقليل من يسعد بوفاء الأصدقاء 1) لا طـــاقة لنا بـغــــــابـــة شـــوق من هذا الشعر والأبداع . 2) ليس المبتسمون أسعد , بل قد يكونو أسوأ حالاً من غيرهم . 3)السعادة مثل الأقراص قد تنسى تناول واحدة منها في موعدها , فيتأخر موعد الشفاء . 4) الوعي بالحقيقة والأصرار على أكتشاف الأصعب قرار في الأمعان في تعذيب الذات . الشاعر العبقري ابراهيم الوافي لا تكفي كلمة رائع |
11-10-2005, 20:38 | #5 | |
وريث الرمل / شــاعــر وأديب
|
رد : أصدقائي كما أحبهم ..!
إقتباس:
أمّا هذه فالتقاطة أنيقة شفيفة.. شفيفة جدّا أيتها المهرة الأصيلة .. يا الله ..! كل تلك .. كلّها نتَف سعادة أجملها أن نؤمنَ مطلقا بأنَّ الأصدقاء لايتشابهون حين يختلفون .. ولايختلفون ليتشابهوا .. إنهم هكذا كأغصان الشجرة الواحدة سيجتمعون يوما على اخضرارها ووقوفها .. ..! قلبك غيمة بيضاء أيتها النبيلة ...! |
|
11-10-2005, 20:51 | #6 | |
وريث الرمل / شــاعــر وأديب
|
رد : أصدقائي كما أحبهم ..!
إقتباس:
سيسألنا المكان يومًا .. أيّنا الأبرّ بالشعر والمبدعين فيه ؟! ... وستكشفنا نوايانا حينها : والله إنّ أختنا الجازي كانت أبرّنا به ...! في زمن يستبدلنا بنا .. ثم لايعرفنا وردةٌ في اليد أقسى جرح لها وخز شوكة .. لكنَّ سيفًا بها قطع رقبة ..! وما وُجِد الشعراء ليحاربِوا حين ينتصرونْ ... ولا ينتصرون ليحاربوا مجدّدا .. حتى وإن ظُلِموا لاينتصرونَ لظلمهم ... هكذا فقط أيتها الفاضلة لن يتّبعهم الغاوون ..! حضورك مدينة لايسكنها غير الطيبين الأبرار ..! حفظكِ الله وحماكْ |
|
11-10-2005, 21:01 | #7 |
|
رد : أصدقائي كما أحبهم ..!
. . |
12-10-2005, 22:01 | #8 | |
وريث الرمل / شــاعــر وأديب
|
رد : أصدقائي كما أحبهم ..!
إقتباس:
أيتها الـ عنود الجميلة ... ما الذي يعنيه أن نخلع الأحذية عند باب المسجد ...! يااا الله !! حتى الطريق إلى المسجد موحل بالشبهات ..؟! العطر أول الشارع والحديث عن رائحته في ( إبط ) غانية .. بينما الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ..! الحذاء الذي لايحتمل طهارتي تمامًا كالإمام الذي لايأمر بإقامة الصلاة بعد فراغه من الخطبة الثانية ..! يا الله أما قلتُ لكم ؟! في مدن الموتى .. سِرْ حافيا ولن يسألك أحد أين تركت حذاءك في رحلة الهروب إلى الموت ..! حضور مثلك مستهدفٌ من الكتابة ... شكرا لثنائك ..! |
|
15-10-2005, 16:32 | #9 |
النجدية
|
رد : أصدقائي كما أحبهم ..!
الرفاقُ وقد أخذوا من فمي الوقتَ من وطني ظِلَّ يومٍ طويلٍ ومن لغتي ماكتبتُ ( سلاما عليكم ورحمة قلبيْ ) ..! ( سلاما عليكم ورحمة قلبيْ ) ..! أحبُّ لكم ما أحبُّ لشعري .. ! سيغمركمْ نهرُها دافئًا .. ثم تطمركمْ بالهروبِ وراءَ السلالمِ ..كمْ خطوةً سوفَ يبقى عليها .. وتبلغُ حزنيْ ..! 0 0 0 0 نتصفح مع شاعرنا فصول عمره دون فضول .. أختار الخريف حينما تتناثر أوراقه .. أغتراب وحزن تشي بها حروفه .. ومواقف وجدانيه أرخى سدولها لـ يرسم اخيلتها بــ كل تمكن وأقتدار .. الوافي / إبراهيم .. تتعثر لغتنا أمام هذا الأبداع .. كل الإعجاب . |
18-10-2005, 20:13 | #10 | |
وريث الرمل / شــاعــر وأديب
|
رد : أصدقائي كما أحبهم ..!
إقتباس:
منذ زمن الياسمين والأصدقاء الذين يقطفون ورْد القمر .. وأوراق الخريف لاتعود إلى أغصانها .. هكذا تركلها الأقدام السائبة ..فتتفتّتُ أجزاءها وتغفو بوحشة شقوق الرصيف ..! نعم هو الخريف أيتها السنةُ المقمرة بياضا ونقاء .. هو الخريف الذي ننتظر بعده ربيع الأصدقاء ... هل قلتُ من قبل إن حضور النبل بمجيئك أجمل الفصول التي ننتظرها ...!؟ دمتِ أختا نتزوّد ببياضها على وعثاء الضجر وعقوق الذكريات ... لاحرمنا الله ظلالك الوارفة ... |
|
عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1 | |
|
|
|