من خير الكلام


آخر 10 مشاركات
هلا بالجميع (الكاتـب : دغيفل - - الوقت: 20:59 - التاريخ: 14-11-2023)           »          اصعب سؤال (الكاتـب : علي التركي - - الوقت: 14:50 - التاريخ: 26-06-2020)           »          وريثة الغيم (الكاتـب : علي التركي - - الوقت: 10:37 - التاريخ: 21-03-2020)           »          الظِل.......! (الكاتـب : كريم العفيدلي - - الوقت: 23:00 - التاريخ: 26-01-2020)           »          آفـآ وآلله يـآمـجـرآك (الكاتـب : ناعم العنزي - - الوقت: 10:12 - التاريخ: 23-01-2020)           »          ثـقـوب (الكاتـب : عائشة الثبيتي - - الوقت: 10:25 - التاريخ: 17-12-2019)           »          ~{عجباً لك تدللني}~ (الكاتـب : شيخه المرضي - - الوقت: 23:39 - التاريخ: 26-11-2019)           »          تاهت خطاويه (الكاتـب : حمود الصهيبي - - الوقت: 08:55 - التاريخ: 14-11-2019)           »          خزامك وشيحك (الكاتـب : حمود الصهيبي - - الوقت: 22:43 - التاريخ: 08-11-2019)           »          موسم الصمان (الكاتـب : حمود الصهيبي - - الوقت: 14:58 - التاريخ: 08-11-2019)


 
العودة   شعبيات > > أوزان وأشجان
تحديث هذه الصفحة (( الحكاية ))
 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 24-10-2005, 15:53   #1
العناد
شــاعر
 

(( الحكاية ))

السلام عليكم ..

يـارب تـعـجـبـكـم . . .

بين صحوة الخيال و سكرة النفس ....
أرى مدخلاً في مرآتي فيكبر في خاطري سؤال عن ذاك المكان الذي وراء هذا
المدخل (( ماذا عساه أن يكون )) . فيرحل بي العقل الى أرض اللاحقيقة بين الساعة و الدقيقة ...
حتى ينقطع ذلك الطريق بخطوة نحو المدخل تفتح لي ما كنت أجهل لأكون بإحاطةٌ بما هو حولي و ما في عقلي ...
حتى أصبحت هنا وراء المدخل .. (( و كانت التساؤلات )) ..... فدارت أمام عيني الإجابات ..
أهي (( أرض العجائب يا ألــــــــس )) فأين (هامبي دامتي) و سيدة القلوب ....
أهو العالم المعكوس ....أم (( " دادية ".. ذوبان الوقت )) أو طريق اللانهاية في مشوار المرآة ...
حتى ألتقي بنفسي أو هي تلتقي بي في (( ضباب من بين ســراب )) أسألة : " أأنت أنا " ..؟؟ يجيب : "
أأنا أنت " ..؟؟ أسألة : " إني لا أسمع صدى صوتك " .؟!.. يجيب : " و إني أسمع صوتك قبل صدى صوتي " .. أسألة : " هل أستطيع لمسك " .؟؟ يجيب : " إلمسني إن إستطعت " .. !! أسألة : " مالك تردد ما أقول لكن بطريقةٍ أُخرى " .؟؟ يجيب : " و هل هناك طريقة ٌتريدني أردد بها ما تقول "
.!! لا أعلم سبب إتباعة هذه الطريقة في الكلام لكنة كان يستفزني بهذا الإسلوب ....
أسألة : " ما هذا المكان الذي تعيش فيه " ... يجيب : " إنه المكان الذي تحب أنت العيش فيه " ...!! أسألة : "
عرفني علية " ..... يجيب : " لكنك تعرفة أكثر مني " ..!! أسألة : " هلا كلمتني من غير متاهات " ... يجيب : "
كيف و أنا المتاهات نفسها " .. أسألة : " هل تخفي شيء " ... ؟؟ يجيب : " و هل تريد شيء " ..!!
أسألة : " إذاً دع عنك الكذب " .... يجيب : " لكني الكذب بعينة " ...!!! أسألة : " هل تريد إستفزازي " .. .. يجيب : "
و هل أنت من النوع الذي تستفز " ...!! أسألة : " أتتقصد إهانتي " ...؟ يجيب : " لكن الإهانة هي التي تتقصدك " ...!!
أسألة " كيف و كان كلامي منطقياً و هادءً منذ البداية " ... !! يجيب : " كان كذبك واضحاً . و صراحتك متاهة " ...!! أسألة : " لكني لم أكذب في حياتي " ... !! يجيب : " تذكرني بالذي لم يسمع صدى صوتي و لازال يخاطبني به " ... ...... : " لقد سأمت منك ومن إستفزازك لي " .....؟!؟!؟!؟! .....
فلم أتمالك نفسي و كانت يدي أسرع من لساني حتى رأيت وجهه يتحطم أمامي و هو ينظر إلي و يبتسم ..
فيختفي عالمة أم عالمي ... أترك خيالة أم خيالي ... فأرحل عن الأرض التي أحببتها الى الأرض التي هو أحبها ..
لأكون في وسط الغرفة و مرآتي عبارة عن قطعٌ صغيرة متناثرة في أرجاء الغرفة ...مهذا الجنون ..
كنت أكلم نفسي ... أرمي بجسدي على الفراش و أغلق عيني ليرحل ألم الرأس ...... ..... ..... حتى أسمع صوتٌ يناديني ........." إستيقظ .. إستيقظ " ... فأستجيب له ... " ما هذا " إنها أشلاء المرآة المحطمة و هي تحمل (( صورته .. صورتي )) .... " لا أعلم من هو من أنا " ... حتى خاطبني : " أتعلم من نحن ...
نحن المرآة نفسها لا أحد يعرف من فينا حقيقة و من الكذبة .... نحن المجهول الواضح ... لن تستطيع التخلص مني " ........ ......... يتبــــــع .....

. أنا : هذا عالمي ما الذي تريده ؟ هو : لكني أنا من أحب هذا العالم .! أنا : لكنك تقف في ممتلكاتي ؟ هو :
غريب .. لماذا لم تسأل نفسك من فينا صاحب الغرفة ؟ أنا : هذا واضح أنا الحقيقة و أنت الخيال ؟ هو :
و ما دليلك ؟ أنا : المرآة المكسورة .. هو : إقترب منها و أنظر ..!! فإقتربت ببطء و نظرت ..... لم أرى شيء هو :
لم ترى صورتك فيها لأنك لست موجود في هذا العالم و أنا الموجود أنا : لا .. لا .. لا أصدق .. !! هو : و لما لا تصدق ... أنحن إثنان أم ... واحد ...؟ إغمض عيني و آخذ نفساً " في البادء كان يستفزني و الآن ينكرني
هو أنا وأنا هو إذاً أنا أخاطب ..أنا " أنا : بين صحوة الخيال و سكرة النفس ..أنت مجرد أحد حجراتها هو :
مـــــاذا..؟ أنا : أنت مجرد أنا من غير لسان ينطق أو يدٌ تفعل أنت مجرد مقلد لعالمي الواضح أيها العالم العكسي
أنت مجرد "دادية " بلا موضوع أو هدف أنت اللاحقيقة ........
فأفتح عيني على شروق الشمس و لا زالت مرآتي ......
سليمة و في مكانها وتحت ظل الشعور الكاذب أنا لست إلا حقيقة في عالم الحقيقة و مجرد من الحقيقة في
عـــــــالـــم الـــخـــيــال

والسلام ..

التوقيع:


شكرخاص لراعية الكيف
العناد غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 24-10-2005, 16:09   #2
يعرُب
 

رد : (( الحكاية ))

يـارب تـعـجـبـكـم . . .


لابد ان تعجبك قبل ان تعجبنا
حينما تجد هذا الانطباع قد تمالكك
صدقني بكل تاكيد سوف تعجبنا

.
.

قد بدأت في مطالعتها .. لكن المرض قد فتك بي
وبين النقط الكثيرة وعلامات الاستفهام والتعجب
تهت ولم اعرف كيف اخرج ..

قلت .. هي ساعة طاعة

بعدها .. نعود هنا

ونتمتع بين هذه الاسطر .. هكذا هو شعوري





تحياتي
يعرُب

التوقيع:
مرحبا ان كان ديني جاهلية



يعرُب غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 26-10-2005, 17:12   #3
نجـود
الطــربة
 

رد : (( الحكاية ))






العناد
لي قراءه طويله هنا
و
لي رد آخر

نجـود غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 09-11-2005, 14:59   #4
العناد
شــاعر
 

رد : (( الحكاية ))

اخي / يــعــرب


اهــلاً بـــك . .


شــكــراً على مــرورك الـكـريـم


تحياتي ..

التوقيع:


شكرخاص لراعية الكيف
العناد غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 09-11-2005, 15:04   #5
العناد
شــاعر
 

رد : (( الحكاية ))

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة نجـود





العناد
لي قراءه طويله هنا
و
لي رد آخر

اختي / نـجـود


حـيـاك ربـي


وأنـا في انتظارك


تحياتي ..

التوقيع:


شكرخاص لراعية الكيف
العناد غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
إضافة رد


عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1
 

قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح

الإنتقال السريع