من خير الكلام


آخر 10 مشاركات
هلا بالجميع (الكاتـب : دغيفل - - الوقت: 20:59 - التاريخ: 14-11-2023)           »          اصعب سؤال (الكاتـب : علي التركي - - الوقت: 14:50 - التاريخ: 26-06-2020)           »          وريثة الغيم (الكاتـب : علي التركي - - الوقت: 10:37 - التاريخ: 21-03-2020)           »          الظِل.......! (الكاتـب : كريم العفيدلي - - الوقت: 23:00 - التاريخ: 26-01-2020)           »          آفـآ وآلله يـآمـجـرآك (الكاتـب : ناعم العنزي - - الوقت: 10:12 - التاريخ: 23-01-2020)           »          ثـقـوب (الكاتـب : عائشة الثبيتي - - الوقت: 10:25 - التاريخ: 17-12-2019)           »          ~{عجباً لك تدللني}~ (الكاتـب : شيخه المرضي - - الوقت: 23:39 - التاريخ: 26-11-2019)           »          تاهت خطاويه (الكاتـب : حمود الصهيبي - - الوقت: 08:55 - التاريخ: 14-11-2019)           »          خزامك وشيحك (الكاتـب : حمود الصهيبي - - الوقت: 22:43 - التاريخ: 08-11-2019)           »          موسم الصمان (الكاتـب : حمود الصهيبي - - الوقت: 14:58 - التاريخ: 08-11-2019)


 
العودة   شعبيات > > أوزان وأشجان
تحديث هذه الصفحة (( ... ... الـــــــــزلـــــــزال الأخـــــــيــــــــر ... ... ))
 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 02-06-2004, 19:34   #1
ثامر الشعيفان
شـــاعر
 

:P (( ... ... الـــــــــزلـــــــزال الأخـــــــيــــــــر ... ... ))


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مساكم الله بالخير .... يا خير المساء

أعترف بتقصيري هنا في هالمنتدى بالذات ... اللي اعتبره نبض شعبيات ... ولا أجد لنفسي عذرا سوى طيبة أعضاءه ومشرفينه ... فمنهم المعذره ومثلهم يعذر

هي قصة

كتبها أخي الكبير ... أبو سعد ... أحد كتاب ساحة الاقلاع و أعضائها المميزين ... أحببت ان أرى صداها هنا في مواسم

أما الآن فأترككم مع الكاتب ...



:


اخر تعديل كان بواسطة » ثامر الشعيفان في يوم » 02-06-2004 عند الساعة » 19:40.
ثامر الشعيفان غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 02-06-2004, 19:37   #2
ثامر الشعيفان
شـــاعر
 

رد : (( ... ... الـــــــــزلـــــــزال الأخـــــــيــــــــر ... ... ))

الزلزال الأخير

ربما ما سيكتب حقيقتا وربما يكون مستوحى من الخيال ولكنه قد يحدث وربما حدث فعلا فنحن في عصر يقال له العولمه او بمعنى اصح عصر الانفتاح على كل شئ حتى الاخلاق اصبحت سلعة تقدم على موائد الجشع الانساني ربما ننسى انفسنا في لحظات ضعف منا ولكن هذه اللخظات قد تساوي اعمارا قد تؤدي بنا الى طريق الهلاك والدمار
============================================

القصه

كان مشاري وفهد اصدقاء عمر بدأت صداقتهم منذ الطفوله منذ نعومة اظافرهم وهم قريبين لبعض كيف لا وهم ابناء خالات تعددت المراحل اللتي كانوا ينتقلون لها من الدراسه الابتدائيه الى المتوسطه الى الثانويه الى الحياة الجامعيه كانوا مثال للاصدقاء الذين لا يفترقون الا في حالة النوم وفي الجامعه كانوا يقيمون مع بعض ربما تختلف الكاريكترات الخاصه بشخصية كل منهم ولكن ما يجمعهم هو الصداقه الحقيقيه والعلاقه الاجتماعيه اللتي تربطهم كانوا متعاكسين في الطبائع مشاري كان من النوع الهادي المتزن غير المنطلق يحب الهدواء والسكينه والانعزال عن التجمعات واقرانه من الشباب ربما يحب ما يحبون ولكن تربيته تردعه فهو من بيت عائلي محافظ ومتدين شانه شان صديقه وابن خالته فهد ولكن فهد منطلق مراهق حتى والعمر يسرع به باتجاه المرحلة الثلاثينيه يحب التجمعات ويحب السفر ويعيش حياة المجون بجميع اشكالها لم يرتدع بنصح والديه او صديق عمره مشاري يحب الضجيج وهو اجتماعي مع الناس ولهذا فهو متعدد العلاقات مع الجنسين

فهد هو ابن لعائله محافظه ومتدينه وذات مكانه اجتماعيه شانه شان صديقه مشاري وهو الابن الوحيد بين خمسة شقيقات كلهم تزوجوا الا الاخت الصغرى او القعده واسمها الجوهره فلم يبقى الا هي لم تتزوج بعد

اما مشاري فله اخ واحد واربع شقيقات كلهم متزوجون الا هو لم يبقى في البيت مع الشياب الا هو كان حلم ابوه وامه تزويجه وكان مدلل عند ابوه وامه وله من الحب ربما ما يفوق بقية اشقائه لانه حاط امه وابوه على كفوف الراحه وكان يقول لهم انا ودي اتزوج علشان اخلي زوجتي تخدمكم وليس لرغبتي في الزواج

فهد ايضا كان مدلل ولكنه كان يصطدم دائما بجدار اسمه (( متى تعقل يا فهد وتصير رجال وتخليك من الامور هاللي تمشي فيها)) كان هذا كلام امه وابوه واخته الصغرى الجوهره اللي عطاها الله عقل وحكمه وحسن دبره وتصرف وكانت ايضا هي مدلعه لانها هي بسمة البيت وضحكته ونوارته اذا راحت للجامعه طفا انوار البيت واذا راحت للسوق البيت يصبح كما الصحراء من دون بشر حتى اخوها فهد كان يدللها وكان يحبها حب شديد عكس اخواته الباقيات ربما لعامل السن لانهم قريبين من بعض وعاشوا مع بعض اطول فتره ممكنه

تخرج فهد ومشاري من الجامعه وكانت الفرحه عارمه في بيوت اهلهم لان ابنائهم قطعوا اول تذاكر العبور في عالم صعب اصبح غير الجامعي فيه كما الشجرة غير المثمره اللتي تطحنها الرياح وتسقط اوراقها من غير رحمه او شفقه

لم يطل بحثهم عن الوظيفه فهم ابناء عوائل مرموقه واذا توفرت الواسطه توفر كل شئ حتى مع سواء معدل فهد في الجامعه اما مشاري فقد كان معدله ممتاز لانه اعطى دراسته حقها حينما تعينوا في مصلحه حكوميه واحده ضحك فهد على مشاري وهو يقول ((شف يا مشاري وش نفعك فيه المعدل هذا انا الداج توظفت معك على نفس المرتبه وانا معدلي مقبول وانت معدلك ممتاز ذبحت نفسك يا مشاري ما غير مذاكره في مذاكره وكل ما قلت لك تعال معي قلت عندي دراسه شفت الفرق)) كان مشاري يضحك وهو يقول ((يا فهد يا بعد عمري الدنيا كذا واذا الله وفقك بواسطه فتحمد الله واشكره و لو واحد غيرك كان قعد ينظف حوش امه انا كنت اعطي كل شئ حقه واعتقد ان هالشئ راح يستمر حتى مع الترقيه والعلاوات الان توظفنا بواسطه ولازم تغير من وضعك العمل يا فهد غير الجامعه الان بدينا مشوارنا الصعب لا اثبات وجودنا)) قال فهد (( يا رجال الواسطه اللي تدخلنا هي الواسطه اللي بتعطينا مرتبه ولا بتعطيني حوافز وانتدابات)) قال مشاري(( وانت وش يضمنك يا فهد ان الواسطه تعيش لك يمكن هالانسان اللي يتوسط لك الان يموت بكرا عندها ما ينفعك الا عملك واخلاصك فيه))

كان مشاري اقرب للمثاليه من فهد وكان يسعى سعيا حثيثا للاستقرار في حياته واثبات نفسه ومحاولة الصعود للمستقبل المشرق اما فهد ونظرياته فقد كانت اقرب للاعمال التجاريه فهو نافع فيها اكثر لانه صاحب لسان معسول وزائف حتى مشاري كان يقول لفهد (( اشك يا فهد ان فيك عرق لبناني)) وكان رد فهد(( كل شئ جائز يا مشاري اكيد ان خوالي لبنانيين واهلي مخبين علي هالشئ)) كان فهد يضحك لان اذا صار خوال فهد لبنانيين فاكيد هو بعد خواله لبنانيين

الجوهره كانت متفوقه في دراستها الجامعيه وكانت على وشك التخرج وهي مشهوره على مستوى الجامعه لانه من الاوائل وكانت مثاليه مع زميلاتها وكانت محبوبه من الجميع حتى من اعضاء هيئة التدريس جمعت الحب من الجميع سواء في البيت مع افراد عائلتها او مع زميلاتها في الجامعه حتى اخواتها الكبيرات يستشيرونها في امور حياتهم لانها حكيمه وعاقله وعقلها يوزن بلد

كان فهد يحكي لا اخته الجوهره عن مشاري وعن ما يحدث بينهم من حوارات صاخبه ونزاعات كبيره وكان يخبرها بكل شئ عن مشاري وعن ما كان يحدث بينهم ايام سكنهم في الجامعه وعن علاقاته النسائيه وعن بعد مشاري عن هالامور كانت الجوهره معجبه بشخصية مشاري وبرجاحة عقله وبحسن تدبيره وببره بوالديه وبحبه للهدواء وجلسة البيت فهو شاب مثالي وحلم لا اي فتاة فهو نجم سيسطع شانه لانه طموح ويفكر بالمستقبل واي بنت ستحلم ان تكون شريكة حياته غير انه يصلي جميع الفروض ولا يحب الصرمحه مثل اخوها فهد رغم انه صديقه الشخصي

وكان فهد يتندر وهو يخبر مشاري عن نصائح اخته له وعلى انها تعامله على انه طفل صغير يحتاج للنصح كان فهد يقول لمشاري(( تصدق يا مشاري ان الجوهره تنصحني وكاني طفل صغير ودي اكسر وجهها لكنها دلوعتي وحبيبة قلبي ما اقدر اضربها لاني احبها بعكس اخواتي الباقيات اللي ما دروا عننا لانهم مشغولين في حياتهم)) وكان رد مشاري(( يا فهد والله عندك اخت كنت اتمنى ان عندي اخت بسنها علشان ادللها وادلعها لكن ما الله كتب يا اخي اختك صادقه وما تقولك هالنصائح الا لانها تحبك وتتمنى تشوفك سعيد كل اللي اقدر اقوله يا حظك باختك الجوهره))

كان مشاري ايضا معجب بشخصية الجوهره فهو يسمع عنها الكثير من امه ويسمع عنها الكثير من اخوها فهد كان مشاري يقول في قرارة نفسه (( الجوهره تشبهني في حاجات كثيره))

في يوم كان فهد ومشاري يتمشون وكان فيه مباره في التلفزيون قال فهد وش رائيك يا مشاري نروح للبيت عندي في الملحق ونتفرج على المباراه قال مشاري يالله ...راحوا ودخلوا للبيت وكالعاده قال فهد لمشاري رح للملحق انا ابدخل ابخليهم يصلحون شاهي وارجع قال مشاري اوكيه

دخل فهد للبيت ودخل مشاري للملحق وكانت قمة المفأجاة بنت رائعة الجمال تتوسط اوراق ودفاتر وكتب وقف مشاري مذهول يا لروعة الجوهره يا لجمال الجوهره ورفعت هي راسها واخذت تنظر لمشاري واخذتها الصدمه بوجوده امامها ولم تتحرك لبرهة من الزمن اخذ ينظرون لبعض هي عرفت انه مشاري وهو عرف انها الجوهره

استجمعت الجوهره قواها واخذت تجمع اوراقها وعاد مشاري للواقع بعد ان شبع من النظر لها وصد عنها وخرج للباب الخارجي اخذت اوراقها ودفاترها وفرت دمعه من عينها من هول الموقف المحرج فهي كانت شديده الحساسيه قابلها فهد واخذ يضحك وهو يقول (( تستاهلين احد قالك اتركي البيت كله وراجعي في الملحق)) وراح يضحك لباب الشارع لانه يدري ان مشاري هناك راح ودخله وكان شئ ماحصل علشان يشوفون المباراه كان فهد يتفرج على المباراه وكان مشاري مغمض عيونه ما يبي صورة الجوهره تختفي من عينه

رجع للبيت ودخل لغرفته واخذ يفكر بالموقف كان يسمع بالحب من اول نظره لكن كان يقول عنه انه لعب اطفال لكن الان تغير كل شئ اصبح مؤمن ان الحب ربما يحدث من النظره الاولى كيف لا وهو اسير لتلك العيون الجميله والحالمه والناعسه لم تفارقه صورة خيالها ونظراتها المستغربه كان معجب بها واصبح الان اسير لهواها

اما الجوهره فقد كان حالها اشد من حال مشاري كانت تتخيل تلك العيون اللتي تنظرها وترمقها بحراره كانت تسأل نفسها لماذا لم ينسحب مشاري فور مشاهدته لوجودي لماذا لم احاول ان لا اشاهده لماذا سمحت لعينيي بالتطلع له ورمقه لماذا تعلق ناظرينا في بعض لماذا افكر الان به؟

اصبح مشاري متعلق اكثر بفهد اصبح يريد الذهاب له في البيت كلما استطاع كان يدخل للملحق وهو يتخيل حدوث ذلك الموقف مرة اخرى بل كان يتمنى حدوثه اصبح يسال عن فهد وعن اموره وامور بيته كثيرا كان يريد ان يسمع اسم الجوهره باي طريقه اصبح كالمجنون بتلك العينين وكانت هي اشد منه حالا كانت تجلس مع فهد وتجعله يخبرها بكل برنامجه اليومي كانت تريد ان تسمع اسم مشاري فهو حتما شاهده كانت تتمنى لو تاخذ عيني اخوها لتشاهد بها حبيب قلبها مشاري نعم لقد اصبح حبها وحلمها ذلك الانسان الحالم اصبح هو فارس احلامها اللتي تنتظره فالاعجاب تحول الى حب رهيب من الطرفين

لم يكن فهد بعيدا عما يحدث فهو ليس صغيرا وكان متاكد ان هناك شئ ما يحدث ولكنه كان يعرف ان مشاري والجوهره ابناء خاله ولن يحدث بينهم اي شئ غلط وكان يعرف اخلاق اخته واخلاق ابن خالته جيدا

في يوم دخل فهد غرفة اخته اللي طلبها انها تعد له شاهي علشان يشغلها واخذ يقلب في دفاترها وفجأة وجد ما كان يبحث عنه وجد دفتر كانت تكتب فيه الجوهره اشعارها وخواطرها ووجد اسم مشاري هو البطل في كل قصيده او كل خاطرة مكتوبه فتاكد ان اخته الجوهرة مغرمه بصديق عمره مشاري انتظرها بعد ان اعاد الدفتر الى موقعه وحينما دخلت عليه سالها عن احوالها في دراستها فاستغربت منه هالسؤال وقالت(( من متى يا فهد انت تسألني عن دراستي)) قال (( ليه غلطت يا جوهرتي يوم اسألك)) قالت (( لا بس غريبه يعني)) نظرها فجأة وكانت الجوهره تعرف اخوها زين وان في عيونه كلام وده يقوله (( قالت فهد قل اللي في بالك)) قال لها ابسئلك سؤال واحد ابيك تجاوبين عليه من دون لف ولا دوران بكلمه وحده يا ايه او لا قالت (( اسئل)) قال (( انتي تحبين مشاري)) سكتت وساد الصمت لوقت ونزلت راسها ولما رفعته وعيونها فيها الدمع قالت (( ايه احبه يا فهد احبه احبه)) ابتسم فهد وطلع من الغرفه

اتجه فهد لبيت مشاري وطلب منه ركوب السياره للتمشيه طلب منه مشاري انه ينزل للملحق ورفض فهد متعلل انه يبي مشاري بموضوع وطبع مشاري كان يعرف فهد ومواضيعه وما كان يدري باللي في الخاطر ركب مشاري وهم في الطريق كان فيه صمت سائد بينهم استغرب مشاري هالموقف وقال لفهد((ماهي العاده يا فهد عوايدك اذا بتسكت بتطول المسجل على اخر حس)) ما رد فهد استغرب مشاري موقف فهد وهو يعرفه زين صديق عمره ويعرفه اذا كان متضايق وقال(( فهد وش فيك متضايق علمني)) التفت عليه فهد وهو يقول ((الجوهره يا مشاري الجوهره)) لما سمع اسمها بغى ينقز في حضن اخوها من الروعه وهو يقول ((وش فيها يا فهد وش فيها الجوهره)) ابتسم فهد وهو يناظر لمشاري وقال (( وش فيك مرتاع طيب)) حس مشاري بالموقف وانه حط نفسه بموقع بايخ وما يدري ان فهد متعمد يبي يختبر ردة فعله قطع عليه فهد صمته وهو يقول ((حالها ما يعجبني تغيرت اشوفها دائم في غرفتها ولا عاد تضحك مثل الاول ولا عاد تطلع او تروح او تجي الا للجامعه ما ادري يا مشاري احس ان اختي واقعه بورطه اكيد انها طاحت بالمخروب اللي يسمونه الحب بس منهو هذا اللي تحبه ياليتني اعرف سكت مشاري ولا رد وهو في داخله طاير من الفرحه عرف انها تحس باللي يحس فيه وحتى هو حالته اشد من حالتها طالع فيه فهد وقال((مشاري انت تتوقع هالشئ ولا تلومني اني اعلمك انت صديق عمري وولد خالتي)) قال مشاري(( ما ادري وش اقولك يا فهد ما عندي شئ اقوله)) التفت عليه فهد وقال له(( مشاري انت تحب الجوهره)) انصدم مشاري وتمنى لو السيت يبلعه ما تخيل هالموقف ابد قال فهد (( جاوبني انت تحب الجوهره ولا لا)) قال مشاري(( واحب الارض اللي تدوس عليها الجوهره)) ضحك فهد وقال (( طيب دامك تحبها ليه ما تتقدم لها انت تعرف انها في سن زواج والخطاب واجد)) قال مشاري(( اخاف انها ما تبادلني بنفس الشعور يا فهد)) ضحك فهد وهو يقول(( يا مشاري اختي تحبك اكثر مما انت تحبها نعنبوا دارك تكتب فيك خواطر وشعر)) نقز مشاري بحظن فهد مثل الخبل بغى يصير لهم حادث من الفرحه وهو يحبحبه وقال بكرا الظهر ان شاء الله وحنا عندكم

تقدم مشاري لخطبة الجوهره وتمت الموافقه على طول فعائلة الجوهره وعائلة مشاري قرايب ويعرفون مشاري واخلاقه ويعرفون الجوهره واخلاقها وتم الزواج وسط مباركة الجميع كان يقولهم فهد في ليلة الزواج((سبحان اللي جمع المتعوس على خايب الرجا)) ويضحك ويقول بعد(( يالله تزوجوا الحكماء نبي تجيبون لنا حكيم صغير)) وهم يقولون (( الفال لك يا الداج))

تخرجت الجوهره من الكليه واشتغلت معيده في نفس الكليه لان معدلها ممتاز واستمر نجم مشاري بالصعود في المراتب الوظيفيه واصبح له شأن ورزقهم الله بزهرة حياتهم وشمعتهم ببنتهم اللي اتفقوا على تسميتها ((ريم)) واستمر الحب بينهم اشد من الاول كان يتمنى رجعته للبيت باسرع وقت وكانت تتمنى الجوهره طلته عليها كانت تنجن اذا سافر بمهمه للعمل وكانت بنتهم ريم طفله رائعة الجمال فيها من امها وابوها الشئ الكثير وكان اكثر الناس تعلقا في ريم هو خالها فهد وكان خالها فهد يغرقها بالهدايا لانه ترك المجال الحكومي واتجه للتجاره وفتح لها موسسه كبرت مع الوقت واصبحت شركة ذات شأن وكان اجمل اوقاتها اللي يقضيها عند بنت اخته وبنت صديقه ريم وكانت البنت اشد تعلقا بخالها من ابوها وامها

في يوم عرض فهد على مشاري مرافقته الى احد الرحلات اللي يجيب فيها عمال ويخلص فيها فيز لشركته منها يغير جو ومنها يسترجعون ايام اول رفض مشاري في البدايه وامام الحاح حبيبة عمره الجوهره وافق على مضض

سافروا واتجهوا الى الشرق وفي ليله كان قاعد فيها مشاري في جناحه في الفندق دخل عليه فهد وهو يقول الليله ابخليك تنسى كل شئ قاله مشاري من قالك اني ابنسى ان مبسوط بحياتي يا فهد ولا ودي انسى اي شئ الا هاللحظات اللي اكون فيها بعيد عن بيتي وزوجتي وبنتي ضحك فهد وقال ((يا عم انسى)) وهم يتكلمون طق الباب راح فهد وفتح الباب وكان الطارق بنتين او ملكتين من ملكات الجمال بنت رائعات الاجسام والقوام ومغريات الى درجه لا تصدق دخلوا وقعدوا في الصاله وهم يتبادلون الحديث كان مشاري يتمنى لو يغمض عيونه ويهرب من هذا الموقف لطالما هرب ايام عزوبيته من فهد ومواقفه ولكنه الان لا يستطيع الهروب انتهت تلك الليله ولم يستطع مشاري كبح جماح شهوته رغم انه حاول ولكن فهد لم يترك له مجال للهرب في اليوم التالي جن جنون مشاري مما حدث وقال لفهد((حرام عليك اللي سويته فيني)) ضحك فهد وقال(( يا رجال ما احد بيدري فيك خلاص انسى ولا تصدعنا)) قال مشاري ((انا الغلطان اللي وافقتك وتركت زوجتي وبنتي وحطيت نفسي رخيص ولا اسوى التراب اللي تمشي عليه اختك )) قال فهد (( يا ابن الحلال اعتبرها المره الاولى والاخيره توقعتك بتنبسط وبتوسع صدرك ونتذكر ايام الشقاوه مع بعض)) قال مشاري(( انا ما ادري يا فهد انت كيف تطاوعك نفسك وتسويها في اختك))

رجعوا للبلد ونسى مشاري اللي حصل وعاهد نفسه انه ما يقرب للحرام ابد وهو وش يبي من الدنيا الا زوجه تحبه كل انسان يتمنى وحده مثلها وبنت تسوى حياته اللي هي ريم وعمل هو ناجح فيه وله مستقبل مشرق فيه وغير كذا رضا ربه ووالدينه اللي كان سبب لتوفيقه في حياته

بدات الجوهره تحس بحاله غريبه واصبحت كثيرة الغثيان وتدوخ اخذها مشاري للاخصائي فهو يتمنى المرض لنفسه ولا تكح الجوهره حتى مجرد الكحه من فرط حبه لها وانتظر في الخارج وطولت مع الاخصائي وفجأة وهو يفكر اقبلت عليه الجوهره وهي تضحك وتقول له مبروك يا حبيبي انا حامل ضحك مشاري وهو غير مصدق من فرط الفرحه كان يقول في نفسه ابشري يا ريم بيجيك اخو او اخت يسلونك في وحدتك وكان وده يحظن الجوهره ويقبل يديها وراسها رجعوا للبيت وانتشر الخبر وجاء فهد يبارك وهو يقول((ان شاء الله هالمره ولد علشان نسميه حكيم مثل ما اتفقنا اول ما تزوجتوا)) اخذوا يضحكون من فرط السعاده التفتت الجوهره لا اخوها فهد وهي تقول(( وانت يا فهد متى الله بيتوب عليك ونشوف عيالك)) جاوبها(( والله قريب يا جوهرتي خلاص انا ودي استقر وكفايه شقاوه ابشوف عيالي مع اني ما اظن ان فيه احد بيصير في غلا ريم ابد))

بعد كم يوم كان مشاري في سيارته باتجاه البيت خارج من العمل دق عليه رقم غريب اول مره يشوفه رد وكان المتصل دكتور من المستشفى طلب حضوره استغرب مشاري واتجه صوب المستشفى وهو يقول الله يجعله خير ان شاء الله

قابل الدكتور وكان الدكتور في حال يرثى لها سكر الباب وجلسوا لوحدهم وقال الدكتور يا مشاري لازم نسوي لك فحص دم استغرب مشاري وهو يقول ليه يا دكتور وكان الدكتور من اصدقاء مشاري وفهد قال الدكتور مجرد فحص يا مشاري لا تخاف انت المفروض تفحص كل فتره يبي يحاول يهديه ومشاري في حالة ذهول كامل ما يدري وش السالفه وافق مشاري وسوى الفحص وقعدوا يشربون شاهي ويتذكرون سوالف اول وهم يضحكون على المواقف اللي كان فهد يسويها وهم مستغرغين في الضحك دق التلفون وكان من المختبر وذهب الدكتور وغاب لمدة نصف ساعه ومشاري قاعد في الغرفه ينتظر ما يدري وش السالفه دقت عليه الجوهره وهي مستغربه تأخره عليها وعلى ريم وانهم ينتظرونه على الغداء فقال لها يا حياتي انا اسف نصف ساعه وانا عندكم سكر السماعه وهو ينتظر الدكتور

دخل عليه الدكتور وهو في حالة اشبه ما تكون بحالة المصدوم او المكلوم وفي عيونه دمعه لا تستطيع ان تخرج من عينيه التفت عليه مشاري وهو يقول يا دكتور وش فيك وليه هالحزن باين عليك من نصف ساعه وحنا نضحك وش اللي غيرك قرب منه الدكتور وهو يقوله (( مشاري اللي اعرفه عنك انك انسان مؤمن بقضاء الله وقدره)) اصيب مشاري بحاله من الرعب والهلع وهو يقول(( يا دكتور يكفي اللي تسويه علمني وش فيني)) فرة الدمعه من عيون الدكتور وحط يده على كتف مشاري وهو يقول (( يا مشاري انت مصاب با الايدز)) (( ايدز ايدز ايدز)) قال مشاري(( يا دكتور انت مجنون ولا صاحي انا مصاب بالايدز)) قال له الدكتور(( بكل اسف يا صديقي انت مصاب بمرض نقص المناعه المكتسبه)) اخذ مشاري يبكي ويولول مثل الحريم اخذ يلطم وجهه اخذ يصرخ (( ايدز لماذا لماذا لماذا انا)) جن جنونه واخذ يبكي كالطفل الرضيع وهو يقول (( ماذا جنيت ماذا جنيت حتى اصاب بالايدز)) وتذكر على طول سفرته مع فهد واخذ يبكي اكثر واكثر والدكتور لا حول له ولا قوة صديقه الدكتور يريد من يهدئه هو فكيف بصديقه مشاري

اخذ يصرخ مشاري وهو يقول(( يا دكتور الله يرحم والديك تاكد من فحصك الله يخليك لا اهلك تاكد حرام اللي يصير ليه الايدز ليه ليه ليه)) اضطر الدكتور انه يضربه بابره مهدئه ومخدره ونام مشاري

افاق والدموع تنتثر على وجنتيه وهو يبكي وينظر للدكتور وهو يقول(( وش سويت بحياتي علشان ربي يعاقبني كذا واخذ يبكي كالمرأة)) قال له الدكتور هذا قضاء الله وقدره وانت انسان مؤمن بالله وانه هو الشافي اخذ مشاري بالبكاء اكثر وهو يقول(( يا دكتور والان وش اقول للجوهره ووش اقول لبنتي ريم)) صمت الدكتور وهو يتمنى ان تبلعه الارض ولا يكمل بقية المفأجأة ومشاري مستمر بالبكاء والنواح التفت مشاري عليه وهو يقول (( جاوبني يا دكتور وش اقول لشريكة عمري وش اقول وش اقول)) تشجع الدكتور وقال(( مع الاسف يا مشاري شريكة عمرك انت نقلت لها الايدز وهي مصابه به هي والطفل اللي في بطنها)) اغمى على مشاري من هول الموقف واصيب بجلطه بالقلب فقلبه لم يحتمل المزيد من الالم وعيونه لم تستطع ان تكون قادره على اخراج الدموع

جن جنون الجوهره حينما عرفت ان مشاري اصيب بجلطه في القلب واخذت تبكي وتبكي وتبكي فوق راسه في العنايه المركزه وهي تقبل راسه وقدمه وتقول (( فديتك يا روح الجوهره ياليتها فيني ولا فيك)) وهي المسكينه لا تعرف ماذا يخب القدر لها ولعائلتها

افاق مشاري واخذ ينظر لمن حوله وعرف انه اصيب بشلل نصفي بجسمه ولم يعد قادرا على الحركه وطلب حضور الدكتور وقال له وهو يبكي ارجوك ارجوك ارجوك يا دكتور استر علي وعلى عائلتي من الفضيحه الله ابتلانا ولا رد لقضاء الله وقدره وعاهده الدكتور على ان يكون هذا سرا بينهم حتى الدكتور لم يستطع ان يمنع دموعه من الخروج من عيونه اهذا هو مشاري الشاب النشيط الحالم الطموح اصبح بانتظار الموت ليت مشاري يتحمل موته هو ولكنه يتخيل موت الجوهره وطفلها الذي باحشائها بسبب لحظات متعه زائفه وبائسه

حينما شاهد مشاري الجوهره عانقته واخذت تبكي وهي تحظنه وتقبله وهو يبكي ويبكي حتى الجوهره استغربت حال زوجها وبكائه وحاولت ان تمنعه وتذكره بانه مشاري الانسان المؤمن وتقول له بان وضعه مؤقت وسيعود افضل من اول وهو يبكي ويناظر لعيونها

في يوم خروجه من المستشفى جاء اليه فهد والجوهره ليصطحبوه الى البيت كان فهد يقول ساخذه الى جميع مراكز العلاج الطبيعي في العالم وبانه سيعود افضل من اول كان فهد يضحك وكان الحزن يعتصر مشاري كان يقول في قرارة نفسه (( انت السبب يا فهد في تعاستي وتعاست هالانسانه اللي بجنبك انتي اللي جنيت علينا وانت اللي بتدفنا بيديك ويناظر للجوهره وهو يقول لها في قرارة نفسه وبلغة العيون(( سامحيني سامحيني سامحيني يالجوهره)) وكان يتخيل طفلته ريم وهو يقول في نفسه(( سامحيني يا بنتي انا اللي ضيعتك الله يوفقك في حياتك ويستر عليك في طريقك يتمتك من بدري كنت اتمنى تعيشين في كنفي وفي حظن ابوك اللي يحبك سامحيني ياريم )) (( سامحوني يا احلى اسمين في الوجود الجوهره وريم))

فجأة خرجت عليهم شاحنه من الاتجاه المعاكس وحاول فهد ان يتفادى تلك الشاحنه ولكنه لم يستطع فصطدمها من الامام وانقلبت بهم السياره واخرجوهم منها ولكن كان قضاء الله وقدره كانت الامنيه اللتي طلبها مشاري ان يموت هو والجوهره وفعلا فاضت روح مشاري والجوهره الى بارئها بسبب الحادث وقدر الله وخرج فهد ولم يصب الا برضوض واخذ يبكي وهو يخرج جثة حبيبة عمره اخته الجوهره وصديق عمره وحبيبه اللي هو مشاري واخذ يبكي وهو يحث التراب على راسه وهو يقول(( سامحوني يا اطهر جسدين سامحوني سامحوني))

دفنوا مشاري والجوهره بقبرين جنب بعض كما كانوا جسدين في الدنيا رحلت ارواحهم الى بارئها ودفن مع مشاري السر الذي لم تعرفه شريكة عمره وحبيبته الجوهره ودفن معهم طفل قدر الله له ان لا يولد كي لا يتعذب وقدر الله ان يعيش فهد لكي يبقى الاب لريم اليتيمه

الله يصبرك يا ريم الله يصبرك

تذكر متعه لحظيه فيها دمار للنفس ودمار للعائله ودمار للاخلاق

الاخراج والحوار والسيناريو

مصرقع الخبر

التوقيع:


"الحق صراط مستقيم، لا تحِد عنه طلبا للمدح لتغنم، ولا خوفا من الذم لتسلم، فالمدح والذم بلا معنى صوت والأصوات تسوق البهائم والمعاني تسوق العقول"

الشيخ / عبدالعزيز الطريفي

اخر تعديل كان بواسطة » ثامر الشعيفان في يوم » 02-06-2004 عند الساعة » 19:45.
ثامر الشعيفان غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 02-06-2004, 21:27   #3
محمد العريني
الـحـــرّاب
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ محمد العريني
 

رد : (( ... ... الـــــــــزلـــــــزال الأخـــــــيــــــــر ... ... ))

ابو سعد..


شكرا هذا النقل..



قصه هادفه..



و مجهود تشكر عليه..

التوقيع:




يا ميّت القلب .. لا تتعب علشاني
............. إرتاح .. ما همّني علم الردى .. كلّه!
:
أختار ربعي .. مثل ما اختار خلاّني
............ حتى عدوّي بعد .. ماهوب حي الله!!


الشعر/

خالد التميمي


.

اخر تعديل كان بواسطة » محمد الحراب في يوم » 02-06-2004 عند الساعة » 22:12.
محمد العريني غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 03-06-2004, 02:18   #4
الجازي
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ الجازي
 

رد : (( ... ... الـــــــــزلـــــــزال الأخـــــــيــــــــر ... ... ))



ثامر الشعيفان ..


أسعدنا تواجدك في مواسم .. بعد غياب ..


وشكراً للمشاركه الرائعه ..


رد فقط للترحيب ولي عوده للتعليق على القصه لكاتب كان مشرفاً فترة طويلة ..

ويعتبر من الأعضاء المتميزين جداً في الأقلاع ..


أطيب تحية



التوقيع: صدر حديثا ل الجميلة المبدعة نوف محمد الثنيان الشاعرة والقاصة http://eqla3.net/book/hakaya.html
الجازي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 03-06-2004, 04:17   #5
سطام العوني
نـبـض الحــــروف
 

رد : (( ... ... الـــــــــزلـــــــزال الأخـــــــيــــــــر ... ... ))



اخي الفاضل ثامر الشعيفان

نقل رائع وفكره جيده ان نطرق هذا الجانب في مواسم

القصه اجمالا ممتازه اخذنا الكاتب خلالها في صور واقعيه

جميله



شكرا جزيلا

التوقيع:
سطام العوني غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 03-06-2004, 16:00   #6
نورة العجمي
شـــاعرة
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ نورة العجمي
 

رد : (( ... ... الـــــــــزلـــــــزال الأخـــــــيــــــــر ... ... ))




صباحك ورد


ثامر الشعيفان


سررنا بعودتك ومشاركتك الرائعه


شكراً على نقل هذه القصه المفيده لكل شاب ينسى نفسه أمام المحرمات وغضب الله وأهم من ذلك هذه الرساله


((تذكر متعه لحظيه فيها دمار للنفس ودمار للعائله ودمار للاخلاق ))

قال تعالى مادحا عباده المؤمنين:

(والذين هم لفروجهم حافظون الا على ازواجهم او ما ملكت ايمانهم فإنهم غير ملومين)


في غفوة الأنسان يبعد عنها الانسان الشريف عن ربه يتسبب الحرام بتحطيم المجتمعات ويفكك روابطها ويكثر فيها اللقطاء والضائعون وظهور الزنا من علامات خراب المجتمع في كل مكان


عن انس بن مالك رضى الله عنه قال: (لاحدثنكم حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم (ان من اشراط الساعة ان يرفع العلم , ويظهر الجهل ويشرب الخمر ويظهر الزنا , ويقل الرجال , وتكثر النساء حتى يكون الخمسين امرأة القيم الواحد) .

قال تعالى (قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك ازكى لهم ان الله خبير بما يصنعون)


قال الامام الغزالي العين مبدأ الزنى فحفظها مهم , وهو عسير من حيث انه قد يستهان به ولا يعظم الخوف منه قال صلى الله عليه وسلم (لك الاولى وعليك الثانية) اي النظرة


المخدرات والتدخين والأيدز متشابهة وشريكة في الإفساد والأيدز فهي كارثة بشرية بكل المعايير


يجب على الشباب مراقبة الله في السر والعلانية بكثرة التوبة والرجوع الى الله تعالى (وتوبوا الى الله جميعا ايها المؤمنون لعلكم تفلحون)


الف شكر ياثامر على المشاركه الرائعه وعلى هذا النقل المفيد


جعله الله في ميزان حسناتك وحسنات اخيك الفاضل الحكيم


فائق احترامي





التوقيع: https://www.instagram.com/p/_VLOGDoF...en-by=noouf_mt
انستجرام كاتبتنا
نوف الثنيان (@noouf_mt) • Instagram photos and videos



noouf_mt


نوف الثنيان
قاصّة / كاتبة ..الكتابة سفر الذات منها إليها لايرافقها إلاّ من يؤمن بها ويُدرك أن للنبض-هُنا-حُبّا وغصوناً تعرّش سلاما www.twitter.com/Noouf_M
نورة العجمي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 04-06-2004, 19:35   #7
نور الدهام
عضو شعبيات
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ نور الدهام
 

رد : (( ... ... الـــــــــزلـــــــزال الأخـــــــيــــــــر ... ... ))



شكرا ثامر على نقلك

وشكرا للكاتب


ممتعه

التوقيع:


قفي ، لا تغربي ، يا شمس،
ما يأتي مع الليل
سوى الموتى. فمن ذا يرجع الغائب للأهل
إذا ما سدت الظلماء
دروباً أثمرت بالبيت بعد تطاول المحل ؟
وأن الليل ترجف أكبد الأطفال من أشباحه السوداء
من الشهب اللوامح فيه، مما لاذ بالظل


السياب
نور الدهام غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 06-06-2004, 16:19   #8
ثامر الشعيفان
شـــاعر
 

رد : (( ... ... الـــــــــزلـــــــزال الأخـــــــيــــــــر ... ... ))



أبو عبدالله ..


يا مساء النور السرور ... يالله حيه !


الشكر لك والتقدير يا الغالي وعلى تشريفك لهالمتصفح


وصدقني كان الهدف الأول من هالموضوع هو بداية اسلوب القصة هنا في مواسم ... لقناعتي بأن هناك من يملك المقدرة على كتابة أفضل من هذا بكثير


لك التحية والتقدير يا غالي

التوقيع:


"الحق صراط مستقيم، لا تحِد عنه طلبا للمدح لتغنم، ولا خوفا من الذم لتسلم، فالمدح والذم بلا معنى صوت والأصوات تسوق البهائم والمعاني تسوق العقول"

الشيخ / عبدالعزيز الطريفي
ثامر الشعيفان غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 16-06-2004, 07:51   #9
ثامر الشعيفان
شـــاعر
 

رد : (( ... ... الـــــــــزلـــــــزال الأخـــــــيــــــــر ... ... ))





فــــــــراشة المواسم / الجازي


بل شكراً لكي أنتي على كل هذه الحفاوة والتقدير ...


بإنتظار عودتك على أحر من الانتظار

التوقيع:


"الحق صراط مستقيم، لا تحِد عنه طلبا للمدح لتغنم، ولا خوفا من الذم لتسلم، فالمدح والذم بلا معنى صوت والأصوات تسوق البهائم والمعاني تسوق العقول"

الشيخ / عبدالعزيز الطريفي
ثامر الشعيفان غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 28-06-2004, 12:23   #10
ثامر الشعيفان
شـــاعر
 

رد : (( ... ... الـــــــــزلـــــــزال الأخـــــــيــــــــر ... ... ))






بحجم الحب أهلا يا غالي ...


سطام العوني وكأنك كتبت ما أردت أن أكتبه في مقدمه هذا الموضوع ...بل أصبت عين الهدف

لم أنقل هذا الموضوع لمجرد النقل ...فرغم الفائدة المرجوه من ورائها إلا أن السبب الأول في نقل هذه القصة ...


هو رغبةً في اثراء القصه هنا في مواسم لاننا مقلين في هذا الجانب

سطام أشكر لك الحضور

مغليك / أنا

التوقيع:


"الحق صراط مستقيم، لا تحِد عنه طلبا للمدح لتغنم، ولا خوفا من الذم لتسلم، فالمدح والذم بلا معنى صوت والأصوات تسوق البهائم والمعاني تسوق العقول"

الشيخ / عبدالعزيز الطريفي
ثامر الشعيفان غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
إضافة رد


عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1
 

قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح

الإنتقال السريع