مقالي الثاني في جريدة الجزيرة

مشعل الحريص · 01-09-2004, 15:03

القصيدة التقليديه

رغم الهجوم على القصيدة التقليدية واختلاط الحابل بالنابل في مفهوم الحداثة تظل قصائد (راكب اللي) هي نكهة الشعر ومضمار التحدي بين الشعراء في الوصف والابداع حيث يتضح لك مدى سعة خيال كل شاعر في ربط اجزاء المركبة في واقع معاش واحداث ماثلة في صورة بلاغية تشد (الحضور).
وان كان اغلب تلك الصور البلاغية ترتبط (بالجنس الآخر) وهذا لا يستغرب لان الشعراء اغلبهم يقبع تحت مظلة المصطلح القديم (قلوبهم خضر)
الغريب ان هؤلاء الشعراء يقومون بوضع دعاية مجانية لتلك السيارات الفخمة وبعد الاحصائيات المتواصلة في المجالس الشعبية اتضح ان 99.99% من الشعراء لا يملكون تلك السيارات.
والاغرب انهم قاموا بذكر اسماء اصحاب الشركات الموردة، مما اصاب اصحاب تلك الشركات بالدهشة (لانهم اعلم منا باعراف وتقاليد الاعلان وما ادراك ما الاعلان) (فشعراؤنا يدورهم الفقر دورة).
رغم ان الدعاية والاعلان في هذا الزمن احد اعظم مصادر التجارة.
(اللي عارفين لها الفنانين والممثلين الكلام يصفصف له ويقعد يحفظ فيه اسبوع ولا يستغرق مدة كلامه في الاعلان نصف دقيقة ويقبض له رزم على حد قول اخواننا المصريين) ولا بعد ازيدكم (من الشعر فقر) اتجه هؤلاء الشعراء يصفون الطائرات (على اثرها) زادت عدد الرحلات الداخلية والخارجية.
وعقبال (مدح الصواريخ العابرة للقارات) دعاية (بالمرة)
لحلف الناتو (ولا يهون) حلف وارسو...!
شعر وسياحة
في الفترة الماضية كان شعراء النظم يشعرون بالغضب تجاه المجتمع الشعبي ويطالبون بمساواتهم مع زملائهم شعراء الرد لانهم لا يتقاضون اموالاً نظير ما يقولون من الشعر لكن السياحة ببرامجها المتعددة كانت هي المنقذ لشعراء النظم فما على الشاعر الا جمع قصائده القديمة مع قصيدة جديدة (طازجة) مدح فيها اصحاب الدعوة واهل المنطقة ويضمنها المصطلحات القديمة
(يعني ما يتعب عليها) وهي (انكم اهل طيب وكرم وشجاعة ووفاء).
امنية شعراء النظم هذه الايام (نعم للسياحة على مدى الفصول الاربعة).

بعيد عن الاعلام قريب من المجتمع
ذلكم هو الشاعر لافي حمود الغيداني

بيت عن قصيدة لا اعلم من قائله:

لولا الظروف وحاجة الناس للناس
ما أحد عرف طيب العرب من رداها

مشعل الحريص

جريدة الجزيرة 29 من جمادى الاخرة 1425 هجري

ابونوت · 01-09-2004, 18:19

الاخ الكريم مشعل مساء الخير

الحديث عن الشعر لا يمل ولكن في ما اعتقده ان تنظيره من اصعب الاشياء وان كان نقده من اسهل الاشياء كذلك ...
اخي الغالي / قد تكون كتبت هذا المقال هنا لمزيد من المعرفة بحالة الشعر هذه الأيام والتي كثر النياح عليها من قبل الكثير ممن لا يجد ما يقوله غير النياح وابيات مشلولة يدعي انه حين اتى بها فقد(( اتى بما لم يأت فيه الأوائلُ))
تكلمت عن ناحية واحدة وهي ذكر وسيلة الوصول وليست الاتصال وهي السيارة وكذلك الطائرة وهي ما استعيض به عن الجمل وما دونه من وسائل السفر القديمة ... واجد كذلك من عرّج على وسائل الاتصال بعد ان كانت الطيور ولا زالت جاء الجديد من جوال ومسميات اخرى مرادفة وترقّب الانترنت حين يكون وسيلة لشاعر مولع بذلك ...
كل ما تقوله لا غبار عليه .... وانا معك فيه ولا اجادل في ذلك ولكن حين اقرأ هذا المقطع من مقالك

(((رغم الهجوم على القصيدة التقليدية واختلاط الحابل بالنابل في مفهوم الحداثة تظل قصائد (راكب اللي) هي نكهة الشعر ومضمار التحدي بين الشعراء في الوصف والابداع حيث يتضح لك مدى سعة خيال كل شاعر في ربط اجزاء المركبة في واقع معاش واحداث ماثلة في صورة بلاغية تشد (الحضور).
وان كان اغلب تلك الصور البلاغية ترتبط (بالجنس الآخر) وهذا لا يستغرب لان الشعراء اغلبهم يقبع تحت مظلة المصطلح القديم (قلوبهم خضر)
الغريب ان هؤلاء الشعراء يقومون بوضع دعاية مجانية لتلك السيارات الفخمة وبعد الاحصائيات المتواصلة في المجالس الشعبية اتضح ان 99.99% من الشعراء لا يملكون تلك السيارات. )))

يستثيرني الحرف واحاول ان ادلي بكلمات بسيطة ..طالما طرحت ماكتبت وسمحت لمقالك ان يكون بعده ايقونة كتب عليها ((اضافة رد)) .... الهجوم على القصيدة التقليدية حين تكون كما يقال وقع حافر على حافر ... اي بمعنى تكرار الابيات بقافية اخرى او لحن آخر بدون اي سمة تميّز الشاعر وقصيدته فله ما يبرره ... ومع ذلك نجد من يهاجم التقليدي جملة وتفصيلا وبدون ان يبرر ما يقوله ويحمله من فكر مضاد لذلك ... ولكن الكثير يحب التقليدي الذي يحمل نفسا لشاعره ... وتميزا في معالجة افكاره .... كما ان للحداثة وجه قبيح لا يستسغه اللكثير ومع ذلك له من يروده ويكتبه ويتابعه ... ومع ذلك تجد فيه من الكلمات ما يحدوا بك الى أن تغبط صاحب القصيدة المنثورة أو الحرة ....

في جزيئة ان البداية التقليديّة هي مضمار السباق بين ابداع شاعر وشاعر لا اتخيلها .. فهناك شعراء كبار من الجيل السابق وسابقيهم ومن جيلنا الحالي ومع ذلك نجد انهم اوجدوا مجالا واسعا للمفاضلة ... لذلك تجد ان بعض الشعراء ابدع في وصف الطير مثلا وما اقصده ( الصقر بأنواعه ) حتى قيل ان افضل من يصف الطير ومع ذلك حين يكتب بنكهة راكب اللي لا يستطيع ان يساير ايا من شعراء هذا المجال ... كذلك شعراء المعاناة لهم مجالا واسعا لذلك ...
وهناك الكثير والكثير الذي اتمنى ان يكون غذاء لمثل هذا المقال الجميل والرائع ....

اخي سعدت بقراءة هذا المقال وما عانقه حرفي الا اعجابا ورغبة بأن تكمل حديثك عن رؤاك في شعرنا الكلاسيكي والذي اعشقه بشكل يحرمني من الاستمتاع بكثير من الشعر الحديث ....

تحياتي وتقديري وصادق مودتي واعجابي

اخوك صالح

تركي · 02-09-2004, 03:45

مقال جميل

ورد المراقب الغالي ابونوت يمتاز بالرأي السديد

فهل يرد مشعل الحريص لنرى وجهة النظر الأخرى

أشك في ذلك

فهو يكتب الموضوع للأطلاع فقط

شكراً مشعل

لاحاجه أن تضع مقال دون أن تكلف نفسك بالرد كما حصل في مقالك الأول

تحياتي

مشعل الحريص · 02-09-2004, 15:29

الاخ ابو نوت العزيز

اشكرك على هذه المداخله الرائعة وافقك الواسع لحتوائك الموضوع بكل ابعاده

الهجوم على القصيده التقليديه موجود كما اثبته في ردك وهو الهجوم عليه جملة وتفصيلاً
وهناك من يهاجمه عندما يقع الحافر على الحافر

وكلنا مع الرأي الثاني

اما ماذكرته في مقالي فأن الشعراء التقليديون ابدعو في قصائدهم ( راكب اللي ) ابداعاً يجبرك على التصفيق لهم

( وإن حصل الوقوف ) احتراماً لابياتهم ودعني اقرب لك الصورة فلو اتينا بشعراء الحداثه واسماء كبيره ( لك ان تتخيل اكبر شعراء الحداثه في الاعلام او شاعر لاترى مثله ابداً )

والجمهور من الطبقه ( المثقفه ) وإن كان المثقفين صعبه شوي لكن اقول ( اللي قاللهم فاهمين )

في امسيه كبيره والقى شعراء الحداثه وشعراء ( راكب اللي ) ولست اقصد شعراء( راكب اللي9) العاديين

للك ان تتخيل مايحدث عندما يستخدمون صورهم البلاغيه وتقريب هذة الصور للجمهور اعتقد هنا ( وجهة نظر شخصيه )

ان زمام الامور ستكون في ايديهم وسيكسبون الرهان تسألني ليش لأننا لازلنا نحنّ الى لشعر الاصيل وهنا انا لاانكر قوة الشعر الحديث وانا من الذين يكتبونه ولكن السبب ممكن اننا لسنا قدماء في الحضاره مثل تلك الشعوب المتحضره

الا الا ف السنين واننا نحتاج الى كثير من الوقت حتى نفهم مايقوله البعض وحتى لانهم بالرجوع بين اللحظه والاخرى الى الشعر الاصيل

اما ماذكرته من قصائد الطير فأنا اعتقد انها لم تصل الى حد الظاهرة اما ( لقلة عدد القنوص ) او لان بعضهم يحاكي الشعراء الاخرين فلاجديد عندهم يشدك ( إلا من رحم الله )

اخيراً ابونوت تقبل تحياتي

واعتذر اشد الا عتذار عن عدم ردي في مقالي الاول على المداخلات لانني كنت مسافر وهنا اشكر جميع من تفاعل مع ذلك الموضوع

والعذر موصول الى مشرفي شعبيات ومواسم خاصة الذين غمرونا بترحيبهم الدائم وردودهم الكثيره والسريعه

في هذا المنتدى الشامخ

مشعل الحريص

0

مشعل الحريص · 02-09-2004, 16:28

الاخ راكان العنزي

اشكرك على مرورك يالغالي

ولكن ياأخ راكان الانسان له ضروف في عدم الرد واعتذر ان اعتذاري

جاء متأخرأً

ولكن كلمتك ( لاحاجه ان تضع مقال لاتكلف نفسك الرد عليه )

اظنها ( قويه ) ولم تكلف نفسك بالعناء للبحث في كلمه ارقى منها

وحماسك الزائد افقدك البحث عن جمل انسب

وانا استغرب هذا الاندفاع لاسباب منها

مكتوب تحت اسمك عضو

مشاركاتي اكثر من مشاركاتك

ومقالي الاول هو في ايام انضمامي لهذا المنتدى

فأن كنت تعي ذلك المقال فأين تفاعلك الذي تدل عليه كثرة مشاركاتك

اخيراً ارجو عدم الزعل ( كلمتك حستني شوي )

مشعل الحريص المطيري

01-09-2004, 15:03	#1
مشعل الحريص شــاعــر	مقالي الثاني في جريدة الجزيرة القصيدة التقليديه رغم الهجوم على القصيدة التقليدية واختلاط الحابل بالنابل في مفهوم الحداثة تظل قصائد (راكب اللي) هي نكهة الشعر ومضمار التحدي بين الشعراء في الوصف والابداع حيث يتضح لك مدى سعة خيال كل شاعر في ربط اجزاء المركبة في واقع معاش واحداث ماثلة في صورة بلاغية تشد (الحضور). وان كان اغلب تلك الصور البلاغية ترتبط (بالجنس الآخر) وهذا لا يستغرب لان الشعراء اغلبهم يقبع تحت مظلة المصطلح القديم (قلوبهم خضر) الغريب ان هؤلاء الشعراء يقومون بوضع دعاية مجانية لتلك السيارات الفخمة وبعد الاحصائيات المتواصلة في المجالس الشعبية اتضح ان 99.99% من الشعراء لا يملكون تلك السيارات. والاغرب انهم قاموا بذكر اسماء اصحاب الشركات الموردة، مما اصاب اصحاب تلك الشركات بالدهشة (لانهم اعلم منا باعراف وتقاليد الاعلان وما ادراك ما الاعلان) (فشعراؤنا يدورهم الفقر دورة). رغم ان الدعاية والاعلان في هذا الزمن احد اعظم مصادر التجارة. (اللي عارفين لها الفنانين والممثلين الكلام يصفصف له ويقعد يحفظ فيه اسبوع ولا يستغرق مدة كلامه في الاعلان نصف دقيقة ويقبض له رزم على حد قول اخواننا المصريين) ولا بعد ازيدكم (من الشعر فقر) اتجه هؤلاء الشعراء يصفون الطائرات (على اثرها) زادت عدد الرحلات الداخلية والخارجية. وعقبال (مدح الصواريخ العابرة للقارات) دعاية (بالمرة) لحلف الناتو (ولا يهون) حلف وارسو...! شعر وسياحة في الفترة الماضية كان شعراء النظم يشعرون بالغضب تجاه المجتمع الشعبي ويطالبون بمساواتهم مع زملائهم شعراء الرد لانهم لا يتقاضون اموالاً نظير ما يقولون من الشعر لكن السياحة ببرامجها المتعددة كانت هي المنقذ لشعراء النظم فما على الشاعر الا جمع قصائده القديمة مع قصيدة جديدة (طازجة) مدح فيها اصحاب الدعوة واهل المنطقة ويضمنها المصطلحات القديمة (يعني ما يتعب عليها) وهي (انكم اهل طيب وكرم وشجاعة ووفاء). امنية شعراء النظم هذه الايام (نعم للسياحة على مدى الفصول الاربعة). بعيد عن الاعلام قريب من المجتمع ذلكم هو الشاعر لافي حمود الغيداني بيت عن قصيدة لا اعلم من قائله: لولا الظروف وحاجة الناس للناس ما أحد عرف طيب العرب من رداها مشعل الحريص جريدة الجزيرة 29 من جمادى الاخرة 1425 هجري

01-09-2004, 18:19	#2
ابونوت شـــــاعــــــر	رد : مقالي الثاني في جريدة الجزيرة الاخ الكريم مشعل مساء الخير الحديث عن الشعر لا يمل ولكن في ما اعتقده ان تنظيره من اصعب الاشياء وان كان نقده من اسهل الاشياء كذلك ... اخي الغالي / قد تكون كتبت هذا المقال هنا لمزيد من المعرفة بحالة الشعر هذه الأيام والتي كثر النياح عليها من قبل الكثير ممن لا يجد ما يقوله غير النياح وابيات مشلولة يدعي انه حين اتى بها فقد(( اتى بما لم يأت فيه الأوائلُ)) تكلمت عن ناحية واحدة وهي ذكر وسيلة الوصول وليست الاتصال وهي السيارة وكذلك الطائرة وهي ما استعيض به عن الجمل وما دونه من وسائل السفر القديمة ... واجد كذلك من عرّج على وسائل الاتصال بعد ان كانت الطيور ولا زالت جاء الجديد من جوال ومسميات اخرى مرادفة وترقّب الانترنت حين يكون وسيلة لشاعر مولع بذلك ... كل ما تقوله لا غبار عليه .... وانا معك فيه ولا اجادل في ذلك ولكن حين اقرأ هذا المقطع من مقالك (((رغم الهجوم على القصيدة التقليدية واختلاط الحابل بالنابل في مفهوم الحداثة تظل قصائد (راكب اللي) هي نكهة الشعر ومضمار التحدي بين الشعراء في الوصف والابداع حيث يتضح لك مدى سعة خيال كل شاعر في ربط اجزاء المركبة في واقع معاش واحداث ماثلة في صورة بلاغية تشد (الحضور). وان كان اغلب تلك الصور البلاغية ترتبط (بالجنس الآخر) وهذا لا يستغرب لان الشعراء اغلبهم يقبع تحت مظلة المصطلح القديم (قلوبهم خضر) الغريب ان هؤلاء الشعراء يقومون بوضع دعاية مجانية لتلك السيارات الفخمة وبعد الاحصائيات المتواصلة في المجالس الشعبية اتضح ان 99.99% من الشعراء لا يملكون تلك السيارات. ))) يستثيرني الحرف واحاول ان ادلي بكلمات بسيطة ..طالما طرحت ماكتبت وسمحت لمقالك ان يكون بعده ايقونة كتب عليها ((اضافة رد)) .... الهجوم على القصيدة التقليدية حين تكون كما يقال وقع حافر على حافر ... اي بمعنى تكرار الابيات بقافية اخرى او لحن آخر بدون اي سمة تميّز الشاعر وقصيدته فله ما يبرره ... ومع ذلك نجد من يهاجم التقليدي جملة وتفصيلا وبدون ان يبرر ما يقوله ويحمله من فكر مضاد لذلك ... ولكن الكثير يحب التقليدي الذي يحمل نفسا لشاعره ... وتميزا في معالجة افكاره .... كما ان للحداثة وجه قبيح لا يستسغه اللكثير ومع ذلك له من يروده ويكتبه ويتابعه ... ومع ذلك تجد فيه من الكلمات ما يحدوا بك الى أن تغبط صاحب القصيدة المنثورة أو الحرة .... في جزيئة ان البداية التقليديّة هي مضمار السباق بين ابداع شاعر وشاعر لا اتخيلها .. فهناك شعراء كبار من الجيل السابق وسابقيهم ومن جيلنا الحالي ومع ذلك نجد انهم اوجدوا مجالا واسعا للمفاضلة ... لذلك تجد ان بعض الشعراء ابدع في وصف الطير مثلا وما اقصده ( الصقر بأنواعه ) حتى قيل ان افضل من يصف الطير ومع ذلك حين يكتب بنكهة راكب اللي لا يستطيع ان يساير ايا من شعراء هذا المجال ... كذلك شعراء المعاناة لهم مجالا واسعا لذلك ... وهناك الكثير والكثير الذي اتمنى ان يكون غذاء لمثل هذا المقال الجميل والرائع .... اخي سعدت بقراءة هذا المقال وما عانقه حرفي الا اعجابا ورغبة بأن تكمل حديثك عن رؤاك في شعرنا الكلاسيكي والذي اعشقه بشكل يحرمني من الاستمتاع بكثير من الشعر الحديث .... تحياتي وتقديري وصادق مودتي واعجابي اخوك صالح

02-09-2004, 15:29	#4
مشعل الحريص شــاعــر	رد : مقالي الثاني في جريدة الجزيرة الاخ ابو نوت العزيز اشكرك على هذه المداخله الرائعة وافقك الواسع لحتوائك الموضوع بكل ابعاده الهجوم على القصيده التقليديه موجود كما اثبته في ردك وهو الهجوم عليه جملة وتفصيلاً وهناك من يهاجمه عندما يقع الحافر على الحافر وكلنا مع الرأي الثاني اما ماذكرته في مقالي فأن الشعراء التقليديون ابدعو في قصائدهم ( راكب اللي ) ابداعاً يجبرك على التصفيق لهم ( وإن حصل الوقوف ) احتراماً لابياتهم ودعني اقرب لك الصورة فلو اتينا بشعراء الحداثه واسماء كبيره ( لك ان تتخيل اكبر شعراء الحداثه في الاعلام او شاعر لاترى مثله ابداً ) والجمهور من الطبقه ( المثقفه ) وإن كان المثقفين صعبه شوي لكن اقول ( اللي قاللهم فاهمين ) في امسيه كبيره والقى شعراء الحداثه وشعراء ( راكب اللي ) ولست اقصد شعراء( راكب اللي9) العاديين للك ان تتخيل مايحدث عندما يستخدمون صورهم البلاغيه وتقريب هذة الصور للجمهور اعتقد هنا ( وجهة نظر شخصيه ) ان زمام الامور ستكون في ايديهم وسيكسبون الرهان تسألني ليش لأننا لازلنا نحنّ الى لشعر الاصيل وهنا انا لاانكر قوة الشعر الحديث وانا من الذين يكتبونه ولكن السبب ممكن اننا لسنا قدماء في الحضاره مثل تلك الشعوب المتحضره الا الا ف السنين واننا نحتاج الى كثير من الوقت حتى نفهم مايقوله البعض وحتى لانهم بالرجوع بين اللحظه والاخرى الى الشعر الاصيل اما ماذكرته من قصائد الطير فأنا اعتقد انها لم تصل الى حد الظاهرة اما ( لقلة عدد القنوص ) او لان بعضهم يحاكي الشعراء الاخرين فلاجديد عندهم يشدك ( إلا من رحم الله ) اخيراً ابونوت تقبل تحياتي واعتذر اشد الا عتذار عن عدم ردي في مقالي الاول على المداخلات لانني كنت مسافر وهنا اشكر جميع من تفاعل مع ذلك الموضوع والعذر موصول الى مشرفي شعبيات ومواسم خاصة الذين غمرونا بترحيبهم الدائم وردودهم الكثيره والسريعه في هذا المنتدى الشامخ مشعل الحريص 0

02-09-2004, 16:28	#5
مشعل الحريص شــاعــر	رد : مقالي الثاني في جريدة الجزيرة الاخ راكان العنزي اشكرك على مرورك يالغالي ولكن ياأخ راكان الانسان له ضروف في عدم الرد واعتذر ان اعتذاري جاء متأخرأً ولكن كلمتك ( لاحاجه ان تضع مقال لاتكلف نفسك الرد عليه ) اظنها ( قويه ) ولم تكلف نفسك بالعناء للبحث في كلمه ارقى منها وحماسك الزائد افقدك البحث عن جمل انسب وانا استغرب هذا الاندفاع لاسباب منها مكتوب تحت اسمك عضو مشاركاتي اكثر من مشاركاتك ومقالي الاول هو في ايام انضمامي لهذا المنتدى فأن كنت تعي ذلك المقال فأين تفاعلك الذي تدل عليه كثرة مشاركاتك اخيراً ارجو عدم الزعل ( كلمتك حستني شوي ) مشعل الحريص المطيري

02-09-2004, 03:45	#3
تركي	رد : مقالي الثاني في جريدة الجزيرة مقال جميل ورد المراقب الغالي ابونوت يمتاز بالرأي السديد فهل يرد مشعل الحريص لنرى وجهة النظر الأخرى أشك في ذلك فهو يكتب الموضوع للأطلاع فقط شكراً مشعل لاحاجه أن تضع مقال دون أن تكلف نفسك بالرد كما حصل في مقالك الأول تحياتي التوقيع:

عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1