08-06-2006, 05:38 | #1 |
أديـب و شــاعــر
|
تأبين
(ثناءٌ لتلويحةِ اليقظة) أسوَدٌ حلمي وأرفلُ بالحياةِ إذا ما لوّنتْ خصلاتُها حَدَقِي وينحسرُ السوادُ إذا ما كانَ فيّ تقافزٌ صَوبَ عَدَاها وأراها فيِّ في أَرَقِي وفي قَلَقِي وفي غَرَقِي وكلّ هُنيهةِ تَسْتَاكُ لحظتها وفي نَزَقِي وبعض توزّعي في الموتِ في أشْلاءِ مُفْتَرَقِي وفي تَشْتيْتِهَا طُرُقِي وفي عَرَقِي وفي الما فَاءَ صَوْبَ حَديقةِ الدّفلى وفيما ضَاعَ من طُرُقِي أيا حَدَقاتِ قلبِ الموْلعِ احْتَرِقِي أنا أجّ السوادِ تعالي، أبِّنِي مِزَقِي .. أيا حَدَقاتِ قلبِ الموْلعِ احْتَرِقِي تعالي، أبِّنِي مِزَقِي تعالي، أبِّنِي مِزَقِي تعالي، أبِّنِي مِزَقِي تعالي، أبِّنِي مِزَقِي ......... 03 |
08-06-2006, 11:32 | #2 | |
الكاتبة عَائِشَـة ْ السَّيْفـِيّ
|
رد : تأبين
إقتباس:
أَرْهَقـَتْنِيْ هَذِهِ كَثِيرَا ً حَتَّى حَمِيَ الحَرْفُ وَرَأيتُهُ يَرْتَعِشُ كَمِصْبَاحِ نيُونٍ هَجَرَهُ الضّوءْ ... ! وَإذْ بِيْ أنْثـَالَ عَلَى بَعْضِيْ ، حَدَّ أنَّنِيْ خِلْتُ الرّوْحَ تَبْتَاعُ شَيْئَا ً بِـ...رَمَقِيْ ... ‘‘ لَمْ أكُنْ أعْلَمُ لَحْظَتَـهَا أنَّ الوَحْيَ يَسْتَعِدّ للوِلادَة ْ .. وَأنَّ قَصِيْـدَة ً تَنْتَظِرُ أنْ تَخْرُجَ مِنْ رَحِمِيْ ! وَتَهَاوَى الوَدَقُ عَلَى أرْضٍ هَجَرَهَا العُشبْ ، " " كـَانَ بِوِدِّيْ أنْ تَقْرَأ َ القَصِيْـدَةَ لَوْلا أنَّهَا بَيْنَ سِنْدَانِ وَمِطْرَقَةِ لَجْنَةِ التّحْكِيمْ مَقْطـَعٌ مِنَ النّصْ ... ‘‘ أرَى مِينَـاءَ قَرْيـَتِنَـا أغـُسْطُسُ نَامَ عِنْدَ الشـَط ّ يُرْسـِيْ الرَّمْـل َ عَاصِفـَة ً يُشـَاكِسُهَا أمَامَ البَحْرِ مُندَفِعَا ً عَلَى دَفـَق ِ وَصَوْبَ ضِفَافِنَـا ارتَحَلَـتْ عَلَى كَبِـدِيْ أغَانِيهَـا ... بِلادَ الشّمـْسِ وَالحِنَّـاءِ أَكْتُبِهَـا عَلَى عَرَقِيْ \/ \/ \/ صَبـَاحُ الصّيْفِ الغَاضِبِ مِنَ المَطَرْ ! |
|
08-06-2006, 15:06 | #3 |
قبلةً على جبين الـ مطر
|
رد : تأبين
.. رونقٌ تماثلَ بالـ موتِ أمام صوتي حينما اقترنت أصابعه المهشمة .. دهشة الغياب دون أن تعي معنى الـ شرود أمام ناصية المأتم بلا توعيةٌ أو حضور هكذا / يجزرُ تأبيني . . الهدب |
08-06-2006, 15:56 | #4 |
|
رد : تأبين
أسوَدٌ حلمي وأرفلُ بالحياةِ إذا ما لوّنتْ خصلاتُها حَدَقِي وينحسرُ السوادُ إذا ما كانَ فيّ تقافزٌ صَوبَ عَدَاها وأراها فيِّ في أَرَقِي وفي قَلَقِي وفي غَرَقِي تنتحب الأبجدية .. لـ تنتشر الحروف شظايا .. على أثر قلب ضاري .. المطر .. / عبدالرحمن السعد .. أدمنّا سكبْ المطر من سحابتك .. سألتمس من الله ضوءاً لـ تلك العتمة .. فـ كن بخير .. اخر تعديل كان بواسطة » الجازي في يوم » 09-06-2006 عند الساعة » 06:30. |
09-06-2006, 04:47 | #5 |
النجدية
|
رد : تأبين
أيا حَدَقاتِ قلبِ الموْلعِ احْتَرِقِي أنا أجّ السوادِ تعالي، أبِّنِي مِزَقِي 0 0 تُرى .. كم حرف نبض هنا .. ؟ واي حزن / قلب .. بعث كل هذا المطر .. ؟ تعطلت لغة الكلام أمام هذا التأبين .. دام قلبك بخير . |
10-06-2006, 00:14 | #6 |
أديـب و شــاعــر
|
ضوء
هنا أصلُ الحكاية كاملاً، بقضّهِ وقضيضه! دُعيتُ لإضافةِ لونٍ في حفلةِ ألوانٍ فنثرتُ أزرقي أولاً، ثمّ هذا! (للتوثيق. ولبياضٍ أرى) (لم تكن في 03 بل في أواخرِ 04، وفي التوقيع التفاصيل) أسْوَدْ (وماذا سأهذي بهِ في المَسَارِ الذي لستِ فيه؟) ،،، أسودٌ!؟ هوَ لوني هو عشقي ويراعي. هو ذاتي (كنتُ مختبئاً، زماناُ، في هراءِ الحزنِ، أزرقَ! مُطلقاً) .. ألا إني سوادٌ في سوادْ! فلتلبثوا في البُعْدِ أبعدَ مني ومن ثوبِ الحدادْ .. أنا، المواتُ وفي ممراتي مزارات الجرادْ ......... في الأسودِ استنهضتُ وقتي قلتُ: ألبسُ أسوداً "غترةً" بيضاء جداً، و..عِقال! ومضيتُ صوبَ الضوءِ أرفلُ بالدعاباتِ وأستدني المُحالْ فاستوقفتني خفقةُ القلبِ و.. ضِعتُ فـــ ما عُدتُ سوياً بعدها! ..... (سَألتُ وَعْيَكِ: هل من مَفَرٍ آمِنٍ من هكذا صيرورةٍ!) قولي.. أنا الآنَ تشظى الوعيُ فيّ الحلمُ فيما كانَ فيّ غدوْتُ مهترئاً كما أيقونةٍ لا روح فيها أو كما نصٍّ بلا قراءَ أو موتٍ عَيّيّ .. أسوَدٌ حلمي وأرفلُ بالحياةِ إذا ما لوّنتْ خصلاتُها حدقي وينحسرُ السوادُ إذا ما كانَ فيّ تقافزٌ صوبَ عداها وأراها فيّ في أرقي وفي قلقي وفي غرقي وكلّ هُنيهةِ تستاكُ لحظتها وفي نزقي وبعض توزعي في الموتِ في أشلاءِ مفترقي وفي تشتيتها طُرُقي وفي عرقي وفي الما فاءَ صوبَ حديقةِ الدّفلى وفيما ضاعَ من طرقي أيا حدقاتِ قلبِ المولعِ احترقي أنا أجّ السوادِ تعالي، أبّنِي مزقي .. أيا حدقاتِ قلبِ المولعِ احترقي تعالي، أبّنِي مزقي تعالي، أبّنِي مزقي تعالي، أبّنِي مزقي تعالي، أبّنِي مزقي ........ ع... 02.15 19/09/2004 .. سأعودُ إلى كلّ ضوءٍ هنا. .. في الأخضرِ الآنَ وفيما يعتريه .. |
10-06-2006, 02:33 | #7 |
شـــاعرة
|
رد : تأبين
نحلق مع الحرف ونتلعثم في قراءته هنا جمال يختبئ خلف الحزن والتشاؤم اكمل ياشاعرنا فالنهر لا يتوقف جريانه أبدا |
10-06-2006, 10:13 | #8 |
شاعـرة
|
رد : تأبين
تُرى لماذا يطربنا صوت الحزن؟ لماذا عندما نرتدي فرحة يجلدنا الوجع ... .. ألا إني سوادٌ في سوادْ! فلتلبثوا في البُعْدِ أبعدَ مني ومن ثوبِ الحدادْ .. أنا، المواتُ وفي ممراتي مزارات الجرادْ موجع نزفك .. موجع حد البكاء كن بخير |
11-06-2006, 01:26 | #9 | |||
أديـب و شــاعــر
|
أهلاً
إقتباس:
إقتباس:
أقرَؤُهَا مُتَوَّجَةً إذَنْ. ... المقْطعُ سَاحِرٌ جِدّاً وصُوْرةُ الـ"مشَاكَسَة" مُدْهِشَة. ،، شُكرَاً للقَبَس. إقتباس:
مَسَاءُ الوِدّ رغمَ الجَدْبِ في كُلّ الفُصُول! ... مَوَاسِمُ النّرْجِسِ في ذُرَى بهْجَة مَوَاسِمُ الشِّعْرِ في طقُوْسِ ثَنَاءٍ وغِبْطَة. ... |
|||
11-06-2006, 01:34 | #10 | |
أديـب و شــاعــر
|
سلامة الهدب
إقتباس:
سلمتِ هدب العينِ مما تماثلَ واقترنَ بوعي أو بشرود! وأمنتِ سيدتي من طعناتِ الوقتِ وسوادِه ودمتِ أبعدَ من نواصي المآتمِ وتمتماتِ تأبينِ كهذا أو سواه. .. لكِ ثناءٌ أكثرَ، وأكثر. .. أخوكِ عبدالرحمن |
|
12-06-2006, 00:36 | #11 | |
أديـب و شــاعــر
|
معابرُ أوردة
إقتباس:
سيدتي "الجازي" لكِ الخير كله أختَ الحرفِ الطاهرة. أنا سأحمدُ اللهَ على هباتٍ ومعجزاتٍ تتوافد من حيث لا أحتسب! ... في حصارِ معابرِ الخواءِ فيما حول؛ ... توصلني هذه (المعابرُ الافتراضية) إلى قربٍ كهذا! ... في جدبِ/ نأي أفئدةٍ أهبها النجيعَ/الروحَ بلا أسئلة وأكيل صوبَ بقيةِ نبضها الكثير من اختناقِ الصوتِ والـ "شرهات" ... يسوقني الحرفُ إلى قلبٍ طاهرٍ يلتمس لعتمتي الضوء! ... أحمدُ اللهَ على أخوّةِ الضوءِ والإبداعِ والخفقِ الأصدق. دمتِ سيدتي الجازي. .. |
|
14-06-2006, 11:13 | #12 |
بقـايا حُلـم
|
رد : تأبين
اتأمل التأبين بكل خشوع وصمت ومتعة بهذا القلم المبدع لوكان بيدي وضع الشوك في طريق الحزن لوضعته أكواماً حتى لا يصل إليك سأمسح دموع الحروف بوردة علها تسكّن الألم الذي جيشته في الحنايا ياسيدي لكتاباتك طعم الدهشة |
14-06-2006, 22:22 | #13 |
شـــاعــر
|
رد : تأبين
هل يقبلُ معلمي تأخيري هذا !! ___ أيا حَدَقاتِ قلبِ الموْلعِ احْتَرِقِي ولا تُبقِي .. ولا تذري .. فعينٌ مزقت بـ السهد رمشاً .. وأحداقاً .. وأمواقاً .. وريشاً .. عليها أن تموتْ .. _____ الباهي الشفيف .. عبدالرحمن السعد أنتِ بالقلب .. فلا تبرحه مودة ,, |
15-06-2006, 08:33 | #14 |
مشرف
|
رد : تأبين
وأراها فيِّ في أَرَقِي وفي قَلَقِي وفي غَرَقِي وكلّ هُنيهةِ تَسْتَاكُ لحظتها وفي نَزَقِي وبعض توزّعي في الموتِ في أشْلاءِ مُفْتَرَقِي وفي تَشْتيْتِهَا طُرُقِي وفي عَرَقِي وفي الما فَاءَ صَوْبَ حَديقةِ الدّفلى وفيما ضَاعَ من طُرُقِي لله درك ياعبدالرحمن اجدت ياسيدي اقرأها وكأني اسمعها لله ما اروعك مودتي |
18-06-2006, 08:15 | #15 |
|
رد : تأبين
هناك حزن يغمسنا ببياضه دمت بياضاً لكـ التحية |
عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1 | |
|
|
|