[خالد السليمان]

يا حبيبا ...
كنت شمسَــــهْ ..
بدرَه الزاهي .. وأُنسَهْ ..
يومَـهُ .. غَدَهُ .. وأمسَه ْ ..
يا حبيبا ..
قد مزجنا .. في الهوى .. نفسي ..ونفسَهْ
كم ينال النأي منّي ..
كم يجيدُ النأيُ .. درسـَــهْ ..
هات كفَّيك بكفِّي ..
امنح الباريَ قوسَــــــهْ ..

يا .. أنا ..

جُدْ بوصلٍ ..

جُدْ بــلمسةْ ..
.
,

__________________

[خالد السليمان]

سعَّر الشوق.. وأورى ..
بين جنبيَّ..زنادَهْ ..
فانثنى حُلمٌ طريٌّ ..بعثر الهجرُ فؤادَهْ ..
وانطوى قلبٌ شجيٌّ .. تخِذَ الدمعَ مدادهْ ..
قال فيما قال .. حقا :
أكثرُ الحب ..عبادةْ ..

ما ترى في لوعة المكلوم إلا ..

بعضَ جمرٍ ....
ورمادَه ..!!!
.
.

.
.

[خالد السليمان]

أنت وحدَكْ ..
من أحال العشق موتا ..

أنت .. وحدكْ .. .. ..

ملَّ منّا بُعدُنـا .. .. كمْ مللت اليومَ .. بُعدَك ..
ما عرفتُ العشقَ ..قبلك ..
لا .. ولن أقواه .. بَعدَكْ ..
كيف أقوى .. دون قلبٍ ..
فأنا .. من غير وعي ..

قد تركت القلب عندكْ ..

.
.

[خالد السليمان]

يا حبيبا ..
تاه منِّي .. خلف أسوار المدينةْ ..
حاملا ..في يديه ..
قسوةَ الماضي .. ولِيْنَـــهْ ..
ثورةَ العشق .. جنونــَــهْ ..
لهفــَة اللقيا .. مُـجــونه ..
أتراني .. سوف ألقى ..
بعد أن تاه .. عيونـــَــه ؟؟
أترى الغيم سيهدي ..أرضيَ الجدبا .. هتونـَـهْ ؟

أم تُرى الأقدار تجري ..
دون آمالي ..
ودونــَهْ ..
؟
.
.

[خالد السليمان]

سال عطرا . .طيفُه .. وانساب .. نهرا ..
والخيالاتُ التي في خاطري .. تـختال تـترا ..
والأماني سامقاتٌ..
ترتقي قصرا .. فقصرا ..


زاد كِبرا ..
والهوى يزداد سِحرا ..

كلما يزداد بعدا ..
كلما أقفو صداه .. شاديا .. نثرا وشعرا ..
أكتب الآمال وردا ..
تاليا سطرا فسطرا ..

أبتغي للوصل جسرا ..

ويزيد الهجرَ .. هجرا ..
فأسوق الوَجْد مَهْرا ..
يتسامى ..
يتسامى ..
وأنا لا أعذلـُهُ ..
علَّه يملك عُذرا ..

غرَّهُ .. بوحٌ شجيٌّ ؟! ..
أمُذلٌّ .. أن يبوح الصبُّ للآفاق ..أمرا ؟!! ..
أن يبُثَّ الحبَّ .. إسرارا وجهرا .. ؟؟ ..

لا أبالي ..
سوف أبقى ..
في رصيف العشق .. دهرا ..
أمضغ اللحظة شهرا ..
سوف أبقى ..
فوق كرسي الحلم ..
حاملا في الكف زهرا ..
قابضا في القلب جمرا ..
سوف أبقى ..
وسأقضي العمر صبرا ..

فقطار الوصل .. حتما .. سوف يأتي ..

مرة أخرى ..

[خالد السليمان]

.
.

قال لي .. خلِّي .. ستنسى ..!!!

كيف ينسى زارع الأرض الفلاحـــــــةْ ؟
كيف ينسى .. ناعمُ الورد انفتاحَـــه ْ ؟
كيف تنسى .. فرحـةُ العيد صباحَـــهْ ؟
كيف أنسى .. والمُعنَّى.. تنكأ الذكرى جراحـَهْ ؟

يا خليلي ..
علّني قلب جَمُوحٌ ..
دُلَّـني .. كيف أُخفي الشوقَ.. أو أثني جماحَــه ْ ..

يا خليلي ..
نحن قـــــومٌ .. لم نجدْ في غير ظلِّ الحب راحَــــــــــه ْ ..
يا خليلي ..
خُذ حروف القلب .. بلغها له ..
إن حرف القلب يحوي.. كلَّ ألوان الفصاحــَـةْ ..

قل له ..
كُن جناح الوصل .. قدْ .. أطــلق الحُبُّ جناحـَــــهْ ..
واطوِ ريـح الشوك إنْ .. أرسل الشـــــــوقُ رياحـــــَـه ْ ..
وارْعَ دفءَ الروح إذْ .. أفرد القلبُ.. وشـــاحَــــهْ ..

قُــل له ..
لم يكن في معجمي : ( رحلةُ الحبِّ سياحـةْ ) !!
إنما الحبُّ حياةٌ.. موطنٌ .. أرضٌ .. سلاحٌ ..
.

أيّ جنديٍّ سينسى ـــ ساعةَ الحرب ـــ سلاحَـهْ ؟؟!!
.
.

[سرحان الزهراني]

حسناً ..
دندنتك يا خالد بلغت أعالي مناطق الإبداع , شعراً ..

اقتفى أثرك الشجر , والزهر , والليلة المقمرة , وبديع القول .. والياسمين الكثيف في بلاد الياسمين !
هذا النص مثل الأجواء التي تحث على الخروج ..
مثل البساتين الّتي تملأ الجوار بالفرح الدائم , والنظارة المُبهجة.
مثل الكثير من القيَم , والأشياء الجميلة .



شكراً خالد , شكراً لهذا الشعر الحيّ , الخالص.

مودّتي العميقة.

[خالد السليمان]

.
.
ما عاد شيءٌ .. بُعيد اليوم أخسرُه ُ ..

ذاب َالهوى ..
و القلبُ ذابَ الذي بالأمس .. يسحرُه ُ ..

تكشّفت سوأةُ الأيامِ ..عن جللٍ ..
ولم تعد سوى الآلامِ تعمرُه ُ . .

تساقط التوتُ والأوراق ُ.. وانكشفت ْ ..
أكذوبة ُالحب ..
فلمْ تعُدْ .. تلكُمُ الأوراقُ .. تسترُه ُ ..

أحلامُهُ الحُبـلى .. من كيدِهِ انتحرتْ ..
فالغدر ـــ في كبِدي ـــ ..
قد غاصَ خنجرُه ُ ..

قد غرَّني ..
من سحاب الصيف عتمتُهُ ..
وهالني من لباس الورد أحمرُه ُ ..

تاهتْ رسائلُهُ ..
من ريح غدرتِهِ ..
واطّاير الوردُ الذي .. بالباب أنثرُه ُ ..

بذرت حُبَّا .. وإخلاصا .. وتضحية ..
فأين ما كنت .. قبل اليوم .. أبذرُه ُ.. ؟؟!!

من يرتوي من زلال الماء.. دون قذىً ..
ويستقيه .. إذا ما.. جفَّ مصدرُه ُ .. ؟؟ !!

يا صاحبي ..
إن جاءكم خبري ..
فاكتب على قبري ..
( الحبُّ .. قاتلُهُ ..
و الغدرُ .. قابرُه ُ ) ..

...

[خالد السليمان]

.
.
العذب .. سرحان ..
أن تمر عيناك على شيء مما أكتب .. فهذا شرف كبير لي ..
.
.
أشكرك .. وكثيرا .. على لطفك .. وإحساسك ..
ولك مني

[خالد السليمان]

.
.
نال بعضي ــ عُنوةً ــ واغتال بعضا ..
وتمطَّى .. ينكأ الذكرى ..
ومضى .. يحتلّني ..
يجتاحني ..
طولاً وعرضاً ..

ثم أقفى ..
دون قلبٍ .. ظلََّ غضَّا ..

كيف يا عشقي .. مساؤكْ ؟
هل تعاني السهدَ .. مثلي ؟
هل قطفت السعدَ .. بعدي ؟
هل خذلتَ الحُلمَ .. قبلي ؟
قلت لي ــ ذات صفاءٍ ــ
أنني ــ حقا ــ سماؤكْ ..
أرضُك الأولى .. فضاؤكْ ..
هل لقيتَ اليومَ .. أرضا ؟؟

كيف ــ يا نصفي ــ ذهولُك ؟
كيف ــ يا كُلّي ــ غرورُك ؟
هل تذوق ــ الآن ــ ويلاتِ الفراق ؟
هل تحسُّ ــ اليوم ــ غصات الرحيل ؟
هل يطيقُ القلبُ .. نبضا ؟؟


كيف ــ يا شوقي ــ حنينُك ؟
هل يهز القلبَ ذِكْري ؟
هل أذاب البُعدُ عطري ؟
تمتطي الذكرى وتسمو ؟
تلتقي تلك الليالي ؟
حين كنا ..
نقرض الأحلام ..قرضا .. ؟؟!!

أكذا حالُ الهوى .. ؟؟!!
عذبةٌ أيامُه الأولى ..
مُرَّةٌ أيامه الأخرى ..
يسرقُ البسمةَ منَّا ..
يفرضُ الآلامَ فرضا ؟؟!!

أكذا حالُ الهوى ؟؟!!
أن تزيدَ الكيلَ حُبّاً .. بعدَها يرتدُّ بُغضا ..
أن يصير الحب حربا .. تقلب الأشياء فوضى ..

أكذا شأن النوى ؟؟
قومُه .. جرحى ومرضى ؟؟!!

كم خليٍّ ناح من فقد الهوى ..
فإذا أدركه ..
ناحَ .. أيضا ..

يا حبيبا ليس يرضى ..

.. لا تكابر ..

إنَّ سيفَ العشقِ أمضى ..

.
.

[الجازي]

خالد السليمان ..

أبهرتني أيها الشاعر ..

حروف ممطرة .. لاحاجه لـ مثلها مظلة ..
منها نستقي الجمال .. ونشعر بالأستمتاع ..


لا تتوقف عن الهطول ..

[مها العيسى]

خــــالد ..
عزفٌ يرقُص لهُ الأصم ..
جداول تتدفق من بين أصابِعك كوثرية ..
هنا صور وحروف من الوزن الذهب ..
وحدك خـــالد من يُجيد صنعُها ..

سأبقى هنا مُعلقة في حدائقك الغناء .


همس

[تركي]

مطر
مطر
ياخالد

متابع لك

[نورة العجمي]

أن أقتطفت جزء من النصوص فأنا أظلم غيرها
تحلّق بنا إلى أجواء شاعرية لا تنتهي الا باعجاب

تقبل متابعتي

[الجازي]

نتابعك خالد ..
هل من عادة المطر أن يتأخر على من ينتظرون هطوله .. ؟