27-04-2013, 21:25 | #1 |
عضو شعبيات
|
طوق المحروم
يا صاحبي ما جيت من عِشرة هموم الا و انا عارف بأنك مطلبي يا مقصدي من كل جور و حارقة في القلب تكوي و ان كوَت تنجح و نومي بعدها يصبح حرام ٍ في همومٍ في غمام جميلكم ما خبأ الخالق من أوصاف الجمال اللي ذبح و اللي قدح و اللي سدح و اللي نعش و اللي رعش و اللي بكت له عين شخصٍ ما يغش أهله و ناسه عارفينه ماسه و قدره علي ما طوّق المحروم غير الهم ّ و إذا التمّ لمّ الغمّ من كل القلوب اللي غرم و اللي ضرم و اللي عرم و اللي صرم و اللي حرم و اللي ورم يا حسبي الله كنّي أعمى ما يحسّ الا الظلام لولا الله و سنة محمّد كان اجمّد كل عرق بكل حرق بكل طرقٍ من طروق الغرب ولا الشرق و اذا غرق ما من فرق بينه و الشهيد اللي يفوت يحارب الى الموت راسه معتلي هذي دروب العشق دوم اذلالها باطوالها ذا حالها ما حالها قرمٍ شجاعٍ مفترس على الفرس و اذا ضرس يفتك عدوّه لا فرس لو هم حرس ! يذلّه العشق اللعين ابن الحرام ان جيت في ذكراه يا محلاه في ملهاه قوله هااه تشفي لي صروحٍ من جروحٍ دامياتٍ خصّ لا جا و أشتغل بأمرٍ جلل تجي علل منها خلل و اذا ثقل أشوفه الموت الجلي هو صار مثل الموت مثل القوت مثل العيش مثل الطيش مثل اللي يعيش ولا يعيش و عاذلي هو خاذلي لو جاد لي نصحه ترا ما عاد لي غير بهيامٍ للحبيب هيام ما بعده هيام اللي يبي جبته حبي لو سار بي لأبو ظبي و اللي مخلّيني سبي جمرٍ على الشفه و سكرى عينه و سيف الخشم و اذا احتشم يا الله دخيلك زاده البرقع حلا منه البلا زايد عليّ العاقل اللي كان مسطح من يشوفه غصب يشطح من عيونه من فنونه من جنونه من جماله من دلاله من قباله لو يراه اللي مطوّع صار خفاقه ملوّع ساهرٍ خلى القيام تناقضٌ إذ أنهُ سهلٌ عصيبٌ حلهُ فعزه ُ في ذلهِ و كله ُ من جزؤهِ و كيفهُ من كمّهِ و كفرهُ من دينهُ سلام يا روس القبايل من طنا الشهري علي شعر ::: علي آل جاري اخر تعديل كان بواسطة » علي آل جاري في يوم » 27-04-2013 عند الساعة » 21:36. |
عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1 | |
|
|
|