26-05-2013, 11:04 | #1 |
عضو شعبيات
|
شوارد و إبتهال
, .شوآرِد . . إللي رسمني حلم . . ( طفل و توّفى ) و إللي بنـآني أمس : ما عاد له صوت كنت أحسب إن المهد للحلم منفــا ( وشلون مهد أحلامنا يصير تابوت ) ؟ . . . على صوت الفجر يغفى الحنين و يبتديني التيه و أنا ماني على خُـبر السنين و لهفة الـ بكره انا لــون الرحيل اللي على غفله مشيتي فيه و لا بي حيل و اقسم لك اعاتب غيبتك و اشره تمنيّتك سمــا الواقع تمنيّتك صــدى لبيّه ، تمنيّت الحكــي لا دار مــا تفضحني النبره تمنيت الصبــاح اللي على شــاني تلحفتيه يعود اشراق من شاني و انا لي سنين منتظره . . . أبي لـ عمري عمر يسوى أعيشه .. و أبي لصوتي صوت لا مِد يسمع ! مليت أعيش إحساس غيري و طيشه نفسي أعيش لـ فرحتي دون ما ادمع . . إبتهآل أشري السكوت إليا غـدا نبض المواجع فـ الكلام و أرتاد حـآنة ذكريات المغترب في بلدته . . و أجمّع أشلاء الذي بآقي من أشيائي حطـآم و أرّتب أحزآني و أخليِّها تليق بـ هيِئته غريب و المنفا وهم : ما يهدي العابر سلام مجهول و أهدى للمنـآفي ما إختفا من شهقته طفلٍ تبنّـآه الزمن ما لامس أطـراف الغمام و إذا تعرّى حزنه البآرد تلّحف دمعته طفلٍ ترّبى بـ دآخلي بين التودد و الخصآم يستعذب النبره الحزينه لو يخفِّي نبرته طفلٍ سمـآه الفقـد و أرضه مقبره من عمر حام و إذا زرعها مات قدره قبل تثمر نبتته صفّت جروح العمر خلفه بينمـآ كان الإمام محراب الأوجآع إستهّل بـ دمعتين بـ قبلته منبره منبر حلم في عينه على روس الأنام يا صدفة الأقدار هنِّي لحظتي في بسمته . . . و هُنآ للبعض , تنبنِي العـآدآت رفقاً بـ الرجُل بينمـآ المرأه تُخلّد بـ العيوب . . كيف طآريهآ يسبب لك خجل ؟ و أنت لا بآنت عبآيتها تذوب ؟ . . . و أيضاً . . صآر الفُرآق و بـ آتلّحف جحيمه صآر الذي كنّآ من أول نخافه . . دآيم نهـآيآت الحكآيآ العظيمه أسبابها يـ للأسف ( شي تافه ) . . . . . و الفآينل : ) دآم الغيـآب أجمل أشوفك على خيـر بغيـب و غيآبي أحسّــه ضروري . . . . |
عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1 | |
|
|
|