04-04-2006, 01:10 | #1 |
أديـب و شــاعــر
|
April 3rd. 2006
الاثنين؛ الثالثُ من أبريل (نيسان)، الخامسُ من ربيع الأول. الثامنةُ مساءً وخمسةٌ وخمسين جرحاً. ............... هذا الوقتُ لهُ سَرْدُهْ. لهُ حفلتهُ وصَلاتُهْ، لهُ ما تلا ساعتينِ من تيهِ ذاكرةٍ لم تكنْ في تيهٍ، وشرود جمجمةٍ لم تكنْ في شرود. لهُ ما يجيءُ اللحظةَ، هنا، أو لا يجيءْ! لهُ أنْ يستقيمَ قبالةَ خطوي كلّ مرّة، كلّ إفاقة، كلّ مشيئة خَفْقٍ، أو نيّة هتاف. ............... يراودني أن أمضي وبقيّة هذا الإثنين، ما يلي هبته، ما يتّصل به، وحيـداً ونزّ، صامتاً وفرارَ هواء. ............... ألقوا على ظلّي التحيّةَ، رفاقَ الألفة، وذروا مساري لما يعتريه. أتوّسلُ إلى سموّ يصطفيكم، إلى صحوٍ يمتدّ منكم، بكم، معكم: اعبروا آمنين، اهطلوا في الجوارِ المُهيّأ. وأذنوا لي بخطو. _______________________________ سأغادرُ عزلتي. أغادر هذا. وأزيلُ ما يلي السين! |
04-04-2006, 02:19 | #2 |
أديـب و شــاعــر
|
ج د ب
كأنما أحتضر! لا روح في جسد. لا نبض في فؤاد. لا دم في وريد. لا استقامة في امتداد. .. لا ماء في حدقٍ ولا مِداد في الزفرات. _______________________________ سأغادرُ عزلتي. أغادر هذا. وأزيلُ ما يلي السين |
04-04-2006, 02:38 | #3 |
أديـب و شــاعــر
|
لا شيء
لا شيء؛ أجّ الصدر لا شيء؛ شجّ الرأس لا شيء؛ زوايا الفراغ لا شيء؛ بقايا اثنين لا شيء؛ صباح ثلاثاء لا شيء؛ صبيةَ الذاكرة لا شيء؛ قهقهات الكلل لا شيء؛ عجائنُ الخلود لا شيء؛ أغنيات الدنوّ لا شيء؛ حوار الصخب .. لا شيء؛ سادتي لا شيء؛ لا شيء؛ البتة . فقط . . رفيقٌ "آخرٌ" تخلّى! _______________________________ سأغادرُ عزلتي. أغادر هذا. وأزيلُ ما يلي السين! |
04-04-2006, 02:41 | #4 |
أديـب و شــاعــر
|
!!
. ليسَ إلا! ! ! _______________________________ سأغادرُ عزلتي. أغادر هذا. وأزيلُ ما يلي السين! |
04-04-2006, 05:46 | #5 |
شـــاعرة
|
رد : April 3rd. 2006
الأديب والشاعر عبدالرحمن السعد حتى الحزن وشحته ابهى كلمات الإبداع الحزن خله للذي ما لقى به ............... حظٍ من أسمه وأنت بإسمك سعدها شكراً للعطر الذي خلفته هنا |
04-04-2006, 08:36 | #6 |
|
رد : April 3rd. 2006
. حضور كالغيم غمر المكان مع كل أبجديات الجرح وتفاصيل الذاكرة .. الغيث .. / عبدالرحمن السعد .. ربما للهطول بقية .. سـ ننتظرها هنا بكل شوق .. صباحُك أجمل . |
04-04-2006, 10:46 | #7 |
موقوف
|
رد : April 3rd. 2006
/ \ عبدالرحمن السعد لأني على عجل لا أريد إلا أن تكون قرائتي لك ( نهمـ)ـاً .. لي عودة كل تقديري |
05-04-2006, 00:51 | #8 |
كاتبة
|
رد : April 3rd. 2006
عبد الرحمن السعد .. سنلقي .. على ظلك اجمل تحية فلا تغضب يا ساكناً خلف الغروب و احتملني .. لن تكف الروح عن طبع الهبوب .. قد زاد هجرك لون الشحوب هزني الحزن قسراً اغمض جفني و أغيب علي .. استطيع الهروب متعب الجفن انا يا رفيق الدروب جرحي نازف .. أنادي أما من مجيب أيها الحر النقي .. تأكل النار قلبي و انا المحك من البعيد اقترب .. علني .. من ظلك اكون قريب اقدم لك .. أرق تحياتي |
05-04-2006, 03:24 | #9 |
النجدية
|
رد : April 3rd. 2006
الاثنين؛ الثالثُ من أبريل (نيسان)، الخامسُ من ربيع الأول. الثامنةُ مساءً وخمسةٌ وخمسين جرحاً مدخل لفصول من أوراق عمر آيلة للبوح .. من حسنات الحزن أن يكون محرضّاً لـ هكذا كتابة .. لتنفذ الكلمات إلى وجدان القارئ وتطبعه بعظيم الأثر.. تحية لا ئقة .. |
05-04-2006, 03:32 | #10 |
أديـب و شــاعــر
|
رد : April 3rd. 2006
حسنٌ سادة الــ مكان: نهضتُ أقمتُ رأسي عببتُ هواءً نقيّاً أعدتُ صياغةَ نبضي .. سأكتبُ ثانيةً: إنما كانَ سقط متاعٍ تولّى وأمضي خفيفاً من عبءِ وهم .. .. إلهَ الكون: الحمدُ لك. الثناءُ لهباتك. كدتُ أرتمي لطميّ مشوب. .. دمتَ جذرَ النفوذ. دمت. احتشد في أضلعي هكذا احتشد في الوريدِ بدونكَ نغدو بلا جذوةِ الصحوّ تلكَ بلا سحنةٍ ثمّ نخبو .. سانهضْ أنهضُ كلّ انكسارٍ هنا أو هناك. وليُوَلِّ الذي شاءَ أنْ يحتوي شهقتي بالسراب. _________________________________________ أزلتُ ما تلا السينِ أكتبُ، أبتهجُ كسعفِ نخلةٍ نجديةٍ حرّةٍ لا تحدها سماء |
05-04-2006, 04:02 | #11 | |
أديـب و شــاعــر
|
رد : April 3rd. 2006
إقتباس:
ما رأيكم ببوحٍ صغير! هل تسوقني اللغةُ إلى جنونٍ ما؟ أحتاج إليكم جميعاً. ولا بدّ من رأي أستاذي اليحيائي هنا! في البدء: كنتُ أتوسلُ إليكم، أحاولُ أن أقول بألطفِ الكلمات: "لا تردّوا" كنتُ أريدُ صفحةً صامتةً خرساء إلا مما سأهذي به! ،، كنتُ، لا زلتُ أجلّكم عن وطأةِ ألم، عمّا كان ممكن الحدوث حتى في الردود! خشيتُ عليكم، عليّ. لأني أعي جنوني. ... هطلتم كدواءٍ مُلحّ. (حقنةٌ في العضلِ.. ربما)!! فغادرني سقم اللحظةِ/ المشوب. ... سأشكرُ نبضكم كما يليقُ بكم بعيداً عن لوثة كلماتٍ كنتُ فيها. .. ودٌ يتقافزُ صوبَ أسطرَِ الألفة .. كونوا بخير رفاق ليلة الثالث.. مما تولّى. . .................................. قهوة.. المزيدَ من بخارِ الجنون. |
|
05-04-2006, 05:31 | #12 | |
أديـب و شــاعــر
|
بلا ترتيب..................... عذراً للرفاق
إقتباس:
ظلّي وأنا بخير بغنىً "عمّا يحسبهُ الظمآنُ ماء" ثمّ أنّي في رواءٍ لا أفيهِ شكرا. .. سأحملُ وزرَ الدعوةِ ما بقيت. .. وسأعثرُ يالهراءِ اللايقيمُ وزناً لشعرٍ أو مشاعر. .. دم في سراب. _______________ دمتَ جذرَ النفوذ. دمت. احتشد في أضلعي هكذا احتشد في الوريدِ بدونكَ نغدو بلا جذوةِ الصحوّ تلكَ بلا سحنةٍ ثمّ نخبو |
|
06-04-2006, 11:47 | #13 |
أديـب و شــاعــر
|
نفوذٌ نديّ... وجذوة!
تولّى المطرُ مهمّةَ "إعادة صياغةِ" الرملِ فيّ عشاءُ الـ "عشرين" الفاره صحواً وحواراتٍ أرسلَ صوتي إلى جمجمتي! ضحكاتٌ - قهقهاتٌ حتى!- أججت في الصدرِ نبضهُ الطفل! .. ساعتانِ رسميتانِ حلوتانِ وخروجٌ يبعثُ الزهو! .. .. ما تلا كانَ هطولَ وعدٍ بدأ بـ قدْ، وانتهي بـ سأحاول! ينبغي، ولا شيء فيهِ يرفض أن.. لا ينبغي! أمرٌ غيرُ مُلزم، بلا عبْ، والمسافةُ أقربُ من منفضةِ سجائر تكادُ تشعلُ دسائسَ جيبي الأيمن! - لمَ لا أمرّ؟ قبّلَ مطرُ الحاديةَ عشرةَ زجاجَ عربتي بجزالةِ عاشقٍ في وله. إيقاعُ الإذاعةُ ساحرٌ وراقص.. دفءٌ غامرٌ في الحوارِ التالي.. بعضُ الأصوات تدسّ لكَ في التردداتِ قدراً من دفٍ حميم يوقظُ فيك الودّ. جميل أنتَ يا أحمد.. صوتُكَ مدىً يا "أحمد الحامد"! .............. لا.. لم يكن صوت أبي راكان! كانَ ذاكَ في الظهيرة! .............. أعتذر! لا تقلقوا، تابعوا! - هلا فهد. كيفك؟ - ....... وغلا. - تحتضنُ القاموس؟ - هو يحتضنُ عظامي! - قهوة؟ - قهوة! .. أحبّ هذا الفهد. لا يطلب، لا يصرّ.. لكن، كلّ مرة، ينجحُ في انتزاعِ الفتى فيّ من قبضةِ الكهلِ، الكللِ، الملل، ويمضي معه كأنما رأيتُ نشارةً تشبهني تتكوّم بجوارِ الإطارِ لحظةَ قفزت الرصيفَ أربعُ سيقان تزهو بنحولٍ وفضاءٍ مواتٍ لقهوةٍ بلا بياض. - تراا، ابوعبدالله، حبيبي، التدخين... (وابتسامةُ نبي!) - أأأ.. أحب أشمّ.. مفتونُ برائحةِ التبغِ - فهد- والقهوة.. طبعااا! - طيب! الحين بوسطن وين بالضبط؟ - يااااااااا خي قلتلك، في ماشاتسسسوتس.. ماساتشوووشششت! الله يقلع شكل العبري اللي خلاك علاّمة لغة! ماساتشوستس! زيييييين؟ - يعني بتكساس؟ - لا.. فهودي، وييين رحت! في أرطاوي الرقاااص! ... الواحدة. رأسُ يتهدد النعاسَ منذُ ما قبل مفيب. تنهيدةٌ خالدةٌ ومزيد. الرابعة. كتابةٌ مؤجلة. فيلمٌ لا يفوّت.. السادسة.. قهوةِ الصبحِ فرح! ...... أرسلتُ بريداً قبلَ قليل. من كلمة واحدة! لم أمسّ مفتاحاً في اللوحة! ذاتها رسالة الخامسة صباحَ أمس. وذاتُ المستقبل: "لا أنام!" .. فيما تلا، في الوقتِ، الامتداد. ليس ثمّة صوبٍ مهيأ لسمائي عدا أنتم. _______________________ أعتذرُ لسراب؟ |
07-04-2006, 02:34 | #14 |
أديـب و شــاعــر
|
كنتُ مخطئاً جداً
سيدتي سراب تحيةٌ لك .. أعتذر كنتُ في خطأ كبير .. لن أبرر كثيراً لكن، ربما، كنتُ عاجزاً عن القراءة عن النفاذ من شركٍ كنتُ فيه .. المهمّ أني أخطأت. وأنا أمامكِ، والجميع أعتذر وأطلبُ العفو .. إن عفوتِ فهو كرمٌ منكِ وإن شئتِ غيره فحقك. .. تقديري كله |
07-04-2006, 12:43 | #15 |
قبلةً على جبين الـ مطر
|
رد : April 3rd. 2006
.. السعد .! لن أمكث هنا طويلاً .. لأني أساساً ... أحب الهروب . فقط كن .. سعيداً ... به أو بلا أبريل ... . نتوء |
عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1 | |
|
|
|