رسائل خاصة في منتدى القلب ..!

إبراهيم الوافي · 11-09-2005, 00:00

الرسائل الخاصة > الوارد

( حين أغمض عينيه فتح قلبه للنبض ظهرت على واجهته هذه الرسالة )

( 1 )

حين تكتب أنثى لشاعرٍ مثلك ملأ قلمه بعطر النساء ..ووقف تحت شجرة الكلمات ثم أطلق عصافيرها لزيارة النوافذ الساهرة في الهزيع الأخير من الصمت .. لن تكتفي بسكب زجاجة الياسمين على رقبتها ، ولا بانتقاء موسيقى حذائها وفستان سهرتها ، عليها أن تكون أنثوية الحرف بارزة ( السطر ) عليها أن تكون امرأة مختلفة أهواؤها لم يكتبها شاعرٌ من قبل ..
ولهذاتأخرت كثيرا في رسالتي إليك .. أردت أن أكون تلك المرأة التي قلت عنها .. :
(كلما زارها الشعر ألقى السلام عليها فكانت قصيدة )
كنتُ أرمق كلماتك أمحِّصها أبحث عن وجه أنثوي آخر ، ورائحة عطر لم أقتنها ، وحينما لم أجد وقفت هنا لأكتب رسالتي ..:
(منذ نعومة أوراقي كنت أجعل من القصائد طوابع البريد لهواجسي ، كان الشاعر الذي يحملني قصيدة ثم يسكن بي كوخًا قزحيا هو ذاته ذلك الفارس الأسطوري ذو الحصان الأبيض وألأجنحة الزرقاء ..
التقيت بالشعر في فاتحة العمر ، ثم التقيته في قصيدة خائنة أشعارها بما تخفي السطور .. وانتهت بي الرحلة على غلاف ديوانك الذي يتضاعف كسنبلة ويتنامى كوجع ..!
كنت خاتم الشعراء والمنتمين .. وحين أدركت هذا مزجت لك العطر بالشعر بحذر شديد وترقب موجوع .. !
كنتُ أبدا معك من حيث انتهيت ، كنت أتعمَّد إسقاط حرف قائم باسمك حتى لاأرحل بعيدًا عن وجعي ، لا أدري كيف أستحضر الآن حالة البدء حينما كنت لاأبحث عن شاعر برتبة عاشق ولا عاشق برتبة شاعر .. كان يكفيني أن أعثر على ثلاثة حروف تجمعهما وأدع الحرف الرابع له ..!

يبدو أن المساحة لاتتسع ساكمل في رسالة أخرى

يتبع

نوف الثنيان · 11-09-2005, 03:42

ويظل للحب فضاءات حره يحلّق فيها العاشق بــ رتبة شاعر كما يشاء ..

إبراهيم ..

دوماً لــ حضورك رذاذ يسبق المطر ..
وعند الهطول ..
تفيض ..!!
فــ تغمر أراضي مواسم .. حتى تصبح كفيلة بسقاية العشب ..

دام هطولك ..

لــ تبقى أراضينا خصبة و مغمورة بالأبداع ..
.
.
.
وبــ أنتظار .. تدفق رسائل الوارد والصادر ..

نورة العجمي · 11-09-2005, 04:14

المهرة · 11-09-2005, 04:38

لي عوده /

للروعة / والابدااااع

دمت بخير
اختك/ المهرة

الجازي · 11-09-2005, 10:02

الوافي .. / إبراهيم ..

المساحات جميعها تتسع لك ولــ رسائلكما / روحيكما معاً ..

منتظرين وبـ رفقتنا قوافل من ود .. وورد

إبراهيم الوافي · 11-09-2005, 12:25

نجدية ..
تفتحين أكمام الصباحات أيتها الفاضلة ...
حقّ للــ.. مواسم أن تفخرَ بك ...!
شكرا لحضورك ...

نورة العجمي ...
لاسمك في الصفحة هويّة البياض ..
ما أسعدني به ..!

الفاضلة .. المهرة
ينتظرك معي الغيم أيتها النبيلة ...

الجازي ..

النبل شريعة النبلاء أيتها الأخت القديرة ... إن هي إلا حروف تتواشج وتتآخى ..
شكرا لكرمك ...

إبراهيم الوافي · 11-09-2005, 12:30

> الرسائل الخاصة > الصادر

( RE)

الرائعة ....
أسعد الله صباحك ..
وصلتني رسالتك .. وسأبقى بنوبة دهشة حتى تكمليها ..!
دمتِ بخير..

إبراهيم الوافي · 11-09-2005, 12:39

> الرسائل الخاصة > الوارد
( لم ينتظر طويلا فماهي إلا لحظات حتى وصلته هذه الرسالة )

( 2 )

( يتبع )

حقيقة .. ظهرت ملامح الحلم منذ باكورة اللغة ، فقد كنت تعمل جاهدا على تنقية الهواجس وتوقيفها خالصة لوجه الشعر ، كنتَ تجتهد في قلب صورة الشاعر فتفعل ما تقول وتقول ما تفعل ، لكنني في الوقت ذاته كنت أنثى علكتها المواجع ، نهضت من سريرها آخر الليل تبحث عن وسادة صلبة تسند بها ظهرها الذي فتكت به الأنوثة وتلف يدها على خصرها تحلم بيد احتواء مشلولة منذ مطلع الصبر ...
كنت تتصاعد بغرورك الشعري ، وكنت أقع فاصلة بين الترغيب والمناغاة والجمود والمناجاة ..
أعطيك مايسدُّ جوع القصائد وأبعد بك عن تخمة الشاعر ..!
كنت أعلم أنها السياسة المثلى في علاقة أنثى بشاعر لخلق تاريخ شعري مشترك ، وكنتُ لا أخشى عليك الهرب برغم اتساع الفضاءات ، فالأيام علمتني أن أنثى بقدراتي هي مدينة لا تغيب عنها الشمس ، وأن شاعرًا بتاريخك وعذوبتك هو شاعرٌ لا يهرب من المستحيل في الوقت الذي يبحث فيه عن قصيدة مستحيلة ..

كنتَ تتلو عليَّ القصيدةَ تلو الأخرى فتغنيك ابتسامتي عن تصفيق النساء وحقد العاجزين ..
كنتُ أراك تكتب القصيدة لي ، وكلما حملتك إلي ، انصرفتُ عني وعنكَ إليها ..!
لكم هويتُ تحت قدمي مفردة نفختَ فيها روح أنوثتي الموءؤدة ، وكم رقصتُ عشقا تحتَ وطأة الشعر حين يلتقط من دقائقي منديلا أخضرا ووردة تختبىء عن عيون الرفاق ..!

ما أشد ضيق هذه المساحات .... الم تجعل سطورك من قبل ( فندقا ) للنساء ؟!
لماذا تضيق بكلماتي ..؟!
إن ساعدتْني الاتصالات ، سأتابع .. وإلا فسأكمل لاحقا ..

دمت بخير

نجـود · 11-09-2005, 13:23

الفكره وحدها مذهله

أما الكلمات تتدفق عذوبه
لايستطيع احد مجارات قلمك
كتاباتك لها جو خاص تشارك قلوبنا بأحساس

ننتظر المزيد من بحرك

أعجااااااااااااااااااااابي

إبراهيم الوافي · 11-09-2005, 23:29

إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة نجـود

الفكره وحدها مذهله

أما الكلمات تتدفق عذوبه
لايستطيع احد مجارات قلمك
كتاباتك لها جو خاص تشارك قلوبنا بأحساس

ننتظر المزيد من بحرك

أعجااااااااااااااااااااابي

نجود الفاضلة ..
سعيدٌ بمتابعتك أيتها القديرة .. شكرا لثنائك وإعجابك ..

إبراهيم الوافي · 11-09-2005, 23:37

> الرسائل الخاصة > الوارد
( لم ينتظر طويلا فماهي إلا لحظات حتى وصلته هذه الرسالة )

( 3 )

كنتُ بالفعل قادرة على احتواء الشاعر فيك وإغواء عواطفه ، كنت له فتاة ( خصرها ناحلٌ وأنفها في السماء ...) .. وكنتُ لك ظلاًّ وخاتمًا من حياةْ ..
كلُّ شيء كنتُ قادرة على فعله ..حتى المجيء إليك في جنح الصدق .. كنتُ أختك وأمك وصديقتك وحبيبة الشاعر ..!
أصدقك حين أحادثك وحين أخاصمك أصدقك حين تعانقني عناق الأخوة المغتربين ، لكنني كنتُ أعلم أنني لا ألقاك حبيبا كلما قطفت ورقة التقويم أو أعددت المنبه لصلاة الفجر ..
كنتُ أحبكَ شاعرًا يطارحني الحب قصيدةً فأتثنَّى بين ذراعية كأغنية بحار حزين ، لكنني لا أتذكركَ حين أضع على الوسادة الأخرى خاتم الأنوثة وأبكي قليلا قبل أن أنام ..
لهذا يقتلني حزنك .. كما تقتلني أنوثتي .. !
ربما تنتابني لوثة من الجنون حين تكتب امرأة غيري ، لكنني لاأفكر مطلقا في الدقائق التي يبحث عنك الشعر فيها فلا يجدك ..
لقد علمتُ منذ زمن العيون التي أغواها الشعر فرمدت به أن الشاعر لا يتزوج حبيبته ولا ينجب منها أطفالا .. ولهذا لم أخف على غيري مني ولم أخف منكَ لأنني صادقة معك أنما اتجهت ...!

يبدو أن الصفحة امتلأت
سأعود لاحقا ..!

> الرسائل الخاصة > الوارد
( ها أنا أعود سريعا .. هل ما زلت هنا ؟!)

( 4 )

أعلم أن الشاعر الذي لايغزل المواعيد لا يتشهَّى القصيدة .. قلتُ لك إن الشعر ، غلاف تاريخي .. لكنني لا أنكر أنك تختطُّ لي تاريخًا جديدًا ربما كان أكثر كثافة وأقل عناء ..
كنتُ كلما استمعتُ إلى هسيس أنفاسك انتظرتُ القصيدة ..
مايجعلك مختلفا جدا جدا عن كل من في معاجم الشعراء هو علاقة العشق التي تربطك بالقصيدة .. إنها أنثاك التي تحيط بها كالماء من جميع الجهات .. لا تغيب عنها ولا تتركها عرضة للزمن ..
القصائد التي عشقتها قبلك كانت تتهافتُ تحت جدار الوحدة مثلي ، وتتنفس ببطء شديدٍ حتى لاتنطفئ آخر شمعة في حجرتها ، أما قصيدتك فهي تلك الفتاة التي تنبت على شفتيك دلالا فتقبلها خمس مرات في السطر الواحد .. لا تغيب عنها ولا تهجرها لأنك تدرك أن الحبيبة الغائبة نصف مفقودة ..
لذلك أضعف حالاتي بك هي تلك التي أتمثل فيها بين يديك قصيدة تتلو بها دواخلك ..
حين تحدثني آخر الليلِ عن حكاياتِ من قبلي من النساء لا أفكر بلون شرشف سريري ولا بالكيفية التي يسترخي فيها الرجل المتمرِّس بعد أن يفرغ من قراءة جسد المرأة ، لكنني أفكر بالقصيدة التي يكتبها بعد أن يسكب الماء الدافئ على جسده ، ويتنفس بعمق وحزن وهو يكره جده امرؤ القيس لأنه علمه كيف تتمرَّد المرضع على أمومتها ..!
حين فرغت من حكاياتك ، كنت حينها أنزعُ آخر ( مساكات الشعر ) وأتسلل بتثاقل تحت غطاء شرشفي الذي لا أذكر لونه ، ولهذا تثاءبت في وجه الكلمات التي تتخلق شعرا .. وتواعدت معها في الصباح .. وتركتك تطارحها العشق بينما قمت لأداء شعائر البكاء استعدادًا للنوم ..!!
سأعود لاحقا ..!

دمت بخير

عبدالرحمن الربيّع · 12-09-2005, 00:30

اديبنا وشاعرنا الرائع ابراهيم الوافي ..

حضرت لألقاء التحية وسحبت كرسي لأكون في المقدمة ومن ضمن الحضور ..

اقرئك بانصات وقد اخترقت المسافه القانونية للنظر لشعوري بان هناك شي ما يشدني لهذا الابداع ..

ساظل متواجدا دوما للإستمتاع ..

لك كل التقدير واطيب التحايا .

وتر · 12-09-2005, 01:07

حين تحدثني آخر الليلِ عن حكاياتِ من قبلي من النساء لا أفكر بلون شرشف سريري ولا بالكيفية التي يسترخي فيها الرجل المتمرِّس بعد أن يفرغ من قراءة جسد المرأة ، لكنني أفكر بالقصيدة التي يكتبها بعد أن يسكب الماء الدافئ على جسده ، ويتنفس بعمق وحزن وهو يكره جده امرؤ القيس لأنه علمه كيف تتمرَّد المرضع على أمومتها ..!
حين فرغت من حكاياتك ، كنت حينها أنزعُ آخر ( مساكات الشعر ) وأتسلل بتثاقل تحت غطاء شرشفي الذي لا أذكر لونه ، ولهذا تثاءبت في وجه الكلمات التي تتخلق شعرا .. وتواعدت معها في الصباح .. وتركتك تطارحها العشق بينما قمت لأداء شعائر البكاء استعدادًا للنوم ..!!

اقتحمنـا تلك الرسائل الخاصـه
فقرأناها الواحده تلو الاخرى بشغف ..

تجيد فن اذابة الكلمات واعادة صياغتها ..
وتكتب العشـق النابض بالحياه ..

بانتظــار المزيــد (منهـآ) ..

دمت كما تشاء

إبراهيم الوافي · 12-09-2005, 12:49

إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن الربيّع

اديبنا وشاعرنا الرائع ابراهيم الوافي ..

حضرت لألقاء التحية وسحبت كرسي لأكون في المقدمة ومن ضمن الحضور ..

اقرئك بانصات وقد اخترقت المسافه القانونية للنظر لشعوري بان هناك شي ما يشدني لهذا الابداع ..

ساظل متواجدا دوما للإستمتاع ..

لك كل التقدير واطيب التحايا .

يا عبد الرحمن ..لمثلك نفتتح النهارات .. وننتظر بائع الورد ...!
قليلون جدا ياصديقي من ينثرون قلوبهم حينما يكتبون ..من يجعلون لنهارك نكهة الطيبة ..وحميمية الأنقياء وبياض القلوب المجبولة على الصفاء ...
لاحرم اللهُ أخاكَ نقاءَ سريرتك وقلبك الطيب ...
شكرا لنبلك ...

إبراهيم الوافي · 12-09-2005, 12:53

إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة وتر

حين تحدثني آخر الليلِ عن حكاياتِ من قبلي من النساء لا أفكر بلون شرشف سريري ولا بالكيفية التي يسترخي فيها الرجل المتمرِّس بعد أن يفرغ من قراءة جسد المرأة ، لكنني أفكر بالقصيدة التي يكتبها بعد أن يسكب الماء الدافئ على جسده ، ويتنفس بعمق وحزن وهو يكره جده امرؤ القيس لأنه علمه كيف تتمرَّد المرضع على أمومتها ..!
حين فرغت من حكاياتك ، كنت حينها أنزعُ آخر ( مساكات الشعر ) وأتسلل بتثاقل تحت غطاء شرشفي الذي لا أذكر لونه ، ولهذا تثاءبت في وجه الكلمات التي تتخلق شعرا .. وتواعدت معها في الصباح .. وتركتك تطارحها العشق بينما قمت لأداء شعائر البكاء استعدادًا للنوم ..!!

اقتحمنـا تلك الرسائل الخاصـه
فقرأناها الواحده تلو الاخرى بشغف ..

تجيد فن اذابة الكلمات واعادة صياغتها ..
وتكتب العشـق النابض بالحياه ..

بانتظــار المزيــد (منهـآ) ..

دمت كما تشاء

صباحك خير ياوتر ...
تلك ..رسائل زمن أخضر .. وقلوب بريئة إلا من الحب الصادق ...
آثرت إعادة نشرها هنا وفاءً لزمنها .. وإيمانا بقدرتها على البقاء .. رغم ضوضاء المدن الجديدة .. وبغضاء بعض أحيائها ...

شكرا لقلبك ..

11-09-2005, 00:00	#1
إبراهيم الوافي وريث الرمل / شــاعــر وأديب	رسائل خاصة في منتدى القلب ..! الرسائل الخاصة > الوارد ( حين أغمض عينيه فتح قلبه للنبض ظهرت على واجهته هذه الرسالة ) ( 1 ) حين تكتب أنثى لشاعرٍ مثلك ملأ قلمه بعطر النساء ..ووقف تحت شجرة الكلمات ثم أطلق عصافيرها لزيارة النوافذ الساهرة في الهزيع الأخير من الصمت .. لن تكتفي بسكب زجاجة الياسمين على رقبتها ، ولا بانتقاء موسيقى حذائها وفستان سهرتها ، عليها أن تكون أنثوية الحرف بارزة ( السطر ) عليها أن تكون امرأة مختلفة أهواؤها لم يكتبها شاعرٌ من قبل .. ولهذاتأخرت كثيرا في رسالتي إليك .. أردت أن أكون تلك المرأة التي قلت عنها .. : (كلما زارها الشعر ألقى السلام عليها فكانت قصيدة ) كنتُ أرمق كلماتك أمحِّصها أبحث عن وجه أنثوي آخر ، ورائحة عطر لم أقتنها ، وحينما لم أجد وقفت هنا لأكتب رسالتي ..: (منذ نعومة أوراقي كنت أجعل من القصائد طوابع البريد لهواجسي ، كان الشاعر الذي يحملني قصيدة ثم يسكن بي كوخًا قزحيا هو ذاته ذلك الفارس الأسطوري ذو الحصان الأبيض وألأجنحة الزرقاء .. التقيت بالشعر في فاتحة العمر ، ثم التقيته في قصيدة خائنة أشعارها بما تخفي السطور .. وانتهت بي الرحلة على غلاف ديوانك الذي يتضاعف كسنبلة ويتنامى كوجع ..! كنت خاتم الشعراء والمنتمين .. وحين أدركت هذا مزجت لك العطر بالشعر بحذر شديد وترقب موجوع .. ! كنتُ أبدا معك من حيث انتهيت ، كنت أتعمَّد إسقاط حرف قائم باسمك حتى لاأرحل بعيدًا عن وجعي ، لا أدري كيف أستحضر الآن حالة البدء حينما كنت لاأبحث عن شاعر برتبة عاشق ولا عاشق برتبة شاعر .. كان يكفيني أن أعثر على ثلاثة حروف تجمعهما وأدع الحرف الرابع له ..! يبدو أن المساحة لاتتسع ساكمل في رسالة أخرى يتبع التوقيع: أنا لم أصفعِ الهواء.. كنتُ أصفّقُ فقط ..! https://twitter.com/#!/ialwafi اخر تعديل كان بواسطة » إبراهيم الوافي في يوم » 11-09-2005 عند الساعة » 14:32.

11-09-2005, 03:42	#2
نوف الثنيان النجدية	رد : رسائل خاصة في منتدى القلب ..! ويظل للحب فضاءات حره يحلّق فيها العاشق بــ رتبة شاعر كما يشاء .. إبراهيم .. دوماً لــ حضورك رذاذ يسبق المطر .. وعند الهطول .. تفيض ..!! فــ تغمر أراضي مواسم .. حتى تصبح كفيلة بسقاية العشب .. دام هطولك .. لــ تبقى أراضينا خصبة و مغمورة بالأبداع .. . . . وبــ أنتظار .. تدفق رسائل الوارد والصادر .. اخر تعديل كان بواسطة » نوف الثنيان في يوم » 11-09-2005 عند الساعة » 08:07.

11-09-2005, 04:14	#3
نورة العجمي شـــاعرة	رد : رسائل خاصة في منتدى القلب ..! . . التوقيع: https://www.instagram.com/p/_VLOGDoF...en-by=noouf_mt انستجرام كاتبتنا نوف الثنيان (@noouf_mt) • Instagram photos and videos noouf_mt نوف الثنيان قاصّة / كاتبة ..الكتابة سفر الذات منها إليها لايرافقها إلاّ من يؤمن بها ويُدرك أن للنبض-هُنا-حُبّا وغصوناً تعرّش سلاما www.twitter.com/Noouf_M

11-09-2005, 04:38	#4
المهرة شـــاعــره	رد : رسائل خاصة في منتدى القلب ..! لي عوده / للروعة / والابدااااع دمت بخير اختك/ المهرة التوقيع:

11-09-2005, 12:25	#6
إبراهيم الوافي وريث الرمل / شــاعــر وأديب	رد : رسائل خاصة في منتدى القلب ..! نجدية .. تفتحين أكمام الصباحات أيتها الفاضلة ... حقّ للــ.. مواسم أن تفخرَ بك ...! شكرا لحضورك ... نورة العجمي ... لاسمك في الصفحة هويّة البياض .. ما أسعدني به ..! الفاضلة .. المهرة ينتظرك معي الغيم أيتها النبيلة ... الجازي .. النبل شريعة النبلاء أيتها الأخت القديرة ... إن هي إلا حروف تتواشج وتتآخى .. شكرا لكرمك ... التوقيع: أنا لم أصفعِ الهواء.. كنتُ أصفّقُ فقط ..! https://twitter.com/#!/ialwafi

11-09-2005, 10:02	#5
الجازي	رد : رسائل خاصة في منتدى القلب ..! الوافي .. / إبراهيم .. المساحات جميعها تتسع لك ولــ رسائلكما / روحيكما معاً .. منتظرين وبـ رفقتنا قوافل من ود .. وورد التوقيع: صدر حديثا ل الجميلة المبدعة نوف محمد الثنيان الشاعرة والقاصة http://eqla3.net/book/hakaya.html

11-09-2005, 12:30	#7
إبراهيم الوافي وريث الرمل / شــاعــر وأديب	رد : رسائل خاصة في منتدى القلب ..! > الرسائل الخاصة > الصادر ( RE) الرائعة .... أسعد الله صباحك .. وصلتني رسالتك .. وسأبقى بنوبة دهشة حتى تكمليها ..! دمتِ بخير.. التوقيع: أنا لم أصفعِ الهواء.. كنتُ أصفّقُ فقط ..! https://twitter.com/#!/ialwafi

11-09-2005, 12:39	#8
إبراهيم الوافي وريث الرمل / شــاعــر وأديب	رد : رسائل خاصة في منتدى القلب ..! > الرسائل الخاصة > الوارد ( لم ينتظر طويلا فماهي إلا لحظات حتى وصلته هذه الرسالة ) ( 2 ) ( يتبع ) حقيقة .. ظهرت ملامح الحلم منذ باكورة اللغة ، فقد كنت تعمل جاهدا على تنقية الهواجس وتوقيفها خالصة لوجه الشعر ، كنتَ تجتهد في قلب صورة الشاعر فتفعل ما تقول وتقول ما تفعل ، لكنني في الوقت ذاته كنت أنثى علكتها المواجع ، نهضت من سريرها آخر الليل تبحث عن وسادة صلبة تسند بها ظهرها الذي فتكت به الأنوثة وتلف يدها على خصرها تحلم بيد احتواء مشلولة منذ مطلع الصبر ... كنت تتصاعد بغرورك الشعري ، وكنت أقع فاصلة بين الترغيب والمناغاة والجمود والمناجاة .. أعطيك مايسدُّ جوع القصائد وأبعد بك عن تخمة الشاعر ..! كنت أعلم أنها السياسة المثلى في علاقة أنثى بشاعر لخلق تاريخ شعري مشترك ، وكنتُ لا أخشى عليك الهرب برغم اتساع الفضاءات ، فالأيام علمتني أن أنثى بقدراتي هي مدينة لا تغيب عنها الشمس ، وأن شاعرًا بتاريخك وعذوبتك هو شاعرٌ لا يهرب من المستحيل في الوقت الذي يبحث فيه عن قصيدة مستحيلة .. كنتَ تتلو عليَّ القصيدةَ تلو الأخرى فتغنيك ابتسامتي عن تصفيق النساء وحقد العاجزين .. كنتُ أراك تكتب القصيدة لي ، وكلما حملتك إلي ، انصرفتُ عني وعنكَ إليها ..! لكم هويتُ تحت قدمي مفردة نفختَ فيها روح أنوثتي الموءؤدة ، وكم رقصتُ عشقا تحتَ وطأة الشعر حين يلتقط من دقائقي منديلا أخضرا ووردة تختبىء عن عيون الرفاق ..! ما أشد ضيق هذه المساحات .... الم تجعل سطورك من قبل ( فندقا ) للنساء ؟! لماذا تضيق بكلماتي ..؟! إن ساعدتْني الاتصالات ، سأتابع .. وإلا فسأكمل لاحقا .. دمت بخير التوقيع: أنا لم أصفعِ الهواء.. كنتُ أصفّقُ فقط ..! https://twitter.com/#!/ialwafi اخر تعديل كان بواسطة » إبراهيم الوافي في يوم » 11-09-2005 عند الساعة » 12:46.

11-09-2005, 13:23	#9
نجـود الطــربة	رد : رسائل خاصة في منتدى القلب ..! الفكره وحدها مذهله أما الكلمات تتدفق عذوبه لايستطيع احد مجارات قلمك كتاباتك لها جو خاص تشارك قلوبنا بأحساس ننتظر المزيد من بحرك أعجااااااااااااااااااااابي

11-09-2005, 23:37	#11
إبراهيم الوافي وريث الرمل / شــاعــر وأديب	رد : رسائل خاصة في منتدى القلب ..! > الرسائل الخاصة > الوارد ( لم ينتظر طويلا فماهي إلا لحظات حتى وصلته هذه الرسالة ) ( 3 ) كنتُ بالفعل قادرة على احتواء الشاعر فيك وإغواء عواطفه ، كنت له فتاة ( خصرها ناحلٌ وأنفها في السماء ...) .. وكنتُ لك ظلاًّ وخاتمًا من حياةْ .. كلُّ شيء كنتُ قادرة على فعله ..حتى المجيء إليك في جنح الصدق .. كنتُ أختك وأمك وصديقتك وحبيبة الشاعر ..! أصدقك حين أحادثك وحين أخاصمك أصدقك حين تعانقني عناق الأخوة المغتربين ، لكنني كنتُ أعلم أنني لا ألقاك حبيبا كلما قطفت ورقة التقويم أو أعددت المنبه لصلاة الفجر .. كنتُ أحبكَ شاعرًا يطارحني الحب قصيدةً فأتثنَّى بين ذراعية كأغنية بحار حزين ، لكنني لا أتذكركَ حين أضع على الوسادة الأخرى خاتم الأنوثة وأبكي قليلا قبل أن أنام .. لهذا يقتلني حزنك .. كما تقتلني أنوثتي .. ! ربما تنتابني لوثة من الجنون حين تكتب امرأة غيري ، لكنني لاأفكر مطلقا في الدقائق التي يبحث عنك الشعر فيها فلا يجدك .. لقد علمتُ منذ زمن العيون التي أغواها الشعر فرمدت به أن الشاعر لا يتزوج حبيبته ولا ينجب منها أطفالا .. ولهذا لم أخف على غيري مني ولم أخف منكَ لأنني صادقة معك أنما اتجهت ...! يبدو أن الصفحة امتلأت سأعود لاحقا ..! > الرسائل الخاصة > الوارد ( ها أنا أعود سريعا .. هل ما زلت هنا ؟!) ( 4 ) أعلم أن الشاعر الذي لايغزل المواعيد لا يتشهَّى القصيدة .. قلتُ لك إن الشعر ، غلاف تاريخي .. لكنني لا أنكر أنك تختطُّ لي تاريخًا جديدًا ربما كان أكثر كثافة وأقل عناء .. كنتُ كلما استمعتُ إلى هسيس أنفاسك انتظرتُ القصيدة .. مايجعلك مختلفا جدا جدا عن كل من في معاجم الشعراء هو علاقة العشق التي تربطك بالقصيدة .. إنها أنثاك التي تحيط بها كالماء من جميع الجهات .. لا تغيب عنها ولا تتركها عرضة للزمن .. القصائد التي عشقتها قبلك كانت تتهافتُ تحت جدار الوحدة مثلي ، وتتنفس ببطء شديدٍ حتى لاتنطفئ آخر شمعة في حجرتها ، أما قصيدتك فهي تلك الفتاة التي تنبت على شفتيك دلالا فتقبلها خمس مرات في السطر الواحد .. لا تغيب عنها ولا تهجرها لأنك تدرك أن الحبيبة الغائبة نصف مفقودة .. لذلك أضعف حالاتي بك هي تلك التي أتمثل فيها بين يديك قصيدة تتلو بها دواخلك .. حين تحدثني آخر الليلِ عن حكاياتِ من قبلي من النساء لا أفكر بلون شرشف سريري ولا بالكيفية التي يسترخي فيها الرجل المتمرِّس بعد أن يفرغ من قراءة جسد المرأة ، لكنني أفكر بالقصيدة التي يكتبها بعد أن يسكب الماء الدافئ على جسده ، ويتنفس بعمق وحزن وهو يكره جده امرؤ القيس لأنه علمه كيف تتمرَّد المرضع على أمومتها ..! حين فرغت من حكاياتك ، كنت حينها أنزعُ آخر ( مساكات الشعر ) وأتسلل بتثاقل تحت غطاء شرشفي الذي لا أذكر لونه ، ولهذا تثاءبت في وجه الكلمات التي تتخلق شعرا .. وتواعدت معها في الصباح .. وتركتك تطارحها العشق بينما قمت لأداء شعائر البكاء استعدادًا للنوم ..!! سأعود لاحقا ..! دمت بخير التوقيع: أنا لم أصفعِ الهواء.. كنتُ أصفّقُ فقط ..! https://twitter.com/#!/ialwafi

12-09-2005, 00:30	#12
عبدالرحمن الربيّع رفيــق الحــزن	رد : رسائل خاصة في منتدى القلب ..! اديبنا وشاعرنا الرائع ابراهيم الوافي .. حضرت لألقاء التحية وسحبت كرسي لأكون في المقدمة ومن ضمن الحضور .. اقرئك بانصات وقد اخترقت المسافه القانونية للنظر لشعوري بان هناك شي ما يشدني لهذا الابداع .. ساظل متواجدا دوما للإستمتاع .. لك كل التقدير واطيب التحايا . التوقيع: وين اروح ؟ وانا باقي في قلبي جرووح !

12-09-2005, 01:07	#13
وتر شــاعــرة	رد : رسائل خاصة في منتدى القلب ..! حين تحدثني آخر الليلِ عن حكاياتِ من قبلي من النساء لا أفكر بلون شرشف سريري ولا بالكيفية التي يسترخي فيها الرجل المتمرِّس بعد أن يفرغ من قراءة جسد المرأة ، لكنني أفكر بالقصيدة التي يكتبها بعد أن يسكب الماء الدافئ على جسده ، ويتنفس بعمق وحزن وهو يكره جده امرؤ القيس لأنه علمه كيف تتمرَّد المرضع على أمومتها ..! حين فرغت من حكاياتك ، كنت حينها أنزعُ آخر ( مساكات الشعر ) وأتسلل بتثاقل تحت غطاء شرشفي الذي لا أذكر لونه ، ولهذا تثاءبت في وجه الكلمات التي تتخلق شعرا .. وتواعدت معها في الصباح .. وتركتك تطارحها العشق بينما قمت لأداء شعائر البكاء استعدادًا للنوم ..!! اقتحمنـا تلك الرسائل الخاصـه فقرأناها الواحده تلو الاخرى بشغف .. تجيد فن اذابة الكلمات واعادة صياغتها .. وتكتب العشـق النابض بالحياه .. بانتظــار المزيــد (منهـآ) .. دمت كما تشاء التوقيع: انا حروفي في غيابك لاهي حكي .. ولاهي قصيد ! "البدر"

عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1