06-11-2005, 04:31 | #1 |
النجدية
|
الوافي ينثـر الضـوء في فضاء شعبيـات ..
حين تقدّم شخصية أدبية كإبراهيم الوافي .. ستتنازعك فنونٌ أدبية متعدّدة ..كل واحد منها يدّعي نسبته إليه .. سـ تناديه الشاعر والناقد والروائي والمفكّر .. أو الأديب .. فإمّا أن نكتبها مجتمعة وإمّا أن نقصّر في التعريف به ... سننقل ما دوّنه لنا من تعريف به في موقعه ، ثم ننتقل لما تركه لنا من أثر في شعبيات ليعرفنا به عن قرب .. هكذا جاء في موقعه على شبكة الانترنت : الاسم : إبراهيم أحمد الوافي تاريخ ومكان الميلاد : 1970 - ينبع النخل - سويقة المؤهلات العلمية : - بكالوريس لغة عربية - كلية الآداب - جامعة الملك سعود - 1990 - ماجستير في الأدب العربي - كلية الآداب - جامعة الملك سعود - 1994 الخبرة العملية : - مدرس لغة عربية في المرحلة الثانوية - مشرف في مادة اللغة العربية - عضو فريق التقويم الشامل ورئيس فريق في قسم التقويم الشامل بإدارة التربية والتعليم بمحافظة ينبع ترشّح للعمل في وزارة التربية والتعليم بدءا من العام الدراسي 1425هـ /1426هـ المؤهلات الأخرى : - شاعر سعودي أصدر أربع مجموعات شعرية : 1) رماد الحب 1989 2) رائحة الزمن الآتي 1997 3) سقط سهوًا 2000م 4) وحدها تخطو على الماء 5) وحيدًا من جهة خامسة وله تحت الطبع : - ثلاثة رابعهم قلبهم ( رواية ) - تواقيع لامرأة من زمن الحب ) ديوان محكي صوتيًّا ) - مالم يكتبه الشاعر .. ( رسائل من ياسمين( - كاتب يحرر زاوية أسبوعية في صحيفة الرياض بعنوان "إلى أن..." تصدر كل يوم أحد. - عضو تحرير في مجلة شعبية الحديثة. - أحد الدارسين الذين شكلت قراءاتهم كتاب قراءت نقدية في النص الشعبي الحديث للأستاذ عبد الله الفارسي، من خلال قراءته النقدية لنص قرية شفق لعبد الله عبيان اليامي - مؤسس منتدى الشعر المعاصر على شبكة الإنترنت - حصل على جائزة الإبداع الشعري المقدمة من جريدة الرياض لعام 2001 م - شارك في العديد من الأمسيات والمهرجانات الشعرية، في الأردن والكويت والبحرين وشارك كممثل لشعراء المملكة في مهرجان الشعر العربي في دورتيه السابعة عام 2001م، والعاشرة 2004م - كتبت عن تجربته مجموعة من الدراسات لعل أهمها القراءات النقدية التي قدمها الدكتور علوي الهاشمي عميد كلية الآداب بجامعة البحرين في الفصل السابع من كتابه ( التعالق النصي في الشعر السعودي الحديث. إضافة لقراءات بعض النصوص الخاصة به والتي تم إقرارها لطلاب الدراسات العليا في جامعة البحرين في أحد الفصول الدراسية، والتي شارك بها في مؤتمر الشعر الدولي المنعقد في القاهرة . شكلت مجموعته الشعرية الثالثة .. سقط سهوًا مرجعا هاما لكثير من الدراسات العليا (ماجستير ودكتوراه) ذات العلاقة بتوظيف التراث واستلهامه وتمثله. - نشر العديد من القصائد والدراسات والمقالات في عدد من المطبوعات المحلية والعربية . - يؤلف ويعد ويشارك في تقديم البرنامج الإذاعي الشجي تأبط شجنا . ختامًا: هل استطعنا فعلاً تقديمه كما يليق به .. ! ذاك الذي ترك في شعبيات سطور تاريخية خالدة على مستوى الشعر والنثر والنقد سننصت جميعا وسنمنحه الفرصة الجديرة بالحياة اللائقه من خلال أسئلتكم ليمنحنا هو فرصة معرفة سرّ دهشتنا به . مواسم تستقبل أسئلتكم من خارج المنتدى على الإيميل التالي .. sha3beyat_111@hotmail.com |
06-11-2005, 04:32 | #2 |
النجدية
|
رد : الوافي ينثـر الضـوء في فضاء شعبيـات ..
شــاعر أستثنائي يحتاج أن نلقي مزيد من الضوء على نتاجه الفكري فالأبتكار عند ضيفنا الشاعر / الأديب .. ابراهيم احمد الوافي يعتمد على الخيال الخصب وقوة البناء والتركيب وخلق صور فريدة وعبارات مبهرة ومعاني جميلة وأحاسيس مرهفة قادر على الجمع بين المتضادات بـ شكل يضفي على كلماته / نصوصه الدهشة والمتعة .. وهذا هو جوهر الشعر الحقيقي الذي يجمع بين الأشياء الحسيه والعقليه على حد سواء ويلفت النظر إلى مابينها من صلات .. لغة الشعر / المشاعر لديه تستمد تميزّها من فلسفتة في الحب / الحزن / الفقد .. لم نكن نعي إن للعبارات أسوار .. !! تحبسنا داخلها .. حتى ننتهي من قراءتها . .. حتى جاء الوافي بــ شكل مغاير عن كثير من الشعراء ومن الكتّاب محملاّ بـ رسائل ادبيه تغذّي عقولنا وتشحذها إلى سبل الجمال والأبداع .. قام بأسطرة حالات من الحب والشجن أضافت سمات للأسطورة أكثر بكثير على ماهي عليه بحيث يمكن أن يقرأه أي إنسان شغوف بالأدب من أي ثقافة ويجد فيه شيئا من إنسانيته .. ذلك العمق اللغوي المتميز الذي يحار أمامه الدارسين حين يقصدون التصنيف فالبراعة المتدفقة تسعفه بحكم أتساع ثقافته ينتقي من خزائن معانيها ومعاجم الفاظها ومصادرها التصويرية مايتسق مع تلك الإطاله ويخدم ذلك الأستطراد .. فلم تزدحم الكتابة لديه بالصور التشبيهية أو الأستعاريه إلاّ ماجاء منها في موضعه دون كلفه .. فـ كلماته قادرة على أن تبارح الشاعر إلى أرواحنا ..وتصل إلينا دون فلترة أو وسيط ....لا تحتاج إلى ترجمة ولا تعترف بــ حدود لــ يهبنا تجربة ثرية وخصبة سواء على مستوى الفكر أو الخيال أو الأنفعال.. كان كريماً معنا منذ بداية تشريفه لنا في شعبيات .. ووهبنا زوّادة في مواسم تلتهم منها الذائقة السليمة كلما داهمها الجوع والعطش .. سأبدأ الآن بالمحور الأول : سـ1 يمتلك الشاعر والكاتب إبراهيم الوافي لغة خاصة ومتفردة في كتاباته النثرية والشعرية وبصورة عامة .. لغة تعتمد على الشعر من خلال ارتباطها المطلق والدائم بالصورة المتخيلة ... اللغة .. من أين جئت بوعائها المطليّ بالشعر هذا ؟ وهل تظن أن اللغة الخالية من الشعر لغة قاصرة عن التعبير ... أنت ياإبراهيم تكاد ترد علينا السلام بالشعر ..فما سر هذا الولع المطلق باللغة الشعرية .. وما الذي أفرزه بشكل خاص في شخصيتك ككاتب وشاعر ..؟! ســ 2 قلتَ في معرض استعراضك لرواية ( سقف الكفاية ) للقاص محمد حسن علوان إنها منجز شعري وليست منجز روائي .. هل هذه الرؤية النقدية هي الورطة التي دفعتك للكتابة على غلاف روايتك ( ثلاثة رابعهم قلبهم ) في موقعك الالكتروني ( عمل سردي يشبه الرواية ) ؟ على الرغم من أنَّ لغتك فيها ذات بعد ( قرآني ) عميق وأسلوب حكاياتي مشوّق ؟ سـ3 نص ( مريم ) باللغة المحكية كما تحب أن تسمي بها الشعر الشعبي .. نص مختلف جدا بقدرته على جمع التفاصيل الدقيقة جدا في رؤية شعرية عالية الخيال والدهشة ..؟. من وجهة نظركم الحيادية هل تتوقع أن تصبح الآلية الشعرية التي جاء عليها النص نموذجا متطورا للنص المحكي حينما يتادوله المثقفون من أمثال الشاعر إبراهيم الوافي ؟ سـ4 إبراهيم الوافي ( ماشاء الله تبارك الرحمن ) .. شاعر ..كاتب .. ناقد وأخيرا روائي أو قاص ... ألا يتداخل كل هذا ؟ وما الذي فجّر السبل الإبداعية في ذات الوافي لتجريب كل هذه القدرات دفعة واحدة ..؟ سأعود حتما فالحوار معك تسبقه دهشتنا وإعجابنا بكل ماتكتبه .. شكرا لك |
06-11-2005, 04:44 | #3 |
|
رد : الوافي ينثـر الضـوء في فضاء شعبيـات ..
إبراهيم الوافي .. والحضور الفاخر دوماً .. بــ تواجده يكتسى المكان .. / مواسم نوراً .. يا للأحلام .. التي يخلقها نصوصه / شعره في كل مشاركة خاصة أو رد لك نعتبره/ها وجبة دسمه مشبعة للذائقة .. أسم يحدّه الشعر والأدب والثقافه من جهاته الأربع .. في حضوره نسمع خطوات كل الكلمات مقبلة مستبشرة لـ تكون برفقتنا مع الشاعر بداية من مخاوف , شجر المكتب , مريم , . أغنية عراقية لم تكتب بعد ..! رسائل خاصة في منتدى القلب ..! حرّاس ليل. وتفعيلة منثورة ..!غياب , رسالة لم تُكْتَب من ابن زيدون إلى ولادة ..!!وكرسي هزاز . أصدقائي كما أحبهم ..! شجرة , صورة ..! رسائل إلى أمي الطيبة ( آخر المنتمين إلى الجرح ) في بيروت ..حيث يسقط المطر ...! وعائدةٌ من النهر وهذا الكم من الأحساس والشعر والصور والكلمات وهي تتبختر بين يدي هذا الأديب .. وتتباهى بـ شاعرها .. حتى اللغة تحتفل مع مداد قلم الوافي .. لــ تشرع أبواب الشعر على مصراعيها فــ هو شاعر قادر على أن تفتح له المعاني المغلقة وتنقاد له الألفاظ المعبرة والصور التي تحكي الموصوف حتى نكاد نسمعه ونشاهده عيانا .. فــ كما أهدانا أجمل الكلام وأعذبه .. قطعا ..ســ نستفيد من هذه الموهبة الأبداعية بـمداخلاته ومعلوماتة الثرية فيما يخص الأدب .. / الشعر .. / النقد .. صدقنا أيها الشاعر لازلنا نبحث عن أتجاه/ طريقه لائقه للأحتفال بك .. ؟! سعداء _ والله _ بـ تواجد هامة أدبية نستفيد ونستمتع بها .. أسئلتي .. من يقرأ ابراهيم الوافي من الكتّاب أو الكاتبات والأدباء والشعراء .. ؟ الشعر , القصة , المقال , القصص المترجمة , القصص القصيره / الروايات لعموم الأدباء أيهم أقرب لك في قراءتها وكتابتها ؟ ولماذا ؟ وهل تأثرت بأحدهم .. ؟ قال الشاعر اذا الشعر لم يهززك عند سماعه فليس جديراً بأن يقال له شعر ويقول الجاحظ ( يصنع الشعر البليغ في القلوب صنع الغيث في التربة الكريمة ) وفي هذا العصر تقول غادة السمان ( الشاعرية لا تكمن في شكل الكلمة وانما في مضمونها ، في الرعشة التي يبعثها المعنى ) وهو ما تتفق معها عليه الشاعره الأمريكية اميلي ديكنسون عندما سئلت عن ماهية الشعر فقالت : (عندما تقرأ نصاً فتصيبك تلك الرعشة ، فأعرف انك تقرأ شعراً ) هل تتفق معهم , ولماذا ؟ يقول نزار قباني .. إن تفسير الشعر , كتفسير الأحلام , فيه كثير من الشعوذه والتجليط , والقصيده المفسّره .. هي حلم تآمرنا على قتله .. إلى أي مدى تتوافق مع رأي الشاعر نزار قباني ..؟ الشعراء الذين يستخدمون الرمزيه في كل اغراض الشعر بالتعبير الرمزي في قصائدهم برأيك ماهي أسباب ذلك ..؟ هل هو الخوف أو من الضغط فيلجأ للتحايل بالتعبير ليسلم من النقد .. أو من الأذى .. أو هل هي العنجهيه ليبرر لنفسه بأن يفهم أكثر من الآخرين .. وبأنه شخصيه مثيره للجدل .. أو هل هنالك أسباب أخرى برأيك ؟ ما هو مفهوم الحداثة في الشعر وهل تدعوا وتؤمن بالنهج الذي يعترف بأن الشعر هو فقط المقفّى والموزون ؟ وما هو رأيك الذي يدعو الى الحداثة والتجديد .. والذي يعتمد على تعدد القوافي وفي منظومه واحده واحياناً متعدد الأوزان في نص واحد , تعتمد على الجرس الموسيقي ولكن لاتتبع بحور ولا تلتزم بنظام تفعيله واحده ولا بقافيه واحده , بمعني الجرس الموسيقى واضح وموسيقى الوزن تتغيير مع دخوله فكره جديده ,وايضاً للأيضاح أكثر بأنها لا تلتزم ببحر معين مثل المتعارف عليه نجدها في نفس النص تنتقل من بحر لبحر اختلف في هذه المسأله كثير من شعراء التفعيله وشعراء القصيده الكلاسيكيه والذين يتبعون الوزن والقافيه بشكلها المتعارف عليه منذ القدم فالفريق الأول يسميها شعر والفريق الآخر يصنفونها من النصوص الأدبيه .؟ أي برغم انه له خاصية الشعر ولكن لايعتبرونه من نهج مصاف القصائد القديمه من حيث وحدة القصيدة ووحدة الوزن والقافيه .. برغم أن الخلاف في هذه المسأله والأراء فيها بين الشعراء والنقاد مابين معارض ومؤيد الاّ أن القضيه لم تحسم بعد .. إبراهيم الوافي مع أي فريق يميل رأيه؟ سُئل نزار قباني عن الوزن والقافيه في الشعر .. بأنه هل بالأمكان الغاؤهما ؟ فقال" كنت دائماً أشبّه القافيه بالإشاره الحمراء .. التي تفاجىء السائق , وتضطره إلى تخفيف السرعه , أو التوقف النهائي .. بحيث يعود محرك السيارة إلى نقطة الصفر .. بعد أن كان في ذروة اشتعاله وأندفاع .. ومثل هذه الوقفه المباغته وغير المتوقعه , تؤثر بغير شك على حركة السيارة .. وأعصاب السائق .. وسلامة المسافرين .. ( ويكمل نزار ) بأن هذا لايعني أننا نطال بإسقاط القافية أو الغائها .. وإنما نرى أن تكون القافية موقفاً أختيارياً .. فمن أراد أن يتوقف عندها .. فله ذلك .. ومن أراد أن لايتوقف .. فبإمكانه أن يواصل رحلته .. ولن يأخذهُ أحدٌ إلى السجن .. المهم أن يكون ثمة " تعويض موسيقي " للفراغ الناشيء عن الغاء الوزن والقافيه .. فأذا أستطاع الشاعر أن يقدم هذا البديل الموسيقي .. فسوف نصغي إليه بكل خشوع واحترام .. كل مانطلبه منه أن يقنعنا بأنه يغني بصوره جيده بصرف النظر عن الطريقه التي يغني بها " السؤال .. مارأيك .. بــ رد نزار .. من زاوية نقدية .. تؤيد أم تعترض مع الشرح بالتفصيل الممل .. .. ؟ أفرد الغذامي شعر الفحولة العربية بصناعة الدكتاتور أو صناعة الطاغية .. هناك مقاربات حديثة للشخصية العربية التي طرحها الباحث السعودي الدكتور عبد الله الغذامي في كتاب اسمه (النقد الثقافي) رأى من خلالها أن كثير من عيوب الشخصية العربية ترجع إلى الأنساق التي كونها الشعر فينا وفي أبرزها نسق الطاغية والديكتاتور وذلك بما اشتمل عليه ديوان الشعر العربي من فحولة ومن اعتداد بالذات ومن نرجسية .و ذهب الغذامي إلى أنه حتى أدونيس أكبر مساهم بقصائده في صنع هذه الشخصية الفحولية .. فكيف ترى ذلك من منظورك ؟ وهل الشعر العربي لو تحول إلى شعر مفكك وشعر مبهم وشعر رمزي سريالي يمكن أن يحلل الشخصية العربية من نسق الطاغية ومن التزامها الفحولي أن وجِد ..؟ ولي عودة محمّلة بسلة أخرى من الأسئلة ؟ |
06-11-2005, 05:18 | #4 |
شـــاعرة
|
رد : الوافي ينثـر الضـوء في فضاء شعبيـات ..
ابراهيم الوافي يجمع الشعر والخيال والصور والموسيقى والمواقف الإنسانية وفن اللغة لتتم تحت إدارته بعنايه وتحقق رؤيتها بأمتياز منذ حضورك الأول أمطرت عِطراً مازلنا نشتمه داخلنا منذ قرأناك دمت لنا ليدوم المطر وتدوم تلك الأحرف التي أروتنا بلاغة وأدبا وشعرا أسئلة نستنير بإجاباتها من اراءك عندما تشعر بأنك غير قادر على كتابة القصيدة او تكملتها فماذا تفعل لكي تعود لنفس الشعور الذي بدأت به تلك القصيده لتكملها ؟ ما موقف ابراهيم الوافي من السرقات الفكريه وهل عانيت منها؟ بيت كتبه ابراهيم الوافي وكان الاجمل برأيه بكل صراحه؟ وبيت تمنى انه هو من كتبه ؟ لاحظت من خلال قراءة قصائدك الشعريه ، بأنك تقتحم القصيدة الشعرية بأسلحة جاهزة . يبدأ ذلك من الرمز ودلالاته لديك التي تتوزع على بيئة دينية وبؤرة الضوء فيها مفردات قرآنيه ماتفسير ذلك عندالشاعرالوافي ؟ هل لديك صلة بالشعراء الحداثيين على المستوى الشخصي أو على المستوى الشعري ؟ ومافلسفة أنهم يعتبرون أنفسهم متقدمين على الشعر العمودي بسنة ضوئية وشعراء النبط متخلفين عنهم سنتين ضوئيتين ؟ هل تعتبر أن مشروع الشعر العربي الحديث هو مشروع مستورد ؟ هل يصدر الشعر لمهمة محددة غير الإبداع ؟ ولي عوده أخرى بأذن الله |
06-11-2005, 22:16 | #5 |
المشرف العام
|
رد : الوافي ينثـر الضـوء في فضاء شعبيـات ..
ما زال الحفل في بدايته لشاعر حقيقي يدرك ماهية الشعر جيدا لا تفيه كلمات المديح فهو في غنى عنها كنا في شوق لهذا اللقاء لعلمنا بحجم هذا الكاتب والأديب والشاعر الكبير مكانة وأخلاقا مرحباً بك أنّى شئت مثنى وثلاث ورباع السؤال الأول لحظة كتابة القصيده تضع ذائقة الجمهور (السائده) نصب عينيك أم تكتب نفسك؟ السؤال الثاني عملية الأبداع الشعري , هل يمكن الوصول إلى عمل متكامل فنيا من غير أن يستند على ثقافة واسعة ؟ وهل تكفي الموهبة لذلك ؟ أم لابد من أسس يعتمد عليها المبدع في إقامة هذا العمل ؟ روافد الحب والعطاء إبراهيم الوافي أعلم بأنني متابع لهذا اللقاء المهم وأعلم بأنني أحبك في الله نجديه , الجازي شكراً لكما على هذه الجهود وهذا الاختيار الموفق |
06-11-2005, 22:28 | #6 |
الدانه بنت عبدالله
|
الوافي ينثـر الضـوء في فضاء شعبيـات ..
/ / اجزم بل أبصم ان هذه المتصفح سيكون ثرياً بروعة (اللقاء) وحسن الحوار وإبداع الحرف فالشخصية غنية عن التعريف ونريد ان نعرفها أكثر وأكثر .. ... فقط .. تحية إجلال ..ومتابعة .يسودها صمتٌ طويل ........حد الإنصات .............. ولي عودة ... 0 0 قلب شعبيات النابض ( نجدية ) (الجازي) ..... شكراً لكل هذاالكرم .................................... 0 0 |
06-11-2005, 22:51 | #7 |
بقـايا حُلـم
|
رد : الوافي ينثـر الضـوء في فضاء شعبيـات ..
إبراهيم الوافي كتاباتك تمد حروفنا بالطاقة الروحيّة وبوحك صادق يجعل القارىء يعيش كل ماتكتب لا يسعني أمامه الا التصفيق بحرارة في كل مرة ليسمح لي قلبك الأبيض بعدد من الأسئلة أين يجد إبراهيم الوافي ذاته أكثر في وزارة التعليم أم الشعر أم الكتابة الصحفية ؟ الخيال يستطيع أن يمنحنا السعادة إلى حد كبير , الخيال الواقعي وليس الواهم ولكن مايحدثنا عنه ( كولن ويلسن ) هو خيال من نوع آخر وهو خيال غير واهم ايضا وأننا نحتاج هذا الخيال إذا سئمنا من المكان أو الزمان أو الوجوه التي أمامنا وذلك بأن نتذكر وجوه أحبابنا ومرابع ذكرياتنا علي أمين كان إذا جفاه النوم يتذكر وجوه أحبابه ورأسه على الوسادة فينام بوداعة لأن الحب أفضل منوم في العالم فما رأي الشاعر الوافي في كل هذا ؟ دمت تحت سحابة شعر ربما أعود نجديه والجازي شكراً بلا حد الاحتفال يرسل لكما شكراً ومحبة ً سرمديّة |
07-11-2005, 00:10 | #8 |
الطــربة
|
أستاذ الحرف سلطان المفرده والكثير الكثير من الألقاب ساتطلق عليه فخر لنا كاسعوديين وجود أدباء وشعراء بعقليته إبراهيم الوافي والمطر يأتي مكملاً..مجملاً...بنور قصائدك نثرك أيها العذب للحرف ..نجم..لا يأفل ..في سماء ابداعك سؤال شغلني كثيراً في رواية ثلاثه رابعهم قلبهم.. ربما كثير طرح عليك نفس التسأول , واريد الاجابه هنا لو تفضلت... وشكراً جزيلاً للعزيزتين نجــديه والجازي.. متابعتي... |
07-11-2005, 03:09 | #9 |
وريث الرمل / شــاعــر وأديب
|
رد : الوافي ينثـر الضـوء في فضاء شعبيـات ..
تعرفون جميعا .. جميعا هنا ..؟ .. ثمة أجنحة ملائيكية ، تشعرك بالطيران والتحليق حيث النجوم والزرقة ، هذه الأجنحة ، لا ريش لها ، لا لون ، لا ظل .. لا أعرف ، لكنها تبدو أكبر من حقيقة وأقرب من خيال ... ، حين قرأتُ كل ما سبق هنا تحديدًا ، شعرت أن ثمة نهر من البياض والزرقة معا يغسل الصفحات .. شعرت بصدق أنكم تحملونني بأجنحة لا أعرف كيف أحاطتني بشراشف النجوم وأغطية الغيم !! أيها الأحبة .. قلتُ دائما يكتب الشاعر حين يغرق بشبر حبر ، فيتنفس دواخله ليحيا ، ويعود مجددا ليتعاطى الطعام والكلام ومشاهدة التلفاز وقراءة الجرائد المملّة .. يكتب حين يرى الدنيا ثقب إبرة بينما يركب قطارا محملا ببضائع الجوهر الإنساني المتوهج والمتعدد الألوان والأشكال والأنماط .. يكتب حين يستمع إلى إيقاع خاص في شهقته .. لمن يكتب .. ؟! والله لاأدري .. كل ما أعرفه أنه يشعر أن احتراقه قربانا لشيء ما لايدركه هو لكن قد يسجله التاريخ في باب خاص به وضمن فئة يصنفها اللاحقون ...!! هكذا تساءلت لم أنا هنا ؟ وأجبت حين قرأت .. هذا التقديم ...! لهذا حرصتُ أن أكون هنا قبل مجيئي إلى هنا عن طريق بياض قلوبكم وحسن ظنكم بأخيكم .. ربما لأنني قطعة من هذا المكان .. أو لأنني مكان هارب من زمنه ..!! هل عليَّ أن أبشر بحسن ظنّكم بي ؟! أم أكتفي بالوعود التي ستعرّف بي بكرا كأول الصباح ..! شكرا لكل هذا الاستهلال الذي غمرني وضخّمني حتى شعرت لأول مرة برهبة وقلق وارتباك بعد أن كنتُ أتمدُّد على سرير الصفحات غير عابئٍ بعراء القصيدة ،أ ومايشاع عن حقائق التربّص ..!! لكم مني جميعا الود والامتنان .. ولسيدة القلب الأبيض الفاضلة ( نجدية ) كل التقدير والشكر على هذا الجهد الكبير حتى خرجتُ من هذه الصفحة بألقاب وتمجيدٍ لم يكن لولانقاء سريرتها وملائكية روحها .. أكر شكري وامتناني واعتذاري لغيابي القصري خلال اليومين الماضيين .. وسأعود للتداخل مع طرحكم هنا بكل حب وامتنان .. أخوكم |
07-11-2005, 05:15 | #10 |
.
|
رد : الوافي ينثـر الضـوء في فضاء شعبيـات ..
كما حضرنا للشعر من قبل حضرنا الآن لنرتوي من نبع المعرفة والثقافة وسر الأبداع في الشعر 1) الشاعر القدير إبراهيم الوافي أظهر حسّا نقديا وبعدا معرفيا كبيرا من خلال دراسته لشعر الشاعر الكبير عبد المحسن بن سعيد ... وهذا يدفعنا إلى سؤال حتمي هل إعجاب الشاعر والناقد إبراهيم الوافي بتجربة شعرية معينة دافع له لابراز مواهبه النقدية المميزة مثل مارأينا في دراستك لشعر الشاعر عبد المحسن بن سعيد ؟ 2) البرنامج الإذاعي تأبط شجنا .. برنامج من تأليفك وإعدادك ..جمعت فيه الشعر بنوعيه الفصيح والشعبي أو المحكي والنثر العذب ... هل هذا البرنامج معد ومكتوب للإذاعة أم أنه استغلال لكتاباتك المتفرقة وجمعها في برنامج يعد من أجمل البرامج الإبداعية في الإذاعة على مدى سنوات طويلة ؟ 3) الوافي كما قيل لي مميز خارج المملكة .. لكنه لايحظى بذات التميز داخلها .. هل من تعليق على ماسمعت ... مستمتعون بحوارك أيها الشاعر القدير شكراً شعبيات شكراً نجديه شكراً الجازي تحياتي وأحترامي لكم |
07-11-2005, 07:09 | #11 |
شـــــاعــــــر
|
رد : الوافي ينثـر الضـوء في فضاء شعبيـات ..
شكرا لكم هنا اديب كبير وللعودة هنا طعم خاص فقط سأجمع شتات اسئلتي وآتي بها الى ضيفنا الكبير شكر مرة أخرى لنجوم مواسم |
07-11-2005, 08:59 | #12 | |
وريث الرمل / شــاعــر وأديب
|
رد : الوافي ينثـر الضـوء في فضاء شعبيـات ..
إقتباس:
يانجدية ... ظلال الشجر بعض هبات الطبيعة ..! هل تدركين كيف خُلِقت الشجرة عظيمة في لونها وسموّها عن الأرض وأخيرًا في ظلالها ... إنها تشبه الأنقياء حين يقدّمون الماء والحب لعصافير النوافذ ... تشبه الأصدقاء حينما يقدمون لنا مانحتاجه منهم دون أن نطلب أو نشير بجوع اللحظة لكلمة سواء تمسح التعب عن جبين القلق والإرهاق ..! يا الله ما أن قرأت في الصفحة الرئيسة اسمك حتى غمرني . السكون .! وما أن فتحت الصفحة حتى عانقتُ زمنا نورانيّا ومدينة أفلاطونية وخرافات حلمت بها جداتنا ..! قد أحلّق كثيرا بجناحيك هنا أيتها الأخت النقية ، ولن يلومني الطاعنون بالبراءة والنقاء حين لاأحفل بغير مانؤمن به ... فأنت هنا والله قوت اللحظة وطمأنينة من أقصى الهواجس تسعى ...! سأملأ رئتي بالهواء الطاهر هنا قبل أن أعود لاحتمالاتك الثريّة والمحرّضة جدا على التماهي والتخلّق من جديد لأكون جديرا بها ...! أما .. لماذا أنا هنا الآن ؟ فقد سألت نفسي وأعلم أنني لن أستطيع الإجابة إلا بما عرفته عنكم في هذا المكان منذ أن وطأته أول مرة وشعرت من يومها من أن غمامة تتقطّر بياضا قادتني إلى هنا .. وها أنا بينكم .. فشكرا لإدارة هذا الملتقى على استضافتي ...وشكرا لقلبك الكبير الذي شرفني بتقديمي لأصدقائي هنا .. يمتلك الشاعر والكاتب إبراهيم الوافي لغة خاصة ومتفردة في كتاباته النثرية والشعرية وبصورة عامة .. لغة تعتمد على الشعر من خلال ارتباطها المطلق والدائم بالصورة المتخيلة ... اللغة .. من أين جئت بوعائها المطليّ بالشعر هذا ؟ وهل تظن أن اللغة الخالية من الشعر لغة قاصرة عن التعبير ... أنت ياإبراهيم تكاد ترد علينا السلام بالشعر ..فما سر هذا الولع المطلق باللغة الشعرية .. وما الذي أفرزه بشكل خاص في شخصيتك ككاتب وشاعر ..؟! تعرفين يانجدية .. لاأستطيع أن أكون إلا شاعرا حينما أكون شيئا .. أكتب المقالة المنتظمة ، وجربت الرواية .. لكنني لست إلا شاعرا .. إن كنت يوما شيئا ما .. ربما كان ذلك إيمانا باللغة ككائن قادر على فعل كل شيء ، لا على أداة مصنوعة سلفا ومعلبة بشكل يفقدها بكارتها فلا تحتفل حينها بسيلان أنوثتها على جدران السطور .. الكاتب أو الشاعر يتعامل مع اللغة يانجدية ولا أقل من أن يفهم أسرارها النحوية على الأقل لاسيما في لغة كالعربية يتدخل النحو في البعد المعنوي والبلاغي فيها ، بالطبع كان لدراسة اللغة الشعرية بشكل خاص أثر مباشر في تجربتي بصورة عامة .. إذ إنني من خلاله اكتشفت على أن الشعر ذاته لايتعامل مع اللغة كأداة عامة للتعبير بل كمكوّن خاص للتعبير .. وبصورة أوضح اللغة الشاعرية ذاتها تمتلك قوة عظمى في التأثير ودعامة أقوى لوصول المعنى ..هذا المفهوم للغة الشعرية التي أعزّت أقوامًا وأذلّت آخرين كما تواتر لنا ذلك في تراثنا العربي ، قادرة على النفاذ إلى وجدان القارئ من جهة .. وعلى تهذيب اللغة الخطابية لدى الكاتب من جهة أخرى ولهذا آثرتها كثيرا وتمرّستُ عليها حتى صرتُ بالفعل لاأشعر بها كما يرى الآخرون حين تحوّلت إلى جزء لايتجزأ من لغتي التلقائية العفوية .. ترهقني اللغة يا نجدية .. تنفخني فقّاعةً في فضاء تتقافز فيه النجوم .. اللغة أيتها الطيبة أسرار الريح للمطر ..كلما باركناها أعشب السطر وتآخت الكلمات ..تزاوجت ..وجاءت شعوبا وقبائل .. وتمتمات صادقة .. لن أدّعي يوما غير بياض روحك وحسن ظنك بأخيك .. ولن أكون هذا الذي تصفينه بكل هذه العذوبة والدهشة التي تسكنك .. لولا أن من يقرؤني كان بنبلك ونقاء سريرتك .. فشكرا أوسع من شفتي ياسيدتي ولا أعرف كيف تهجّيتها خجلا وامتنانا .. ســ 2 قلتَ في معرض استعراضك لرواية ( سقف الكفاية ) للقاص محمد حسن علوان إنها منجز شعري وليست منجز روائي .. هل هذه الرؤية النقدية هي الورطة التي دفعتك للكتابة على غلاف روايتك ( ثلاثة رابعهم قلبهم ) في موقعك الالكتروني ( عمل سردي يشبه الرواية ) ؟ على الرغم من أنَّ لغتك فيها ذات بعد ( قرآني ) عميق وأسلوب حكاياتي مشوّق ؟ ( ثلاثة رابعهم قلبهم ) .. يبدو عملاً ( ورطة ) في كل حالاته أيتها الفاضلة ... ولعلني أعترف هنا وأضيف أمرا هاما يتعلق بمخرجات الحضور الالكتروني ، حين انفتحت شخصيا على حضور سردي مكثف ، نتج عن عملية التماهي مع الجوانب التفاعلية للحضور الالكتروني ، ففوجئت بمادة سردية متفرقة لكنها ذات بعد وجداني في جلها ، ، من الصعب حصرها أو تصنيفها في مجموعة لاأستطيع تحديد توجهها يومها ، فقررت أولا جمعها في نشاط ذاتي يشبه المذكرات الخاصة ، فتطور الأمر على الشبكة وصارت تشي ملامحه بإمكانية تحويله إلى عمل روائي واستطلعت آراء الأصدقاء المقربين حين قمت بطباعة نسخ متعددة منها بغرض الاستطلاع عن طريق مطبعة خاصة بأحد الاصدقاء المقربين ، واستجمعت الآراء والملاحظات حولها وشرعت منذ أشهر في إعادة هيكلتها ، وسأتمهل كثيرا قبل إصدارها ورقيا بشكل لائق بالتداول ، وهذا مرده لحجم المغامرة والمقامرة التي انا بصددها حينما أظهر بثوب آخر ، وهو ليس ارتباك من النقد والنقاد أو التشكيك في مصداقيتهم والحذر منهم بقدر ماهو رغبة ذاتية خاصة بظهور يضيف للمنجز الشعري المتمثل بالإصدارات الخمسة الماضية والسادس الذي يقف على أعتاب هذا العام ، أما فيما يتعلق بلغتها الشعرية ، فأخالها في هذا امتداد لموجة سردية شعرية ظهرت في الآونة الأخيرة تتزعمها الروائية الجزائرية أحلام مستغانمي بداء بذاكرة الجسد وانتهاء بعابر سرير وظهرت كذلك بصورة رائعة ومؤثرة في تجربة صديقنا علوان في روايته الشهيرة سقف الكفاية ولا تعني مقولتي حول رواية سقف الكفاية من كونها منجز شعري لاروائي إنقاصا بشأنها .. لكنها تأكيد على أن منجزها الشعري خلق منها عمل روائي .. أما وجود تلك العبارة الأيحائية فربما يختص بالمادة الروائية المنشورة على الشبكة فقط .. لأنني قمت بإجراء تعديلات ( حدثية ) كبيرة عليها تكاد تخرج بها من اللغة السردية الحكاياتية إلى أفق روائي أعمق ، وحين أقوم بطباعتها أعتقد أنني سأتخلى عن تلك العبارة الإيحائية ، والتي لايلتقطها إلا قارئ نوعي ومميز من فئة أختنا النبيلة نجدية ... سـ3 نص ( مريم ) باللغة المحكية كما تحب أن تسمي بها الشعر الشعبي .. نص مختلف جدا بقدرته على جمع التفاصيل الدقيقة جدا في رؤية شعرية عالية الخيال والدهشة ..؟. من وجهة نظركم الحيادية هل تتوقع أن تصبح الآلية الشعرية التي جاء عليها النص نموذجا متطورا للنص المحكي حينما يتادوله المثقفون من أمثال الشاعر إبراهيم الوافي ؟ لعلي هنا أشكر لك بعمق حسن ظنك الكبير بأخيك وأشير إلى أن تجربة نص مريم تعني لي بعدًا فنيا خاصا حينما حاولت من خلاله ( موسقة المواقف ) وإقحام اللغة العادية والمواقف التلقائية ببعدٍ تصويري يحول الموقف إلى مجموعة صور مترابطة ومتحركة تشبه ( الأحلام المدبلجة ) .. أما إمكانية مَنْهجتها وإدخالها دائرة التنظير ..فهو أمر لم أتعمّده ولم أستهدفه ولا أخالني صاحب ريادة فيه إذ إنني بصورة عامة دخيل على الشعر المحكي .. وهذه مقولة ليست للاستهلاك لكنها حقيقة أؤمن بها وأتعامل مع الآخرين بموجبها .. مريم .. وشارعنا وسيعْ ..! خايف تضيع .. زحمة .. ويصدمني غرور إذا تلفّتتْ اوتنفّست القوام ( المستوي ) ! مريم فطور .. او صايم افــ ليل اشتوي نصف الشهر ؟! آه يالقهر ..! ماقلت للقمرا تغطّي وجهها !! مريم لها تجمع شتات الليل في جمْر ابدوي ... مريم .. أحبّك أول السّكرَة قلمْ مريم أصبّكْ ..كاس عاشق يحتلمْ ...! شاف افــ بنات الحور أنثى رجّعتْ آدم يحاذر غلطته من غفلته ظلا يحاذر غفلته لكنها مريم تَخَابَثْ ليلها ..واختارت اتأثّث مكان افـ قلبها الــ شاعر ألم ..! سـ4 إبراهيم الوافي ( ماشاء الله تبارك الرحمن ) .. شاعر ..كاتب .. ناقد وأخيرا روائي أو قاص ... ألا يتداخل كل هذا ؟ وما الذي فجّر السبل الإبداعية في ذات الوافي لتجريب كل هذه القدرات دفعة واحدة ..؟ لاشيء إلا يدي بيضاء أحملها ومعطفٌ لفتاتي من نسيج فمي عيناي تخفي وراء الشمس صومعتي براهبٍ وطريقٍ ممطرٍ بدمي تاريخ وجهي عناء حين أنكره وصوت قلبي بكاء الحبر للقلم لاأعرف يا نجدية بصدق ما الذي يحدث لي أحيانا أشعر بصدق أن بيني وبيني ..ما بين عقارب الساعة .. أنا وأنا .. نركض باتجاهٍ واحد .. فلا نعرف هل نركض للهرب أم للقاء ..!! أجزم يقينا أن ستارة غرفتي ستتدثر بالريح مهما تعرّيت ، وأن تلك النجمة الساهرة وراء أضواء المدينة .. سوف تذوب شمعة في شمعدان الليل الحارق ..!! ظل قلمي حنونا علي جدا جدا في فترات كثيرة لكنه وبدون سابق إنذار ، يرفض أن يكتب سطرًا واحدًا مالم أغرسه في وريدي ليكتب فقط باللون التوتي حيث يتنازعه الحمرة والسواد ! حتى وفاء الطفلة التي تخربش وجهي وهي تقبلني ــ تشتاقني حينما أجلس منذ الثانية صباحًا على هذا المكتب أعجز أن أنادي براءتها قائلا : خذيني من هذا المكتب المتقوس الظهر بات يقف فوق رأسي كلما كتبت حرفًا نقر فيه يبحث عن حبة جرح يطعم بها فراخ الحروفْ ..!! لا أدري يانجدية مؤخرًا لاأرغب بالتوقف مطلقًا أشعر بحاجة ماسة أن أكتب وأكتب وأكتب فقط لأقول إنني مازلت قادرا على التنفس حين يقل الأكسجين في حجرة اللغة ..!! كانت رحلة ممتعة ومتعبة وأنيقة جدا تلك التي حملتني على طائرة ورقية في صباحٍ أشبه بألعاب اليتامى ، فشكرا مجددا لك أيتها الفاضلة حينما يحتمل الغيب وعدًا جديدا على جناح الصدق ..! |
|
07-11-2005, 10:36 | #13 |
شـــاعــره
|
رد : الوافي ينثـر الضـوء في فضاء شعبيـات ..
يقول الامام الشافعي / رحمة الله عليه العلم مغرس كل فخر فافتخر 00000 واحذر يفوتك فخر ذاك المغرسِ اعلم بأن العلم ليس يناله 00000 من همه في مطعم أو ملبس إلا أخو العلم الذي يُعني به 000000 في حالتيه: عارياً أو مكتسي فلعل يوما إن حضرت بمجلس 00000 كنت الرئيس وفخر ذاك المجلس وهذا العقل والفكر / فخراً لنا جميعاً تواجده بيننا / يبدد ظلمة القراءة من حولنا / يحمل بين يديه / مصباح يضئ لنا جوانب العقل / ويحصننا ضد كوارث الجهل / حياة كاملة الايقاع / رائعة المعاني تستحق المتابعة / دون انقطاع قلم استطاع ان يحول الاستلهام / الى إلهام موفور الثراء واسع الآفاق عظيم المدى 0 الحديث عن هذا المداد العطر لاتوفيه / كلمات / فتواجده / بيننا هو شرف كبير لنا / لنتعلم / من مدرسة الوفاء كيفية الوفاء للقلم / لنقل الصورة / الى القارئ بتلقائية الوافي كل الشكر والتقدير / لكِ ايتها الرائعة حساً / وشعراً للغلا / نجديه وشكر محمل بالعطر / ورائحة المطر للغلا / الجازي ولي عودة / ان شاء الله دمت بخير / وكل عام وانت بخير اختك/ المهرة |
07-11-2005, 14:23 | #14 |
المشرف العام على شعبيات
|
رد : الوافي ينثـر الضـوء في فضاء شعبيـات ..
إبراهيم الوافي تحية لا تليق الا بك من شعراء السعودية الذين نعتز بهم ونتشرف بأنه أنضم إلى أسرة شعبيات فهو من الشعراء الذين أناروا سماء شعبيات بنصوصه وقصائده ومواضيعه القيّمه تواصله معنا وطد حبه وأحترامه في قلوبنا وتمسكنا الشديد به أخ عزيز يفرض أريحيته على الجميع وصادق مع نفسه وتجاه شعره وتجاه الناس وهذا الأحتفاء لهذا الشاعر والأديب الكبير المتميز هو أقل تقدير وتكريم لهذا الشاعر الذي أعطانا من وقته الكثير وخصصه لمنتدى شعبيات مشكوراً وكلنا تقدير لذلك أتيت هنا لأعطاء كلمة الحق وأنصاف هذا الشاعر الذي أحببناه جميعاً سؤالين لا عدمناك 1_ الوافي شاعر فصيح يحاكم الساحة الشعبية .. وشاعر شعبي يوفّق بين ساحتي الشعبي والفصيح .. هذه معادلة معقّدة جدا ..كيف يحلها الوافي ليبدو لنا مميزا في كلا الساحتين ؟ 2_ بمن تأثر الوافي بالشعراء العرب بشكل عام .. والشعراء الشعبيين في المملكة بشكل خاص ... شكرا لك سعة صدرك أخي القدير مغليك اخوك / ضاري شكرا والف تحية لمشرفات مواسم القديرات |
07-11-2005, 14:28 | #15 |
شــــاعـــر
|
رد : الوافي ينثـر الضـوء في فضاء شعبيـات ..
ابراهيم الوافي نحن سعداء جدا بوجودك بيننا وسعداء بهذا اللقاء الممتع ويحق لمواسم أن تفتخر باحتضانها هذا الكرنفال ..!! س .. أين يقف ابراهيم الوافي حين يحتد النقاش بين انصار الشعر الفصيح وانصار الشعر العامّي ومارأيك بما يردده دائما شعراء الفصحى ومحاولاتهم تهميش الشعر العامّي وتهميش دوره الرائد في المجتمع ؟ س .. برأيك .. ماسبب انحسار شعبية القصه والروايه محليا مقارنةً بشعبيتها عربيا .. وماهو ردك بمن يقول بضعف المناهج التعليميه خصوصا المراحل الاوليه والمتوسطه منها ودورها ومسؤوليتها عن ابتعاد الناس عن اللغه الأم وابتعاد ذائقة الجمهور عنها ؟ سأكون متابع لهذا اللقاء الممتع .. شكرا نجديه .. شكرا مواسم .. . |
عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 6 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 6 | |
|
|
|