من خير الكلام


آخر 10 مشاركات
ياهيني كحل بين الارماش (الكاتـب : نمرالعتيبي - - الوقت: 15:36 - التاريخ: 21-06-2024)           »          هلا بالجميع (الكاتـب : دغيفل - - الوقت: 20:59 - التاريخ: 14-11-2023)           »          اصعب سؤال (الكاتـب : علي التركي - - الوقت: 14:50 - التاريخ: 26-06-2020)           »          وريثة الغيم (الكاتـب : علي التركي - - الوقت: 10:37 - التاريخ: 21-03-2020)           »          الظِل.......! (الكاتـب : كريم العفيدلي - - الوقت: 23:00 - التاريخ: 26-01-2020)           »          آفـآ وآلله يـآمـجـرآك (الكاتـب : ناعم العنزي - - الوقت: 10:12 - التاريخ: 23-01-2020)           »          ثـقـوب (الكاتـب : عائشة الثبيتي - - الوقت: 10:25 - التاريخ: 17-12-2019)           »          ~{عجباً لك تدللني}~ (الكاتـب : شيخه المرضي - - الوقت: 23:39 - التاريخ: 26-11-2019)           »          تاهت خطاويه (الكاتـب : حمود الصهيبي - - الوقت: 08:55 - التاريخ: 14-11-2019)           »          خزامك وشيحك (الكاتـب : حمود الصهيبي - - الوقت: 22:43 - التاريخ: 08-11-2019)


 
العودة   شعبيات > > الديوانية > شخصيات
تحديث هذه الصفحة من يعرف قائلها
 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 07-04-2005, 16:11   #1
عبد الرحمن العريفي
شـــاعــر
 

من يعرف قائلها

الاخوة الاعضاء
السلام عليكم
سمعت ابيات من قصيدة قال راويها انها لشخص سلمي يقال له الهواوي
ولكن لم يورد منها الا ابيات قليلة لاتتجاور الثلاثة ابيات لاا اعلم هل هي
من مطلعها او وسطها او اخرها وهي


جوني بدر الحليب اللي جمع كل الدوا فيه= كبيت شرب الحليب وقلت انا جيعان ضامي
وجوني بتمر اللبان اللي خلي البطن يهجيه = كبيت تمر اللبان وقلت انا جيعان ضامي
قالوا بلاك الكبر قلت الكبر هذي مواريه = النا تاكل وتشر بوالا انا جيعان ضامي

عبد الرحمن العريفي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 07-04-2005, 16:38   #2
سعود الخويطري
عضو شعبيات
 

رد : من يعرف قائلها

هـلأ ومرحبا يـ عبدالرحمن العريفي



ومرحبابك اخي الغالي


بخصوص استفسارك عن الابيات اول مرة اقراها لكن ان شالله ان عينتها باجيبه هنا


والاخوان ايضا ماراح يقصرون وكلهم بركة


وتقبل سلامي

الخويطري

التوقيع: . . .
سعود الخويطري غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 07-04-2005, 16:53   #3
مرزوق بن فيحان
شـــاعــر
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ مرزوق بن فيحان
 

رد : من يعرف قائلها

جوني بدر الحليب اللي جمع كل الدوا فيـه
......................... كبيت شرب الحليب وقلت انا جيعان ضامي

وجوني بتمر اللبان اللي خلي البطن يهجيه
......................... كبيت تمر اللبان وقلت انا جيعان ضامـي

قالوا بلاك الكبر قلت الكبر هذي مواريـه
......................... الناس تاكل وتشرب والا انا جيعـان ضامـي






________________________________________________


اخي العزيز \ عبدالرحمن العريفي
في الحقيقه ليس لدي علم من قائل هذه الأبيات
لأني اول مرة اقرأها ...
لكن انشاءالله يكون مع احد الاعضاء اي معلومه عنها
حتى اخواننا الزوار اللي عنده علم عن هذه الأبيات
نرجو من ارسالها على بريد الموقع


________________________________________________

مرزوق بن فيحان متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 14-04-2005, 06:58   #4
أحمد الديهان
شـــاعــر
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ أحمد الديهان
 

رد : من يعرف قائلها

.




السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ..


اخوي عبدالرحمن .. اسعد الله اوقاتك بالخير والبركه ..

بناء على طلبك اتيت لك بقصيده و قصتين متشابهتين مع بعض الفروق ..


اما القصيده فهي :

جابولي شربة قراح من المطر قدام ثانيه

................وكبيت شربة قراح وقلت انا جيعان ضامي

وجابولي در البكار اللي مريض الكبد يبريه

..................وكبيت در البكار وقلت انا جيعان ضامي

وجابولي سكر نبات مجمعا كل الدواء فيه

................وكبيت سكر نبات وقلت انا جيعان ضامي

وجابولي مال الشريف اللي هوى الفقري ويغنيه

.............وكبيت مال الشريف وقلت انا جيعان ضامي

قالوا بلاك الكبر قلت الكبر موحي مشاكيه

.................لو كان صيدي كبر كان عاقتني عضامي

قالوا بلاك الهوى قلت الهوى جيتم محاريه

................لولا الهوى ماتعديت العرب جيعان ضامي ...




اما القصه الاولي فهي :



هذه قصة سليم الوليعي الذي عشق له بنت ومن ثم مات ...!!

هذا المثل ضربه أخو الوليعي في نهاية مؤلمة ستعرفونها في نهاية هذه القصة :

وهي :


أن شاباً يسمى الوليعي ذهب من أهله وهو لايتجاوز الثانية عشرة ثم انتهى به المطاف عند احد رجالات البادية الذي استأجره راعياً لأغنامه بعد أن ترك هذا الرجل ابنته البالغة من العمر عشر سنوات تقريباً ...ترعى الغنم مع هذا الشاب ، وبعد فترة من الزمن جعلهما يرعيان الإبل بعد أن بلغ هذا الشاب الخامسة والعشرين والبنت أقل من ذلك بقليل ، وكانا يمكثان في البر ليلتان وثلاث ليالي، وكان الشاب ينوي أن يخطب الفتاة من والدها ويتزوجها على سنة الله ورسوله،
ولكن لم يعرف هل كانت تريده او لا ثم قصد الى عجوز عرافه او انها صاحبة طب عندهم في الباديه وقال لها انا ابي اخطب فلانه وابي اعرف هل هي تبيني وتريدني وتحبني ولا لا قالت له العجيز خلاص عندي لك حل رح لوسط الباديه وصح فيهم صيحة المقروص ويبي الفزعه وتقلب زي اللي طايح من نخله تعرفون يعني لازم يبين لهم انه صادق .. والله وراح للباديه وطاح وقام يتقلب ويصيح فيهم مقروص عشان يبي احد يمص له السم لأنها زي ماقال انها في اصبع رجله طبعاص ماحد بيضحي بنفسه ويمص السم طبعاً صاحوا العرب وقالوا من يمص السم واذا بالبنت جايه تتسلل من وراهم وقالت انا بمص السم وقامت تمسك رجله وراحوا منهم الناس المتجمعين وعرفوا انها صادقه
وشوي كف منها رجله وعرفه انها تحبه وتبيه قام قال لها يواعدها عند شجره الي كانوا ينامون عندها وقال لها انه يبي يتزوجها وقالت له والله انها ماتبي غيره بس ابوها مايبي غير عيال عمها

وفي هذه الأثناء دخل الوشاة وقالوا لوالد الفتاة كيف تترك ابنتك في هذا السن مع الراعي فلان
في البر هكذا. وفي يوم من الأيام وعندما توجهت الإبل من الماء للرعي قال والد الفتاة : يا فلان ويا فلانة هذا اليوم والليلة اتركوا إبلكم في المكان الفلاني لأني أعرفه مكانا مربعا يصلح للإبل ، وفعـلا ذهبـا إلى ذلك المـكـان ، وفي الليـل وعنـد النـوم



وكالعادة وضعا الشداد حاجزا بينهما وناما في طرف الإبل ، أما الوالد فقد جاء على فرسه ونزل بعيدا عن الإبل وجاء ماشيا ثم وقف عليهما ورآهما على تلك الصورة ثم قال : أعوذ بالله من الشيطان فقطع الشك بالقين ثم عاد . ولما استيقظا وجدا الأثر ثم قصاه فوجداه وعرفا أن الوالد قد جاء إليهما وأن الوشاة قد وشوهما ثم قال : ما العمل ؟ فقالت اذا قربنا من النزل اركب هذا الجمل واسمه (سباح) ثم أهرب وأنا اتركني وفعلا ركب الجمل وذهب وسأل حتى وصل إلى

أهله وعند اخو من امه يقال انه قريب من جبل رضوى وبعد فترة صابه الغرام ثم أخذ يمرض ويمرض
حتى ان اخوه اخذه الى عجوز تعالج في الوطن عندهم وقالت له هو ما يعاني من شيء بس
هل هو شاعر ولا يحب قال اخوه والله ما اعرف عنه شيء من يوم وصلهم وهو على هذه الحاله
وكانت عليه جدايل ولا كان يحطها الى الفارس ولا الشاعر ايام زمان .. وقامت العجوز تقول قصوا له
هل الجدايل عشان تتوجس عن عرق براسه لا يكون فيه شيء ولا تكويه بس عيا عليهم العليوي
وقامت العجوز قالت لأخوه اذا ماتبون تحلقون له هالجدايل رح فيه لجبل رضوى عشان يشوف الربيع
ويشم الهوى وعسى انه يتغير ولا تشوف وش عنده من علم ..

قال اخوه ان شاء الله وكانت حالته من سيئ إلى أسوء وكان يسكن وأهله قرب (( رضوى ))،
فقال له اخوه عسى تروح معي للجبل حق رضوى يقولون نفس نزلة الجديه فيه هوة
ماهي ببسيطه ومن بدايته سهل بس نهايته قطع وهوه يطيح فيها الطير وقص كبييير
قال خلنا نروح نصيد ونشتوي ونروح نتقهوى لنا دله وننبسط ..

فذهب به أخاه وصعد به إلى منتصف الجبل وفرش له فراشا ثم جضعه على الفراش ،
وصلح له ذيك الدله المبهره بالهيل وعلى الكيف ..
ومن بعدها قال :سوف أذهب إلى هذا الوادي لعلي اصطاد لك صيدا ولا اشوف لنا حبارى نشتويها
وتراني ماراح ابعد منك وترى قلبي معك طبعاً الوليعي قال لأخوه خلني اجلس على القص
اللي هو حافة الجبل حق رضوى طبعاً في هاك الزمان لا فيه غبار ولا فيه سحاب وكان الجو يرد الروح
وكان الربيع وافر وكان يشوف السهول قدامه ويشوف الربيع ومد نظره واذا به يتراوى له ان يشوف الشجره اللي كان يجلس تحتها هو والبنت .. قام يقول القصيد وهو مريض وقد اهلكه المرض
والغرام قال : *




يا راكب من عندنا فـوق سبـاح

.......................يشدي غزال جافل مع صحاصيح

لا نيب لا راعي ولا نيب مصلاح

.............................لشك أبـدور عليـه المصاليـح





إلى قوله : *




إذ ريعاته يزهن الخصر وملاح

.........................ما دام ما وسدت منهن ماريـح





وقال في القصيده بس ماحفظها :

ياانه يشوف الشجره اللي كانوا يجلسون تحتها ويشوف الربيع والسهول الخضراء
وكان يقول القصيده في البنت اللي ذبحته بالغرام وقال في القصيده بما في معناه
انه فوق الجبل وتراه راح يجيها يعني راح يحول من فوق الجبل .. سمعه اخوه وكأنه عرف انه بيلقي
بنفسه من الجبل فأمسك به أخوه لكنه لم يمسك سوى عباءته ، أما الوليعي فأخذ يتدحرج من الجبل حتى وصل إلى الأرض وعندها مات رحمة الله عليه .

وبعد ايام عرف انه بسبب البنت المتسببه له في هذي القصيده وقام يسأل عن الناس
اللي كان اخوه يرعى عندهم طبعاً كان يعرف اخوه وسم الابل .. قام ركب له الذلول
وراح ينشد عن الوسم وعن الاهل الناس الى ان عرف الوسم والابل وجاهم يوم جاهم
وراح يسأل عندهم وهو عارف عن جمال البنت وكان يلبس عباة اخوه ومعاه جدايل اخوه
وكان العليوي مشهور بطول هالجدايل وكان مزينها بشيء يعرفه فيها الناس ..ويوم دخل الباديه
شافته البنت وعرفت البنت الجدايل وقربت منه وقامت تسأله ..وش تدور يا لأخو قال ادور عن بنت
حبها اخواً لي .. قالت اصبر اصبر ... يوم شافت الجديلتين ... وهي تعرفها زين .. وهي حدرى الناقه ..


أسألك بمسيل دمك ومجري نسمك وعالم علمك ..

وين راعي هالجديلتين وراعي العباءه .. قال هالجديلتين هي لأخو لي حب له وحده في
هالباديه وقام طلع معي لراس (( رضوى )) وقال فيها قصيده ومن بعدها تدربى وطاح من راس
جبل رضوى ومات ولا عاد عندي له الى هالجديلتين وهالعباه ويوم هي تسمع البنت هالعلم
قامت وشهقت وطاحت عند الذلول وماتت .. من زود الغرام اللي كان بينهم ..

وبعدها راح اخوه لوطنهم ويوم شاف هالغرام اللي مسوي فيهم كذا وهو كان توه في بداية
الغرام وتوه يعشق له وحده قال لربعه افطنوا لي لا اصير زي ماصار للوليعي ..



ثم قال الشاعر هذه الابيات : **




والله فلا الوم الوليعي ولـو طـاح

............من راس رضوى والعوض به عباته

مير إذهنوا لي عند هبات الأريـاح

.................لزف عمـري ثـم اسـوي سواتـه






بعد ذلك صار مثلا يضرب ( صار العوض به عباته ).







اما القصه الثانيه وهي شبيهه لها لكن القصيده هي ما تبحث عنها :




هذه قصة ( مسلم سليم ) الملقب ( الوليعي )
يرويها أخيه في أحد مجالس البادية ومن ثم تناقلوها الحاضرين كلا لجليسه وحتى وصلت إلى هنا حيث قيلت
خرج مسلم سليم من ديرتة يبحث عن لقمة العيش لا يمتلك من الدنيا سوى بعض الطعام والماء وكان يسير بمحاذاة جبال رضوى ( في محافظة ينبع ) وحتى وصل إلى بئر يسمى ( بئر السلعية ) من جهة سيل قرية ( بواط ) جلس بجانب البئر وأكل ما معه من طعام قليل وشرب وملئ حافظة الماء أللتي ينقلها ( القربة ) ورحل حتى وصل في اليوم التالي بمحاذاة جبال رضوى متجه نحو قرية ( العيص ) وقبل وصول هذه القرية غير اتجاهه نحو قرية الشبحة حتى وصل إلى ما كان الحدث الذي صارت فيه الأحداث .
حيث يلتقي بالطرف الثاني من القصة ، نفذ ما معه من ماء ويشتد عليه العطش ويكاد يموت لو لا عناية الله به ، وفجئه يسقط مغمى عليه لا يحس بمن حوله مدركا الموت في وسط الصحراء الخالية وكان الوقت عصراً ، حيث تلك الصبية ترعى الغنم بالقرب منه محتشمة ومتحجبة لا تريد من الدنيا غير الستر والعافية ، وفجئه أثنا ما تسرح الغنم وترتع جفل قطيع الغنم عن مسارها الذي تسرح فيه وخلفها الصبية تمشي ، فاستغربت من جفل القطيع ودخلها بعض الخوف والفزع حتى شاهدة ذلك المنظر السيئ وهذا الصبي ملغى على الأرض ( وفمه ) يغوص بالتراب ويبلع ولا يتحرك ولا يؤمي برأسه ، حتى وصلت إليه وهي مرعوبة ومفزوعة وتلمسه بالسبابة تريد أن تعرف أن كان يتحرك أم لا ، ولكن لا حياة لمن تلمس ودحرجته على ظهره ورأت التراب في ( فمه ) وأدركت أنه عطشان ، فذهبت مسرعه إلى حمارها وأنزلت الماء والطعام عنه وذهبت إلية تريد إنقاذه ، وحاولت أن تزيح التراب عن ( فمه ) بيدها أولا وثم ترفع عن منقبها ( برقعها ) ثانيا كي تنفخ التراب الذي على عينية و ( فمه ) وتسقيه قليلا وتنشده قليلا لكن لا يجيب حتى ردة به الحياة ، وعندما صحي من إغمائه ، قالت أن لا يقربها ألا بحق الله ولم يعارض ذلك .
ودار بينهما الحور من أين أنت وإلى أين تذهب إلى أخر الحديث ، ودلته على والدها بشرط أن لا يقول لوالدها عن هذا الموقف الذي بدر منها تجاهه ولا بلقائهما بهذه الصدفة ووافق على ذلك
البطل : عمل لدى والد البنت راعي يرعى بالإبل وهي كما هي ترعى بالغنم وكان والدها يدخن( الغليون ) دخان الكاظمية ولا يعرف أن الرعي يعرف بنته والعكس صحيح ، وهما يلتقيان كل ليلة بشرف وعفه من خلف أهلها ، حيث أن البطل يريد الزواج من هذه الصبية ولا يدري أذا كان عندها نفس الشعور أم لا ، وفكر أن يسألها لكن متردد خوفا أن تقول لوالدها وإخوانها وهو مجرد راعي لا أقل ولا أكثر رغم أنه ينام معها كل ليلة حتى الصباح وهما بشرف ، ويضع حاجزا من التراب كالقيد بينه وبينها حتى يكتمل شرفهما
، وبعد ذلك حاول أن يذهب إلى امرأة منجمة حيث قال لها كيف أعرف إذا كانت الصبية تريدني أم لا ، فأشرت له أن ويرمي نفسه في الطين والتراب حتى يتغبر ولا يتحرك فأن رفعت برقعها ونفخت هذا التراب والغبار عن وجهك فخذها بسرعة في حضنك ، إذا رفضت الحضن فقول لها متى أذن فإما أن تقول بالحلال أو تقول ولا بالأحلام وأنت تعرف الإجابة ، وفعل ما قالت له ووجد ما يطلب ولكن هي تريد أن تجس نبض أخوانة هل سيوافقون أم لا .
وما زالت تنام معه حتى أتى والدها في أحدى الليالي يريد أن يرى الراعي بالإبل وفجئه وجد ابنته والراعي نائمان بجانب بعضهما ، ووقف فوق رأسهم يدخن الغليون ونثر كشفت الغليون بجانبهما وذهب ، ولما صحيا رأت كشفت الغليون فقالت هذه كشفت غليون أبي، وخافت من أخوانها عليه لا عليها وقالت أنا سوف أجس لك نبض أخوتي عند البئر فاليوم ألإبل ورد ( بحاجة الماء ) ، وقالت قبل أن تورد الإبل أغرس في كل ناقة شوكتين في فخذها وركبتها حتى لاستطيع الركض ألا ناقة أجعلاها في طرف القطيع كي تهرب بها أذا لاحظت على أخوتي الزعل من قبلك وهم لن يجدوا ناقة سريعة يمتطوها ليلحقوا بك ، لكن لا تهرب حتى تسمع هذه العبارة ( ورد الإبل يا مسلم لا سلمت لامك ) .
وفعل ما قالت له عشيقته وهي ذهبت للبئر لتجس نبض أخوتها ( وفعلا وجدتهم ينتظرونه ويقولون ) هذه العبارة
مسلم وأن مسكناه قطعنا كف يمناه
مسلم وأن مسكناه خلينا الدود يسعاه
وصرخت بأعلى صوتها ( ورد الإبل يا مسلم لا سلمت لامك ) وتكررها كثيراً حتى هرب مسلم وترك عشيقته حيث حاول أخوتها أن يلحقوا به ولكن لم يجدوا ناقة سريعة .
وينتقل البطل إلى عشيرته وهو يشكي نار الفراق والعزلة والعواذل والهوى ويقول من الشعر والأبيات كثيرا كي يهون عن حاله ولكن لا فائدة حيث يقول


قالوا لي ذوب العسل في مسلته وأزريت لا أجيه

.............قالوا لي بك الكبر ولو بي الكبر جودتني عظامي

وجابوا لي تمر الحجاز اللي من به السقم يبريه

................كبيت تمر الحجاز وقلت ماني بجيعان ضامي

قالوا بك الهوى قلت الهوى صدتوا شوارية

....................لوم ما بي الهوى ما تعديت جيعان ضامي


وهكذا حتى سمع به أخيه سويلم الذي يكبره سنا وقال له ما بك يا مسلم فقال لا شي ولكن أريد منك أن ترافقني إلى صعود الجبل هذا ( جبل رضوى ) ورافقه أخيه حتى وصل القمة ووقف وشعره يتطاير مع النسيم وقال يا خوي هناك مربى الغزلان فالوادي المقابل ويتمايل ويسقط حتى يموت وقام أخيه وقص جديلة ودفنه وقال سويلم سوف أنتقم من هذه الصبية ، ورحل من تلك الساعة حتى وصل عشيرتهم وجديل أخيه على الشداد فوق الناقة ووجد صبية ترعى بالغنم وسألها عن ناس هذي صفاتهم أين يسكنون فقالت قبل ما أجيبك قول لي صاحب هذا الجديل ميت أم حي فقال هذا ميت ورمت نفسها وماتت
وهكذا انتهت قصة الوليعي مسلم.




طبعا القصيده والقصتين منقولين ...




اتمنى انك وجدت ضالتك يالغالي ..


تحياتي وتقديري لك ولمشرفين الخيمه الشعبيه .






احمد بن ديهان.



.

التوقيع:
.



آه يالبيــــــه ياللـــي كلمـتـك فيـهـا ذرابــه"

...................."علّم اللـي لـي تكلـم منطقـه دايـم سخيـف



احمــد بن ديـهان





daihae0a@hotmail.com
أحمد الديهان غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 18-05-2005, 01:32   #5
عبد الرحمن العريفي
شـــاعــر
 

رد : من يعرف قائلها

الاخ سعود الخويطري
اشطر لك اهتمامك ومشاركتك بالموضوع وتقبل مني خالص التحية

عبد الرحمن العريفي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 18-05-2005, 01:34   #6
عبد الرحمن العريفي
شـــاعــر
 

رد : من يعرف قائلها

اخي العزيز مرزوق بن فيحان
شكرا لمرورك
وتقبل مني فائق الاحترام

عبد الرحمن العريفي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 18-05-2005, 01:40   #7
عبد الرحمن العريفي
شـــاعــر
 

رد : من يعرف قائلها

اخي العزيز احمد الديهان
اولا احب ان اورد اسفي الشديد للتاخر في الرد
لقد قرأت ماكتبته اكثر من مرة وهو مجهود تشكر عليه
والقصيدتان التي اوردتهما اعتقد انه يوجد بينهما تداخل ولكنك اوفيت الموضوع حقه
ويكفي يا اخي ماذكرته من شرح يدل على تمتعك بقدرات جيدة للافادة روادهذا المنتد
اخي انني عاجز عن شكرك ومقدر لماقمت به من ايضاح
وتقبل مني فائق التحية والاحتراام

عبد الرحمن العريفي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 18-05-2005, 01:41   #8
عبد الرحمن العريفي
شـــاعــر
 

رد : من يعرف قائلها

tsh7

عبد الرحمن العريفي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
إضافة رد


عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1
 

قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح

الإنتقال السريع