15-05-2003, 16:52 | #1 |
مترجمة لغة المطر
|
ملهاة سعد الفقيـ......ر والفصل الأخير !
في مرحلة متقدمة من حياة النملة ينمو على ظهرها جناح من وهن وشيخوخة ، فتتأمل ماابتليت به وتظنه خيرا وأنها ستتحول إلى صقر يجول الفضاء ليقتنص فرائسه بسهولة أكبر ، بدل رحلات الصيف الشاقة لجمع موائد الشتاء البائسة ! وكم هو مضحك مبكي أن تحاول الطيران لتكتشف الحقيقة التي عرفها الجميع عداها ، فتكابر وتدعي إنها لم تقصد الطيران ولا تريد أصلا أن تطير - في محاولة يائسة لدرء الفشل ! الفكر السعودي ومشروع المعارضة : ليس بدعا من الأحداث أن يظهر معارض سعودي للحكومة ، فثقافتنا تؤمن وتسلم بما هو أكبر وأخطر ، ألم يتمرد الشيطان على خالقه ويعصيه ويغوي بقية الخلق بالعصيان والتمرد : } إلا إبليس أبى { ، وعليه فنحن كمسلمين نعتقد بفرضية المعارضة وواقعيتها ، فالحكومة السعودية ليست ( بمنزلة الإله - تبارك وتعالى - ) والمعارضة السعودية أيا كان لن تصل حيث وصل ( إبليس ) ومهمتنا في مواجهة حدث المعارضة والتعايش معه والحكم عليه بموضوعية أسهل بكثير من مهمتنا في مواجهة إبليس الذي يجري منا مجرى الدم ! إلا أن المجتمع السعودي الموصوف بالتدين والوعي والثقافة كان ينتظر معارضة تماثله في خلفياته ومنطلقاته وأهدافه ورؤاه ووطنيته الأصيلة ، وهذا مالم تجده في معارضة لندن التي سقطت سقوطا موجعا بعد حرب العراق ثم هوت سحيقا بعد الأعمال الإرهابية في الرياض ! كيف تنظر المعارضة للمتلقي السعودي لطرحها ؟ ليس أسوأ من منطق المعارضة السعودية الحالية إلا أهدافها وليس أسوأ من الاثنين إلا لعبة المعارضة بحجر الجرأة وبيضة الحق التي لم تحسن القيام بها حيث كسرت البيضة ، لأنها تؤدي عرضها المسرحي باستهانة كبيرة بالجمهور الذي لم يحفل بمغالطاتها وواجهها في غير مناسبة ،الجمهور الذي شارك في و ضع النقط على حروفها المطلمسة واستطاع قراءة الرسالة على حقيقتها ، ففي حين ترسل المعارضة رسائلها من بريطانيا الحليف الأول لأمريكا وشريكها الرئيس في الحرب ضد العراق ، عدا عن إنها المسؤولة الأولى عن وعد بلفور الذي أضاع قضيتنا الأم ، لاتتحرج المعارضة من مفاجأتنا بأنها مستاءة من سبقها في كشف تورط السعودية بالحرب ضد العراق !! وإذن : لماذا اختارت المعارضة السعودية أن تترعرع وتطلق قنواتها في لندن ؟! وسؤال : لانكاد نسمع حديثا أو احتفاء بالمعارضة السعودية الفقيرة إلا في قناة الجزيرة التي تجتمع معها بالحقد على السعودية والنيل منها ، فالمعارضة السعودية لها كل منابر الجزيرة للنيل من السعودية إلا إنه لم يطلب منها يوما رأيها في المصافحة الحميمة التي عانق بها وزير خارجية قطر والمالك الشريك للجزيرة وزير خارجية اسرائيل ! كما ولم نسمع نقدا للمعارضة السعودية لمحاكمة المخططين للإطاحة بدولة أمير قطر المبنية أصلا على انقلاب ، والتي انتهت بالحكم بالإعدام على المتهمين بها ! * لم لم تسأل المعارضة نفسها عن موقف الجزيرة حيال مبدأ المعارضة ، واحتفالها بالمعارض السعودي في حين يحكم بالإعدام على المعارضة القطرية المقهورة والمسلوبة من أبسط الحقوق فليس ثمة من يستمع لطرحها ! وهذا أحد الشواهد على أنها معارضة تفتقر للمنطق والمبدأ وتعاني من الازدواجية ... كما أنها تفتقر للحس الوطني لأنها تعلم إن قناة الجزيرة تمنحها المنبر لا لأنها مع الشعوب وحقوقها بل للشماتة بالسعودية الوطن الأم الذي طالما كانت قيادته للعالم الإسلامي والعربي غصة في حلوق الأعداء والمتطاولين وما الجزيرة إلا وسيلة لضرب الصف العربي وبذر الشقاق بين العرب وبين الشعوب وقياداتها ! مشروع المعارضة السعودية ، هل هو وطني أم شخصي ؟ ! قامت المعارضة السعودية في الفصل الأول من مسرحيتها بدور المواطن مغتصب الحقوق ، وغنت كثيرا على لحن المصلحة الوطنية والقلب النابض بحب الوطن ، وفي الفصل الثاني قامت بدور ( حامل السلم بالعرض ) واعتنقت المعارضة المطلقة غير المسببة والتي تضرب بكل مصالح الوطن عرض حائط الظهور والشهرة ، فمادامت ضد الحكومة السعودية فهي ضد كل مايصدر عنها ومع كل مايعارضها حتى تفجيرات الرياض التي وصفتها بالاستشهادية والمستندة لفتوى شرعية ! ، لأن مايشغل بال المعارضة هو النيل من الحكومة السعودية ولم تظهر أدنى عناية بالوطن بل قامت بالرقص على جراحه وإظهار الشماتة به ، فهاهي تعلن أنها عملت استفتاءا ( شفويا ) مع رجال الأمن السعوديين ووجدت أن 80% منهم مؤيدين لابن لادن وتنظيم القاعدة ، وربما بررت استشهاد رجال الأمن في تفجيرات الرياض الآثمة هم من الـ 20 % ! * لم لم تستنكر المعارضة السعودية النابضة بالوطنية ولم يرف لها جفن للضحايا المسلمين بداعي الإسلام والبريطانيين بداعي مجاملة المضيف ؟؟ * أثناء الحرب على العراق رأينا المعارضة العراقية كيف تبكي بغداد وأهلها ، رغم إنها تعرف إنها بالحرب تكسب الرئاسة وأن بغداد تدفع الثمن القاسي لأنها بدون حرب تدفع الأقسى ! فلاتزال الأيام تتكشف عن جرائم دموية لحزب البعث ضد آلاف المواطنين العراقيين ! ففي أي أعضاء المعارضة يسكن الوطن ؟؟ الستار مغلق الآن في انتظار أحداث الفصل الثالث والأخير كما يتوقع . والمعتقد إن تلميحات المعارضة بمشروعية تفجيرات الرياض لن تكتفي بفضح المعارضة اللندنية أمام المتلقي السعودي الذي لم يكن ساذجا ولا زائف الانتماء لوطنه - كما رأته المعارضة - بل سيورطها كجماعة تروج لمشروعية الإرهاب ! اخر تعديل كان بواسطة » قهر يزيد في يوم » 16-05-2003 عند الساعة » 19:07. |
16-05-2003, 18:41 | #2 |
Guest
|
[c] الأديبة والكاتبة ام آسر رؤية وطنية تدل على حس وادراك ف لله درك اتمنا ان يدرك كل مواطن ما تدركينه تحياتي لك ودمتي بخير [/c] |
17-05-2003, 09:58 | #3 |
العضوية البرونزية للموقع
|
هذه المشاركة ... هي الحكمة بعينها
[c] السلام عليكم ،،، الأستاذة الفاضلة / أم آســــــر أجد جميع مشاركاتكِ مناهج يجب أن نتمعن بها ونتعلم منها ... نظرةً للواقع بعقل وحكمة يصعب إمتلاكها حالياً ... حفظ الله وطننا من كل سوء وأدام عليه أمنه... كما أسأله سبحانه لكِ الصحة والعافية... وأن يحفظ لكِ كل عزيز عليكِ ... مع خالص الشكر والتقدير ،،، حمـــــــادة الحــــــــلو[/c] |
17-05-2003, 10:18 | #4 |
موقوف
|
الاخت قهر يزيد مساء الخير مووووووضووووووع يستحق الاشاده والتبجيل من جميع من تصفحه وانا الاول مشاعرك الصادقه تدل على طيب معدنك وعروبيتك الاصيله ووطننا عزيز ابي مايهزه لا زوابع ولاغدر عملا فالكلاب تنبح والقافلة تسير دمتي بخير خربوش |
عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1 | |
|
|
|