من خير الكلام


آخر 10 مشاركات
هلا بالجميع (الكاتـب : دغيفل - - الوقت: 20:59 - التاريخ: 14-11-2023)           »          اصعب سؤال (الكاتـب : علي التركي - - الوقت: 14:50 - التاريخ: 26-06-2020)           »          وريثة الغيم (الكاتـب : علي التركي - - الوقت: 10:37 - التاريخ: 21-03-2020)           »          الظِل.......! (الكاتـب : كريم العفيدلي - - الوقت: 23:00 - التاريخ: 26-01-2020)           »          آفـآ وآلله يـآمـجـرآك (الكاتـب : ناعم العنزي - - الوقت: 10:12 - التاريخ: 23-01-2020)           »          ثـقـوب (الكاتـب : عائشة الثبيتي - - الوقت: 10:25 - التاريخ: 17-12-2019)           »          ~{عجباً لك تدللني}~ (الكاتـب : شيخه المرضي - - الوقت: 23:39 - التاريخ: 26-11-2019)           »          تاهت خطاويه (الكاتـب : حمود الصهيبي - - الوقت: 08:55 - التاريخ: 14-11-2019)           »          خزامك وشيحك (الكاتـب : حمود الصهيبي - - الوقت: 22:43 - التاريخ: 08-11-2019)           »          موسم الصمان (الكاتـب : حمود الصهيبي - - الوقت: 14:58 - التاريخ: 08-11-2019)


 
العودة   شعبيات > > ذاكرة العرب
تحديث هذه الصفحة الأشجــارLos Arboles
 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 30-05-2008, 19:14   #1
عبدالسلام مصباح
شــاعر الدار البيضاء
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ عبدالسلام مصباح
 

الأشجــارLos Arboles

الأشجــــار
LOS ARBOLES

قصيـــــدة
للشاعـــــر الإسبانــــي
أنطونيــو هيرنانديــث بيريـــث
Antonio Hernàndez Pérez

ترجمــة وتقديـــم
الشاعـــر
عبـد الســـلام مصبـــاح

إضــــاءةلوركا،نيرودا،البيرتي،باث،بيثينطي،غيين... أعلام بارزة في الشعر العالمي عموماً؛ والإسباني على الخصوص، حيث أخلصت للأرض العطشى إلى الدفء والخصب، وللإنسان الذي يصلب ألف مرة في اليوم على بوابات النفي الغجري السبعة؛ باحثا عن مرفأ النور والحنان، تواقاً للحلم، إلى دخول حقول الحب اللامحذوذ والتحليق في فضاءات الحرية، وفي سماوات الغواية...
أسماء كانت عطاءاتها نزيفاً ومعاناة وكشفاً ورؤى وامتلاكاً للأشياء...وبالتالي ابتسامات تحدٍّ تنبض بالعشق وبمكابدات الحياة وأبعادها ومكوناتها.
إلا أن هناك أسماء أخرى لا تقل أهمية؛ من حيث رؤيتها ومعانقاتها لهموم وطموحات الإنسان، عن تلك، من هذه الشاعر: أنطونيو هيرنانديث بيريث.
ولد في1909/05/21ب"سانطا كروث دي تينيريفي Santa Cruz de Tenerefe"،إحدى جزر الكناري.
بعد سنة من ميلاده انتقلت أسرته إلى "ياغواخايYaguajay" التي احتضنته تشاعيبها المجللة بكل أحلام العشرين ربيعاً. وابتداءَ من سنة1933استقرت في"كايبارينCaibarien"بكوبا، وهناك ترأس اللجنة
رقم5 للمنطقة الثانية،وأشرف على إدارة إحدى فرق التضامن.
ساهم وتعاون مع العديد من المجلات الأدبية، كما أحرز على بعض الجوائز الإقليمية؛ كانت في عمومها عن إبداعه الشعري والقصصي. وفي مسابقة يوليوز السنوية حظييت قصائده مرتين على تنويه اللجنة:1969و1973.
فاز ديوانه "فجأة تخرج مع صوتكDe Pronto Sales Con Tu Voz"بجائزة"أونياكUNEAC"لسنة1970،وفي سنة1973حصل على توصية اللجنة.
يمتاز شعره بالبساطة والعفوية والصدق، يترقرق من أودية الوجدان الملتهبة، ويزخر بالصور الشعرية الجميلة والعميقة، وبالرؤى النابضة بكل تجاريب الإنسان
وبأحاسيسه المسكونة بالهم اليومي، بكل إشراقات الحلم والحب والأمل، وبالهاجس المحمول بالدلالات السحرية للأشياء والأحداث. صور ورؤى تدين البؤس، الجوع، الظلم، الاستغلال بكل أشكاله المطرزة بالرغبات اللفيطة، صور تعري وجه الإمبريالية البشع، وتمزق أقنعة الخصيان والتماثيل الرمادية؛ في قصائد تستمد نسغها من التفاصيل الصغيرة؛ حيث تفتح هموم الإنسان المباشرة أزرارها، وتتصاعد حدة المعاناة كي يمارس القلق الأسمى شغبه موشحاً بالصفاء...قصائد ترافق الإنسان البسيط في حياته، وتفتح في أقسى لحظات الاحتراق فضاءات وآفاق خصيبة، حيث تنفجر أنهار برتقالية، حاملة إلى الأقاصي نبض العشق وهمومه قصائد تماوج أسئلة، وتشرع شرفات كي تنطلق عصافير الحب والحلم الخلاب؛ يضيء أقبية الروح ودهاليز الوجدان، وتفتح شبابيك الأمل والخصب والغيم لسنابل المستقبل البكر، وللنسمات وللألوان الطيف الحبلى بالمطر الأخضر، وللفجر المنتظر

الأشجـــــــــار

1-
أُمِّـي، كَانَـتِ الأَشْجَـارُ تَحْصِـي الْجُثَـث.
تَعِبَـتِ الأَشْجَـارُ مِـنَ الإِحْصَـاء.

رَأَتْ "لاَسْييـرَّا" الرِّجَـالَ
يَكْبُـرُونَ مِـنَ الظُّـلَيْل.
رأََتْهُـمْ يَمْضُـونَ نَحْـوَ إِشْرَاقَـةِ النَّهَـار،
رَأَتِ الأَبْطَـالَ يَقْتَحِمُـونَ صُخُـورَ الآلِهَـة.

سَمِعْـتُ الْبَنَـادِقَ
تَتَكَلَّـمُ لُغَـةً جَدِيـدَة.
وُلِـدَ الْبَطَـلُ فْـي التَّأَلُّـقِ شَهِيـدًا،
وُلِـدَ بِجَبِيـنٍ طَاهِـر.

ثُـمَّ بَنَـادِقَ أُخْـرَى
خَضَّبَـتْ بِالـدَّمِ الْبَاحَـات،
وَالأَرْصِفَـة،
كَـانَ الْقَصْـفُ عَنِيفـًا،
وَكَانَـتِ النَّوَافِـذُ الصَّدِئَـة
تَتَطَلَّـعُ إِلَـى عَاصِفَـةِ الـدَّم

كَانَـتِ السَّمَـاءُ تَمْضِـي خَرْسَـاء نَحْـوَ "لاَسْيِيـرَّا"
وَكَانَـتِ الأَشْجَـارُ تَحْصِـي الْجُثَـث،
تَعِبَـتِ الأَشْجَـارُ مِـنَ الإِحْصَـاء.

2-
مِـنْ ظُلُمَـاتٍ،
مِـنْ دَمٍ،
مِـنْ طِيـنٍ...
كَانَـتْ، يا أُمِّـي، قَوَالِـبَ الآلِهَـةِ مَصْنُوعَـة،
ظُلُمَـاتٌ فِـي أَشْكَـالٍ مُتَمَوِّجَـةٍ،
حَيَوَانَـاتٌ ذَاتُ غَرَائِـزَ نَهِمَـة،
طِيـنٌ يَتَكَسَّـرُ بِطَرِيقَـةٍ مُبْتَذَلَـة.

يَهْتَـزُّ إِفْرِيـزُ الزَّمَـنِ
بَيْـنَ دِمَـاءٍ مُتَخَثِّـرَة،
وَالآلِهَـةُ ظَمْآنَـةٌ لِلـدَّم
دَوْمـًا، يَا أُمّـي،
تَعِيـشُ الآلِهَـةُ فِـي لَيْلِهَـا الطَّوِيـل.

لاَ يَسْتَطِيـعُ الْحَبِيـبُ اجْتِيَـازَ تُخُومِـه،
وَلاَ الْحَـوَارِيُّ أَنْ يَفْتَـحَ قَلْبَـه،
دُونَ أَنْ يَلْقَـى حَـدَّ السَّيْـف.

فِـي كُـلِّ الأَوْقَـاتِ
تَظْمَـأُ الآلِهَـةُ لٍلـدَّم.


3-
أَشْعَلَـتْ تِلْـكَ الأَشْجَـارُ الْغَابَـة،
غَيَّـرَتِ الْمَشْهَـد،
جَعَلَـتِ الْحَيَـاةَ تَكْبُـر
كَبُـرَتِ الْحِجَـارَة
وَتَكَاثَـرَتْ جُـرُفُ الْجِبَـالِ الثَّلْجِيَّـة.

رَأَتْ "لاَسْيِيـرَّا"
نَهْـرَ أَوْرَاقٍ خَضْـرَاءَ يَكْبُـر
فَاتِحـًا فِـي السَّهْـلِ صَوْتَـهُ الْعَرِيـض.

وَرَأَتْ أَبْـرَاجَ الآلِهَـةِ تَتَكَسَّـر
مَسْحُوقَـةً تَحْـتَ أَقْـدَامِ الإِنْسَـان.


LOS ARBOLES

I
Los àrboes, madre, contaban los cadàveres.
Los àrboles se fatigaron de contar.

La Sierra vio los hombres
crecen de la penumbra
los vio pasar hacia el fulgor del dia,
vio a los héroes asaltar las rocas de los dioses.

Oyo a los fusiles
hablar un lenguaje nuevo.
En el respmdor de héroe nacia màrtir
con la frente limpia.

Después otros fusiles
ensangrentaron los patios,
las aceras,
la orgia estaba en sus niveles negros.
las ventanas miraban desde el óxido
la tempestad de sangre.

El cielo se iba mudo hacia la Sierra.

Los àrboes contaban los cadàveres.
los àrboles se fatigaron de contar.

II
De tinieblas,
de sangre,
de arcilla...
madre, estaban hechos los moldes de los dioses
tinieblas de formas retorcidas,
bestias de voraz instinto,
arcill con una vieja manera de quebrarse.

Los aleros del tiempo
oscilando entre coàgulos.
Los dioses àvidos de sangre,
siempre, madre, los dioses con si noche larga.
No podia el amor recorrer sus linderos.
ni el Apostol abrir su corazon
sin encontrarse el filo de la espada.
A todas horas los dioses
àvidos de sangre.

III
Aquellos àrboles encendieron el bosque,
cambiaron el paisaje,
hicieron crecer la vida.
Crecieron las piedras
y se multiplico el alud de las montanas.

La Sierra vio crecer
un rio de hojas de hojas verdes
abriendo su ancha voz en la llanura.

Y vio romperse las torres de los dioses
aplastadas por los pies del hombre

عبدالسلام مصباح غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 30-05-2008, 19:20   #2
نورة العجمي
شـــاعرة
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ نورة العجمي
 

رد : الأشجــارLos Arboles



عبدالسلام مصباح

كيف حالك ايها الشاعر الرائع
اختيار جميل للقصيدة زادها جمال روعة تقديمك لها
شكرا لحضورك
عوداً حميداً
ونتمنى دوام التواصل
سلام للمغرب وأهل المغرب



التوقيع: https://www.instagram.com/p/_VLOGDoF...en-by=noouf_mt
انستجرام كاتبتنا
نوف الثنيان (@noouf_mt) • Instagram photos and videos



noouf_mt


نوف الثنيان
قاصّة / كاتبة ..الكتابة سفر الذات منها إليها لايرافقها إلاّ من يؤمن بها ويُدرك أن للنبض-هُنا-حُبّا وغصوناً تعرّش سلاما www.twitter.com/Noouf_M
نورة العجمي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 31-05-2008, 06:17   #3
مزون المحمد
شــاعرة
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ مزون المحمد
 

رد : الأشجــارLos Arboles



كم هو رائع ذلك العمق الذي يسكن الأشجار
ترجمة ومقدمة جميلة أبدعت بها شاعرنا
دمت بخير

التوقيع:
شيّعتهم أحياء يوم الـفرح ضاق
ياموكب الأحزان ويش أنت جايب!

مزون المحمد غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 01-06-2008, 17:08   #4
الجازي
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ الجازي
 

رد : الأشجــارLos Arboles



السلام لـ عبدالسلام ..
والسلام لـ مصباح الشعر وضوءه ..

افتقدناك كثيراً أيها الشاعر ..
شكراً لأختيار وترجمة هذه المقطوعه ..
لاشك لها قرائّها ومتذوقيها ..


التوقيع: صدر حديثا ل الجميلة المبدعة نوف محمد الثنيان الشاعرة والقاصة http://eqla3.net/book/hakaya.html
الجازي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 02-06-2008, 13:45   #5
عبدالرحمن فقيهي
عضو
 

رد : الأشجــارLos Arboles

الشاعر و الاديب الكبير , شاعر الدار البيضاء

عبدالسلام مصباح

و هل هناك مصباح للشعر غيرك في بلاد المغرب

اكاد اجزم ان الدار البيضاء كانت لتكون خالية من الضوء لولا وجود شاعر بحجمك

تشرفت بالسلام عليك في احد مقاهي كازابلانكا العظيمه

و ها انا ذا اتشرف بمصافحة هذه الشاهقه

فلك مني كل التقدير و الاحترام و اتمنى ان تشرفني بتقييم نصي الموجود هنا

في شعبيات المحبه و الاخاء و الادب فانا اثق برايك ايها الشاعر القدير

تحياتي للدار البيضاء و سكانها البالغ عددهم 8 ملايين نسمه

عبدالرحمن فقيهي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
إضافة رد


عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1
 

قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح

الإنتقال السريع