19-11-2005, 06:34 | #1 |
وريث الرمل / شــاعــر وأديب
|
سيِّد النار ..!
أطفأتني القناديلُ ياسيدَ النارِ ذاكرتي نعمةٌ واحدةْ .. وتسعٌ وتسعونَ منها لهُ ..فلتكنْ حارقًا إن بستانَها آيلٌ للخريفِ وأشجارهُ جاحدةْ ..! خطوةٌ ساجدةْْ قِبلةٌ للنساءِ تسوَّقن في أضلعي لم يجدنَ سوى خاتمِ من عقوقِ المساءاتِ تحملُهُ ليلةٌ حاقدة ! كلُّ ماءٍ خَطَتْ فوقَه جاءَ عيني ضبابًا وماءُ المدينةِ في غفلةِ الغيمِ يأتي من البحرِِِ قوتَ النوارسِ.. رغوتُه شهوةُ الريحِ أملاحُهُ فاسدة ..! أطفأتني القناديلُ ياسيدَ النارِ صوتُ المواجعِ ضوضاءُ صمتي وصمتُ الشوارعِ أخبارُ بيتي أنادي على الشمسِ تأتي على شرفةِ الظلِّ أشتقُّ من لبنِ الليلِ كأسَ النَّدامى وأشربُ وحدي فأتركُ في قلبها شاعرًا لاتناديهِ بعْدي وأحملُها دمعةً خالدة ..! *** نائمٌ حزنُ قلبي من الأمسِ .. أنْهَكَهُ الركضُ حتى الدروبِ وأرهقَهُ شاعرٌ بالحكايا الكثيراتِ أتْعَبَه الوارثونْ ...! نائمٌ مثلُ كلِّ الدقائقِ من بعدِها لاتُفِيقُ الشجونْ سيدَ النارِ يا أيها الماثلُ الآنَ بين يدِ الوقتِ حدّثني زائرٌ عن نساءٍ يهبْن القصائدَ أثوابهنَّ الجميلاتِ ( خيّطْتُها ) في ( مشاغلِ ) قلبيْ وألبستهُنّ َالظنونْ ... سيدَ النارِ سيدتي ثوبُها وحده من سكونْ لونُه كان صوتي الحنونْ طولُه ..كان سحرَ العيون ثوب سيدتي وحدَها ــ سيدي ـ من جنونْ ..! *** أطفأتني القناديلُ ياسيدي .. لا لأني بلا هدهدٍ يحملُ العرشَ حين أناغي وسادتَها الخالية ...! قال سطرٌ سآتي بها قبل نومِكَ إذْ قالَ سطرانِ .. نأتي بها قبلَ أن يورقَ الطلحُ ..! قال الكتابُ .. لنا الأسبقيَّةُ .. آتي بها قبل أن أستجيبَ لقولكَ إنّ لها سنّةً آتيةْ ..! أطفأتنيْ القناديلُ ... فالريح حين تجيءُ ببلقيسَ ياسيدي عاتية ..! 11-09-2004 م من نصوص المجموعة الشعرية الخامسة ( وحيدًا من جهة خامسة ) |
19-11-2005, 08:05 | #2 |
الطــربة
|
سيدَ النارِ يا أيها الماثلُ الآنَ بين يدِ الوقتِ حدّثني زائرٌ عن نساءٍ يهبْن القصائدَ أثوابهنَّ الجميلاتِ ( خيّطْتُها ) في ( مشاغلِ ) قلبيْ وألبستهُنّ َالظنونْ ... سيدَ النارِ سيدتي ثوبُها وحده من سكونْ لونُه كان صوتي الحنونْ طولُه ..كان سحرَ العيون ثوب سيدتي وحدَها ــ سيدي ـ من جنونْ ..! ياصباح الخير.. إبراهيم الوافي.. وهذا السيد عينين في رأس الابداع الأدبي.. تشبيه ولا اجمل من كذا أعجاااااااااااااااااابي |
19-11-2005, 08:53 | #3 |
نقــ.ــطـة تَنفــّ.ـ.ـس
|
رد : سيِّد النار ..!
,, كثيرٌ من الدفئ يحيطُ بها هذه القناديل، و شاعرٌ مرهق باستيعاب مواطن الجمال.. إبراهيم الوافي كل مطر .. وأنت بسعادة //تحايا |
19-11-2005, 14:44 | #4 |
النجدية
|
رد : سيِّد النار ..!
أنادي على الشمسِ تأتي على شرفةِ الظلِّ أشتقُّ من لبنِ الليلِ كأسَ النَّدامى وأشربُ وحدي فأتركُ في قلبها شاعرًا لاتناديهِ بعْدي وأحملُها دمعةً خالدة ..! 0 0 0 0 رائع بكل مايحمله هذا التصوير من أبعاد ودلالات .. يتضافر الفن والشعر والثقافة في صورة ..جميع تجلياتها لا تتجزأ من القصيدة .. يخيّل لي إن الشاعر احياناً يهدف الأستحواذ على المتلقي .. ووضعه بـ حال الشاعر وهو يكابد التجربة الشعورية .. وهذا ماحدث في هذا النص .. إبراهيم الوافي هو فقط من يرسم هذه اللوحات .. وهو من يتفنن في رسمها وتلوينها .. فــ الجمال الحقيقي ضوء بعيد نستطيع استشعار وجوده ورؤيته عن قرب إن أردنا ذلك .. دمتَ بالجوار أيها الشِعر .. |
19-11-2005, 16:59 | #5 |
شـــاعرة
|
رد : سيِّد النار ..!
لي عوده لهذا الأبداع |
19-11-2005, 21:42 | #6 |
شـــاعــره
|
رد : سيِّد النار ..!
نائمٌ حزنُ قلبي من الأمسِ .. أنْهَكَهُ الركضُ حتى الدروبِ وأرهقَهُ شاعرٌ بالحكايا الكثيراتِ أتْعَبَه الوارثونْ ...! نائمٌ مثلُ كلِّ الدقائقِ من بعدِها لاتُفِيقُ الشجونْ سيدَ النارِ يا أيها الماثلُ الآنَ بين يدِ الوقتِ حدّثني زائرٌ عن نساءٍ يهبْن القصائدَ أثوابهنَّ الجميلاتِ ( خيّطْتُها ) في ( مشاغلِ ) قلبيْ وألبستهُنّ َالظنونْ ... سيدَ النارِ سيدتي ثوبُها وحده من سكونْ لونُه كان صوتي الحنونْ طولُه ..كان سحرَ العيون ثوب سيدتي وحدَها ــ سيدي ـ من جنونْ ..! على كثر ماترهقنا الحكايات / والذكريات يبقى له مذاق / لون خاص تزخرفه اقلام تركت معالمها / داخل كتاب الزمن / نسترجع القصائد وحروف كتبت بلغات مختلفة مرة بالفرح / وخالطها الحزن ولاتزال اثواب الماضي نحتفظ بها داخل ( دولاب ) الذكريات ذات الالوان الزاهية / ومازالت الاشواق والحنين الى شاعر الذكريات يتمرد على صفعات الزمن ويستنطق الحروف / دون رهبة أو خوف فالمصابيح مضاءة / قادرة على ترويض تقاسيم الالم اخي واستاذي / ابراهيم الوافي حروف ارتدت ثوبها الأبيض وتوسدت القمر / وعانقت المطر شكراً لجميل كلماتك .. وحضورك المفعم بروح الشعر دمت بخير اختك/ المهرة |
19-11-2005, 22:39 | #7 |
خيال وزوايا معبد
|
رد : سيِّد النار ..!
مرحى: فالريح حين تأتي ببلقيس يا سيدي قاسيه!! . . بذخ ورفاهُ شعريّ. |
20-11-2005, 02:19 | #8 |
قلم منّهك !
|
رد : سيِّد النار ..!
كما تغار السماء من لون بهاء الأرض .. لتكتسي الحمره في خط المغيب .. تغار منكَ الأقلام .. لتشعل الفوضى في شرايين السطور .. أبصم أني اراهن أن الحروف تتراقص في أول وآخر الخاطره .. إبراهيم الوافي .. سعيد بهذا الشجن .. الذي أذاب الجليد عن اكتافي .. امسيه جميله .. قضيناها بتذوق احرفك .. إبقى بخير ,, |
20-11-2005, 13:09 | #9 | |
وريث الرمل / شــاعــر وأديب
|
رد : سيِّد النار ..!
إقتباس:
يانجود .. إنها الصفحات .. .. لاتطوى الصحف إلا حينما نموت ..! ذاكرةٌ كبرميل نفظ في مخبز ... لن يبلغ الخبز مثلي حتى يحترق بنفطه ..!! شكرًا لقلبك الكبير ياسيدتي |
|
20-11-2005, 16:52 | #10 |
|
رد : سيِّد النار ..!
. . |
21-01-2006, 12:42 | #11 | |
وريث الرمل / شــاعــر وأديب
|
رد : سيِّد النار ..!
إقتباس:
اسمك قصيدة ننتظرها مع كل متصفّح تتصدّره ..فكيف إذاجاءت بما ينفخ فينا روح النشوة والفرح والامتناان ؟! لك الفضاء أيتها النبيلة مقعدًا من فروة الغيم .. شكرًا لرقّتك .. |
|
23-01-2006, 17:02 | #12 |
أطــلال
|
رد : سيِّد النار ..!
الأخ المبدع إبراهيم الوافي : و نص أنهكني جداً لأمسك بأطراف روعته أحتارت ذائقتي اي ركن في هذا النص يسكنه الجمال أكثر سامح الله الأبداع حينما يلجمك عن الأشارة لمواطنه أستمتع حقاً .. صور مميزة .. و معانى زاخرة بكل الروعة اعذر كلماتي فهي تحاول ارضاء النص لكنها عاجزة عن ذلك فكل شيء مميز هنا هو أكبر و أكثر كل الدعوات لك بمزيد من الأبداع و التألق |
24-01-2006, 03:17 | #13 |
خيال وزوايا معبد
|
رد : سيِّد النار ..!
مرحى ابراهيم: شعر من الخيال نقتات به على مهل عل السماء تمطر اشياء كأنها الخيال. |
عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1 | |
|
|
|