25-10-2006, 04:28 | #1 |
أديـب و شــاعــر
|
زيْف!
جَثَوْتُ إلى بهْجَةٍ كُنْتُ في إثْرِهَا قَبْلَ عِشْرِيْنَ عَاماً فَوَلّتْ بلا نَظرةٍ أو... عُبُوْسْ! كأنِّيَ لمْ أكُنْ! أوْ كأنِّي وَمِيْضٌ بِبَحْرِ شمُوْسْ! .. بِالأمْسِ، في غَمْرَةِ الفَقْدِ في ذرْوَةِ الجَدْبِ فيْمَا يكوْنُ عَليْهِ القَتِيْلْ هَزَزْتُ إليَّ بجِذْعِ النّخِيْلْ فرَاوَدَني هَاجِسٌ مُسْتَحِيْلْ! .. أُزَيِّفُ رَأْسِي! أُزَيِّفُ حُلْمِي أُزَيِّفُ طقْسِي أُزَيِّفُ كأْسِي! أُزَيِّفُ نبْضَاتي الخَائِفَةْ. أُوَارِي شُرُوْدِي قَلِيْلاً وألبَسُ وَجْهَ الصّبَاحِ المُضِيءِ وَأُخمِدُ أوْجَاعِيَ النّازِفَةْ. .. أَرَدَّدُ أَهْزُوْجَةَ العَابِرِيْنَ أرَافِقُ حَفْلَةَ المَمْشَى أَحَاذِي نَبرَةَ الإيْقَاعِ أَتْلُو، مَرَّةً أَوْلى، مُدَوَّنةَ الزّوَابِعِ واحْتِدَامَ العَاصِفَةْ. و.. أُسْدِلُ حُزْني مَلِيّاً لِيَدْلفَ طفْلُ الزّمَانِ الجمِيْلِ: أَنَاشِيدُ وَرْدٍ عَنَاقِيْدُ حَلوَىً مَدَىً منْ فَرَاشٍ تُطوِّقُ خفْقَاتيَ الرّاجِفَةْ. .. رَأيْتُ كأَنّي امْتَثَلْتُ لحُلْمِي سَكنْتُ إلى هَاجِسِي المُسْتَحِيْلْ عَقَرْتُ المَطايَا وكُلَّ احْتمَِالٍ يَشِي بالرّحِيْلْ وأَذْعَنْتُ للبَهْجَةِ الزّائِفَةْ. .. ألا إنما كُنْتُ أهْذِي ألا إنما كُنْتُ أذْرُو عَلى وِحْدَتي وَابِلاً منْ غُبَارْ ..عَلى صَحْوِ حُزْني النُّعَاسَ، الشُّرُوْدَ، الدُّوَارْ. ألا إنما كُنْتُ أحْثُو على سُحْنةِ الصَّمْتِ بعْضَ الهُتَافْ لكيْلا أُفِيْقَ إلى جُثَّتي، أُيَمِّمَ شَطرَ الأُفُوْلِ المُهَيّأِ، أقْضِي وَحِيْدَاً! و.. .. كيْلا.. أَخَافْ! ع. 8.30 م. 24/10 |
25-10-2006, 08:49 | #2 |
المشرف العام
|
رد : زيْف!
وأنا اقرأ نصك الرائع توارد إلى ذهني قول الشاعر سعد الشمري باح سدي وانا اللي كان عزمي حديد بين زيف المشاعر والزمان الردي بعض النزف عزف سلمت ياشاعرنا |
25-10-2006, 09:51 | #3 |
شـــاعــر
|
رد : زيْف!
تَاللّه ِ إنِّك لَفِي جنونك القَدِيم أيها المُبدع. |
25-10-2006, 09:57 | #4 |
شـــاعرة
|
رد : زيْف!
كلمات تنبض بحرارة الروح تجمعنا لتنثرنا مشاعر بكل صدق الإحساس أبدعت |
25-10-2006, 09:59 | #5 |
شموس لا تحدها سماء
|
كل عام وأنت بخير عبدالرحمن
كأنك والنص في مواجهةٍ عجائبية للتنصل من تهمة الفرح /الإدعاء وكأنما لا حق لك فيه لثانية تتقي بها حريق الألم /الجفاف اللئيم وماذا لو حاولنا قليلاً تجنب ذواتنا المُرة ووهبنا ذاتنا هدنة (زيف) ما هو (الزيف) يا صاحب الحس المبجل..إن تعبدنا في محراب كذبة ذات عيد فلأننا جداً مللنا من معانقة الصعاب لخطونا رب كلمة عابرة لا تعبر..تفتح باب الأسئلة وتُشعل في الروح الحريق أظن هذا ما حدث..كنتَ ابدأت العيد بالسلوى ، بألعابٍ صغيرة وادعاءات فرح حتى أتى من خالف البهجة في طقس السماءات القريبة أعاد سيرة اولى لإيقاع المسير.. لا بأس سيد الحرف..رب زيف قاد الى استحقاق سرور ربما ان كذبنا على الحزن فارقنا وعاف صحبتنا وراح ربما فقط.. أما اللغة والنظم والعزف من نبض القلب مباشرة فهذا ما أنا غنية عن الإشادة به تماماً لأن لا شيء مني يوفيك حقك فقط كن بخير..كل عام وأنت بيسرٍ ونعمة، لك كل الفرح اللائق بك وحدك سيدي |
25-10-2006, 13:01 | #6 |
بقـايا حُلـم
|
رد : زيْف!
مُتعبة من يقتل الحلم فينا ؟ أعدت القراءة مرات ومرات تدهشني أكثر وأكثر |
25-10-2006, 14:37 | #7 |
كاتبة
|
رد : زيْف!
لاتعليق00 فقد اكتفيت من قراءة الوجـ ع ِِِ هنا دمت َ رائعا ً عبدالرحمن |
26-10-2006, 00:27 | #8 |
النجدية
|
رد : زيْف!
. الأعذب والأصدق .. السعد / عبدالرحمن .. لعلّك هززت جذع الشعر .. لـ تتساقط الحروف إبداعا جنيّا .. دمت رائعا كـ شعرك .. طاهرا كـ المطر.. . |
26-10-2006, 05:21 | #9 | |
أديـب و شــاعــر
|
كرم
إقتباس:
وشكراً للشعرِ النقي وللإسمِ المضيء. .. ليبلغكَ العزفُ أستاذنا ويسعدكَ كل مرة ولتسلم ورؤيتكَ الثاقبة من النزف. .. تقديري للإضافةِ الثرية (أسكنتُ الييتَ الذاكرة. نبضت من جديد) .. |
|
29-10-2006, 05:13 | #10 |
|
رد : زيْف!
جَثَوْتُ إلى بهْجَةٍ كُنْتُ في إثْرِهَا قَبْلَ عِشْرِيْنَ عَاماً فَوَلّتْ بلا نَظرةٍ أو... عُبُوْسْ! كأنِّيَ لمْ أكُنْ! أوْ كأنِّي وَمِيْضٌ بِبَحْرِ شمُوْسْ! يااالله .. حين تخذلنا المواقف .. نبحث عن فضاء نعبر فيه إليهم .. / بهم لنرتطم بالشعر .. ماأقسى علينا أن نقرأ هكذا شجن .. وما أجمل المتعة بـ صدق وروعة هكذا شعر .. دمت مبدعاً حقيقياً في زمن التشابه .. |
29-10-2006, 06:02 | #11 |
أديـب و شــاعــر
|
إعلان حكومي: على وضح النقاا
هذا النصّ نبتَ هنا. في "مواسم" هذا النصّ نما..هنا. في "مواسم" هذا النصّ يعبق بطقس "مواسم" هذا النصّ لايقتصر بخيال كاتبه هذا النصّ ينتمي إلى فكر كاتبه هذا النصّ مدينٌ لصدق الآخرين هذا النصّ إدانةٌ لأهواءِ كاتبه هذا النصّ مدينٌ لصدق الآخرين هذا النصّ إشادةٌ بألَقِ الرفاق هذا النصّ إحتفالٌ بأسىً قديم .. الحكايةُ كلها بدأت في "نكتب العيد" ومحاولة فرارٍ صغيرة لم تنجح إلى زيف بهجةٍ. فكان الرجوع! .. شكراً لمطرِ الصدق الموسميّ واعتذارٌ للافتعال والزيف .. ولكلّ من توقف هنا ألف ميغابايت من الودّ الخالص (مرخّص من مايكروسوفت) |
29-10-2006, 06:08 | #12 |
|
رد : زيْف!
. . |
29-10-2006, 06:18 | #13 |
أديـب و شــاعــر
|
رد : زيْف!
وتاللهِ إنّكَ لفي غَيٍّ إثر غَيٍّ يا صقرَ الشعرِ الحاذق .... طمّنا عن الديرة. أقلقتنا الصحف! |
29-10-2006, 06:30 | #14 | |
أديـب و شــاعــر
|
رد : زيْف!
إقتباس:
نـــورة العجمي: بعيداً عن حرارة الروح أو طلوعها! دعيني أقول أنّك سيدةٌ في الوفاء. ومثالٌ في المتابعة. قد أفيكِ بعض حقكِ بعدَ عمرٍ آخر. لا أضمنه. لذا: الآن، هنا، لديّ فقط: من القلب: شكراً لا زيف فيها علّها تفي بشيء. . تقديري |
|
29-10-2006, 14:14 | #15 |
أمــــل
|
رد : زيْف!
الزيف فقاعة حلوة المذاق ... ما ان تتفرقع يصطبغ كل شيء بعدها بالمرارة فحذار منه.. . . رائع |
عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1 | |
|
|
|