05-11-2006, 02:53 | #1 |
أديـب و شــاعــر
|
محمد
صباح الأحدْ .. مضيتُ إلى شهقتيكِ وضعتُ فلا أبصرُ الآن بعضَ أحدْ .. سأقرأ "فيّ" ثوانيَ حزنكِ حزن الوجوهِ التي في الأمامِ التي كانت "الأمس" تؤوي اللحدْ |
06-11-2006, 03:55 | #2 |
كـاتبة
|
خف القليل , عاصفة ..
, ذلكَ كلّهُ : آيـة .. / أشعار |
06-11-2006, 04:57 | #3 | |
كاتـب
|
رد : محمد
إقتباس:
هذا النص حكاية مكثفة كـ شلال ينهمر بقوة يا وجيه للامس واليوم وغدٍ لا يستكين قبل أن يمنحه جرعة ألم على شاكلة حزن مترقب فتلك شهقة أخبرت بكل تفاصيل الحكاية المودوعة ابتداء حلقَها وانطلقت لتغرقه في عتمة الإستكناه فكان الأرق والإنكسار داخل النفس لست أدرِ كم مرة قرأت هذا النص وكل مرة أرتد خاويا أحب أن أقرأك وأنا وهم في عمق حرفك يا عبدالرحمن محبتي |
|
08-11-2006, 08:39 | #4 |
المشرف العام
|
رد : محمد
رثاء يجبرنا على الخشوع سلمت لنا |
08-11-2006, 09:25 | #5 |
بقـايا حُلـم
|
رد : محمد
في بضع كلمات اختصرت الكثير مبدع ياأديب |
17-11-2006, 02:47 | #6 | |
شـــاعــر
|
يا محمد يا عبدالرحمن
إقتباس:
.... بقلبي أو كحزن ٍ في بلادي كلانا شاعر بالحزن دوماً .... يهيمُ بوجهه ِ في كل وادي صديقي "أبِن" الأحلام قبراً .... وأحرق نارَ حزنك في الرماد ِ استعرت فصاحتك ثوان ٍ معدودة، فهل أخبرتني عن حزن ٍ غيّبك؟! ما الخطب يابن الكرام؟ |
|
17-11-2006, 08:38 | #7 |
موقوف
|
رد : محمد
\ / يتساقط الورق .. وتذبل الأقـلام .. والأحـ لام .. وأنت .. تعشـق الحرف حتى الحتـ ف ..! . . . السعد عبدالرحمن تمـلك دائماً مفتاح الولوج الى الجمـال .. ودي ومتابعتي |
17-11-2006, 13:50 | #8 |
كاتبة
|
رد : محمد
رثاءك هنا ياعبدالرحمن يجبرني على الصمت كن بخير ياطيب |
18-11-2006, 16:53 | #9 |
أمــــل
|
رد : محمد
رثائك المقتضب إنقض على نقطة الحُزن .. هنا .. |
19-11-2006, 07:07 | #10 |
شموس لا تحدها سماء
|
يا عبدالرحمن ولك من العمر سروره يقتنص وقتك كله
وددتُ لو أنني لا أرثيه لا ارى هذا اليوم ولا أتمسك به أود لو أني ازفه الى النور أرتدي من ميراثه ثوب اليقين وأعرف أنه لا يستطيب شهقة الحزن في روحي أنه الآن في مكانٍ لا أعرفه حقاً لأنني لم أختبره إنما يخبرني يقيني بأنه الأفضل والأجدى والأبقى في القلب هو، إن رحل عني بجسده فهو ها هنا مكان النبض ولا زلت أرتع في قلبه الحن من رحم أم ألم يقل لي ذات مرة (حملت بكِ أمك تسعة أشهر وحملتكِ في قلبي العمر كله) ألا أكون شاكرة لأن الله منحني فرصة التعلم والقرب والبقاء في ظل رجلاٍ عظيم كمحمد أو أبي أو حبيبي ومُعلمي أو كل شيء ، كنتُ إذ يتألم أشعر انه إبني وكان يناديني في الغنج بأمِ محمد فأستلذ بها ولا زلتُ أسمعه .. أود لو أظل كما أراد لي، فتاةٌ تعرف ما يتوجب عليها فعله أن أكمل بعده ما بداه أن أحاول إحداث فرقا فيما حول أن أكون أنا أنا يا عبدالرحمن حمدتُ الله كثيراً لأنك كتبتً لي ما لن استطيع كتابته وحمدتُ الله كثيرا ودائما لأن قلوباً كقلبك تحيط بي وتربت على كتف روحي المنهكة من فقدٍ لا لقاء بعده تشد أزري لئلا يأخذني الحزن الى مكائد لا اقوى الخروج منها لن أقول لك شكراً أو ممتنة أو ما شابه ولا حتى ما يُفترض بي ان أقول في حالٍ كهذا لأن تقديري أبعد من الحديث وأقرب الى ما تحس به وانت المرهف بلا حرفٍ يحدد المعنى ويحد منه فلتكن بخير ، ولتكن بسعادة لا تُحد، ولتكن أجمل كما أنت، وليكن الفرح خليلك الوفي أيها (العافي) الجميل |
22-11-2006, 09:40 | #11 |
|
رد : محمد
عبدالرحمن اشتقنا لك يامبدع ترتدي دائما عباءة الكرم فأين انت ياأديب |
22-11-2006, 23:29 | #12 |
أديـب و شــاعــر
|
رد : خف القليل , عاصفة ..
(خف القليل , عاصفة ..) فهمتُ ما يكفي. ربما. .. لكنّي أعرفُ هذا الزائر الموجع يا أشعار. أعرفهُ و"أحترمه" كما ينبغي. كما ينبغي. سيدتي الشاعرة. . |
23-11-2006, 00:07 | #13 | |||
أديـب و شــاعــر
|
لا بأس عليك
إقتباس:
كلنا "حكاية مكثفة كـ شلال ينهمر" و"بقوة" أحياناً! فينا ذلك، أو بعضه، أو، ربما، ما يشبهه! المسألة كلها: أن "ينهمر". أن يجيء كله، كما هو، بلا زيفٍ أو توارٍ أو محاولة انهمارٍ مختلقة. إقتباس:
(لستُ أدري كم مرةً) حاولتُ الدنوّ من النصّ أكادُ أشكّ في أنني كتبته! إقتباس:
لا بأس. .. سلمت روحك يا الأنصاريّ. |
|||
23-11-2006, 00:33 | #14 |
أديـب و شــاعــر
|
سلمتَ ومن تحب
حين يكادُ يشطرك الفقدُ، وكلل الذاكرةِ وسطوةُ العبث؛ ينبتُ في الأرضِ ما يعيد إليك سحنتكَ، امتدادكَ وصوتك. .. وسلمتَ أخي الأسمى. .. |
23-11-2006, 00:39 | #15 |
أديـب و شــاعــر
|
............
عنود: "مبدع ياأديب"! مبتكرة! تقديري. .. |
عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1 | |
|
|
|