[سالم بن جلعان]

قصيده تنسجم مع قدسية الشهر الفضيل

	......... ...... ... يا الله لا ضاقت علـى الارض مـن كـل اتجـاه --- وغطت ضلوعي يا إلهي ضيقـة ٍ مثـل الجبـال من لي سوى وجهك لما صديت عن كل الجبـاه ---واقبلت زاهد عن عطايا الخلق يـا رب الكمـال وأصبح حدود الكون في عيني مكانـي للصـلاه --- ويممت وجهي صوب وجهك بالدعاء والابتهـال وجفون عيني كل جفن ٍ فاض من خشيتـك مـاه --- ورفعت لك كفي وانا في جوف غـدرات الليـال ارجيك يالله وأنت رب ٍ مـا يخِّيـب مـن رجـاه ---والجا لبابك وأستجيرك مـن ذنوبـي والضـلال يا رب أنا البارح سريت بليل يضني مـن سـراه --- آعدّد ذنوبي وكان أهـون علـي عـد الرمـال كلما تعدى ذنـب يقبـل ألـف ذنـب ٍ مـن وراه --- وآعد وأغلط في العدد وأصفق يمينـي بالشمـال لكن يهونها علـي انـك المجيـب لمـن دعـاه --- اللي غفر للساحـر ذنوبـه ،، وسكنـه الظـلال أذنب ولكني أخافـك خـوف مـا يِـدرَك مـداه --- وادري بعلمك عن إساءاتـي الدقايـق والجـلال يا رب أنا الغرقان في اللـذات وأيامـي وشـاه --- والعمر مقفى والممات اقبل يبي شـرب الـدلال الموت سارق يقطـف الأرواح مـن دون انتبـاه --- والخلق يا عـزاه منشغليـن فـي قيـل ٍ وقـال الموت حق وسنتك في الخلق ..( وآخرة الحيـاه --- للي جهـل ) ،، لكنْـه للعاقـل بدايـة إرتحـال طريا ارتحالي في عيوني اصبحـت مثـل القـذاه --- ما هو بخوف الموت ، إلا خوف منكر والسـؤال يا كيف أسوي يا إلهي وسـط قبـر ٍ فـي فـلاه ---- ما حولي إخوان ٍ ولا أعمام ٍ ولا حولـي خـوال ما غيرانا والبز الابيض والعمل وابغـى النجـاه -----وهيهات ثم هيهات الاقي دون عفوك لي مجـال يا كيف أسوي والصحايف ضمت الذنب / وجـزاه ---- ( وآنا الضعيف ابن الضعيف ) يفوق حد الاحتمال ولا قربوا الميزان لأعمالي يا ربـي شالسـواه ؟ --- والوزن بالقيـراط وذنوبـي ثقـال ٍ فـي ثقـال والخلق يوم الحشر مفجوعين ،، والعالم عـراه --- كلا ً يدور للنجاه .. وما حـد ٍ عـن حـد يسـال والنار تلهث والحطب فيهـا الجبابـرة العصـاه --- والكل يرقب وش طريقه! ويـن بيحـط الرحـال في جنة الفردوس أو خاسي مع جمـع الطغـاه ---- في وسط نار ٍ كل ما فيهـا نكـال ٍ فـي نكـال يا الله دخيلك يومها اغفر لمثلي ما جناه ---ولا تجعل الامال في رحمتك من ضرب المحال واغفر لأبي يا رب وأمي وارحـم لمثلـي نـداه --- ولا تضيعنـي دخيلـك يـوم تضييـع العـيـال ويارب في ماضي زماني أغفـر لقلبـي خطـاه --- والهمه مع مقبل زمانـي درب ذربيـن الفعـال وأمنن بحسن الخاتمه يـا الله لا جـات الوفـاه --- وذكر يغشاه الطيب والناموس ما بيـن الرجـال وذكرني إن دنيـاي زيـف وإن بهارجهـا فنـاه ---وإن كل ما في الكون من زخرف زوال ٍ في زوال أنـا بشـر نسّـاي يتبـع كلمـا يغفـل هـواه --- ونفسي تراودني وشيطاني يصـوت لـي تعـال وآصد والقى في بحور الشعـر سجـات وسـلاه --- لا شافها ضاقت بعيني رف لـي جفنـه ومـال وانا ادري ان الشعر جمه ذنب ،، وان راسه وطاه --- الا بعضه اللي بعيـد مـن السفاسـف والهـزال فيا الله أعني لا كتبتـه ينتفـع بـه مـن قـراه ---عنـي علـى رد الهزايل والتحـرى للجـزال واعنّي على سجادتي مـا دامهـا عـز ٍ وجـاه --- عندك ،،، ولا ابغى عند غيرك لا حرام ولا حلال وارحم دعائي يا اله الملك يا للـي فـي سمـاه ---وبقبضة ( إيده ) كل ملكوت السماء يا ذا الجـلال