من خير الكلام


آخر 10 مشاركات
ياهيني كحل بين الارماش (الكاتـب : نمرالعتيبي - - الوقت: 15:36 - التاريخ: 21-06-2024)           »          هلا بالجميع (الكاتـب : دغيفل - - الوقت: 20:59 - التاريخ: 14-11-2023)           »          اصعب سؤال (الكاتـب : علي التركي - - الوقت: 14:50 - التاريخ: 26-06-2020)           »          وريثة الغيم (الكاتـب : علي التركي - - الوقت: 10:37 - التاريخ: 21-03-2020)           »          الظِل.......! (الكاتـب : كريم العفيدلي - - الوقت: 23:00 - التاريخ: 26-01-2020)           »          آفـآ وآلله يـآمـجـرآك (الكاتـب : ناعم العنزي - - الوقت: 10:12 - التاريخ: 23-01-2020)           »          ثـقـوب (الكاتـب : عائشة الثبيتي - - الوقت: 10:25 - التاريخ: 17-12-2019)           »          ~{عجباً لك تدللني}~ (الكاتـب : شيخه المرضي - - الوقت: 23:39 - التاريخ: 26-11-2019)           »          تاهت خطاويه (الكاتـب : حمود الصهيبي - - الوقت: 08:55 - التاريخ: 14-11-2019)           »          خزامك وشيحك (الكاتـب : حمود الصهيبي - - الوقت: 22:43 - التاريخ: 08-11-2019)


 
العودة   شعبيات > > ضفاف الروح
تحديث هذه الصفحة شعراً جزيلاً !
 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 10-11-2008, 18:53   #1
سامي الجارالله
عضو شعبيات
 

شعراً جزيلاً !



يسعد أوقاتكم بكل شعر ..


.
.

مجموعة مقالات حول الشعر في زاوية ( شعراً جزيلاً ) في مجلة روتانا ..
سـ تظهر كل أربعاء ، مع صدور كل عدد جديد ..
وهنا سـ يكون الحديث متصلاً ..


و


شعراً جزيلاً
.


س . ج !

التوقيع:

.

مو دايم الغايب معه عذره !

.

seeen_jeeem@hotmail.com
سامي الجارالله غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 10-11-2008, 18:55   #2
سامي الجارالله
عضو شعبيات
 

1


.


دمتم بـ ( شعر )


لا أجمل من أن تجد ما تحب حيوياً ومليئاً بالنبض والركض والمحطات المختلفة، حتى وإن واجه في طريقه بعض العثرات أو الأشخاص الذين يجلسون على كراسي المقاهي أو فوق الأرصفة؛ ليرمون بكلماتهم المستهلكة على العابرين إلى مقاصدهم، دون أي تأثير يذكر.
الشعر الآن يعيش مرحلة جديدة في الخليج، بعد أن تقاذفته المطبوعات الشعبية، لما يزيد عن عقد من الزمان، فارضة أسماء لا تخلو من شعر ولا تحلو به، حيث تم التركيز على النجومية التي تستهدف الجماهيرية العشوائية، لتدخل عوامل جديدة على مقياس جودة الشاعر كالشكل، "المهايط"، التفاخر، العلاقات العامة وغيرها، ما أفرز لنا جمهوراً تأتي الذائقة الشعرية في آخر عناصر رأيه، وقد بدأ هذا الجمهور "يتفلتر" مع الوقت، خاصة بعد ظهور صفحات شعرية جديدة في عهدها ومحتواها، ونحن في "روتانا" نطمح لأن نكون في مقدمة هذه الصفحات، لا بما نقدمه فقط، بل بمتابعتكم أولاً وتواصلكم دائماً؛ لأن الشعر المحكي هو اللغة الأقرب إلى النفس في التعبير، لذا فجمهوره لا يقارن بجمهور أي نوع من الآداب الأخرى.
من أجل هذه اللغة التي يستلذ بها القلب والعقل والروح أيضاً، ستكون هذه الصفحات ملونة بالشعر، بدءاً من حوارات الشعراء، مروراً بمتابعة الأخبار والأحداث والقضايا وانتهاءً بالقصائد، بخريطة تغزل الخليج بالمحيط بأبيات ومقاطع شعرية.. لكم علينا تحقيق ذلك، ولنا عليكم الدعم باستمراره.. دمتم بشعر.



* أول مقال .. روتانا - العدد 147 - 7/5/2008م.

التوقيع:

.

مو دايم الغايب معه عذره !

.

seeen_jeeem@hotmail.com
سامي الجارالله غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 10-11-2008, 18:58   #3
سامي الجارالله
عضو شعبيات
 

2


.


الناس الشعراء


حتى نحتفل بولادة شعر، لا يستوجب ذلك مراحل يعيشها الشاعر تبدأ بإشعال شمعة وتنتهي بفنجان قهوة بارد، وما بينهما موسيقى هادئة! فقيمة الشعر غالباً تكمن في دهشته وعفوية حضوره، التي تجعلنا حتى بعد سماعه وقراءته نتمتم به، نكتبه على علب المناديل ونستعيض به عن أسمائنا في محادثات "الماسنجر".. كنت وما زلت أؤمن بأن الشعر لا ينفصل عن الحياة اليومية، وقد يخرج من غير الشعراء في لحظة مشحونة إما بالتفكير أو بالعاطفة، فيتم اختزال معانٍ كثيرة عن غير قصد في جملةٍ بسيطة، أو مقطعٍ قصير، وأشعر بهذا كثيراً، حتى أصبحت أردد منذ فترة، ولم تنزح عن بالي، جملة في فيلم "عمر وسلمى" وجهتها مي عز الدين، لحبيبها في تامر حسني، مشحونة بألم الخيانة، لخَّصت فيها كل ما تشعر به، فقالت "إنتَ ما تنفعش تتحس.. إنتَ يا دوب تتنسي"!
عطفاً على الشعر أعلاه، هناك الكثير من الشعر داخل كل منا، بعضنا من استطاع اكتشافه فدوَّنه، والبعض الآخر ما زال يتعايش معه دون الشعور به، تاركاً مساحة شاسعة لأمثالي بالتقاط هذا "الشعر" المتطاير من شفاه الناس وانفعالاتهم، فشكراً بعدد النبض الذي يسكن هؤلاء "الناس الشعراء"، الذي يقولون بشكل غير مباشر لـ"الشعراء الناس" الذي يقيمون الأمسيات ويصدرون الدواوين: انتبهوا، لستم وحدكم!


.


* مجلة روتانا العدد 148 - 14/5/2008م.

التوقيع:

.

مو دايم الغايب معه عذره !

.

seeen_jeeem@hotmail.com
سامي الجارالله غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 10-11-2008, 18:59   #4
سامي الجارالله
عضو شعبيات
 

3



.


لاعب متسلِّل!

عندما نكون في وضعية المُشاهدة لأي شيء، فنحن نتفق على رغبة الاستمتاع فيها، والاحتفاء بما نتلقاه منها بالمتابعة الشديدة، ولكننا نختلف غالباً على نوعية ما نشاهد، حيث يكتفي البعض بالاستمتاع اللحظي، فيدخل إلى هذه الحالة ويخرج منها دون الاحتفاظ سوى بانفعالات جاءت نتيجة لتلك المشاهدَة، والبعض الآخر يقدم على هذه الحالة، ساعياً للخروج منها بأضعاف ما أخذت منه، وتبقى للجميع حرية الاختيار بين "توسيع الصدر" و"توسيع المدارك".
"طبعاً"، جميعنا نعلم أن متعة المشاهدة ترتبط بشكل كبير مع عنصر المفاجأة في التلقي، الذي يخلق حالة من الانبهار تستمر حتى بعد مضي الحدث المفاجئ، وهذا ما "يلعب" عليه الشعراء "الله ينوِّر" عليهم بأضواء حقيقية، حيث يتم الاعتماد على كل ما يصنع ردة فعل أكبر من الفعل ذاته، فيكثر الانفعالين الحركي والصوتي، يستفز الضحك، ويزداد الاستعراض الكتابي، الذي لا يترك أثراً على متلقيه إلا من الخارج!
داخل ملعب كرة القدم مثلاً، يوجد أكثر من مهاجم في كل فريق، ولكن هناك لاعبٌ هاجسه الأول والأخير تهييج الجمهور في كل مرة يستلم فيها الكرة؛ نظراً لاستعراضه بمهارات كروية عالية تستجدي التصفيق و"التصفير"، وفي المقابل هناك لاعب آخر لا يشغله سوى "تسجيل الأهداف" ومن ثم إحراز البطولات، ليصفِّق و"يصفِّر" الجمهور أيضاً، ولكن على ما بقي لهم، وليس ما انتهى.



* مجلة روتانا العدد 149 - 21/5/2008 م.


.

التوقيع:

.

مو دايم الغايب معه عذره !

.

seeen_jeeem@hotmail.com
سامي الجارالله غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
إضافة رد


عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1
 

قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح

الإنتقال السريع