20-10-2007, 02:56 | #1 |
دانتيلا
|
وأنا حضرت لـ اكملك ..!
أول الحرف إهداء لـ الغالية / نورة العجمي كـ ارتكابِ أِثمٍ طُغياناً وتجبُراً فعلتهْا ,ظننتُ أنْ اقتحامَ الأماكنِ بـ دونهم يعد ضرباً من الشفاءِ العاجلْ , تخلصاً من طيوفهم وبقايا كلماتٍ وأغنياتٍ لهم علقت قلوبنْا , ألسِنتنا , جوارحنا , وحتى روائحَ عطورٍ شاركونا إياها ! نسيتُ أنْ ذلك يُعد فسقاً , وشيئاً من جنون ! يآآآآه عرفت ذلكَ ولكنْ فيما بعد ! كان هذا البعدُ قاسياً موجعاً كـ أنا بدوِنهمْ ! ’ ’ ’ قُل لـ الغيابْ : نَقَصْتَني وأنا حضرتُ .. لـ أُكْملَكْ ! * * محمود درويش ’ أتدثرْ بِـكْ وبـ ذكراكْ مِنْ حيثْ نَويتُ بُعدكَ وهجرانكْ , وكأن الأقدارْ بيْ تجمعكْ وكُل الطرقْ تعودْ إليكْ فـ بُوصلة قلبيْ تِجاهكْ حَيثُ قِبلتيْ أنتْ , و مُنتهىْ عُصارةِ ذاكرتيْ أيامٌ معكْ ! يفصلنا بُعدٌ وغُربهْ , و خِلافْ ! تتكئْ على نهراًٍ وأنا اليوم في مدينةٍ يسكنها نهرٌ طالما غنّينا على ضفافهْ , وتشاركنا سِحرة وبضعُ سُخرياتْ , اليوم اجلسُ على ضفافهِ وحيدةْ ! نويتُ أنْ أنتعلَ الطُرقاتْ الـ جمعتنا بـ نيةِ مسحِ بقايا أثرٍ لكَ عالقةٍ فيها , ظَننتُ ذلكَ نية الشفاءِ مِنكْ , فـ صعقتني مرارةْ أنكْ تشاركني ذاكرةٍ خرقاءْ ترفض أن تلفظك بـ سهولةٍ لا طريقً لم يسكنه سوى خطواتي والغبارْ ! فـ كيف أمحييكَ قُلي ! أجلسْ اليوم .. لم أدرْ ظهري لـ النهر , ولم أغني له , ولا حتى فتحتُ فمي بـ بنت شفهْ , وحدها ذاكرتي وأغنياتٍ يُخرجها " الآي بود " أغنيةٍ لم أسمعها سِوى مِنكْ , وحدكْ من مررها لـ أذني , عرفتها كـ قصيدةٍ لـ " بدر ", وألقمتها ذاكرتي بـ عزفٍ ليت أني لم أسمعة معكْ , لم أعد أُحسنْ سماعها دون دمعاتي , وأطيافكْ , دون أن يُقلب يومي لـ عدمْ ! الصوتْ يُصاحبني الليلة.. " وحيدة إن تجاهلت طيفك ! " سقاني صوتك البارح مرار الجرح والترحال صحيح أن البحر مالح ولكن العطش قتّال سألتك في ظماي أمطار , سألتك في هواي أخبار , سألتك كلمتين كلمتين كلمتين أعذار , ولكن ما تعذرتي وحقك لو تكبرتي صحيح إن السحاب أنتِ وأعشاب الربيع أنتِ وأجمل من على هذا التراب أنتِ وفي عز الليل لو بنتي يطير الصبح من كف الربا عصفور ولكن ! هالليالِ تدور كفاكِ غرور ! يآآآآآه لمْ تُخبرني بـ جدية أن " هاليالِ تدور ! " , ولم أعي أنك لـ لحظةٍ واحدة ترجو معي " الـ كفى " ابداً , أعرفْ ذلك متأخرة جِداً , كـ تاريخٍ في ظهر الغيب لا يشي بـ أهمية ! أسمع وتكبر في داخلي " الـ يآآآآهات " تكبر وتكبر , وأبدو صغيرة ضئيلة بـ استيعابي المتأخرْ بـ وحدتي , بـ غبائاتي في الأمسياتِ الماضيةْ ! كيف أكون السحاب ؟! وأعشاب الربيعْ , و أجمل من على هذا التُراب ؟! كيف أطيّر الصبح إن تبديتُ له عصفوراً ؟! ورغم كل ذلك تدور بي الليالي إلى أن تتجرأ لـ تطلب الـ كفى ! " ولكن ماتعذرتي " أَلمْ تُخبرني مِراراً " مابينا عذرْ , لاَ عمركْ تعتذرين لي " ! أَلمْ تُخبرني دوماً " أنا أزعل من الدنيا والناس ونفسي وما أزعل منكْ أنتِ يآآروحي " ! " كفاكِ غرور " الـ تغرسها كـ سكين ثلمه نَسيتَ بِها يا صاحبي أنك من قال " التواضع يتجمل بكِ يا سيدة الناسْ " أوووووه هل تذكر سيدة الناسْ ؟! إنها تبكي الآنْ حين تكتشف بـ مرارةْ أن " ولكن هاليالِ تدور " فـ تقرر أن تكتفي إلى هنا فقطْ و سـ تكُفْ سيدة الناسْ يا سيدهم عن الغرور , فـ هو لا يليق بـ الحمقى ! لم أَعدْ بيضاءْ كما يليق بي ! أعشوشبَ الرمادْ أجزائي , وسَكنَ تفاصيل التيه , لـ أنثىً تتأرجح بينَ بينْ ! غادة |
20-10-2007, 03:07 | #2 |
كاتبة متميزة
|
رد : وأنا حضرت لـ اكملك ..!
: غَدّو.. تبدين أنيقةُ بـ حزنكِ .. تَفاصيل مُضنيّة.. أحتبَسَت معها العَبَرات.. لـ تَشِيّ بعمقِهَا تِباعاً .. لـ قلبكِ الطَاهِر : عِ ـبق |
20-10-2007, 03:16 | #3 |
شـــاعرة
|
رد : وأنا حضرت لـ اكملك ..!
الغالية غادة أتدثرْ بِـكْ وبـ ذكراكْ مِنْ حيثْ نَويتُ بُعدكَ وهجرانكْ , وكأن الأقدارْ بيْ تجمعكْ وكُل الطرقْ تعودْ إليكْ فـ بُوصلة قلبيْ تِجاهكْ حَيثُ قِبلتيْ أنتْ , و مُنتهىْ عُصارةِ ذاكرتيْ أيامٌ معكْ ! حروف اقتحمتنا بلا رويه يسعدنا في مواسم الأدب أن نقرأ هذا الإبداع والجمال ويسعدنا انضمامك جداً قلم مكسب لنا لا عدمناك شكراً لتواجدك دمتي لنا في كل المواسم محبتي وغلالاي اخر تعديل كان بواسطة » نورة العجمي في يوم » 20-10-2007 عند الساعة » 03:38. |
20-10-2007, 06:19 | #4 |
|
رد : وأنا حضرت لـ اكملك ..!
. فـ تقرر أن تكتفي إلى هنا فقطْ و سـ تكُفْ سيدة الناسْ يا سيدهم عن الغرور , فـ هو لا يليق بـ الحمقى ! لم أَعدْ بيضاءْ كما يليق بي ! غادة .. حروفك تستفز الدمع .. لوّنّتي سماوات مواسم ـ بنبض حرفك .. كرنفال يستحقه حضورك .. سـ أتابعك دوماً .. أرق وأجمل تحية .. . |
20-10-2007, 11:54 | #5 | |
شاعر
|
رد : وأنا حضرت لـ اكملك ..!
|
|
22-10-2007, 06:20 | #6 | |
دانتيلا
|
رد : وأنا حضرت لـ اكملك ..!
إقتباس:
عبوركِ أرجائي مروي غادة |
|
22-10-2007, 06:27 | #7 | |
دانتيلا
|
رد : وأنا حضرت لـ اكملك ..!
إقتباس:
لـ قلبك |
|
22-10-2007, 09:16 | #8 |
النجدية
|
رد : وأنا حضرت لـ اكملك ..!
حين نفقدهم يكون للدموع / الحزن .. وسادة .. ! نتلكأ في طردهم من ذاكرتنا رغم الوجع .. لأننا مازلنا بـ حاجه للحب أكثر منهم .. غادة السلطان تواجد كـ السحاب .. آيل للمطر في كل حضور .. كوني بـ خير وبـ القرب دوماً . |
22-10-2007, 10:40 | #9 |
وريث الرمل / شــاعــر وأديب
|
رد : وأنا حضرت لـ اكملك ..!
هنا قلم من فئة الدهشة .. لغة أنيقة ولمعان نجمة .. سأكون بحظٍ عظيم حينما أتتبع هذا القلم ممتلئا بالدهشة .. شكرا لأنك هنا ياسيدتي .. |
23-10-2007, 08:08 | #10 |
المـطر
|
رد : وأنا حضرت لـ اكملك ..!
غادة السلطان تكالب محموم وإبادة مشاعر تحية للتألق |
25-10-2007, 14:14 | #11 | |
دانتيلا
|
رد : وأنا حضرت لـ اكملك ..!
إقتباس:
لـ روحكِ غادة |
|
25-10-2007, 14:16 | #12 | ||
دانتيلا
|
رد : وأنا حضرت لـ اكملك ..!
إقتباس:
صالح , مجاملتك راقية لـ روحك إرتواء العطاشى غادة |
||
25-10-2007, 14:21 | #13 | |
دانتيلا
|
رد : وأنا حضرت لـ اكملك ..!
إقتباس:
ويمنحنا الحنين هبه ! لـ روحك تحيه ليس كـ مثلها شيء إلا أنتِ غادة |
|
25-10-2007, 14:58 | #14 |
عضو شعبيات
|
رد : وأنا حضرت لـ اكملك ..!
فاض قلمكِ فتساقط ماء نصُكِ جمالا .. أناقة الحرف أنتِ |
26-10-2007, 08:09 | #15 | |
دانتيلا
|
رد : وأنا حضرت لـ اكملك ..!
إقتباس:
لـ حرفك تباشير الفرح غادة اخر تعديل كان بواسطة » دانتيلا في يوم » 26-10-2007 عند الساعة » 08:16. |
|
عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1 | |
|
|
|