26-06-2005, 08:22 | #1 |
كــاتـب
|
تقاسيم..
. . تناول العود.. أنّ بين يديه.. أحس بالكآبة تعصر قلبه.. حاول أن يرفه عن عوده .. لم يستطع.. تحول العود إلى نائحة.. وتحولت تقاسيمه إلى حنين .. أعاد ضبط الأوتار.. لا جدوى.. أصر العود على البكاء .. واصل. أذن المؤذن لصلاة الفجر.. خشع .. أمسك .. عاودته الكآبة في الصلاة.. كان الإمام يقرأ آيات عن الجنة .. : هل في الجنة عود؟ هل سيسمعون تقاسيمه؟! آه.. كم سيعجبهم ذلك.. هل ستكونُ معه هناك.. أم ستغار من الحور العين؟!! الله، الله، الله…جنات وأنهارا… سلّم الإمام، استغفر الله ثلاثا .. أشرق وجهه.. في الطريق إلى البيت نسي الإمام والجنة والحور العين.. تذكرها.. تذكر تقاطيعها البهية.. تعابيرها الجميلة.. سؤالها: (تحبني؟!!). شاء أن يقسّم لها في ليلتها الأولى.. نظر إلى عينيها .. حرك أوتاره.. : (عزفك حلو).. استمرَ.. استغرقه العود .. استغرق فيه.. اختفى الزمان وغاب المكان.. عاد.. التفت مستجديا نظرات الاعجاب.. لمح ابتسامه. : (وحيد) .. أنت فنان.. أنت ملك اللحن.. لم يقل كلمه .. يخجل من كلمات الحب.. (ما أعرف أتكلم…) غازلها بالعزف.. وأحبت فيه العود.. لم يقسّم بعد الصلاة .. نام.. وما عرف سر بكاء العود. . . |
26-06-2005, 19:09 | #2 |
شـــاعرة
|
رد : تقاسيم..
في قمة السعادة حين نرى الكاتب والرائع بيننا عبدالواحد اليحيائي نترقب كل يوم زيارته ونرحب بقدومه مستبشرين عهد جديد ومشرق في مواسم كل الود |
04-07-2005, 09:09 | #3 |
كــاتـب
|
رد : تقاسيم..
. . الاخت ساره.. الاخت نوره العجمي.. أشكر لكما ثقتكما وعسى أن نكون دوما عند حسن الظن والقدرة والبيان. . . |
عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1 | |
|
|
|