13-08-2006, 23:02 | #1 |
أديـب و شــاعــر
|
أُفُوْلْ
شَفقٌ فذٌّ ولائقٌ كنتُ أستدنيه هناك. أرقبُ اكتمالهُ زمناً لم يغادرهُ النّدى والنزف. أركض في ركضهِ، أغفو في غفوتهِ لأعيه ويعرفني. تخاذلَ مرةً، مرّتينِ، فأحكمتُ قبضتي. ثلاثاً، صبرتُ، عشراتٍ، قلتُ القادمُ يجبرُ كسري. احتشدَ الطَّرْقُ، استحلتُ فولاذاً لمطارِقِهْ. في العتماتِ لا أحد، وفي الأرقِ لاوَسَن. لاعابرٌ يقولُ لكللي حَفيدةَ شفةٍ ناهضةٍ فأنهض. لا مُقيمٌ يمرّ ببردِ كفّهِ على بعضِ لهبٍ أصطلي بثوانيهِ فأقلبَ صفحةَ خذلانٍ أولى أو عاشرة. هَوَى شَفقيَ مرّةً واحدةً عظيمةً فهويت. بقايايَ تمعّنت في بقايايَ، حَثَتْ أثرَ نجيعٍ، رمادَ حلمٍ، وارتمتْ في بعيدٍ مواتٍ تراءى كما فِرارٍ لائقٍ لجدثٍ ينبض فيه آخرُ كبرياءٍ في الروح، آخرُ رمقٍ في المسَار، خاتمة مشيئةٍ لفتات: أفولٌ لائقٌ و...حسبْ! ........................(...... قد يتبعه ما يتبعه..) (تجريبٌ أوّلٌ في مشيَة الأفول) ع...2ص... 13/8/2006 |
13-08-2006, 23:09 | #2 |
أديـب و شــاعــر
|
قوس
لِعينيها تفرّ الأوقاتُ من سوارِ الساعةِ، تستدعي الثانيةَ التاليةَ لحفلةِ ألقٍ وغوايةٍ لا غالبَ لسحرٍ تهبانْ. .............................يا ذاكرةَ العمرِ الآفلِ هاتي. يا خمر لهاتي. بوصلة جهاتي. هاتي .. لا شيء يرتّل فيّ الشيء الشمسُ تمزّقُ فيّ الفيء. ألا سُحقاً للكلماتِ يا جيادَ رمشٍ تغيرُ على بقيّتي فأشهرُ رايةَ لثمٍ وأذوي في رحيقِ عقيقها! قوسٌ مُنعتقٌ من ربقةِ سهمٍ جئتكِ، صبّيني قدحا ستلينُ عظامي سيّدتي –إذْ ترتشفيني- فرحا انعيني ياوثبةَ ذاكرتي الأولى اصطفّي في رتلِ الماضينَ إلى مائدةِ الأمزجةِ الأخرى الممسوسة بالثملينَ لفائفُ قلبي تحفلُ إذْ تأتينَ بخمرِ قصيدةٍ أنتِ اقحوانتها، وأنتِ ملاذُ غيمتها، ودعوتها المجابة. ع... 3 ص. 13/8/2006 |
14-08-2006, 17:47 | #3 |
النجدية
|
رد : أُفُوْلْ
. تركت العنان للفكر / القلب والخيال .. وفتحت نوافذ برائحة الصدق تزخر بالإبداع .. وشكّلت خيوط الضوء بإبهار .. لـ تحصد الدهشة والإعجاب .. أستعذبت الاصغاء والتأمل هنا .. تحية لاختلافك . . |
15-08-2006, 01:09 | #4 | |
كاتبة
|
رد : أُفُوْلْ
إقتباس:
للأرق حكم السهر فلا نعاس يقربُنا نحن نحتاج إلى لحظات ِغفوه لينسانا الزمان وننساه عبدالرحمن أبحرت مع حرفك إلى آخر مدى كن بخير |
|
15-08-2006, 02:30 | #5 |
أديـب و شــاعــر
|
ظلال
واريتُ زوادةَ الأناةِ، دسستُ حدقةَ السؤالِ في جفنِ رضىً، وربتُّ على أفقِ نسرِ التيهِ مرّةً ثالثةً كيما أولّي، إذْ يصرّ الوقتُ، كما أنا. لا أواسي وجعَ بهوكِ. لا تواسينَ مِزقَ ردهتي. لا تهملينَ عطش نبتي، لا أمرّ خفيفاً بوردكِ نمضي في تؤدةِ الهشيمِ، فيما يفضي بالحلمِ إلى سوءاتهِ و..يذوي ظلٌّ في ظلّ ضلّت قافيتي بيتي والخافقُ ضلّ. .................. ع.. 1 ص. |
18-08-2006, 16:23 | #6 | |
أديـب و شــاعــر
|
رد : أُفُوْلْ
إقتباس:
يحظى الكاتب بعائد -أو مكافأة- مقابل ما يكتب، تختلف قيمته وتأثيره من كاتبٍ لآخر، وحسب رؤية كل كاتب. أحدهم يلامسُ السماء بكلمةٍ مثل "يسلمووووو"! وآخر يطربُ لتصفيقٍ جاهز تكرر قبله ألف مرة ويتكرر مثلها. لكنّ ما يسعد الكاتب بحقّ ويجعلهُ يقبضُ ثمن حرفهِ كاملاً، بل ويثملهُ حتى حين، هو أن يصل صوته إلى أحدهم "في الأقل". أن يُصغَى للصوت مليّاً. أن تُتأمّلَ الصورة. وأن يُقرأ النصّ. هذا ما حصلتُ عليه منكِ هنا. ألفُ "شكراً" لكِ وألف تحيةٍ لوعيٍ أنتِ فيه. |
|
20-08-2006, 02:02 | #7 | |
أديـب و شــاعــر
|
رد : أُفُوْلْ
إقتباس:
كأنما طرقت هذه الكلماتُ رأسي مرةً أو ألف مرةٍ قبل اللحظة ربما قبل ألف سنة أو قبل يومين أو قبل ثانيتين ... أحتاجُ إلى غفوةٍ ينساني معها الزمنُ وأنساه. أحتاجُ إلى غفوةٍ ينساني معها الزمنُ وأنساه. أحتاجُ إلى غفوةٍ ينساني معها الزمنُ وأنساه. أحتاجُ إلى غفوةٍ ينساني معها الزمنُ وأنساه. أحتاجُ إلى غفوةٍ ينساني معها الزمنُ وأنساه. أحتاجُ إلى غفوةٍ ينساني معها الزمنُ وأنساه. وحسب. |
|
20-08-2006, 02:25 | #8 |
أديـب و شــاعــر
|
عتق
انعي الوقتَ السادرَ فيما بينَ لهاثٍ وسماواتِ مكوثٍ مثلى. وارثي –أن واتتكِ الزفراتُ- خلائطَ قيدينا. وانعتقي -سيدتي- من ربقةِ حرفي الأولى/ الآخرةِ انعتقي من خفقة قلبي الأولى/ الآخرةِ انعتقي من ساحةِ وقتي الأولى/ الآخرةِ انعتقي انعتقي انعتقي. |
21-08-2006, 01:31 | #9 |
أديـب و شــاعــر
|
رق
. . و انبثقي انبثقي انبثقي سيدتي انبثقي |
05-09-2006, 00:30 | #10 |
أديـب و شــاعــر
|
تيه
في التيهِ سيدةَ الوقت. غدوا أبعدَ من أن أصل غدوتُ أبعدَ من أن يصلوا .. غدا الرفاقُ أدنى من أدنى خذلانٍ يعرفهُ بشر غدا الرجالُ مبرقعينَ ومكسوينَ بسوادٍ لم أرَ غدا الدمُ كدراً والصلةُ مدعاةً لنفورٍ وقيح! . غدوتُ أمقتُ الوقتَ أمقتُ الساعةَ وأدنوا كثيراً نحو ما يهبهُ التيه . أقولُ الآنَ، سيدةَ الضوء: حبذا بعض تيهي الأولَ، أو بعض أبجديته! . أكادُ، سيدةَ النبضِ، لا أنبض أكادُ، سيدةَ الرؤيةِ، لا أرى . و أكادُ، سيدةَ الروحِ، أغادر الروح ولا ألوي على شيء! ................. للتوّ.. 11.25 |
05-09-2006, 00:45 | #11 |
أديـب و شــاعــر
|
رد : أُفُوْلْ
و . . ليتَ أن المدادَ يؤازر هذا الطنينَ الذي لا يقول فيصمت . . مثلي . . |
09-09-2006, 23:44 | #12 |
أديـب و شــاعــر
|
صمت
. . وليتَ أنّي لا أقولْ! ليتَ أنّي لا أقولْ! أو أصطفي صمتَ الخطى! أو خطو قافيةِ الحقولْ |
09-09-2006, 23:54 | #13 |
أديـب و شــاعــر
|
لمَ؟
و. .. .. لمَ تكدحُ الشمسُ كلّ صباحٍ قبالةَ هذا الخواء؟ . |
10-09-2006, 21:22 | #14 |
موقوف
|
رد : أُفُوْلْ
/ \ السعـد عبدالرحمن أنت أقــرب لنــا من نفسـك ..! بحيث / .. أن القصيده حين تولــد بعـد ليل .. لا تكون أقرب لنفسها .. من الليل ..! عـذبـٌ يا أنت .. كبتلات دواخلك النديـه دمت بود |
10-09-2006, 23:59 | #15 |
أديـب و شــاعــر
|
رد : أُفُوْلْ
مُحتفلٌ بقدومكَ السخيّ يا صديقَ الحرفِ الجميل . كلماتك أكبر من تلويحةٍ كهذه . سأقرأكَ هنا، مرةً أجمل . كل الودّ يا خالد .. |
عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1 | |
|
|
|