13-02-2008, 08:25 | #1 |
دانتيلا
|
شـراع أبيض ..
بوحٌ ما يدفعني لـ هذا المتصفح ، رسائل بعضها لن يصل .. والبعض الآخر يستكين تحت رحمة الشتائات .. وسؤالٍ لايبرح الاستفهام ! لما يتأخر الوقت وتتباعد الخطى وكيف ينبري الحنين كـ مقصلةٍ تعاقب الشوق ! فـ لتجمعوا رسائلكم لـ نوقد بها نار ليلة شتائية .. غادة |
13-02-2008, 08:33 | #3 |
دانتيلا
|
رد : شـراع أبيض ..
" شايف البحر شو كبييييييييير كبر البحر بـ حبّك " ثمة اصواتٍ قيدتني بـ حبالها ! تطوقني كل الأوقات تلتف حول عنق اللحظة لـ تنهيها ، " أنا حزينة " وحين ارددها لابد أن تعي أني حزينة وقلبي يأن فـ الدمع يشتاقني وماعدت اطيق ! صوتك البعيد البعييد البعيييد لا اشتاقه ! لا أحبه ! ولا أتمنى سماعه ! " شايف البحر شو كبيييير " ؟! حتى أنا شايفه البحر شو كبير ! حيل كبير ! غادة |
13-02-2008, 08:46 | #4 |
دانتيلا
|
رد : شـراع أبيض ..
أقاوم رغبتي في إزاحة ستائر المساء , لـ تفاصيل صغيرة عبرت .. وأخرى سـ تعبر .. أسائل نفسي عن السبب .. فلا أجد إلاك .. , , , مقاطع من دفتر " أزرقْ شيطاني ٍمبجلْ " , كـ ما تسميه دوماً , بعد أن استعصى على ملامسةِ أصابعكْ بضع جروحٍ ونيفْ , أرتقُ الحروفْ مزدانةً بِك , متلبسةً الدمع كـ توبْة , |
13-02-2008, 08:48 | #5 |
دانتيلا
|
لن تصل ابداً لن تفعل !
أُعلق قلبي كـ لوحةٍ على جدرانْ دفاتري الزرقاء , أنتظر بِـ هذا أنْ تَدلفْ المكان فـ يصدرُ منك صفير الإعجابِ ذاته , ويتكرر بـ " يسسس " , لـ أعي حقيقة رِهاني على أعتابك يا رجُل , مرت الأيام تباعاً , في بعدٍ يصادر لذةَ الحياة بـ قربك , أملت نفسي كثيراً بـ العودة , ورسمت كل طقوسي الـ تعرفها في مخيلتي , إِيذاناً بـ رسم أقواسِ الفرح ... سكبتُ جُل أمنياتي على دفتري " الشيطاني " وتركتُ الحِبر يعاني الجفاف , في انتظار المطرْ , شاركتني الرياضْ وحدها كل مشاعري لك , كـ عادتها معي في اقتسام من أحب , تشاطرنا حبكَ وذكراكْ و رتلنا ابتهالات العودة , أدلفُ الأماكن " اللي مريت أنتا فيها " فـ تنتشر رائحةُ الفرحْ , " بسّ ! لكن ما لقيتك ؟! " أُصدم بـ هذا ولا أنتظر الإجابة , أعلم أنها أيامٌ طويلة وسفرٌ مرير , لا بد أن ينقضي , حتى وإن أبيت لك ذلك ! سـ تحملك يوماً لي طائره ! من فرانكفورت ! كل الجهات حيث أنتْ ..! روزنامتي تتنامى بك ! وأنا ازدحمُ بـ كل التفاصيل , وذكرى الأيام و" الأماكن اللي مريت أنتا فيها "! ألجُ من باب الذاكرة بعد أن فتحته طواعيةً هذا المساء , وأتساءل بصوت عالِ " وبعدييييييين ؟! " تخيل ! أصبحت أمارس صمتاً مبطن ! أتعي كيف يكون الصمت المبطن موجعاً حد الضحك ؟! بنيت أسواراً من قهقهاتٍ أجدتها مراراً وتكرارا , فظن الجميع أن بي مسً من جنون , وشكروا نعمة العقل , فـ غضبتُ منهم دون أن يعلموا ... وبعد ذلك رضيت !.. هل جربت يوماً أن ترمي بـ أحجارك في وجه الريح , أمعاناً في الألم ؟! وهل استصرخت الصور حرفاً يغيثك فـ يبعثرك لـ الفوضى غير آبهة بك ؟! وكيف هي الأيام دوني ؟! ألا زالت سوداء إلا من أطيافي وتلك الصور ؟! أما أيامي فـ عانقها الرماد بعدك .. وتلبسها الجنون إثر غيابك .. أخشى من المزيد ..فـ هل تعود ؟! غادة اخر تعديل كان بواسطة » دانتيلا في يوم » 13-02-2008 عند الساعة » 08:56. |
13-02-2008, 08:59 | #6 |
دانتيلا
|
رد : شـراع أبيض ..
مرت الأحداث , دونك , وحيده كـ ساريةًٍ لـ مركبٍ مهجورْ , كـ إشارة مرورٍ معطله , عانقت الفشل مع مرتبة الشرف الأولى وبـ جدارة كان أسوء " سيمستر " يعبرني بدونك , كل خيباتي وفجائعي تتضاءل أمام سفرك , مر " الفالنتاين " دون أن أقتني لـك هدية تطلق بعدها سربً من الـ " يسسس " , وعبر بي عيد الأم ولم أجد من يرشدني إلى ما سوف أقتنيه لـ أمي , شريطة أن ينال إعجابها , كـ ما تفعل دوماً معي , وكـأنها حلت بي أللعنة منذ أنْ اقتنيتَ لي أسماك "اروانا " لـ مزيداً من " الجود لوك " ! فـ افترقنا ! يالها من خيبة ! غادة |
13-02-2008, 09:02 | #7 |
دانتيلا
|
رد : شـراع أبيض ..
أقاوم أن تكون حرفاً أرتكبة بين طيات دفتري " الشيطاني " , فـ أتعثر بـ رغبتي بـ البوح لك عنك بك ! قبل أن تسرقك فرانكفورت أكثر وأكثر ... كـ لعبة نيوتن ؟ أتذكر ؟! " كنت لعبتي , وفجأة أكشفت فيك دنيتي !" أخبرتك بـ هذا فـ أعتلى وجهك الحبيب غمائمٌ من الألم و رددت على مسامعي " جميل أن تتعلمي من اللعب بي " قبلت عينيك خاشعةًً صادقة .. وأقسمت يومها أن لن يتكرر لعبي .. وسـ يكون بك نهاية اعتقادي , كـ عقيدتي ..ولم يمحي الغياب ابتسامك يومها .. وغنيت لكَ " شو بدك مني إزا متت فيك , معئووووول فيه أكتر أنا مابدي أكتر كل الحكي والجمل والكلام فيك " لم أعي يومها أن قبلة عينيك نذيرٌ بـ فراقٍ مضني ! غادة |
13-02-2008, 13:14 | #8 | |
شـاعر
|
رد : شـراع أبيض ..
* إقتباس:
انا هنا طويلا او دائما , ايهما انسب |
|
14-02-2008, 04:45 | #9 |
دانتيلا
|
رد : شـراع أبيض ..
" كل شي حولي يذكرني بـ شي حتى صوتي وضحكتي لك فيها شي لو تغيب الدنيا عمرك ماتغيب شوف حالي آآآه من تطري عليّ " * حبيبي الليلة " لاشيء " الناس هنا في الرياضْ لا يسمعون , لهم آذانٌ خُلقت لـ يعلقوا عليها "نظاراتهم " وبضعُ أقراط , الكُل يبحث عنْ منْ يسمع , ملِلتُ دور المستمعه , لو أني أُخالفْ اللعبة يوماً وأُبدل الأدوار ... آآآه لو !... عابرون .. يُجيدون اللقاء وقذف همومهم جوفي بِلا هوادة , لِـ يفرغوا شُحنات الحزنِ والكربْ , يعودوا أكثر حيوية وقدرة على ممارسةِ الفرح , دون أن يعوا ما خلفوه من ألمٍ بـ داخلي , أنا الـ يحزنني منظر أمريءٍ عابس , ينتقل حزنهم كـ عدوى بينما يسرقون مني الفرح والضحِكات ..! يرحلون بـ ابتسامة تجملهم , وأبقى وحدي بـ حزنٍ يشيخ على ملامحي .. حبيبيْ أموووووووووتُ شوقاً لك , مللت الناس في الرياض كأنهم لا يسمعون فقط هم يشتكون ..! أخبرتك البارحة أني كرهت المانيا .. الليلة أكرهها أكثر ! أشتاقك " موت موت " غادة |
14-02-2008, 04:48 | #10 |
دانتيلا
|
رد : شـراع أبيض ..
على وسادتي لملمتُ بقايا دمعاتٍ جرت ِمن محجرْ العين , غيّروا وِجهتي لـ مدينةٍ لا تحتضنك فـ كانت قاصمةٍ أخرى , على متن النيل كريستال , أتذكر كل التفاصيل وكثيرٌ من صغائرِ الأمورْ , وبضع أحاديثٍ لن يتسنى لي طيها خلف أمواج النيل , " أخاف تتغيرين مع الأيام" " أنا ما أتغير مستحيييييييييل " وهتفت تغني " يجي مستقبل الأيام يغير في هوى الحاضر يغيرك الزمن بعدي تعلم طبعة الغادر " وأُغني لك بـ دوري .. " عيوني ما أوريهااااااا لـ غيرك ما أوريها " وتلمعُ في أحداقكَ بريقُ دمعةٍ لا تبرحني , نضحكْ , وتحلو لي ضحكاتٍ نسيتُ أن أستنسخها بين أقراصِ الذاكرةِ خوفاً من ضياعها ! كـ حماقةٍ أخرى في سجل حماقاتي الكثيرة ! غريبٌ أمري ! غادة |
14-02-2008, 07:28 | #11 | |
كاتبه
|
رد : شـراع أبيض ..
|
|
15-02-2008, 05:07 | #12 |
دانتيلا
|
رد : شـراع أبيض ..
الأنسب وهج قبسك الـ أنار ظلمتي ، |
15-02-2008, 05:09 | #13 | ||
دانتيلا
|
رد : شـراع أبيض ..
إقتباس:
كل ما هنا يفرح بـ مرورك وقلبك |
||
15-02-2008, 05:21 | #14 |
دانتيلا
|
رد : شـراع أبيض ..
مرت الأيامُ طويلةً دون أن ينسكبَ صوتكَ في أذنيّ , تسألُني عينايَ في المرايا عنكْ , أواري خيبتي , وأرددُ سيهتفُ في المساءْ , ربما هذا المساء , أُقلبُ هاتفي مابينْ غمضةِ عينٍ وألتفاتتها بحثاً عن صوتٍ يبعثك لي , ولا صوتْ ! أتخبى عن كلي لـ ألا أُسأل عنك , تفاجئني " سالي وشيماء " وبعض الرفاق بـ سؤالاتهم عنك ْ, أبتسم لهم بـ ارتباك دون أن أجيبْ , لا أعرف ماذا أقول , أودعهم باكراً , متعللةً بـ التعب الـ يسكنني , وأرحل خوفاً من أن يفسدوا طقوسي في الانتظار, وتهتف مع أولى عتباتِ الفجرْ , اختلطت دمعاتي المكتحلة بـ الضحكات أعاتبُ تارة , واقبل صوتك تارة .. كـأني لن أموتْ بعد أن سمعتك , كيف ؟ لو استطعت المجيء !.. دانتيلا |
15-02-2008, 05:41 | #15 |
دانتيلا
|
رد : شـراع أبيض ..
بكتْ الرياضْ , دونَ أن أُشاركها بُكائاتي المرةْ , لـ تترائا لي بـ أعتى تفاصيلك , كـ قطرات عطرٍ تضج بِها سنواتُ عمري الراكدة , ألمح من بعيدٍ وجهكَ , يتهلل لـ مرأى المطر , اُلقي بـ ردائي متخففةً من كل ما يثقلني بعدك , أذووووووب مع قطراتٍ تزدري كل العطشْ , ألجمُ الذاكرة بـ سبابةٍ تقسم أن لا مكان اليوم إلا لـ الضحك , وتحت رذاذِ المطر اغتسلْ , أحبك ! دانتيلا |
عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1 | |
|
|
|