13-10-2006, 05:31 | #1 |
أديـب و شــاعــر
|
ليلى
شعر: مجنون ليلى (قيس بن الملوّح)
تَذَكَّرْتُ ليلى والسّنينَ الخَوالِيا=وأيّامَ لا نَخْشى على اللّهوِ ناهِيا ويومٍ كَظَلِّ الرُّمْحِ، قَصَّرْتُ ظِلَّهُ=بِلَيْلى، فَلَهَّاني، وما كنتُ لاهِيا (بثَمْدِينَ) لاحَتْ نارُ ليلى وصُحْبَتي=بذاتِ الغَضَى نُزْجي المَطيَّ النّواجِيا فقالَ بَصيرُ القَوْمِ أَلْمَحْتُ كَوكباً=بَدَا في سَوادِ اللَّيلِ فَرْداً يَمانِيا فقلتُ له: بل نارُ ليلى تَوَقَّدَتْ=(بِعَلْيا)، تَسامى ضَوْؤُها، فبَدَا ليا فليتَ رِكابَ القومِ لم تَقْطَعِ الغَضى=وليتَ (الغضى) ماشى الرّكابَ لياليا فيا لَيلَ كمْ مِن حاجَةٍ لي مُهِمَّةٍ=إذا جِئْتُكُمْ باللّيلِ لم أدرِ ما هِيا خَليلَيَّ إنْ لا تَبْكِيانِيَ أَلْتَمِسْ=خَليلاً إذا أَنَزَفْتُ دَمعي بَكى ليا فما أُشْرِفَ الأَيْفاعَ إلاّ صَبَابَةً=ولا أُنْشِدُ الأشْعارَ إلا تَداوِيا وقد يَجْمَعُ اللهُ الشَّتيتَينِ بعدما=يَظُنَّانِ كلَّ الظَّنِّ أن لا تَلاقِيا لَحا اللهُ أَقْواماً يقولونَ: إنّنا=وَجَدْنا طَوالَ الدّهْرِ لِلحُبِّ شافِيا خَليلَيَّ، لا والله،ِ لا أَمْلِكُ الذي=قَضى اللهُ في ليلى، ولا ماقَضى ليا قَضاها لِغَيْري، وابْتَلاني بِحُبِّها=فَهَلاّ بشَيءٍ غيرِ ليلى ابْتَلانِيا وخَبَّرتُماني أنّ (تَيْماءَ) مَنزِلٌ=لليلى إذا ما الصّيفُ ألْقى المَراسِيا فهذي شُهورُ الصّيفِ عنّا قد انْقَضَتْ=فما لِلنَّوى تَرْمي بليلى المَرامِيا فيا ربِّ سَوِّ الحُبَّ بيني وبينها=يكونُ كَفافاً لا علَيَّ ولا ليا فما طَلَعَ النّجمُ الذي يُهْتَدى بهِ=ولا الصّبحُ إلاّ هَيَّجا ذِكْرها ليا ولا سِرْتُ مِيلاً مِن دِمَشقَ ولا بَدا=سُهَيْلٌ لأهلِ الشّامِ إلاّ بَدا ليا ولا سُمِّيَتْ عندي لها مِن سَمِيَّةٍ=مِن الناس ِ إلاّ بَلَّ دَمْعي رِدائِيا ولا هَبَّتِ الرّيحُ الجَنوبُ لأرضِها=مِنَ الليلِ إلاّ بِتُّ للرّيحِ حَانِيا فإنْ تَمْنَعوا ليلى و تَحْموا بلادَها=عليَّ، فلنْ تَحْموا عليَّ القَوافِيا فأشْهَدُ عندَ اللهِ أنّي أُحِبُّها=فهذا لها عِندي، فما عندها ليا قضى اللهُ بالمَعْروفِ منها لغيرنَا=وبالشّوقِ منّي والغرامِ قضى ليا وأنّ الذي أمَّلْتِ يا أمَّ مالكٍ=أشابَ فُوَيْدي واسْتَهامَ فُؤادِيا أعُدُّ اللّيالي ليلةً بعد ليلةٍ=وقد عِشْتُ دهراً لا أَعُدُّ اللّياليا وأَخرجُ مِن بينِ البُيوتِ لعَلّني=أُحَدِّثُ عنكَ النّفسَ بالليلِ خالِيا أَراني إذا صَلَّيْتُ يَمَّمْتُ نَحْوها=بِوَجْهي، وإنْ كانَ المُصَلّي وَرَائِيا وما بِيَ إشراكٌ ولكنّ حُبَّها=وعُظْمَ الجَوى، أَعْيا الطَّبيبَ المُداوِيا أُحِبُّ من الأسماءِ ما وافَقَ اسْمَها=أو اشْبَهَهُ، أو كانَ مِنهُ مُدانِيا خَليليَّ (ليلى) أكبَرُ (الحَاج) والمُنى=فَمَنْ لي بليلى، أو فَمَنْ ذا لها بِيا لعَمْري لقد أَبْكَيْتِني يا حَمامَةَ الـ=ـعَقيقِ وأبكَيْتِ العُيونَ البَوَاكِيا خَليلَيَّ ما أرجو مِنَ العَيشِ بعدما=أرى حاجَتي تُشْرى ولا تُشْتَرى ليا وتُجْرِمُ ليلى ثمّ تَزْعُمُ أنّني=سَلَوْتُ، ولا يَخْفى على الناسِ مابيا فلَمْ أَرَ مِثْلَيْنا خَلِيلَيْ صَبابَةٍ=أَشَدَّ على رَغْمِ الأعادي تَصافِيا خَليلانِ لا نَرْجو اللّقاءَ، ولا نَرى=خَليلَيْنِ إلاّ يَرْجُوانِ التَّلاقيا وإنّي لأسْتَحْيِيكِ أنْ تَعْرِضَ المُنى=بَوَصْلِكِ أو أنْ تَعْرِضي في المُنى ليا يقولُ أُناسٌ علَّ مَجْنونَ عامِرٍ=يُريدُ سُلُوّاً، قلتُ أَنّى لِما بِيا إذا ما اسْتَطالَ الدّهرُ يا أُمّ مالِكٍ=فَشَأْنُ المَنايا القاضِياتِ وشَانِيا إذا اكْتَحَلَتْ عيني بِعَيْنِكِ لم تَزَلْ=بِخَيْرٍ، وجَلَّتْ غَمْرَةً عَن فُؤادِيا فأنتِ التي إنْ شِئْتِ أَشْقَيْتِ عيشَتي=وأنتِ التي إن شِئْتِ أَنْعَمْتِ باليا وأنتِ التي ما مِنْ صَديقٍ ولا عِداً=يرى نِضْوَ ما أَبْقَيْتِ إلاّ رَثى ليا أَمَضْروبَةٌ ليلى على أنْ أَزُرَها=ومُتَّخَذٌ ذَنْباً لها أنْ تَرانِيا إذا سِرْتُ في الأرضِ الفَضاء رَأَيْتُني=أُصانِعُ رَحْلي أنْ يَميلَ حِيالِيا يَميناً إذا كانتْ يَميناً، وإنْ تَكُنْ=شِمالاً يُنازِعُني الهوى عن شِمالِيا وإنّي لأسْتَغْشي وما بيَ نَعْسَةٌ=لعَلَّ خَيالاً مِنكِ يَلْقى خَيالِيا هيَ السِّحرُ إلاّ أنّ للسِّحْرِ رُقْيَةً=وإنّيَ لا أَلْفي لها الدّهرَ راقِيا إذا نَحْنُ أَدْلَجْنا وأنتِ أمامَنا=كَفى لِمَطايانا بذِكْراكِ هادِيا ذَكَتْ نارُ شَوْقي في فُؤادي فأَصْبَحَتْ=لها وَهَجٌ مُسْتَضْرَمٌ في فُؤادِيا ألا أيّها الرّكْبُ اليَمانُونَ عَرِّجوا=علينا فقد أمسى هوانا يَمَانِيا أُسائِلُكُمْ هلْ سالَ (نَعمانُ) بَعْدَنا=وحُبَّ إلَيْنا بَطْنُ نُعْمانَ وادِيا ألا يا حَمامَيْ بَطْنِ نَعْمانَ، هِجتُما=عليّ الهوى لمّا تَغَنَّيْتُما ليا وأبْكَيْتُماني وسْطَ صَحْبي، ولم أَكنْ=أُبالي دموعَ العينِ لو كنتُ خالِيا ويا أيّها القُمْريَّتانِ تَجاوَبا=بِلَحْنَيْكُما ثمّ اسْجَعا عَلِّلانِيا فإن أنتما اسْتَطْرَبْتُما، أو أَرَدْتما=لَحَاقاً بأطلالِ (الغضى) فاتْبَعانِيا ألا ليتَ شِعْري ما لِلَيلى وما ليا=وما للصِّبا من بعد شَيْبٍ عَلانِيا ألا أيها الواشي بليلى ألا تَرى=إلى مَن تَشيها أو بِمَن جِئْتَ واشِيا لئنْ ظَعنَ الأحْبابُ يا أمَّ مالِكٍ=فما ظَعَنَ الحُبُّ الذي في فُؤادِيا مُعَذِّبَتي، لولاكِ ما كنتُ هائماً=أبيتُ سَخينَ العينِ حَرَّانَ باكِيا مُعَذّبتي، قد طالَ وَجْدي وَشَفَّني=هواكِ، فيا للنّاسِ قَلَّ عَزائِيا وقائلَةٍ وارَحْمَتا لِشَبابِهِ=فقلتُ: أَجَلْ وارَحْمَتا لِشَبابِيا وَدِدْتُ على طيبِ الحياةِ لو انّهُ=يُزادُ لليلى عُمْرُها مِن حَياتِيا ألا يا حَماماتِ العِراقِ أَعِنَّني=على شَجَني، وابْكِينَ مِثْلَ بُكائِيا يقولونَ ليلى بالعِراقِ مَريضَةٌ=فيا ليتني كنتُ الطَّبيبَ المُداوِيا تَمُرُّ الليالي والشّهورُ، ولا أرى=غَرامي لها يَزدادُ إلاّ تَمادِيا فيا رَبِّ إذ صَيَّرْتَ ليلى هيَ المُنى=فَزِنِّي بِعَيْنَيْها كما زِنْتَها ليا وإلاّ فَبَغِّضْها إليّ وأهْلَها=فإنّي بليلى قد لقيتُ الدّواهِيا على مِثلِ ليلى يَقْتُلُ المَرْءُ نَفسَهُ=وإنْ كنتُ مِن ليلى على اليأسِ طاوِيا خَليلَيَّ إنْ ضَنُّوا بليلى، فقَرِّبا=لي النّعْشَ والأكْفانَ، واسْتَغْفِرا ليا هذه مؤنستي كما كانت مؤنسة قيس. أعشقها، أترنّم بها، مذ قرأتها أول مرة. (كنتُ أحفظها كاملةً قبل أن تشيخ ذاكرتي) تهب القلبَ عصارةَ نبض. والوقت عِبرة. تلويحة ودٍّ لرفقةِ الوقتِ الجميل في مواسم الوفاء. ... |
13-10-2006, 06:30 | #2 |
شـــاعرة
|
رد : ليلى
صباحك ود و ورد سعداء بهذا الحضور الأثير الآن فقط نغفر لك هذا الغياب أحترامي |
13-10-2006, 21:21 | #3 |
|
رد : ليلى
قيس بن الملوح بن مزاحم العامري لم يكن مجنوناً وإنما لقب بذلك لهيامه وشدة عشقه سلمت على هذا الاختيار الرائع انا شخصيا لا اتمنى ان اقع في حب كهذا فقد تعب من الترحال والتنقل الى وجدوه ملقى بين أحجار وهو ميت فحملوه إلى أهله ( يأطع الحب شو بيزل ) على قول دريد لحام تحياتي |
13-10-2006, 22:47 | #4 |
بقـايا حُلـم
|
رد : ليلى
ليس أجمل من هذه المصافحه بعد غياب سعيدة بوجودك |
14-10-2006, 02:30 | #5 |
كاتبة
|
رد : ليلى
، (كنتُ أحفظها كاملةً قبل أن تشيخ ذاكرتي) : ) دمت شابا ً لاتشيخ 00 أملك ديوان مجنون ليلى يحتوي قصائده فيها ومن يلومه ؟! دمت رائعا ً ياعبدالرحمن ، |
14-10-2006, 05:02 | #6 |
|
رد : ليلى
وقد يَجْمَـعُ اللهُ الشَّتيتَيـنِ بعدمـا يَظُنَّانِ كـلَّ الظَّـنِّ أن لا تَلاقِيـا متألق حتى بإختياراتك .. كـ عادتك .. سـ نغلق باب مواسم .. لـ تهبنا المزيد من عصارة النبض .. أجمل تحية .. |
14-10-2006, 15:25 | #7 |
شـــاعــر
|
رد : ليلى
الحبُّ يا ليلى يُقَلبُهُ بينَ القَوافِيْ والمَعَانيْ ليلى! وقدْ صِرتِ الأمِيرَةَ عِندهُ حِنِّي على منْ بالبَلاطِ مُعَذَّبٌ يَرعَى النُّجومَ وَلمْ ينَمْ ليلاً أيَا ليلى يُناغيهُ الجوى حِنِّى أيَا ليلى ولا تَسْلَيْ بِهجرِ مُتَيَّمٍ فيعيدُ يقرَأ شِعرَهُ في حَضرَةِ العُشَّاقْ وترٌ حزينٌ مُنشِدٌ عنْهُ تقولُ قصيدَةً: ليتَ الغضى "يا مَنْ هوى" ماشَى رِكابَ الحُبِّ ليلاً عَرضَهُ.. مجنون ليلاه محمد السقاف |
14-10-2006, 19:51 | #8 |
فـعـل مــاضي!
|
قريبٌ جدًا.!
. تَوَسَّدَ أَحجارَ المَهامِهِ وَالقَفرِ وَماتَ جَريحَ القَلبِ مُندَمِلَ الصَدرِ فَيا لَيتَ هَذا الحِبَّ يَعشَقُ مَرَّةً فَيَعلَمَ ما يَلقى المُحِبُّ مِنَ الهَجرِ * إن صح عن آخر ما ترك بجابنه لحظة وفاته, فأخبرني أيها الغائب الحاضر, ماذا لو تزوّج قيس بليلى من بداية الحب العذري؛ هل سنحصل على هذه المعلّقات التي تعلّق القلب بأطرافه؟! لـ مواسم: إذا شعرتم بغياب هذا الشيخ تارة أخرى؛ فاقتربوا من ديوان ابن الملوح, وتناجوا وتسامروا بحديث ليلى, فإن للعربيّ قلبًا إذا عبقت رائحة الذكرى, قالَ:" إنّي لأجد ريح أحبتي لولا تفندون".! . اخر تعديل كان بواسطة » فوزي المطرفي في يوم » 14-10-2006 عند الساعة » 19:57. |
15-10-2006, 04:42 | #9 |
أديـب و شــاعــر
|
استثناء!!
حسنٌ جداً: هناك من قفزَ الـ 68 بيتاً (بدهاء) ليصلَ إلى ما يعني "تعب الذاكرة" ويعلن شيخوختي! ولهُ أقول: حسبك الله؛ إنّي لمقتفيكَ و (كافشك) إن عاجلاً أو آجلاً. فاحذر وخزَ (كفشتي)! وكل عامٍ وأنت بخير. |
15-10-2006, 04:46 | #10 | |
أديـب و شــاعــر
|
رد : ليلى
إقتباس:
وصباحاتكِ ألفةٌ وياسمين سيدتي نورة. ثقتي بالغفران أكثر من ثقتي بعذري. .. و.. تقديري .. |
|
15-10-2006, 05:25 | #11 | ||
أديـب و شــاعــر
|
"مجنون عامر"
إقتباس:
[من ناحية "يزل".. فهو يزلّ ونصّ!] ومن ناحية "المجنون" فهو حاز اللقب بجدارة، واقترن ذلك بليلى، فهو "مجنون ليلى". وابن ذريحٍ "مجنون لبنى" و.. محمد عبده "مجنونها" و.. هكذا! إقتباس:
لكن، ألم يراود أحدكم هاجسٌ "مختلف" مثل: أنها لوثةٌ تستحق! أو، أنها لوثةٌ تزينُ صاحبها، أو لأقل: أنها ليست بمذمة، بل تقريظ؛ فالحب طاهرٌ، وهو زعيم الحب العذري. والشعر في ذرى قصائد العرب. |
||
15-10-2006, 05:42 | #12 |
أديـب و شــاعــر
|
قصيدته العينية
طربت وشاقتك الحمول الدوافع=غداة دعا بالبـين أسـفـع نـازع شحا فاه نعباً بـالـفراق كـأنه=حريبٌ سليبٌ نازح الـدار جـازع فقلت ألا قد بين الأمر فانصرف=فقد راعنا بالبـين قـبـلـك رائع سقيت سموماً من غراب فأنني=تبينت ما خبرت مـذ أنـت واقـع ألم تر أنـي لا مـحـب ألومه=ولا ببديلٍ بعـدهـم أنـا قـانـع ألم تر دار الحي في رونق الضحى=بحيث انحنت للهضبتين الأجارع وقد يتناءى الإلف من بعد ألـفةٍ=ويصدع ما بين الخليطـين صادع وكم من هوى أو جيرةٍ قد ألفتهم=زماناً فلم يمنعهم البين مانع كأني غداة الـبـين مـيت جوبةٍ=أخو ظمأ سدت عليه المـشارع تخلس من أوشـال مـاءٍ صـبابةً=فلا الشرب مبذولٌ ولا هو ناقع وبيضٍ تطلى بالعـبير كـأنـها=نعاج الملا جيبت عليها البراقع تحملن من وادي الأراك فأومضت=لهن بأطراف العيون المدامع فما رمن ربع الدار حتى تشابهـت=هجائنها والجون منها الخـواضـع وحتى حلمن الحور من كل جانـب=وخاضت سدول الرقم منها الأكارع فلما استوت تحت الخدور وقد جرى=عبيرٌ ومسكٌ بالـعـرانـين رادع أشرن بأن حثوا الجمال فـقـد بـدا=من الصيف يومٌ لافحٌ الحر ماتـع فلما لحقنا بالحمـول تـبـاشـرت=بنا مقصراتٌ غاب عنها المطامـع يعرضن بالدل الـمـلـيح وإن يرد=جناهن مشغوفٌ فهـن مـوانـع فقلت لأصحابي ودمعي مـسـبـلٌ=وقد صدع الشمل المشتت صـادع أليلى بأبواب الخدور تـعـرضـت=لعيني أم قرنٌ من الشمس طالـع ................................ (ملاحزة: حافظها، ما حفظتها. ..Is My Own Business) |
15-10-2006, 06:00 | #13 | |
أديـب و شــاعــر
|
رد : ليلى
إقتباس:
بل: وجودكِ سعادةٌ تسوق الغيابَ إلى مصافحةِ الجَمال. .. كل التقدير .. |
|
15-10-2006, 06:27 | #14 | |
أديـب و شــاعــر
|
رد : ليلى
إقتباس:
.. (أملك ديوان مجنون ليلى) رائع. ديوانٌ جديرٌ بالقراءة. (يحتوي قصائده فيها) بالتأكيد! (ومن يلومه ؟!) أي والله!
وقد لامني في حب ليلى أقاربـي=أخي وابن عمي وابن خالي وخاليا
..تقديري كله. .. |
|
15-10-2006, 06:33 | #15 |
أديـب و شــاعــر
|
من شعر قيس
أيا ويح من أمسى تخلس عقلـه=فاصبح مذهوباً به كل مذهـب خلياً من الخـلان إلا مـعـذراً=يضاحكني من كان يهوى تجنبي إذا ذكرت ليلى عقلـت وراجـعت=روائع عقلي من هوىً متشعب وقالوا صحيحٌ ما به طيف جنةٍ=ولا الهم إلا بافتراء الـتـكذب وشاهد وجدي دمع عيني وحبها=برى اللحم عن أحناء عظمي ومنكبي تجنبت ليلى أن يلج بك الهوى=وهيهات كان الحب قبل التجنـب فلم أرى ليلى بعد موقـف سـاعةٍ=بخيف منىً ترمي جمار المحصب ويبدي الحصى منها إذا قذفت بـه=من البرد أطراف البنان المخضب فأصبحت من ليلى الغداة كناظـرٍ=مع الصبح في أعقاب نجمٍ مغرب ألا إنمـا غـادرت يا أم مالكٍ=صدىً إينما تذهب به الريح يذهب فوالله ثـم الله إنـي لـدائبٌ=أفكر ما ذنبي إليهـا وأعـجب ووالله ما أدري علام قتلتني=وأي أموري فيك يا ليل أركـب أأقطع حبل الوصل فالموت دونه=أم أشرب رنقاً منكم ليس يشرب أم أهرب حتى لا أرى لي مجاوراً=أم أصنع ماذا أم أبوح فأغلـب فأيهما يا ليل مـا تـرتـضـينه=فإني لمظلوم وإنى لـمعتب |
عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1 | |
|
|
|