02-03-2006, 11:38 | #1 |
عَيِنٌ وَ . . أَكْثّرْ !
|
صَبْاحُكِ خَيّرْ
[ لِلصَبَاحَاتِ القَدِيمةِ وَ مَا اِعتَادت عَلِيهِ مِنْ وَفَاءْ . . . ! ] (1) يا نَدّية . . صَباحٌ خَيرٍ يتأنق لعينيكِ . ! يلبسُ تَغريد الطيور يَشدُ فراشةً على عُنقهِ و عَقد ياسمين . . صَباحٌكِ الخيرْ (2) يا نَقية . . صَباحٌ آخر يَعرجُ بي عَليكَ بَينَ كَفيِّ إبتسامةٍ بيضاء و جناح طير . . صباح الطير إذا رَحلَ بعَيداً بجوعِ الصغار . . وَلهغةِ الصغار وَبراءةِ الصغار وَ عَادَ بكِ ـإينما كُنتِ ـ إليَّ (3) صباحٌ فيروزَ تُباغتني عِندَ إشارةٍ ضوئية و إنتظارٍ طويل . . ( كيّفكَ إنتا ملا إنتا . . ؟! ) تبتسمينَ في فَميّ . . و أجدُ رأسي يَهتز وشفتايّا تسرقانني بخير . . بخير (4) صَباح الأساطير . . وَ الحَكايا و عِطرٍ تركتِه يُغني حتى تَرجعين وَ بَعد حين بَعد حين تَغيبُ شَمسٌ ارهقناها و رأسكِ يتوسّد صَدري . . و يَبقى الصَبَاحُ . . أنْتِ (5) يا صَبية . . صَباحُكِ الأقلامُ وَ الأزرقُ مِنْ الثياب . . شريطةٌ بيضاء تَحُملُ جدائلُـ (كِ) الضوء وَ يَدٌ تَحملُ دَفتر صَبُاح الحوافل الضَجّرة وَ صَدُّكِ . . ـ عنَهم ـ وَ غضبُتكِ البريئة وَ إبتسامةٍ ـ حِينَ تُسلمِينَ لأمرهم ـ مِنْ طَرفِ الفَمِ إلى طَرَفِه تَتبختر . . (6) يااااااااااا ( هـ ) شَقية . . صَباحُكِ طُفولة وَ عيونٌ تُرافقكِ . . تُحُبكِ صَباحُكِ الترنحٌ في الخطى الصَغيرة وَ خوفْ عَليِكِ لاَ يَخمُّدْ . . الحبوَ صَباحُكِ وَ الوقوف وَ الجلوس و اسمٌ في فَمِكِ مُكّسر . . صَبُاحُكِ الأمنيات الصِغّارْ وَ لَعّبٌ يَمّلأ المَكَانْ وَ زمُنٌ ليتهُ عَن كُلِ هَذا يَسّهى ولا يَكبُرْ ! فَعمتُ ـ بكِ ـ صَباحا |
02-03-2006, 14:01 | #2 |
|
رد : صَبْاحُكِ خَيّرْ
. صَباحٌ آخر يَعرجُ بي عَليكَ بَينَ كَفيِّ إبتسامةٍ بيضاء و جناح طير . . مع هذا الصباح المختلف .. والوفاء الذكريات تصنع منـّـا شمــوع متوهجة .. فـ نشعر أننا بخير وأن أصابعنا تلامس الغيم .. وليد .. صباحك غيير ! . |
02-03-2006, 19:16 | #3 |
الطــربة
|
رد : صَبْاحُكِ خَيّرْ
. . صَباح الأساطير . . وَ الحَكايا و عِطرٍ تركتِه يُغني حتى تَرجعين عطر الذاكره.. اقوى أريج يااااااااااا ( هـ ) شَقية . . صَباحُكِ طُفولة وَ عيونٌ تُرافقكِ . . تُحُبكِ صَباحُكِ الترنحٌ في الخطى الصَغيرة وَ خوفْ عَليِكِ لاَ يَخمُّدْ . . الحبوَ صَباحُكِ وَ الوقوف وَ الجلوس و اسمٌ في فَمِكِ مُكّسر . . صَبُاحُكِ الأمنيات الصِغّارْ وَ لَعّبٌ يَمّلأ المَكَانْ وَ زمُنٌ ليتهُ عَن كُلِ هَذا يَسّهى ولا يَكبُرْ ! وليد حامد مختلف دائماً حتى في صباحك.. ماأجمله من صباح عندما تغنيت به إعجاااااااااااااااابي |
02-03-2006, 19:42 | #4 |
شـــاعرة
|
رد : صَبْاحُكِ خَيّرْ
هل فاتني الأحتفال هذا الصباح ؟؟ إذن سأحتفل به وحدي هذا المساء لِلصَبَاحَاتِ القَدِيمةِ وَ مَا اِعتَادت عَلِيهِ مِنْ وَفَاءْ . . . صَباح الأساطير . . وَ الحَكايا و عِطرٍ تركتِه يُغني حتى تَرجعين وَ بَعد حين بَعد حين تَغيبُ شَمسٌ ارهقناها و رأسكِ يتوسّد صَدري . . و يَبقى الصَبَاحُ . . أنْتِ ماأجمل الذكريات عندما تسافر بنا إلى أرض الأحلام كل ليلة نتطلع إليها في انبهار وسط سرب من الطيور وقد أحاط بها الغروب وماأروعك ياحامد حين تعزف مشاعرك بكل إبداع تقبل إعجابي |
03-03-2006, 12:05 | #5 |
|
رد : صَبْاحُكِ خَيّرْ
. . |
06-03-2006, 20:30 | #6 |
بقـايا حُلـم
|
رد : صَبْاحُكِ خَيّرْ
صَبُاحُكِ الأمنيات الصِغّارْ وَ لَعّبٌ يَمّلأ المَكَانْ وَ زمُنٌ ليتهُ عَن كُلِ هَذا يَسّهى ولا يَكبُرْ ! وليد صباحك ياسمين يعطر صباحك أسمع هدير الرسائل وصوت الحنين للذكريات الجميلة تسللت من نافذة الشوق المفتوحة لأجد صباحك مختلف لا يطوية النسيان بل صباح يتغنى بيوم اللقاء من جديد ليتهُ عَن كُلِ هَذا يَسّهى ولا يَكبُرْ ! نص تجاوز الخيال و الحدود فخواطرنا ومشاعرنا احاسيسنا تتشابه لاننا نحمل في ارواحنا حبنا للاشياء ذاتها ولهذا تقبل مكوثي طويلاً هنا في هذا النص |
07-03-2006, 08:06 | #7 |
شـــاعــره
|
رد : صَبْاحُكِ خَيّرْ
|
07-03-2006, 23:32 | #8 |
أطــلال
|
رد : صَبْاحُكِ خَيّرْ
الأخ الكريم وليد حامد ياااه بحجم السماء لهذه الروعة المذهلة المبكمة قرأت هنا جمالاً و تميزاً و إحساساً لا أعلم ماذا أقول أمام هذه الفاتنة لذا مررت و عجزت عن نقل ما خالجنا هنا و أردت تسجيل حضور يشرفني لمعانقة ذائقتي هذا البذخ دمت بذات النبض و الألق يا مبدع |
11-03-2006, 03:46 | #9 |
بقـايا حُلـم
|
رد : صَبْاحُكِ خَيّرْ
وليد حامد لازلت أقرأك بأعجاب ودهشة |
06-04-2006, 01:06 | #10 |
عَيِنٌ وَ . . أَكْثّرْ !
|
لِكُلِّ اَلْذيِنَ تَوَاْطَئْوا مَعْ حُرِوفِي عَلَى مَاْ مَضَى مِنْ أيَاْم وَ عَاْشَوهَا صَبَاْحَاً ، رَغَمْاً عَنْهَاْ وَ عَنْ وَجِهِي الْذَي مَزّقَتهُ دُوْنَهم ، وَ اَصَاْبِعي الْتَى اِخْتَاْرتَ أنْ تَغْيّبَ مَرْةً وَ تَحْضَرَ مَرَةً وَ تُسَاْفَرَ وَ تَعودَ مُرّةً . ! وَ لِكُلِّ الْذَيِنَ انّشَقَ الصَبَاْحُ عَنْهُم ، طُفْوَلةً وَ لَعْبَاً وَ شَقَاوةً وَ بَرَاءةً كَثِيّرةً كُلُّ الْحُبِ لاْ يَكّفِيكُمْ . . دُمْتُم |
عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1 | |
|
|
|