من خير الكلام


آخر 10 مشاركات
ياهيني كحل بين الارماش (الكاتـب : نمرالعتيبي - - الوقت: 15:36 - التاريخ: 21-06-2024)           »          هلا بالجميع (الكاتـب : دغيفل - - الوقت: 20:59 - التاريخ: 14-11-2023)           »          اصعب سؤال (الكاتـب : علي التركي - - الوقت: 14:50 - التاريخ: 26-06-2020)           »          وريثة الغيم (الكاتـب : علي التركي - - الوقت: 10:37 - التاريخ: 21-03-2020)           »          الظِل.......! (الكاتـب : كريم العفيدلي - - الوقت: 23:00 - التاريخ: 26-01-2020)           »          آفـآ وآلله يـآمـجـرآك (الكاتـب : ناعم العنزي - - الوقت: 10:12 - التاريخ: 23-01-2020)           »          ثـقـوب (الكاتـب : عائشة الثبيتي - - الوقت: 10:25 - التاريخ: 17-12-2019)           »          ~{عجباً لك تدللني}~ (الكاتـب : شيخه المرضي - - الوقت: 23:39 - التاريخ: 26-11-2019)           »          تاهت خطاويه (الكاتـب : حمود الصهيبي - - الوقت: 08:55 - التاريخ: 14-11-2019)           »          خزامك وشيحك (الكاتـب : حمود الصهيبي - - الوقت: 22:43 - التاريخ: 08-11-2019)


 
العودة   شعبيات > > ذاكرة العرب
تحديث هذه الصفحة أنتظر شروقاً للشمس .. !!
 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 21-06-2006, 22:30   #1
يعرُب
 

أنتظر شروقاً للشمس .. !!

في أزقة المدينة وشوارعها سوف تتوه أيها الفتى وتبقى في حيرة ونهايتك جلسة على رصيف الذكريات تحلم بالعودة على نفس القطار الذي توقف في هذه المحطة المزدحمة بالوجوه المتبلدة

جملة طويلة اخترقت مسامعي كانت مثل صاعقة تضرب منزل رجل لا يحميه من صقيع الشتاء , وها هي تأتي آخر نكباته ليجد نفسه في العراء بدون مأوى

عرفت أن الكلام موجه لي لكني لم أعرف أين مصدره , وأنا أحوم برأسي ابحث عن نقطة إنطلاقه .. نعم كانت وجوه مليئة بالكآبة والحزن الذي انتشر في المدينة .. انين عجلات صوت القطار المرهقة من كثرة التنقل والسفر بدون توقف أو راحة شدني في لحظة غفوة عن كل ما يتحرك حولي

قابعة داخل سيارتها الواقفة أمامي
وهي تشعل سيجارة تنفث دخانها المتطاير نحو امتداد بصرها

عيون تسترق النظر تحمل الكثير من السخرية على القدر الذي رمى بي هنا يبدو , أنها صاحبة تجربة والزمن كفيل أن علّمها حِيل المدينة المليئة باللعنات .. هو غضب قد يأتي من أنفسنا وأحيانا من الأماكن التي نسكنها ونمرّ بها

التفتت بملامح مبتسمة تخفي خلفها بؤساً تجاوز الدهر بمراحل عديدة .. ضائع أنا وهي تلوّح بيدها أن اركب .. بدون أن اترك لنفسي فرصة تقرير الخيار إذ بأقدامي تسير نحوها

آآآه أيها العِجْل
تسير نحو المقصلة تعتقد أن ذلك الطريق هو المخرج الوحيد .. لم يكن أمامي غير تلك الفتاة للخروج من مأزق أعتقد أني واقع فيه .. غريب في المدينة هذه أول كلماتها لي , لا يأتي أحد هنا .. قطار يمرّ ويتوقف فقط لأخراج البضائع ثم يرحل بِعجلة .. حتى هو يكره الوقوف , يتمنى أن يكون له مسار غير هذا الطريق

ساعات ما قبل الغروب أخذتني إلى مطعم زبائنه قليل .. الفخامة تظهر بوضوح لزائر غريب هو لرجالات المدينة الأغنياء نطقتها بهمس .. أيضا الوقت لا يصادف وجبة رسمية

انطلقنا بعدها إلى سهول خضراء عالية تطل على ساحل بعيد نحو الأسفل .. تشاهد صفاء المياه الساكنة من كل شيء يبدو أنه شاطئ بكر فـ أقدام أهل المدينة الصغير لم تطأه من قبل

من داخل السيارة بدأنا نراقب الغروب المُخيف وأحلامي ممزوجة داخل كأس نبيذ بلون الاصيل
فقدت لذته من أول رشفة أتذوقها

الضّجر من كل شيء حولي والصمت لبسته من بدايات ركوب سيارة فقط تسير ولا أعلم إلى أين ومتى ستتوقف .. بجوار فتاة لها أطماع ترعبني

ومع هروب آخر قافلة للنور من جيوش الظلام السريعة الانتشار أخذت يدي وكتبت فيها بعض كلمات لم أستطع أن اقرأها .. وكي لا تهرب الكلمات بقيت مجمعاً أصابعي نحو راحتي بقبضة رجل تأهب لقتال دخل فيه بدون تخطيط سابق له .. صادفه القدر

على عتبات فندق المدينة تركتني .. لتكن جاهزاً بعد ساعات هكذا هي قررت ولا أعلم ما تريد بقيت قبضتي على حالها حتى صعدت غرفتي .. بتدرج مميت فتحتها .. خوفا
لم تكن أكثر من كلمتين .. ( لن اخذلك ) طمأنينة سرت في جسدي وحيرة قتلتني لمعرفة في ماذا

بعد غفوة لم أعرف مدتها ..
نظرت لها بجوار النافذة واقفة بيدها سيجارة تحترق تراقب أنوار المدينة وشوارعها الخالية .. لم أسالها كيف دخلت يبدو أن لها ما لها في هذه المدينة المرتدية لباس همّ قاتل وحلل تثقل كاهلها وتعيقه من الحِراك بحرّية .. مدينة ملتزمة بجوها الذي عاشت عليه سنوات كثيرة الهدوء يقتلها

ليلة بدر جميل تصلح لجولة بحرية نحو الجزر بهذه العبارة نطقت .. وهي شاردة تراقب السماء
انطلقنا نحو مرسى المدينة الخالي تماماً من المراكب , بعض مراكب الصيد المهشمة على شاطىء تكثر فيه الفوضى توجهنا نحو يخت متوسط الحجم وسرنا داخل البحر نشقه بعنف في ظلام أفق بعيد ليس له نهاية

وفي عرض البحر توقفنا .. سلط البدر أجزاء من نوره على قمم المرتفعات العالية .. هو نفس المكان الذي شاهدته من الأعلى .. هنا أنظر باتجاه معاكس لنظرات أرسلتها بنهار نحو بحر ساكن .. هو مختلف يبدو أن حياة تعيش بداخله كنت أحسبه ميتاً

اختفت فجأة لتظهر من جديد بثوب غجري ازرق اللون وشعر أجعد ارتمى على متونها .. تختلف عن تلك التي كانت معي منذ لحظات .. أنثى ليست كـ تلك السيدة الجامدة

رغبات تظهر لأول مرة منذ أن تركتها في عربات قطار يسير بها نحو مدينة لا أعلم ما تكون .. بقليل من دلالها كسرت كل حاجز قد بنيته حول تلك المرأة

على ضوء القمر تراقصت ..
ومن خيوط شعاع البدر المسلطة على ثوبها الازرق اكتسبت المياه لونها
اشعر بـ برد .. أحتاج لجسد أنثى يمنع عني رجفة تجتاحني

عيون ناعسة وجسد ملتهب ورموش عين مرتصة كشريط أسود ورغبات رجل .. تجتمع في مكان غير آمن على كل الأطراف . لم تمنح سرحاني وتأملي فيها كثيرا .. لنعد نجوم السماء هكذا نطقت

التصقت أجسادنا المرتمية على سطح يخت لا يتحرك وأنظارنا نحو الفضاء أشعر بدفئها بأنوثتها بشراسة امرأة تستطيع أن تكون لها السّيطرة على المواقف التي هي بداخلها .. حتى أحلامي وليدة اللحظات بقيت بلا حراك ارتضيت بما أنا عليه من جسدها الملتصق بجسدي ودفء أنفاسها

شاعرية المكان والوقت بكل ما يحويه أزالت هموم سفر طويل وخوف من مدينة مجهولة تسكنها أشباح بوجوه متبلدة

الآن بدايات معركة جديدة بين النور والظلام يطرد فيها فرسان الضوء لصوص الظلام المختبأة
على ساحل جزيرة تنتشر فيها أشجار نخيل الجوز توقفت مراكبنا .. خرجت تدوس على رمال شاطئ متلألة تلبس الجنز الاسود وبعض قطعة رقيقة تغطي الجزء العلوي من جسدها

كنت أحسد حبات الرمل العالقة بها .. كـ جواهر تزين جسدها بفعل إنعكاسات خيوط الشمس التي تغزو كل مكان .. تقاسيم جسد وساحات فيها مصرعي لم أحصل على الكثير منه

ساعات وساعات تمرّ بنا وتنقلنا معها إلى عوالم أخرى نفقد فيها السيطرة على المكان والزمان .. ارتميت بظهري على شجرة أراقب البحر وأشاهد الأفق البعيد كنت أعلم أن ليس هناك قادم يبدد كثير من سكون ساد المكان وبعض المواقف بيننا

قادمة نحوي ترمي رأسها على صدري بتكاسل فتّان ..
دعه يسمع مؤامراتك التي تحكيها بداخله ورغباتك المحبوسة
امسح من على جسدها بعض الرمل المتلصق به وبأصابعي أداعب خصلات شعرها

عيون ترقب البحر في تأمل وانطلاقة نحو الفضاء
نتجاوز السحاب الأبيض نكتسب جزء من لونه بمرورنا من خلاله

لحظات غروب جديد ..
ماسكة بيدي تقودني نحو تلة صغير .. نراقب حركة قرص الشمس
من خلفها أتيت شبكت يدي حول خصرها وشددتها نحوي وبأنفاسي الملتهبة ألسع عنقها
نسائم تهب وبقايا من أصوات طيور تعلن رحيلها ..

بقينا في تأملنا للبعيد في سكون حتى ذاب قرص الشمس في مياه زرقاء تحولت بلون الأصيل

دقائق قليلة و سيطر الظلام

وأنا ... بقيت هناك بحلم

أنتظر شروقاً .. للشمس





يعرُب

التوقيع:
مرحبا ان كان ديني جاهلية




اخر تعديل كان بواسطة » يعرُب في يوم » 21-06-2006 عند الساعة » 22:49.
يعرُب غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 22-06-2006, 03:31   #2
نورة العجمي
شـــاعرة
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ نورة العجمي
 

رد : أنتظر شروقاً للشمس .. !!



جميل الوصف يايعرب عن الأماكن وتوقيت الزمان والمكان بصور تعبيريه رائعه
ولكن لم أجد حدث مهم اتفاعل معه
تلك العلاقات العابرة لا تمثلنا ولا نتفاعل ولا ننسجم معها كعرب متحفظين ونخجل من تفاصيل ذكرتها هنا
بل ننظر لها باستهجان وأستنكار
صدقاً لم أستفيد شيئاً من هذه القصه
وكنت أحلم من عنوانها بشي استمتع به او قصه تؤثر بي حتى اتفاعل معها
اتمنى أن تستغل اسلوبك الرائع في تأليف قصص أجمل كثيراً مما نقرأه في قصصك الأخيرة

تقبل ودي



التوقيع: https://www.instagram.com/p/_VLOGDoF...en-by=noouf_mt
انستجرام كاتبتنا
نوف الثنيان (@noouf_mt) • Instagram photos and videos



noouf_mt


نوف الثنيان
قاصّة / كاتبة ..الكتابة سفر الذات منها إليها لايرافقها إلاّ من يؤمن بها ويُدرك أن للنبض-هُنا-حُبّا وغصوناً تعرّش سلاما www.twitter.com/Noouf_M
نورة العجمي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 22-06-2006, 13:26   #3
يعرُب
 

رد : أنتظر شروقاً للشمس .. !!

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة نـــورة العجمي


جميل الوصف يايعرب عن الأماكن وتوقيت الزمان والمكان بصور تعبيريه رائعه
ولكن لم أجد حدث مهم اتفاعل معه
تلك العلاقات العابرة لا تمثلنا ولا نتفاعل ولا ننسجم معها كعرب متحفظين ونخجل من تفاصيل ذكرتها هنا
بل ننظر لها باستهجان وأستنكار
صدقاً لم أستفيد شيئاً من هذه القصه
وكنت أحلم من عنوانها بشي استمتع به او قصه تؤثر بي حتى اتفاعل معها
اتمنى أن تستغل اسلوبك الرائع في تأليف قصص أجمل كثيراً مما نقرأه في قصصك الأخيرة

تقبل ودي


مرحبا بالسيدة نورة

صباح جميل .. بمرورك هنا

يا سيدتي ...

هل سمعتي بهذه ..

يقولون ..

هذا .. رجل جيد ولكنه .. يحتاج الى قليل من الحظ

هل نواجه مشكلة في عدم وجود ذلك القليل الذي نرجوه

بكل تاكيد ..
ان هناك من يملك الكثير من الحظ
وقد لا يكون رجل جيد


تمتعي بشرب قهوتك الصباحيّة وارتشفي منها حتى اخر قطرة
قد يكون فيها حظك .. وليس في البدايات

ربما تجدين ان حياتك تتوقف عند لحظة ساكنة
حظك العاثر فيها بحجم مدينة .. هو امر مزعج
حتى وان حصلنا على القليل منه بين شوارع تلك المدينة وازقتها
نجده يختفي فجاة مع بدايات غروب يحمل الكثير من الكآبة
وقتها لا بد ان ننتظر اشراقة شمس .. قد يكون فيها قليل من ذلك
الحظ اذي احتضناه قبل غروبها


حفظكِ الله لدينك






بود
يعرُب

التوقيع:
مرحبا ان كان ديني جاهلية




اخر تعديل كان بواسطة » يعرُب في يوم » 22-06-2006 عند الساعة » 16:01.
يعرُب غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 23-06-2006, 09:13   #4
عنود
بقـايا حُلـم
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ عنود
 

رد : أنتظر شروقاً للشمس .. !!


مذكرات رجل فاشل
إن ضوء الشمس يفقدها .. الحياة !!
إقتباس:

لم انم تلك الليلة والسبب أن جدي وعدني
أن يأخذني معه وقبل طلوع الشمس بساعات
سمعت صوتا خافتا يناديني .. يعرُب
هل أنت جاهز ..فعرفت انه هو .. جدي

قال .. اسبقني إلى غرفة التبريد
ذهبت إلى هناك وبعد قليل من الانتظار
حضر وهو يجر عربة خشبية خلفه

قال لي أسرع وافتح الباب لكي نتمكن
من ملئ هذه العربة بأشباه الأموات
لكي نبعث فيها الروح من جديد ..

انطلقنا ..
وأنا على أمل أن أتمكن من عمل ذلك
ابعث في تلك الأموات الروح من جديد

وصلنا ..
إلى حقل واسع تغطيه .. مياه هادئة
اخبرني أن اخذ من هذه الغرسات
وأبدا بغرسها في الأرض واجعل
المياه تغطيها بشكل تام ..

تعجبت ..
من هذا العجوز الذي جعل من هذا
العمل البسيط .. السهل
عمل ترتقي النفس فيه وتشعر
بالسعادة والفضل في تأديته ..

وذات يوم ..
وأنا أقوم بذلك قررت أن اخذ راحة
بجوار حائط .. ولكن غلبني النعاس
وأنا احمل في قبضتي بضعا من تلك
الغرسات .. طلعت الشمس وأنا على
هذا الحال شعرت بجدي فوقي يناديني
يعرُب .. لنرجع المنزل

أخبرته ..
أني احمل بعض الغرسات و ارغب أن
اذهب إلى الحقل لكي ابعث فيها
الروح من جديد .. قال فات الأوان
لقد طلعت الشمس عليها ..

عاقبني ..
بعدم الذهاب معه مرة أخرى
حاولت معه لكن دون فائدة

مع العلم ..
انه لم يخبرني بان ضوء الشمس
يفقدها الحياة يفقدها مواصلة وهب الحياة
يعرب من الأقلام الرائعة جداً
واعي لماهية الكتابة ومتمرس في كتابة القصة التي اعشق قراءتها على العموم
بصفتي الأخت الصغيرة الاحظ دائماً غصة في بعض كتاباتك ورجعت لبعضها دائماً الحزن هو المسيطر
في هذا القصة التي اعترف اني انسجمت معها بل وأعجبتني جداً بطريقة سردها وتسلسلها إلى حالة انتظار شروق الشمس الذي ربطته بالعنوان , حاولت ان اركز على العمل بمجمله دون تقمص دور ناقد , فأنت تعرف جيداً اني
مازلت قارئة وهاوية لقراءة القصص وكتابتها , كما أعرف جيداً أنك كاتب عظيم افخر بمزاملته في منتدى واحد
المهم وأن عكر صفو القراءة ذلك المشهد الفاضح الذي لا اره مهماً في القصة مقابل الأهم وهو شرح حالة الأكتئاب والضجر الا انه لايلغى ابداعك ابداً ابداً

شكراً استاذي على حضورك قافلة الحكايا


التوقيع: عن أبي هريرة ( ما من صدقة أحب إلى اللَّه من قول الحق ) أخرجه البيهقي
وإليه يشير قوله تعالى يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ سورة النساء آية 135 .
عنود غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 29-06-2006, 04:33   #5
الجازي
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ الجازي
 

رد : أنتظر شروقاً للشمس .. !!



أعتقد انها دوامة من الضيق والملل والروتين تمثل حالة الكاتب ومحاوله كسر ذلك الروتين بأمل جديد
يغير شيئاً ما في حياته إلى التجديد
هنالك رمزية برغم السرد الطويل والمعنى في بطن الشاعر كما يقولون أي مع القاص المتمكن يعرب
اعجبتني مقدمة القصة بسرد التفاصيل والوصف الجميل عن رصيف الذكريات
إقتباس:
في أزقة المدينة وشوارعها سوف تتوه أيها الفتى وتبقى في حيرة ونهايتك جلسة على رصيف الذكريات تحلم بالعودة على نفس القطار الذي توقف في هذه المحطة المزدحمة بالوجوه المتبلدة
إقتباس:
جملة طويلة اخترقت مسامعي كانت مثل صاعقة تضرب منزل رجل لا يحميه من صقيع الشتاء
أطيب تحية

التوقيع: صدر حديثا ل الجميلة المبدعة نوف محمد الثنيان الشاعرة والقاصة http://eqla3.net/book/hakaya.html
الجازي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 25-07-2006, 22:16   #6
يعرُب
 

رد : أنتظر شروقاً للشمس .. !!

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة عنود

مذكرات رجل فاشل
إن ضوء الشمس يفقدها .. الحياة !!


يعرب من الأقلام الرائعة جداً
واعي لماهية الكتابة ومتمرس في كتابة القصة التي اعشق قراءتها على العموم
بصفتي الأخت الصغيرة الاحظ دائماً غصة في بعض كتاباتك ورجعت لبعضها دائماً الحزن هو المسيطر
في هذا القصة التي اعترف اني انسجمت معها بل وأعجبتني جداً بطريقة سردها وتسلسلها إلى حالة انتظار شروق الشمس الذي ربطته بالعنوان , حاولت ان اركز على العمل بمجمله دون تقمص دور ناقد , فأنت تعرف جيداً اني
مازلت قارئة وهاوية لقراءة القصص وكتابتها , كما أعرف جيداً أنك كاتب عظيم افخر بمزاملته في منتدى واحد
المهم وأن عكر صفو القراءة ذلك المشهد الفاضح الذي لا اره مهماً في القصة مقابل الأهم وهو شرح حالة الأكتئاب والضجر الا انه لايلغى ابداعك ابداً ابداً

شكراً استاذي على حضورك قافلة الحكايا


صغيرتي عنود

دائما يروق لي مرورك الهادئ المشبع بافكار
تكون من نص احيانا اجد تذمري منه رغم اني صاحبه
لا لشيء الا ان مزاجي الحاد المتقلب يجعلني احيانا اتذمر من نفسي
ان لم اجد ما يجعلها تتقلب ..

هكذا انا حتى اني ذات يوم كان عتابي على الشمس
وجعلتها هي سبب مصيبتي ..
لكن الفتاة في الضفة الاخر من النهر سالتي ..
يعرب .. هل الشمس .. تظلم ؟؟
تركتها يومين كي اعود بجواب لها وهي في انتظار
ولكني عدت وانا احمل هزائمي خلفي اجرها ببؤس

عنود يا صغيرتي
ما اؤمن به ان لك ذائقة خاصة
وقراءة متميزة .. دائما تروق لي
بكل ما تحملة

اشكر مرورك هنا ونثر كلمات جميلة
بقدر جمال تواجدك


يعرُب

التوقيع:
مرحبا ان كان ديني جاهلية



يعرُب غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 31-07-2006, 13:43   #7
منتهى القريش
شاعـرة
 

رد : أنتظر شروقاً للشمس .. !!

يبدو لي انه قد فاتني الكثير من الروعة...
لكني سأعد نفسي أن أكون حيث يكون هكذا قلم يمطر من الجمال ما لا يحد

مودتي واحترامي

منتهى القريش غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
إضافة رد


عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1
 

قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح

الإنتقال السريع