من خير الكلام


آخر 10 مشاركات
هلا بالجميع (الكاتـب : دغيفل - - الوقت: 20:59 - التاريخ: 14-11-2023)           »          اصعب سؤال (الكاتـب : علي التركي - - الوقت: 14:50 - التاريخ: 26-06-2020)           »          وريثة الغيم (الكاتـب : علي التركي - - الوقت: 10:37 - التاريخ: 21-03-2020)           »          الظِل.......! (الكاتـب : كريم العفيدلي - - الوقت: 23:00 - التاريخ: 26-01-2020)           »          آفـآ وآلله يـآمـجـرآك (الكاتـب : ناعم العنزي - - الوقت: 10:12 - التاريخ: 23-01-2020)           »          ثـقـوب (الكاتـب : عائشة الثبيتي - - الوقت: 10:25 - التاريخ: 17-12-2019)           »          ~{عجباً لك تدللني}~ (الكاتـب : شيخه المرضي - - الوقت: 23:39 - التاريخ: 26-11-2019)           »          تاهت خطاويه (الكاتـب : حمود الصهيبي - - الوقت: 08:55 - التاريخ: 14-11-2019)           »          خزامك وشيحك (الكاتـب : حمود الصهيبي - - الوقت: 22:43 - التاريخ: 08-11-2019)           »          موسم الصمان (الكاتـب : حمود الصهيبي - - الوقت: 14:58 - التاريخ: 08-11-2019)


 
العودة   شعبيات > > ذاكرة العرب
تحديث هذه الصفحة السيدة التي ترعى عُزلتها في صخر الشاطيء
 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 18-10-2006, 07:16   #1
كوثر
شموس لا تحدها سماء
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ كوثر
 

السيدة التي ترعى عُزلتها في صخر الشاطيء

كوخها الخشبي لا يُعرف له عمر، ولا أحد يعلم كيف انبثقت نبتة الريحان على الساحل المالح، قالت زوجة الصياد الأكبر سناً، هذا كوخٌ ملعون، من يسكن إليه ولو هرباً من عاصفة سيفتح باباً لن يتمكن أحدٌ من إغلاقه وراحت إلى الصمت.
تحدث البحارة العابرون عن مصباحٍ يومض في الليالي المعتمة من زجاج نافذة الكوخ الوحيدة، قالوا في موانئ العالم أن صوت امرأةٍ تغني يرافق صواريهم، حتى أنهم دعوا بعض المهتمين لإصاخة السمع ملياً ليستطيعوا تمييز النغم الأكثر من حزنٍ مالح لليالي الإبحار الطويلة، وقال البعض أن قضاء البحارة كل الصيف في المالح أصابهم جميعاً بمرض الهذيان بطيف امرأة حزينة، العجوز الحكيم قال مُديراً بعض التبغ في فمه الأدرد أن لحزن امرأة ما يحرك الصخر في قلبٍ أحاطه كلل الهجرة المُستمرة وصبخ الحرمان المتتالي.
الفتاة التي زارت الشاطئ في الخريف، لم يتعرف عليها أحد، ولا علم الأهالي من أين أتت، فهم لم يروا عربة تقلها، وليس لملامحها دالة لنسبٍ في المنطقة، أتت بثوبها المُشجر، ثوبٌ لا يصمد لريح البحر ولا يستر تسلقها للصخرة الأم، الصخرة التي بهيئة امرأة ضخمة الحوض، مُعتدلة الصدر، لها شعر ثائر وبشفتها السُفلى أثر ألمٍ عتيق.
في البدء أثارت الفتاة الكثير من التساؤلات، في المكان الذي لا ينادي الغرباء، تبدو الشابة مثاراً لفضول الصغيرات وأحلام الصبية العابثة، مع الوقت نسيها الجميع، اختلطت بتربة الشاطئ ولم تعد مرئية حقاً، كثيرون نسوا أن يحيّوها في المرور، ولم تهتم هي حقاً إلا في الليلة التي قررت فيها أن لا شيء هنا يستحق المكوث، الصوت الحزين لم يصدر عن الكوخ كما أشاعوا، والوميض أيضاً!
سهرت الفتاة شهراً بأكمله لتلاحق القمر القادم وبزوغ النجمة الأولى في التقويم العربي، فقط لتتأكد أنه لم يكن حلماً، فتحت المرأة الصخرية عينيها، أشارت للفتاة، اقتربت من الصخر، ولاحظت الطحلب اللزج عند قدمي التمثال. ثم أن الشفتين تحركتا وأتى الصوت الحزين مُحدثاً إياها:
أنا لا أذكر إسمي، فتحت عيني عدة مرات لأرى من يعبر هنا وهناك، حتى وجدتُ نبضكِ في انتظاري، لم أخيب ظناً لذا قررتُ أن أخبرك بقصةٍ قد لا يصدقها أحد، لذا لا تعتبري تصديق الآخرين في مكانة الأعلى. فقط اسمعي وخذي منها ما ينير لكِ درباً أراه:
كنتُ في الكوخ ذاك أغزل الشباك للصيادين حين لم يكن البحر مالحاً، ولم أكن فتاة لأحد، كنت لي، لا أعرف لي أباً أو أماً، ربما كانت الريح أمي والبحر أبي، منذ الوعي الأول لم أتناول إلا النباتات التي تأتيني طواعية ولم أسأل كثيراً، كأنما كنت أعرف..
وأتى، هكذا فتح الباب في ليلةٍ عاصفة وجلس بقربي، لم نتحدث كثيرا، ثم بدأنا حديثاً لم ينته إلا ببزوغ شمسٍ ما، في كل ليلة أتت كل الدنيا لتسمعنا، قلنا كل ما ورثتموه وقلتموه ولم تعرفوه للآن، ووعدني أن لا يؤلمني أبداً، وصدقته.
في يومٍ لا أعرف تاريخه، وبعد أن أصبحت أعرف أين هو دون أن التفت، وجدت أنني أراه يشرب من بئرٍ أخرى، يومها بدأ طعم ماء البحر يتغير، أصبح مُراً قليلاً ولاذعاً.
بعدها صرخ في وجهي، وكان البحر قد امتلأ تماماً بالملح، فحملت الريحُ الملحَ إلى قدمي، ها هنا حيث كنت أقف وأنتظره، ثم أنني تسمرتُ كل مرة أحزنني فيها بالمزيد من الملح ورحتُ أجتذب الصخور الصغيرة وأختبئ، حتى أنه صرخ بي للمرة الأخيرة قبل أن أقرر أنني لا أريد أن أراه فأغمضت عيني من يومها وامتلأت بي، بصخرٍ وحزن، فزاحم طيفه الحزن في داخلي، رحت أعب من الرمل القاسي وأتجمد وأتكوّن هكذا على مر الزمان..
في يوم لقاءنا أفتح عيني مرة، لعله يعرف، وفي يوم وداعنا أبكي فتهب العاصفة.. لا أنا خرجت عن الصخر ولا هو عرف!
.. هذه كل الحكاية فاذهبي الآن، أخبريهم، فإن كذبوكِ ابتسمي قليلاً وارحلي.

التوقيع:
هو نهر الفردوس.. أو هو اسمي.. أو هو أنا.. كوثر.
أرفلُ في نعمةِ الغفران،
مُحلقةٌ في غيمةِ ود.
كوثر غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 18-10-2006, 20:49   #2
عنود
بقـايا حُلـم
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ عنود
 

رد : السيدة التي ترعى عُزلتها في صخر الشاطيء




مؤلمة الخيانة
لها مرارة لا نستطيع تناسيها ولو بعد مر السنين
فلا نلومها ابداً أن تصبح صخراً
على الأقل لتحفظ مظهر صلابتها من الخارج ولو على حساب لوعتها وأوجاعها


دائماً ننتظرك ِبكل الشوق
فلا تحرمينا من ابداعاتك
شكراَ كثيرا على حضورك







التوقيع: عن أبي هريرة ( ما من صدقة أحب إلى اللَّه من قول الحق ) أخرجه البيهقي
وإليه يشير قوله تعالى يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ سورة النساء آية 135 .
عنود غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 18-10-2006, 22:43   #3
نوف الثنيان
النجدية
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ نوف الثنيان
 

رد : السيدة التي ترعى عُزلتها في صخر الشاطيء

.

مشاهد متتابعة تحمل في طياتها رؤية مبدعه تحمل مضامين للواقع المقيت ..
حين نعجز عن مواجهة الضعف داخلنا والأستسلام للهزيمة .. والرغبة في الأنزواء ..
أجمل النصوص التي تقبل التأويل وتكون مثار جدل .. لـ نلمس منه خبايا النص ..
تفتح آفاق المخيلّة لنرسم ملامح ومكان وزمان ..
وهنا أشبه بالأسطورة .. برموزها التي صنعت الدهشة .. والخيال الخصب لكاتبتها ..
حقيقة إنجاز حين ينقلنا الكاتب إلى حقبه تاريخيه مختلفه ..
ونكون معه بكل حواسنا لـ ننسجم ونتفاعل معها ..

العزيزة كوثر ..
راقية في تعاملك مع الحرف .. ومع اللغة المشوقة التي خلقت حبكة رائعة ..
من يتابعك .. يدمن قراءتك ..
كوني بالقرب دوماً ..

.

التوقيع:
نوف الثنيان غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 19-10-2006, 07:31   #4
تركي
 

رد : السيدة التي ترعى عُزلتها في صخر الشاطيء

اهنيك على خيالك الواسع وتوظيف المفردات الفارهة والدراما في هذه القصة القصيرة اخت كوثر
استمتعت جدا هنا
فشكراً لك

التوقيع:
تركي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 19-10-2006, 09:06   #5
الجازي
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ الجازي
 

رد : السيدة التي ترعى عُزلتها في صخر الشاطيء




إقتباس:
في يوم لقاءنا أفتح عيني مرة، لعله يعرف، وفي يوم وداعنا أبكي فتهب العاصفة.. لا أنا خرجت عن الصخر ولا هو عرف!
توقفت كثيراً هنا ..
هنا حسرة تبعتها غصة
فـ ألم ..

أوجاع دفينة ..


يقال إن الأماكن لا تنسى زائريها ..
فـ هل ينسوها هم .. ؟؟
رائع بـ رغم إنه أوجعني !

كوثر ..
كان حضور بـ حجم الشوق ..


التوقيع: صدر حديثا ل الجميلة المبدعة نوف محمد الثنيان الشاعرة والقاصة http://eqla3.net/book/hakaya.html
الجازي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 19-10-2006, 22:05   #6
نورة العجمي
شـــاعرة
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ نورة العجمي
 

رد : السيدة التي ترعى عُزلتها في صخر الشاطيء



كوثر
اعجبتني واعجبني الكم الهائل من الصور المركبه
وكأنها ريشة رسام اتقنت رسمها والوانها
فيها عمق استفزني لقراءاتها عدة مرات

دام ابداعك



التوقيع: https://www.instagram.com/p/_VLOGDoF...en-by=noouf_mt
انستجرام كاتبتنا
نوف الثنيان (@noouf_mt) • Instagram photos and videos



noouf_mt


نوف الثنيان
قاصّة / كاتبة ..الكتابة سفر الذات منها إليها لايرافقها إلاّ من يؤمن بها ويُدرك أن للنبض-هُنا-حُبّا وغصوناً تعرّش سلاما www.twitter.com/Noouf_M
نورة العجمي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 21-10-2006, 00:24   #7
كوثر
شموس لا تحدها سماء
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ كوثر
 

سيدتي عنود

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة عنود مشاهدة المشاركة



مؤلمة الخيانة
لها مرارة لا نستطيع تناسيها ولو بعد مر السنين
فلا نلومها ابداً أن تصبح صخراً
على الأقل لتحفظ مظهر صلابتها من الخارج ولو على حساب لوعتها وأوجاعها


دائماً ننتظرك ِبكل الشوق
فلا تحرمينا من ابداعاتك
شكراَ كثيرا على حضورك






نعم كثيرٌ منا يتشبث بكرامةٍ كانت له بهذه الطريقة
أن يعبر بذاته مرفوع الرأس خفيّ الأام حتى يتصخر من الخارج
ربما ينبت الشوك أيضاً على جلده من كثرة الجَلد
يبقى للدواخل سطوة الوجع المسال كذهبٍ منصهر للروح
ربما الفرق الأساسي بين الناس هو مقدار ما تناولوه من أسى في الحياة وردود فعلهم حياله
ممتنة سيدتي الجميلة لمداخلتك وتجاوبك الأخاذ
لك مودتي الفارهة ولكِ سعادات تسعى بين يديك ولا تذر ظلك لحظة

التوقيع:
هو نهر الفردوس.. أو هو اسمي.. أو هو أنا.. كوثر.
أرفلُ في نعمةِ الغفران،
مُحلقةٌ في غيمةِ ود.
كوثر غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 21-10-2006, 00:28   #8
كوثر
شموس لا تحدها سماء
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ كوثر
 

غاليتي نجدية

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة نجــدية مشاهدة المشاركة
.

مشاهد متتابعة تحمل في طياتها رؤية مبدعه تحمل مضامين للواقع المقيت ..
حين نعجز عن مواجهة الضعف داخلنا والأستسلام للهزيمة .. والرغبة في الأنزواء ..
أجمل النصوص التي تقبل التأويل وتكون مثار جدل .. لـ نلمس منه خبايا النص ..
تفتح آفاق المخيلّة لنرسم ملامح ومكان وزمان ..
وهنا أشبه بالأسطورة .. برموزها التي صنعت الدهشة .. والخيال الخصب لكاتبتها ..
حقيقة إنجاز حين ينقلنا الكاتب إلى حقبه تاريخيه مختلفه ..
ونكون معه بكل حواسنا لـ ننسجم ونتفاعل معها ..

العزيزة كوثر ..
راقية في تعاملك مع الحرف .. ومع اللغة المشوقة التي خلقت حبكة رائعة ..
من يتابعك .. يدمن قراءتك ..
كوني بالقرب دوماً ..

.

ان كان للرقي منبع فلا شك موقع اقامك نبعه الأصلي
أتاني نبأ تعاونك الجم لإدخالي لمعيتكم الجميلة
أأقول انني ممتنة فحسب ..لا اظنني اكتفي من شكركِ أبداً
أو أنني أرضى بما قد أكتبه لكِ فقط..لقد عبرتِ الى داخلي طواعية وانا أحبك ِ في الله
نجدية ..ثناءك على النص يثلج صدري ويدفع حرفي للتبتل في محراب وجدانك ليليق بقراءةٍ أنتِ صنوها وفارستها
لحضورك فتنة تطربني فشكراً عليك سيدتي
لكِ كل الفرح المُتاح وما وراءه أطياف سرور تزفكِ أينما حللت نجدية

التوقيع:
هو نهر الفردوس.. أو هو اسمي.. أو هو أنا.. كوثر.
أرفلُ في نعمةِ الغفران،
مُحلقةٌ في غيمةِ ود.
كوثر غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 31-10-2006, 00:06   #9
فوزي المطرفي
فـعـل مــاضي!
 

رد : السيدة التي ترعى عُزلتها في صخر الشاطيء



.

إقتباس:
ولا أحد يعلم كيف انبثقت نبتة الريحان على الساحل المالح.
لحزن امرأة ما يحرك الصخر في قلبٍ أحاطه كلل الهجرة المُستمرة وصبخ الحرمان المتتالي.
في المكان الذي لا ينادي الغرباء.
سهرت الفتاة شهراً بأكمله لتلاحق القمر.
ووعدني أن لا يؤلمني أبداً، وصدقته.
وفي يوم وداعنا أبكي فتهب العاصفة.
اللغة الشاعرية في كتابة القصة مكمن أسر لي كقارئ, أتذوّقها جيدًا كقهوة صباح, أعيش صوتها المتشبّع بالجمال, أتمايل لها طربًا, وهذا لا يعني غضّ القراءة عن عمق الرسالة والمضمون, حتى وإن كان الفهم لها بعيدًا عن ما في نفس الكاتب.. المهمّ أن يكون هناك أفقٌ يتّسع.!
بداية القصة مفاجئة, زيارة الفتاة ـ لتتأكد أنه لم يكن حُلمًا ـ مفاجئة أيضًا, والحديث / القصة.. أتى بسرعة طرفة العين, كأنه دخول ذلك الغريب في ليلة عاصفة .!
الملح أول علاقة مفضوحة بين الإنسان والحزن.
الخيانة حبلٌ امتد بألمٍ وطوّق حكاية التمثال الأولى مع رفض مواجهة الألم.
حالة اللقاء والوداع (لا أنا خرجت عن الصخر ولا هو عرف!),لا منتهية, وهنا عمق الوجع.

*
كوثر اللغة
من يرتوي بالآخر؟!

.

تحيّةٌ تمتدّ.!

.

فوزي المطرفي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 31-10-2006, 00:33   #10
Eter
عضو شعبيات
 

رد : السيدة التي ترعى عُزلتها في صخر الشاطيء

مرحبا كوثر


سرد متألق جعلنا نرى القصة قبل أن نقرؤها

الخيانة نوع من أنواع الموت ..

فهي تأخذ منا أشياء لا نستطيع استرجاعها ...مشاعرنا

دام فكرك

Eter غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
إضافة رد


عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1
 

قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح

الإنتقال السريع