02-08-2006, 23:04 | #1 |
أديـب و شــاعــر
|
أَزْرَقْ!
أنا الأزْرَقْ! أنا كُلُّ التَّفَاصِيْلِ الخَبِيْئَةِ والمَدَى المُطْلَقْ أنا تَارِيْخُ حُزْنٍ هَائِجٍ أَخْرَقْ أنا كُلُّ الفُجَاءَاتِ التي لا تَقْتَفِي المنْطِقْ! .. وأنا بُسْتَانُ مَوْتٍ مُهْمَلٍ يَنْتَابُهُ طيْرُ رِثَاءٍ وأَعَاصِيْرُ أُفُوْلْ أنا طَاعُوْنُ الحُقُوْلْ وأنا جَدْبٌ يُعَرِّي مَا تُخَبِّئُهُ السُّهُوْلْ أنا (مُذْ أهْمَلْتِنِي) شخْتُ وفَرَّتْ مِنْ محَطَّاتي مَوَاعِيْدُ الوُصُوْلْ وتَوَزَّعْتُ عَلَى أَلْفِ احْتِمَالٍ للتَّشَظِّي لا تُبَدِّلهَا الفُصُوْلْ! ____________ 2004 (Grief is BLUE) |
03-08-2006, 17:40 | #2 |
النجدية
|
رد : أَزْرَقْ!
يصعب منحنا إغفاءة بدون ذاكرة .. عادة ما يحتلنا من حزن .. يمدنا بالوجع .. فـ يكون محرضاً للكتابة .. 2004 تاريخ حزن .. عزائنا أنها في ذلك التاريخ .. ياعبدالرحمن .. لـ نطفىء شمعة الحزن .. ونوقد شمعة الكتابة .. دمت بـ فرح . |
03-08-2006, 21:01 | #3 |
|
رد : أَزْرَقْ!
. أنا (مُذْ أهْمَلْتِنِي) شخْتُ وفَرَّتْ مِنْ محَطَّاتي مَوَاعِيْدُ الوُصُوْلْ وتَوَزَّعْتُ عَلَى أَلْفِ احْتِمَالٍ للتَّشَظِّي لا تُبَدِّلهَا الفُصُوْلْ! رغم الحزن .. / بـ ذات الجمال وفتنة الحرف .. عبدالرحمن السعد .. تجعل من الحروف لوحة للبكاء .. يكفي تجلي روح الصدق لتسجّـل الابداع .. أطيب تحية . . |
04-08-2006, 11:05 | #4 |
شـــاعرة
|
رد : أَزْرَقْ!
حين نقرأ هكذا حزن لون الفرح بدواخلنا يتغير طعمه ولكن تبقى حقيقة واحدة أنك تسطع نورا ببياضك فى مساحة الحزن الحالك دمت مبدعاً |
04-08-2006, 14:38 | #5 |
قبلةً على جبين الـ مطر
|
رد : أَزْرَقْ!
ْ ْ أزرقٌ هو لون حزني يتمايلُ أرقاً بين كفيّ / وحضوري أضمني بهدوءٍ وأشعل شمعة / قاعدتها .. دموعي ودخانها / صوته ْ ْ سيدي .... لزرقةِ حرفك / إغراءٌ للـ بكاء ْ الهدب |
04-08-2006, 20:21 | #6 |
بقـايا حُلـم
|
رد : أَزْرَقْ!
ما أروع الشعر الذي تحياه لنتعلم الكتابه كيف نكتب حزننا من هنا دمت بود يارائع |
04-08-2006, 22:17 | #7 | |
أديـب و شــاعــر
|
هي الذاكرة.. هي الذاكرة. و..وجع الكتابة
إقتباس:
وأيضاً عن ركام ثناء لا طائل منه. أولاً: أثقُ بأن هنالك ردودٌ تتجاوز (أو في الأقل، تكاد تتجاوز) النصّ في العمقِ وتشكيل الصورة والعبارات. وهنا مثالٌ مضيء. ثانياً: نعم. (يصعب منحنا إغفاءة بدون ذاكرة ..).. يا إله السموات. نعم. يصعب أن نحظى بإغفاءةٍ بلا ذاكر". نعم، حقيقةٌ مذهلةٌ سيّدتي. أليفةٌ ومدهشةٌ في الصياغةِ والوصول. كما سحابةٍ سانحةٍ ووبلٍ سخيّ. كأنما نعرف، ولم نكن نعرف! هنا يقظةُ اللغة. واحتشادُ الحرفِ الحيّ. ثالثاً: الحزن، الوجعُ، الكتابة! قرائنُ مسمّرة في الإرث الابداعي المقروء. وهي حقيقةٌ لا ينكرها أحد. لكن، لم؟ لمَ هي كذلك؟ ألا يوجد كتابةٌ بلا وجع؟ أم أن الكتابة فرارٌ من "تنّور" الداخل المتأجج بجمرٍ لا يعيهِ عدا "هو/هي". لا يشاءُ غيره أن يعيه. ولا يشاءُ هو أن يشاطره فيه عداه! والشعرُ مفرٌّ آمنٌ.. يحتملُ العبث والسخرية... وكلّ شيء! غير أن يختبر صبر أحدهم أو يجرّب تقوّس شفةٍ أخرى! أو... تهكّم أحدهم، احداهنّ بوجعٍ معلن وحيد، مقابلَ قهقهاتٍ لا حصر لها! وددتُ لو أني كنتُ لحظتها في غير ذلك: فرحٌ، نشوةٌ، غناء. أو أهازيج فرح وإن شابها كسر! وهنالكَ مثلها! ولله الحمد! رابعاً: (2004 تاريخ حزن ..) كيف؟ .. منتصفهُ كسرني. في الكسرِ تخلّى الرفاق. وأكثر! وفيهِ انتُشلتُ من لحدِ ظلمة. وآمنتُ بوجود قلوبٍ (قلبٍ ربما.. لا أعرفُ عداه مثله) لا تتقنُ سوى الحبّ. لكن... سأكرر تساؤلي، إن أذنتِ لي: (2004 تاريخ حزن ..) كيف؟ خامساً: "شمعة الحزن" .. و"شمعة الكتابة": هي الأخيرةُ الباقية. غدونا خبراء في التجاوز! .. ربما أكتبُ عن ذلك أكثر فيما يلي! سادساً: عذراً للهذر! .. وشكراً للتحريض الواعي وللورد المنثور في حديقة مواسم. |
|
04-08-2006, 22:27 | #8 | |
أديـب و شــاعــر
|
جمال روحكِ
إقتباس:
لا بأسَ عليّ، صحبةَ الشعرِ والحرفِ المتفرّد! في الوريدِ أناةٌ تعي طمر الزرقةِ بنجيعٍ يومٍ يلي! في الوقتِ فسحةٌ للصبر في المعبرِ رفقةٌ تجيدُ النهوضَ بجذعِ النخلة (أنتم) وفي الأنحاءِ، في الدواخلِ، صوتُها الباعثُ الحياة نبضُها العارفُ كيفَ يسوق الفؤادَ نحو حدائقِ البهجة حرفها الـ يتقنُ دعوةَ رأسي للسماءِ، ولأوّل الضوء. أقيمُ صوتي لأجيد الاحتفالَ بهطولها الغامر أعبّ ماء الحياةِ لأهتف لها بعبارةِ الخلود أستقيمُ لتلمحَ امتدادي وتبتسم، فترقص فراشات الروح أمدّ يدي صوبَ توقها فتهبني لثغةَ طفلِ الجنّة ألتحفُ "تصبح على خير" وأنغمس في دفلى غبطةٍ ليس كمثلها شيء. وأحلمُ "مصحوباً" بأجملِ ظلٍّ ورحيق صلةٍ وأغنياتٍ تطيرُ بالروحِ إلى الحقيقة. .. أطلت! .. ذلك ما أنا فيه! لك الطيب كله والتحيات الصادقة كلها سيدتي الجازي. .. |
|
04-08-2006, 23:21 | #9 |
أديـب و شــاعــر
|
شهادات
أنا (مُذْ أهْمَلْتِنِي) شخْتُ .... اللوحة لابنتي صَبَا (في أواخر 2004) (ليست بورتريها لأبيها! الآن على الأقل! في رأيي، ولا أضمن ما يكون!) |
04-08-2006, 23:22 | #10 |
|
رد : أَزْرَقْ!
نص حزين هل تم كتابته في 2004؟ كل عام وانت بألف خير سيدي الشاعر |
04-08-2006, 23:34 | #11 |
أديـب و شــاعــر
|
رد : أَزْرَقْ!
للتماسيح: صَبَا: في سادس ابتدائي! وللحقيقة: لا دخل لكم! للـ... فراشات، من غير العارفات.. نتفاوض! حقيقة مقابل مثلها! دمتم بريحٍ شرقيةٍ ناعمة على شيءٍ من البرودة<< تعريف صَبَا (خاصة لأهل نجد) ....... برودة! والله صحيح! لكلٍّ من اسمه نصيب! بس: وش جاب البرودة لبنتي؟ قهر! |
04-08-2006, 23:50 | #12 | |
أديـب و شــاعــر
|
بنيتي
إقتباس:
هدب العين، صغيرتي المبدعة قالت سيدتنا "نجدية" ما يغني عن الكثير حزنٌ، وجعٌ... كتابة. .. تمايلي - برهةً- والأزرق. أعني أن ذلك يحدثُ لكلنا. ساهريه، اقبضيه في كفّيكِ الليل كله، سائليه، حاوريه جزّئيه ليشي بألوانه المتوارية، المستترة بهدنة عينيكِ ترينَ أخضراً، أصفراً ثمّ: أبيض، أسود وفي الفجر، أوّله المضيء: اكتبي اخرجي منه بوردات حرف سينكفيء وتستقيمين! تخرجين بغنيمة باقية من لحظةِ زوال. لا العكس! أليس كذلك؟ تحياتي |
|
05-08-2006, 02:03 | #13 |
قبلةً على جبين الـ مطر
|
رد : أَزْرَقْ!
ْ ْ نعم / نعم .. سائلته يا سيدي ( أعني الحزن الأزرق ) مالذي تراه في خدود مزقتها حدائق البوح .! وترانيم الأغنيات ؟ فـ أجابني بابتسامة وأجبته بانحناءه .. لأنني فهمت مقصده كـ أنت إنه يراني / ويحيطني وأنا لا أراه / وأفتقده ْ الهدب |
05-08-2006, 10:03 | #14 |
شاعـرة
|
رد : أَزْرَقْ!
أنا (مُذْ أهْمَلْتِنِي) شخْتُ وفَرَّتْ مِنْ محَطَّاتي مَوَاعِيْدُ الوُصُوْلْ وتَوَزَّعْتُ عَلَى أَلْفِ احْتِمَالٍ للتَّشَظِّي لا تُبَدِّلهَا الفُصُوْلْ! يا الله يا عبدالرحمن ... هناك توقفت كثيرا ... هناك كانت الأشياء موجعة... اغص أنا أختنق ... وهنا تسمرت أصابعي وفقدت القدرة على الكتابة ... فهلا عذرتني؟ |
05-08-2006, 11:00 | #15 | |
أديـب و شــاعــر
|
رد : أَزْرَقْ!
إقتباس:
تقديري لتواصلكِ ولعباراتكِ الفارهة |
|
عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1 | |
|
|
|