01-01-2003, 14:16 | #1 |
عضو شعبيات
|
- . ذات ليلة ماطرة قرأتها .-
[c] السلام عليكم . . مغرور . . والله يستحق الغرور . . كالمتنبي . . و خالد الردادي على قولة فهد الغيداني . . أحمد مطر .. امطر عابثا :- شِعـرُكَ هذا .. شِعْـرٌ أَعـوَرْ ! ليسَ يرى إلاّ ما يُحـذَرْ : فَهُنـا مَنفى، وَهُنـا سِجـنٌ وَهُنـا قَبْـرٌ، وَهُنـا مَنْحَـرْ . وَهُنَـا قَيْـدٌ، وَهُنـا حَبْـلٌ وَهُنـا لُغـمٌ، وََهُنـا عَسْكـرْ ! ما هـذا ؟ هَـلْ خَلَـتِ الدُّنيـا إلاَّ مِـنْ كَـرٍّ يَتكـرَّرْ ؟ خُـذْ نَفَسَـاً .. إسـألْ عن لَيلـى .. رُدَّ على دَقَّـةِ مِسكـينٍ يَسكُـنُ في جانبِكَ الأيسَـرْ . حتّى الحَـربُ إذا ما تَعِبَتْ تَضَـعُ المِئـزَرْ ! قَبْلَكَ فرسـانٌ قـد عَدَلـوا في مـا حَمَلـوا فَهُنـا أَلَـمٌ .. وهُنـا أَمَـلُ . خُـذْ مَثَـلاً صاحِبَنا (عَنتَـرْ) في يُمنـاهُ يئِـنُّ السّـيفُ وفي يُسـراهُ يُغنّي المِزهَـرْ ! ذاكَ قَضيّتُـهُ لا تُذكَـرْ : لَـونٌ أسمَـرْ وَابنَـةُ عَـمٍّ وأَبٌ قاسٍ . والحَلُّ يَسـيرٌ .. والعُـدّةُ أيْسَـرْ : سَـيفٌ بَتّـارٌ وحِصـانٌ أَبتَـرْ . أَمّـا مأسـاتي .. فَتَصَــوَّرْ: قَدَمــايَ على الأَرضِ وقلـبي يَتَقَلّـبُ في يـومِ المحشَـرْ ! مَـعَ هـذا .. مثلُكَ لا يُعـذَرْ لمْ نَطلُـبْ مِنـكَ مُعَلَّقَـةً .. غازِلْ ليلاكَ بما استَيْـسَرْ ضَعْـها في حاشِيـةِ الدّفتَـرْ صِـفْ عَيْنيهـا صِـفْ شَفَتيهـا قُـلْ فيهـا بَيتـاً واتركْهـا .. ماذا تَخسَـرْ ؟ هَـلْ قَلْبُكَ قُـدَّ مِـنَ المَرمَـرْ ؟! حَسَـناً .. حَسَـناً .. سَـاُغازِلُها : عَيْناها .. كظـلامِ المخفَـرْ . شَفَتاها .. كالشَّمـعِ الأحمـرْ . نَهـداها .. كَتَـورُّمِ جسمـي قبـلَ التّوقيـعِ على المحضَـرْ . قامَتُهـا .. كَعَصـا جَـلاّدٍ ، وَضَفيرتُها .. مِشنَقَـةٌ ، والحاجِـبُ .. خِنجَـرْ ! لَيْـلايَ هواهـا استعمارٌ وفـؤادي بَلَـدٌ مُستَعْمَـرْ . فالوعـدُ لَديْها معـروفٌ والإنجـازُ لديهـا مُنكَـرْ . كالحاكِـمِ .. تهجُرني ليـلى . كالمُخبرِ .. تدهَمُـني ليلا ! كمشـاريـعِ الدّولـةِ تَغفـو كالأسطـولِ السّادسِ أسهَـرْ . مالي منها غـيرُ خَيـالٍ يَتَبَـدّدُ سـاعةَ أن يَظهَـرْ كشِعـارِ الوحـدةِ .. لا أكثـرْ ! ليلـى غامِضَـةٌ .. كحقـوقي، وَلَعُـــوبٌ .. كَكِتـابٍ أخضَـرْ ! يكفـي يا شاعِرَنا .. تُشكَـرْ ! قَلَّبتَ زبالتَنا حـتّى لمْ يبـقَ لمزبلـةٍ إلاّ أنْ تخجـلَ مِـنْ هذا المنظَـرْ ! هـل هذا غَـزَلٌ يا أغبَــرْ ؟! قُلتُ لكـم . أَعـذَرَ مَـنْ أَنـذَرْ . هـذا ما عِنـدي .. عَقْـرَبـةٌ تُلهمُـني شِعـري .. لا عبقَـرْ! مُـرٌّ بدمـي طَعْـمُ الدُّنيـا مُـرٌّ بفَمـي حتّى السُّكّـرْ ! لَسـتُ أرى إلاّ ما يُحـذَرْ . عَيْنـايَ صـدى ما في نَفْسـي وبِنَفسـي قَهْـرٌ لا يُقهَـرْ . كيفَ أُحـرِّرُ ما في نفسـي وأَنـا نفسـي .. لم أَتحَـرّرْ ؟ [/c] وتحياتي نراكم بعيدا عن سادية احمد جاسر الحربي |
01-01-2003, 18:05 | #2 |
عضو شعبيات
|
حَسَـناً .. حَسَـناً .. سَـاُغازِلُها : عَيْناها .. كظـلامِ المخفَـرْ . شَفَتاها .. كالشَّمـعِ الأحمـرْ . نَهـداها .. كَتَـورُّمِ جسمـي قبـلَ التّوقيـعِ على المحضَـرْ . قامَتُهـا .. كَعَصـا جَـلاّدٍ ، وَضَفيرتُها .. مِشنَقَـةٌ ، والحاجِـبُ .. خِنجَـرْ ! لَيْـلايَ هواهـا استعمارٌ وفـؤادي بَلَـدٌ مُستَعْمَـرْ . فالوعـدُ لَديْها معـروفٌ والإنجـازُ لديهـا مُنكَـرْ . كالحاكِـمِ .. تهجُرني ليـلى . كالمُخبرِ .. تدهَمُـني ليلا ! كمشـاريـعِ الدّولـةِ تَغفـو كالأسطـولِ السّادسِ أسهَـرْ . مالي منها غـيرُ خَيـالٍ يَتَبَـدّدُ سـاعةَ أن يَظهَـرْ كشِعـارِ الوحـدةِ .. لا أكثـرْ ! ليلـى غامِضَـةٌ .. كحقـوقي، وَلَعُـــوبٌ .. كَكِتـابٍ أخضَـرْ ! سلمت تحياتي... سلام |
01-01-2003, 23:44 | #3 |
عضو شعبيات
|
الله .. الله .. وش هالزيــــن أحمد مطر .. في الديوانيه ألف شكر اخوي المهند على هذا النقل إختيار جدا موفق ... وقصيده اكثر من رائع تسلم يمينك ... تقبل تحياتي ،، الريــــــم |
06-01-2003, 04:31 | #4 |
عضو شعبيات
|
اخوي: فارس .. هلابك ...وسلمت .. وعليك السلام |
06-01-2003, 04:38 | #5 |
عضو شعبيات
|
العفو يالريم.. ومن غيره احمد مطر .. يستحق ان نتابع كل "كلمة".. ينشرها "شعرا" .. هذا الانسان حروفة ليست كالحروف ... تحياتي واعتذاري على تاخري الدائم جاسر الحربي |
19-02-2003, 01:02 | #6 |
شـاعـر
|
ياسلام عليك يالمهند .... رائعه بحق ... مشاركه ليست جديده ... ولكنها جديده ..!! وجدتها .. هنااااااااك .. في آخر الصفحات ... ولم يتغير من جمالها شي .. الف شكر .. ياذوق .. اخوك .. خالد التميمي |
عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1 | |
|
|
|