08-05-2007, 23:21 | #1 |
شـــاعــر
|
قَلبٌ لِطِفلٍ وَالمَلامِحُ مِنْ عَذَابْ
قَلبٌ لِطِفلٍ وَالمَلامِحُ مِنْ عَذَابْ وَسَألتِنِيْ..! مَاذا تَغَيَّرَ فِي مَلامِحِ دُنيَتِي! مِنْ بَعدِ أنْ أشرَعتِ وَجهَكِ للغِيابْ وَتَرَكتِنِي طِفلاً يُطَارِدُ دُميَةً أسمالها ريح الترابْ حَارَتْ بِهِ كُلُّ الجِهَاتِ الأربَعَةْ واسْتَعطَفَ الجِهَةَ الشَّبِيهَةَ بِالفَرَاغِ فَأسْكَنَتُهُ مَحَاجِرَ التَّعَبِ المَريرِ وَأطلَقَ الزَّفَرَاتِ حرّى فِي مَسَاحَاتِ السُّجُونِ مُكَبَّلٌ فِيهَا فَشَابْ شَابَتْ بِهِ فِي مَعبَرِ الأحلامِ فَلسَفَةُ الضَّبَابْ وَجَنَائِزُ الحُلمِ المُسَافِرِ لَهفَةً وَهُناكَ أشرَعَ لونَ فِضَّتِهِ كَوَشمٍ سَرمَدِيٍّ لا يُرَاوِدُهُ إيَابْ وسألتني ماذا هُنالِكَ في المَدَى! مِنْ بَعدِ أَنْ كُنَّا هُنَا وَمَشِيئَةُ الحُبِّ البَرِيءِ تَغَلغَلَتْ فِيْ عِرقِنَا حَتَّى غَدَونَا فَلقَتينِ لبَذرَةٍ تُسقَىَ مِنَ الغَيمَاتِ طُهرَاً صَافَياً حَتِّى غَدَتْ غُصنَاً فَأَينَعَ زَهرَةً فِي خَدِّهَا اسْمَانَا وَفِي فَمِهَا رِوَايةُ عِشقِنَا.. هَاكِ المَدَى فِي كَفِّ هَذا الزَّهر نَقطِفُهُ لِعُمرٍ ثَائِرٍ خَلفَ الفُصُولْ أنتِ المَدَى.. وَبَياضهُ سَقفٌ تَعَلَّقَ فِي العُيونِ قَصيدَةً حَتِّى افتَرَقنَا هَا هُنَا نَادَيتُ فِي جَوفِ القَوافيَ يَا ليتَ يَومَ زَفَرتُ آهَاتِيْ رَجِعتِ مَعَ الصَّدَى وَتَرَكتِ هَمسَكِ شَيخَ صُبحٍ قَارِئٍ وَالوِردَ يتلوهُ يُحَصِّنُ مَا تَبَقَّىَ مِنَ النَّدَى غَيمٌ تَسَاقَطَ مِلحَهُ بِالآهِ فَاتَّدَنَتْ رِمَالُ العَينِ بِالدَّمعِ المَرِيرِ مَ الرَّدَى وَسَأَلتِنِي! فَلتَغرُسِيْ كَفِّيكِ تَجتَثِّينَ أسرَارَ التُّرَابْ حَتِّى تَسُفّ تَسَاؤُلاتُكِ قِصَّتِي هَذا أنَا.. قَلبٌ لِطِفلٍ وَالمَلامِحُ مِنْ عَذَابْ محمد السقاف إبريل 2007 |
09-05-2007, 00:58 | #2 |
شـــاعره
|
رد : قَلبٌ لِطِفلٍ وَالمَلامِحُ مِنْ عَذَابْ
كلمات تشتم رائحة الحزن .. قافلة من التساؤلات ,تحتضن طفل في كنف الحياة القاسية.. جرح الزمن الدامي, يعانق البوح.. وجداول الأيام تقلب الأمورعكس ماتصبو إليه المشاعر.. الرائع محمد السقاف.. لله درك ولله درهذا البوح أيها المبدع.. دمت بخيروسلام.. تحياتي,,, |
09-05-2007, 01:28 | #3 |
شـــاعــر
|
رد : قَلبٌ لِطِفلٍ وَالمَلامِحُ مِنْ عَذَابْ
محمد السقاف....ووقفه مع الشعور... رائع يبو حميد ... الله يوفقك يارب تحيتي |
09-05-2007, 02:09 | #4 | |
شاعر
|
رد : قَلبٌ لِطِفلٍ وَالمَلامِحُ مِنْ عَذَابْ
|
|
09-05-2007, 02:12 | #5 |
شـــاعرة
|
رد : قَلبٌ لِطِفلٍ وَالمَلامِحُ مِنْ عَذَابْ
صباح الأحرف المبتلة بالرقه والإحساس والإبداع رائع النص بل أكثر معبّر بليغ بإيجاز استمتعت كثيرا كل الأحترام والإعجاب |
09-05-2007, 09:51 | #6 |
النجدية
|
رد : قَلبٌ لِطِفلٍ وَالمَلامِحُ مِنْ عَذَابْ
مِنْ بَعدِ أنْ أشرَعتِ وَجهَكِ للغِيابْ وَتَرَكتِنِي طِفلاً يُطَارِدُ دُميَةً أسمالها ريح الترابْ حَارَتْ بِهِ كُلُّ الجِهَاتِ الأربَعَةْ واسْتَعطَفَ الجِهَةَ الشَّبِيهَةَ بِالفَرَاغِ فَأسْكَنَتُهُ مَحَاجِرَ التَّعَبِ المَريرِ وَأطلَقَ الزَّفَرَاتِ حرّى فِي مَسَاحَاتِ السُّجُونِ مُكَبَّلٌ فِيهَا فَشَابْ . . . محمد السقاف _ هنا _ .. مؤرخ .. للحظات من زفرات وجله .. أنتزعها من الذاكرة .. نسج نصاً كسى الذائقة بما يليق من إبداعه .. بـ جمال لغته .. / وجودة صوره .. / وروعة تعابيره .. محمد .. كون دوماً بألق .. / قرب .. من مواسم .. |
10-05-2007, 23:02 | #7 |
شـــاعــر
|
رد : قَلبٌ لِطِفلٍ وَالمَلامِحُ مِنْ عَذَابْ
هتون الشريف المكانُ بِكِ أرحبُ يا غيمةَ شِعرٍ هَطلتِ بالـ فَرَحْ.. شكراً منَ القلبِ لكِ وللوقتِ الذي منَحتِهِ لحروفي.. دمتِ أنيقة |
11-05-2007, 15:46 | #8 |
شـــاعــر
|
رد : قَلبٌ لِطِفلٍ وَالمَلامِحُ مِنْ عَذَابْ
محمد السَّقاف الفصيح جداً، في كل مرة، أثق في قراءة نصوصك أكثر، أشعر أني أقرأ شيئاً أجمل في كل مرة.. شيئاً أعتى وأكثر صخباً..تأتي في كل مرة يا مُحَمَّد شاعراً عاشقاً استثنائياً. طابت أيامك أبداعاً وروعة .. محبك : بندر. |
11-05-2007, 19:24 | #9 |
|
رد : قَلبٌ لِطِفلٍ وَالمَلامِحُ مِنْ عَذَابْ
وسألتني ماذا هُنالِكَ في المَدَى! مِنْ بَعدِ أَنْ كُنَّا هُنَا وَمَشِيئَةُ الحُبِّ البَرِيءِ تَغَلغَلَتْ فِيْ عِرقِنَا حَتَّى غَدَونَا فَلقَتينِ لبَذرَةٍ تُسقَىَ مِنَ الغَيمَاتِ طُهرَاً صَافَياً حَتِّى غَدَتْ غُصنَاً فَأَينَعَ زَهرَةً فِي خَدِّهَا اسْمَانَا وَفِي فَمِهَا رِوَايةُ عِشقِنَا.. محمد السقاف .. لله درك بما حملت لنا من فكر وقلب .. فاض جمال الحرف والخيال هنا .. إعجابي .. |
15-05-2007, 00:19 | #10 |
.لَمْ يُخَلَقْ مِثُلهَا فَيْ البِلادْ .
|
رد : قَلبٌ لِطِفلٍ وَالمَلامِحُ مِنْ عَذَابْ
|
01-07-2007, 17:23 | #11 |
شـــاعــر
|
رد : قَلبٌ لِطِفلٍ وَالمَلامِحُ مِنْ عَذَابْ
محمد مدران اليامي أيّها الجميل.. المكانُ بكَ جنَّة.. شكراً على حروفك وذوقك.. دمتَ بخير |
01-07-2007, 17:28 | #12 |
شـــاعــر
|
رد : قَلبٌ لِطِفلٍ وَالمَلامِحُ مِنْ عَذَابْ
صالح العبدالكريم يا صديقي.. للأسئلةِ نكهةَ الـ تَكهّنِ والتَّرَقب.. ونحن ما بينِ هاتينِ "جفافٌ" مسَّ عرقَ قلبنا.. يا صديقي.. تقرأ ما بين النبض يا شاعر.. شكراً لكَ كثيراً كثيراً دمتَ رائعاً |
01-07-2007, 17:31 | #13 |
شـــاعــر
|
رد : قَلبٌ لِطِفلٍ وَالمَلامِحُ مِنْ عَذَابْ
والأروع إشراقتُكِ يا "نور" تشرقين عليّ وحروفك فينبتُ من بين الحروف زهر الخجل.. نورة.. المكان بأمثالك طاااااهر.. دمتِ رائعة |
18-07-2007, 12:47 | #14 |
كاتبة
|
رد : قَلبٌ لِطِفلٍ وَالمَلامِحُ مِنْ عَذَابْ
هَذا أنَا.. قَلبٌ لِطِفلٍ وَالمَلامِحُ مِنْ عَذَابْ محمد السقاف و مساحة شجن كن بخير |
04-08-2007, 21:31 | #15 | ||
شـــاعــره
|
رد : قَلبٌ لِطِفلٍ وَالمَلامِحُ مِنْ عَذَابْ
|
||
عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1 | |
|
|
|