09-02-2006, 17:08 | #1 |
وريث الرمل / شــاعــر وأديب
|
لو ( حزن اقتناع لاقتناع ) ..!
أنتِ يا قِبلةَ السحرِ يا ( ملكانِ ) القصيدةِ يا طفلة الروحِ كيف تنامينَ بعدي ..! آخر الدمع يجدي ..!؟ غصَّة الليل بالذكرياتِ برودةُ كلِّ ( الأماكن ) حمْقُ السجائرِ رائحة الَنَفَسِ المتخثِّر فوق شفاةِ الهواتفِ عندي ..! وآخر عهدي ..! تمرَّغتُ بالريحِ طفت على شرفات النساءِ .. تساءلتُ منكنَّ تعرف صمتي ؟ وتجهل موتي ؟! منكنَّ عنوان كل الحكايا التي تتهجَّى بصوتي ؟! منكنَّ تحمل ساعاتها وتسير الطريق المؤدي إلى البالِ ... قطَّعنَ أيديهنَّ وقلنَ بصوتٍ شحيحٍ ..( سلاما عليها ) فهل كنَّ يعرفنَ أن البداية مثل النهاية لاشيء غير ضمير المخاطب يجهل أسماءهنَّ ويلهجُ ( أنتِ ) ! *** سلامًا عليكِ .. ولو كنتِ كالأخرياتِ حملتُ كتاب القصائد نحو النجوم وحيدا ..! جلست هناك على مقعد الغيمِ وابتعتُ حلم العيونِ وعدتُ سعيدا سلاما عليكِ ولو كنتِ كالأخرياتِ لما أغلق الليلُ بابي بوجه الصباحِ وظل يبايعني لونه فجرعهري ولو كنتِ كالأخرياتِ لما انشقَّ صدري وفوَّضتُ أمري لأنثى أقّلبها فوق جمر اتكالي عليكِ وأذكار شعري ..! سلاما عليكِ متى شئتِ عودي إلى قريتي غصنَ ليمونةٍ أو عصافير أمي الحزينة متى شئتِ عودي منعَّمةً في شقائق وجهي وجدران تلك المدينة تمدُّ الغصون لنافذتي ثم تأوي لرقيا أمينةْ سلاما عليكِ متى شئتِ عودي ولو ياسمينةْ ..! *** لو كنتِ كالأخرياتِ وكنتُ من الآخرينْ لما امتزج الشعر بالياسمينْ ..! لما فرقَّتنا المواقف مابين حزنكِ مني ومابين أني حزينْ ! لما غادرتنا المساءت نحو الشوارع فارغة مثل صدري وخائفة مثل عينيك في آخر الليلِ تجتاحها رعشات الحنينْ لو أننا لم نكن نفهم الأرض حين تدور ونفهمُ طفل القصيدة كيف يثور ونعلم أن غدا لايجيء كما نبتغيهْ أنتِ قنديلُ تيهْ ! وأنا كالمساء الذي يجمع الساهرين لكأساته ثم يتركهم وحدهم ويطير إلى نجمة تهجرُ الليلَ كي لاتضيء ولا تشتهيهْ لو كنتِ كالأخرياتْ وكنت من الآخرينْ لما ودعتنا السنينْ ولا آثر الشعر أوجاعنا بعد حين ولا عرف الناس من بعدنا زمن الياسمين ..! ( وداعًا إلى يوم أن يبعث الله قلبًا جديدًا وأنثى تغنِّي لشاعرها ومكانًا تعيش النوارس فيه من الآمنين ! ) ! اخر تعديل كان بواسطة » إبراهيم الوافي في يوم » 09-02-2006 عند الساعة » 18:17. |
09-02-2006, 20:11 | #2 |
|
رد : لو ( حزن اقتناع لاقتناع ) ..!
لي عودة .. |
09-02-2006, 23:40 | #3 |
خيال وزوايا معبد
|
رد : لو ( حزن اقتناع لاقتناع ) ..!
اسمحلي يا سيد ي : ان استعير منك هذا السعير واحوره : والتقينا على مفرق المفردات وسكبنا على القارئين الرحيق لاطير به الى جوانح الريح فهو يمثلني ... . . عجبآ يا ابراهيم عجبآ في كل مره اقرأك تعيد طفولتي الى مهدها وتقنعني اكثر بأني حي وانكم(الناس ايها الشعراء) |
09-02-2006, 23:59 | #4 |
أطــلال
|
رد : لو ( حزن اقتناع لاقتناع ) ..!
هذا النبض الراقي يستحق عودة لائقة إبراهيم الوافي بإذن الله سأعود اخر تعديل كان بواسطة » نـــداء في يوم » 10-02-2006 عند الساعة » 00:06. |
10-02-2006, 02:00 | #5 |
بقـايا حُلـم
|
رد : لو ( حزن اقتناع لاقتناع ) ..!
ولو كنتِ كالأخرياتِ لما انشقَّ صدري وفوَّضتُ أمري لأنثى أقّلبها فوق جمر اتكالي عليكِ وأذكار شعري ..! سلاما عليكِ متى شئتِ عودي إلى قريتي غصنَ ليمونةٍ أو عصافير أمي الحزينة متى شئتِ عودي منعَّمةً في شقائق وجهي وجدران تلك المدينة تمدُّ الغصون لنافذتي ثم تأوي لرقيا أمينةْ سلاما عليكِ متى شئتِ عودي ولو ياسمينةْ ..! الشاعر ابراهيم الوافي كلمات ليست كالكلمات نسمات من الهواء تنثر عطور الازهار بكل مكان فلتبقى الاحلام هي ملجأنا دمت بسعادة يامبدع |
10-02-2006, 23:28 | #6 |
شـــاعرة
|
رد : لو ( حزن اقتناع لاقتناع ) ..!
سلامًا عليكِ .. ولو كنتِ كالأخرياتِ حملتُ كتاب القصائد نحو النجوم وحيدا ..! جلست هناك على مقعد الغيمِ وابتعتُ حلم العيونِ وعدتُ سعيدا سلاما عليكِ ولو كنتِ كالأخرياتِ لما أغلق الليلُ بابي بوجه الصباحِ ولو كنتِ كالأخرياتِ لما انشقَّ صدري وفوَّضتُ أمري لأنثى أقّلبها فوق جمر اتكالي عليكِ وأذكار شعري ..! سلاما عليكِ باب البوح مشرع للجميع ولكن من يتبوأ قمة التفوق والأبداع وتتسع له فقط نخبة من المبدعين الحقيقين وإبراهيم الوافي أحدهم الذي نفتقد قلمه في مواسم فأرجو أن لا يبخل علينا بالحضور دمت مبدعاً ومتألقاً تقبل اعجابي |
11-02-2006, 05:13 | #7 |
النجدية
|
رد : لو ( حزن اقتناع لاقتناع ) ..!
سلامًا عليكِ .. ولو كنتِ كالأخرياتِ حملتُ كتاب القصائد نحو النجوم وحيدا ..! جلست هناك على مقعد الغيمِ وابتعتُ حلم العيونِ وعدتُ سعيدا لو كنتِ كالأخرياتِ وكنتُ من الآخرينْ لما امتزج الشعر بالياسمينْ ..! لما فرقَّتنا المواقف مابين حزنكِ مني ومابين أني حزينْ ! 0 0 0 لو .. ولو .. التخيُّل يُحيلُ الخيالَ حقيقة والكلماتِ تبني بيتًا .. لـما أشعلنا من آخر أنفاس الليل شمعة نكتب على ضوءها لننعم بالراحة فـ ترقد الأزهار / الأشعار في نشوة البساتين البيضاء إلى موعداً آخر .. .. يكفي أن الذاكرة تثمر شعراً كـ هذا .. المبدع / الوافي .. كل الإعجاب . اخر تعديل كان بواسطة » نوف الثنيان في يوم » 12-02-2006 عند الساعة » 02:08. |
11-02-2006, 10:21 | #8 | |
وريث الرمل / شــاعــر وأديب
|
رد : لو ( حزن اقتناع لاقتناع ) ..!
إقتباس:
فأنتظره بشغف ... شكرا لبياضك |
|
11-02-2006, 10:31 | #9 | |
وريث الرمل / شــاعــر وأديب
|
رد : لو ( حزن اقتناع لاقتناع ) ..!
إقتباس:
كيف لي بعد أن لمَّني البحرُ في رغوةٍ أن أعودَ إلى النهرِ غصنا لزيتونةٍ ذابلةْ ..! ؟ كيف لي أن أمرَّ ببابكِ لا أسألُ الريحَ عن جهةِ القافلةْ .. ؟! الصباحُ الذي ينتقي الطيبين صباحي الجراحُ التي خالجتهم جراحي ..! قلتُ للوقتِ : يا سيدي : من تكونُ التي منحتْ شَعرها قبلةً ثم غابتْ من تكونُ التي كفرت بالهوى ثم تابتْ ؟! كيف لا أسأل الطيبين الذين يقولون إن المدينةَ ليستْ كما وردتْ في كتابكَ ... ليست كما تشتهي ( فاضلة ) ..! قلتُ للقلبِ من أين نبدأ أيُّ السجائرِ تحتاجها الآن كي تحترقْ ..؟ أنَّ ثم اختنقْ ..! كاد أن يتبلَّل بالموتِ حتى غرقْ ..!! كيف لي بعد أن لمَّني البحر في رغوةٍ أن أعودَ إلى مقصفِ الحبِّ أعنية في فم النادلة ..!!!؟ كنتَ أكثر من عابرٍ يانهر ... كنتَ تتجوّل بصدري ..!! |
|
12-02-2006, 09:21 | #10 |
الطــربة
|
. لو كنتِ كالأخرياتِ وكنتُ من الآخرينْ لما امتزج الشعر بالياسمينْ ..! لما فرقَّتنا المواقف مابين حزنكِ مني ومابين أني حزينْ ! لما غادرتنا المساءت نحو الشوارع فارغة مثل صدري وخائفة مثل عينيك في آخر الليلِ تجتاحها رعشات الحنينْ لو أننا لم نكن نفهم الأرض حين تدور ونفهمُ طفل القصيدة كيف يثور ونعلم أن غدا لايجيء كما نبتغيهْ أنتِ قنديلُ تيهْ ! وأنا كالمساء الذي يجمع الساهرين لكأساته ثم يتركهم وحدهم ويطير إلى نجمة تهجرُ الليلَ كي لاتضيء ولا تشتهيهْ لو كنتِ كالأخرياتْ وكنت من الآخرينْ لما ودعتنا السنينْ ولا آثر الشعر أوجاعنا بعد حين ولا عرف الناس من بعدنا زمن الياسمين ..! إبراهيم الوافي دائما يرهقني حرفك... حتى اشعر أن مشاعري ركضت ألف ميل إعجااااااااااااااااااااابي |
13-02-2006, 09:57 | #11 | |
وريث الرمل / شــاعــر وأديب
|
رد : لو ( حزن اقتناع لاقتناع ) ..!
إقتباس:
وهذا الحضور الأنيق يستحق الانتظار ... شكرا لروحك ... |
|
13-02-2006, 10:03 | #12 | |
وريث الرمل / شــاعــر وأديب
|
رد : لو ( حزن اقتناع لاقتناع ) ..!
إقتباس:
يتحشرج الزمن ، ويفقد الصوت موعده .. الكتابة خارطة بلا مدينة .. ونافذة لاتقبل الريح ..! شكرا لأنكِ هنا تؤازرين الأحلام المتعبة ..! |
|
13-02-2006, 16:31 | #13 |
|
رد : لو ( حزن اقتناع لاقتناع ) ..!
. لو كنتِ كالأخرياتْ وكنت من الآخرينْ لما ودعتنا السنينْ ولا آثر الشعر أوجاعنا بعد حين ولا عرف الناس من بعدنا زمن الياسمين ..! ( وداعًا إلى يوم أن يبعث الله قلبًا جديدًا وأنثى تغنِّي لشاعرها ومكانًا تعيش النوارس فيه من الآمنين ! ) ! إبراهيم الوافي .. ترشقنا بـ رذاذ الغيم ونحن نسقي الغصنُ اليابس الذي صمد من بقايا العاصفة.. نتسلّح بالحذر ونقتل كل إحساس لننجو حيث لايوجد مكان للمشاعر كي تذهب إليه ولا فسحة لتحريك العواطف .. ولكن هنا .. سنحتفل بأحد النصوص التي تنبىء عن صدق المشاعر فالوهم نعمة لـ نعيش هذه الأجواء الحالمة وإن كانت وداعاً للماضي .. إعجابي الشديد .. . |
13-02-2006, 21:53 | #14 | |||
أطــلال
|
رد : لو ( حزن اقتناع لاقتناع ) ..!
الأخ الكريم إبراهيم الوافي و نص مبدع يستحق العودة حقاً إقتباس:
إقتباس:
إقتباس:
موجعة تلك النهايات موجع الوداع و أنتظار القلب أن يبعث من جديد المبدع إبراهيم الوافي دمت بذات التميز |
|||
14-02-2006, 22:12 | #15 | |
وريث الرمل / شــاعــر وأديب
|
رد : لو ( حزن اقتناع لاقتناع ) ..!
إقتباس:
سنحضرحتى في الغياب أيتها النبيلة .. طالما كان حضورنا بكم ...! كان هناك ماهو أكثر من الغياب .. لكنني هنا الآن بينكم أحظى باهتمامكم فتعودون بامتناني الكبير وشكر الله على بياض الأنقياء منّا .. شكرا لأنك دائما هنا.. |
|
عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1 | |
|
|
|