30-04-2006, 11:59 | #1 |
وريث الرمل / شــاعــر وأديب
|
ريما ..!*
ريما ..! غير مشروطة ياسيدتي .. تشبهين عراء الصدق حين يفضح سرّ الخطيئة .. تجيئين هكذا تشتهينني ذنبًا لايغفره غيري ، وشعرًا لايكتبه طهري .. وخاتمة لأغنية ( برتقاليّة ) الحضور ..! وتقفزُ ريما على صهوةِ الصبحِ ... تفتحُ بابَ المروءةِ للتائبينْ أعطّر صوتي بها حينما زاغبتني عصافيرها وأهيء قلبي لها حينما استقبلتني أساطيرها وجاءت كقافيةٍ للحنينْ كأن السنينْ إذا أخمدوا جمرة الشعر جاءت بأخرى تعد الحصا تضرب الرمل حتى يزمزم بالماء والعشب .. حتى تغوص الخطا بالذين تناسوا رؤى الماء ناموا مبلّلة روحهم بدم الميتين ...! قدرٌ أنبل أن نشكّل ( مثنّى ) يرفع بالألف .. وينصب بالياء نيابة عن ( الضم ) و( الفتح ) ..! تنزّل ريما بغيم السماوات والأرض .. تلعقها الريح لاتشتهي غيرها .. وتعانقها الروحُ لا تقتفي سيرها .. ويضاجعني ظلها في سرير النهارْ ... تجيء انتظار .. بثوب انكسارْ .. عجالة طفلٍ تململ وهو يعد حقائبَهُ المدرسيةَ .. والبابُ مختمرٌ بالصغار ..! ( قرأتك .. كان رمادك في رفّ أخرى ... وكانت روائح أزمنة في سماء القرى في جراحات ذكرى .. سقطت كطفل القصيدة صدرا .. لتخطو على الماء أنثى مسوّمة لامساس بها غير طفلٍ يغارْ..! ) لاكرة في ملعبي فكيف ألاعبك ..! صباحك مثلي .. وكل صباح مضى كنتٍ ممطرة فيه قبلي يموتْ .. أنا الناي حين تكون الحقيقة حربًا يقوم بها هاجسٌ في بلاد السكوتْ ..! أنا شاعر قلبه من زجاجٍ ... وأحلامه في فم العنكبوتْ ...! صباحك ريما .. وكل الصباحات سوف تؤدي لــ ( ريما ) ...! حمامات جيراننا سارعت بالهديل لترقص ريما ...! وعمال مخبزنا .. منحوا المتسوّل هذا الصباح رغيفًا بدعوة ريما ..! حتى أنا .. بتُّ أعرف كيف أعود صغيرا .. اذا تكأت شهقتي فوق فلسفة الحب في عصر ريما ..! * من نصوص المجموعة الشعرية الجديدة ( تأبط شجنا ) اخر تعديل كان بواسطة » إبراهيم الوافي في يوم » 01-05-2006 عند الساعة » 14:05. |
30-04-2006, 13:05 | #2 |
أمــــل
|
رد : ريما ..!
فمن أين أقطف الصفحات التي تضم ... " ريـــما " ؟؟ يا إبراهيم .. يا إبراهيم ..!! . . وكأنها فيروز والرحابنه هُنا .. في ريما |
30-04-2006, 13:07 | #3 |
شاعـرة
|
رد : ريما ..!
يا الله .. هنا وجدتني أحلق في سماوات بعيييييييييييييييده فقط سأتابع بصمت .. لأني لست ممن يجيدون فن الردود في حضرة نص فاره كهذا |
30-04-2006, 17:13 | #4 |
النجدية
|
رد : ريما ..!
إبراهيم .. صباحنا بكَ مشرق .. صباح يشبه روحك .. نبض الحب هنا .. كفيل بأن يمنحنا التفاؤل والبهجة .. لاتخمد جمرة الشعرمعك أبدا .. من يُجيد غيرك هذا البناء اللغوي الخاص .. من عبارات غنية ..باذخة .. وخصوبة في المعنى .. !!؟ نص أورق .. وأثمر إبداعاً .. |
30-04-2006, 18:58 | #5 |
موقوف
|
رد : ريما ..!
قلـم يهطل بالمشاعر يبلل الارواح ويوقظ الاحاسيس يجعل من روح المتلقي جنة خضراء .. أستاذي / الوافي إبراهيم تنحـاز كل حبـّـات المطر إليك وتزهر يديك ربيعـاً .. ودي ومتابعتي |
01-05-2006, 02:56 | #6 |
شـــاعرة
|
رد : ريما ..!
وكأنها الشمس والشاعر كوكب يدور في مدارها ربما هو نداء الحنايا دمت مبدع |
01-05-2006, 14:17 | #7 | |
وريث الرمل / شــاعــر وأديب
|
رد : ريما ..!
إقتباس:
يا سحر العيون .. أيتها الصباحية النبيلة .. يبدو أن الصباحات لاتتسؤّل النور حينما نتذاكر ريما ... ففيروز ريما ...و( كفرون ) ريما ... حتى الخوف ريما |
|
02-05-2006, 02:29 | #8 |
المشرف العام
|
رد : ريما ..!
نرى الضياء كاملاً بهذا الحضور والنور عندما يهبنا الشعر إبراهيم الوافي دمت رمزاً للابداع |
02-05-2006, 14:03 | #9 |
بقـايا حُلـم
|
رد : ريما ..!
حق لمواسم ان تطرب لحرفك نبضك الدافئ جدير بالوقوف وكلماتك الغارقة في الحب أحق بالشكر |
03-05-2006, 16:54 | #10 |
|
رد : ريما ..!
. بل هي فلسفة الحب في عصر إبراهيم الوافي .. وكأنه يمسك كل القلوب العاشقة في قبضته .. ليعرّي جمالها وشفافيتها .. دمت مبدعاً وعازفاً للحب .. . |
05-05-2006, 05:03 | #11 | |
أديـب و شــاعــر
|
صباحُ الناي
إقتباس:
أحببتُ هذا الغناء الشجيّ كثيراً يا صديقي الشاعر. امتلكَ رأسي، ومضى بي إليكَ صبياً صبيحةَ عيد رأيتكَ تهزجُ في وقتِ ورد وتحظى بضحكات لونِ الصباح. .. فليدم لجيرانكَ الهديل وللمتسوّلِ الرغيف وهنيئاً لشهقتكَ المتّكأ .. شكراً لقربكَ النديّ إبراهيم الشعر |
|
عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1 | |
|
|
|