19-01-2007, 22:57
|
#1 |
|
عيار
|
( يامسافر لمصر ، لزوم جنز ضيّق وشوكه وسكين ! ) الحلقة الثانية
سلام علاكم حيالله الجميع من مُشرفين وأعضاء وزوّار وزباين لمواضيع ( المُدمن ) ! اليوم بتصير قراية الموضوع بفلوس  الحضور بــ 34 ريال .. ريال مشقوق على ريال منقطع جنبه ! وترى فيه عصير للي يبي يشرب وهو قاعد يقرا الموضوع .. فيه عصائر بأنواعها .. عصير شقف .. عصير منقا .. عصير كرّاث بالحليب .. وعشان الموضه والتجديد نزّلنا عرض والكميه محدوده ( عصير جراد ) .. وترى قيمة ( العصيرات ) رخيصه .. بريالين بس .. لأننا تركناها( برّا ) ونسينا نحطّها داخل الثلاجه .. الله يعينكم على الحراره ... أشربوا العصير " حارّ " ... بنيّة أنه ( بارد ) ! واليوم بعد نزّلنا لكم ( فشار ) و ( بسكوت أبو ولد ) وعلوك بجميع النكهات للي يبي يشغل عمره فيها .. وصرفنا للبنات - وهذا عرض خاص - (حلى قطن زهري ) تقعد تلحس في الحلا .. وإلى بكره ماتقضى ! خلونا نترزّق من وراكم .. خاصّه أن الأسهم لعبت في جنوبي .. وراحت دارهمي .. والحال يعلمها الله !  = = هذي هي الحلقه الثانيه من موضوعي ( يامسافر لمصر .. لزوم جنز ضيّق وشوكه وسكين ! ) وانتم خابرين .. أن الحلقه الأولى أنتهت على أخوكم بخير .. وانه نزل من الطيّاره والعلك في فمّه عشان ضغط الهوا ... وقابله مجموعة من سوّاقين التكاسي .. وركب هو واخوياه في ( أحَدِها ) << لُغة عربية تمشي على كعب ونصف !كنت راكب قدّام ... واخوياي ورى .. السوّاق رجّال أجودي .. قام يسولف علينا .. عطانا نبذه كامله عن مصر في خلال ثلاث دقايق ونصف .. وربما تكون أقل ! قال السوّاق لخويه اللي جنبه << اللي هو أنا .. وأعوذ بالله من كلمة ( جورج بوش )  سألني .. وين تبون .. ؟ قلت والله .. الراي رايك .. وانا ناس ماندل هنا .. جايينك من مسقط روسنا ... من ديرةً مافيها إلا نخلتين وحوش ( بن عبدان ) ودكّة ( ولد المنعفط ) ! أنت دليلنا هنا .. وترانا بنتعلّق في رقبتك يوم القيامه إذا ضعنا ! طق ظهري اللي وراي .. يعني أسكت ولايكثر يامُدمن ! عضّيت برطمي ... وسكّرت فمّي .. وعلّفت عليه لوحه ( للتقبيل ) ... ! ردّ خويي على السوّاق .. ودّنا للزمالك .. ! على طول جا في بالي ( فريق الزمالك ) ولون فنايلهم الحمرا ! توجّهنا للزمالك .. وانا مبسوط ... وكل شوي أحكّ بطني من الجوع ! أبي أتعشى ثم أمحط براسي على الفراش وأمزع بها نومه ! تعشينا من ( بيتزا هت ) طلبنا ثنتين وحده بالخضار والثانيه مدري وش هي .. بيضا وعليها زيتون ! ( أوّل من بيعرفها بنت .. أنا متأكد ) ! عفلنا أبو ، وجد ، وجماعة ذيك النعمه .. ولاخلينا للقطو شي ! طلعنا من المطعم .. وخذنا لنا فندق .. ! فندق كلّه لمبات .. حمرا وخضرا وصفرا .. ! أنا قعدت أطالع في اللمبات ... ! .. صراحه منظر رهيب ويخلي الواحد يخشّ جو أرض ! سحب يدي خويي .. وقال يالله على الغرفه .. وخل عنك تسحيب الرجلين في الممرات ! رحنا للغرفه ... وعلى طول نصيت البلكونه .. واطلّ معها إلا واشوف نهر النيل في وجهي .. يازين منضره خاصّه من فوق .. شفت ذيك " السُفن الصغيره " على جوانب النهر ... وشفت ناس رايحه جايه على النهر ... وناس تركض وتهرول .. المشكله كلّ اللي يهرولون ( أجسامهم نحيفه ) .. مدري وش يهرولون عليه ! رقدنا ذيك الليله .. وانا حلومي كلها .. وين أروح بكره .. ! يوم قمنا من بكره إلا ويجينا الفطور للغرفه .. ومعها جريدة الأهرام ! الفطور عِباره عن خبزه صغيره عليها ألوان مدري وش هي ... وصحن صغير فيه جبن .. وكاسين حليب ( أحنا ثلاثه ويجيبون لنا ثنين ) ! .. وجابوا لنا أربع زيتونات (( طيّب وش رايكم تاخذون زيتونه وحده وتعطونا كاس حليب واحد ... يحيا العدل ! )) أفطرنا .. وصارت الوجهه بدايةً للأهرامات .. ! ركبنا مع التاكسي .. وكل واحد معه جوازه ! أنا عاد ( لاتوصون حريص حاط جوازي ودراهمي في بطني ... حازمها مضبوط .. عشان الوالده موصيتني زين ) ! رحنا للأهرامات .. وانا مولّم الكميرا اللي ماخذها بثلاثين ريال من البطحا .. وماتشتغل إلا بالدف !  من يوم دخلنا .. وانا اللي أصكّ الضابط بصوره .. وهو اللي يجيني ويتلّني من جيوبي وينزّلني ! قال ( فيك أيه أنتا .. بتصورني ليه ) ! قلت ( وراك ياخي .. ماصوّرتك ... أصوّر الهرم هاللي كبر راسك ستمية مرّه ! ) قال لي ( روح ) .. ركبت التاكسي ... وربعي يضحكون ! هذي شغلتهم بس .. يضحكون وياكلون ... ! شفنا الأهرام وصوروني جنبها وانا واقف على الخيل <<< أمش يالخيّال ! بعدها توجّهنا لحديقة الأزهر .. وهذي حديقه جميله فيها مطعمين .. ! مطعم للقراوى .. ومطعم للناس ( الهاي هاي ) ... عاد أحنا من الناس الهاي هاي .. ! رحنا للمطعم .. ودبغنا في النعمه ... ونسينا نسمّي قبل الأكل ! بعدها كانت الوجهه لحديقة الأسماك .. وهي عباره عن ثلاثة أحواض سمك .. واحد يرمّمّ .. والثاني يقولون أنه في طور التنفيذ ... والثالث فيه خمس سمكات حمرا .. يقولون أن السمكات الخمس مولودين توائم ... يارب أرزق الجميع ! تمشينا فيها .. وخذنا كم كاسة شاهي ( بتاعة التركيز ) ... بعدها بديت أدوخ .. لأن في عمري ماقد مشيت ذاك المشي .. حتى يوم أني رجعت للفندق جاني إحتكاك في الرجول ... وقعدت " أمرخ " نفسي بالفقس ثلاثة أيام ! بعدها رحنا للقطار .. يسمونه بلهجتهم المصريه ( الأطر ) .. طلعنا من القاهره للأسكندريه ... ! ركبنا بِقُرابة الـ ( 25 ) جنيه على ماأعتقد .. وهذا القطار هو القِطار ( التُب ) ! جلست على الكرسي ... وقعد جنبي شايب .. سولفت أنا واياه ... وتونسنا مع بعض .. صار رجّال مسؤول ويشتغل في إحدى بلديات القاهره ! وصلنا للإسكندريه بعد قُرابة الساعتين ... نزلنا فيها ... واستقبلنا واحد من إخواننا المصريين .. وهو زميل قديم لخويي .. تمشى بنا في الإسكندريه وشفنا البحر وركبنا ( اللنش ) ! رجعنا في الليل للقاهره .. وانا ماشوف دربي .. ! تعبان لين بغيت أموت ! دخلنا الفندق ...... و نمنا ذيك الليله وانا أحلّم في ( تفيده ) ! من هي " تفيده " ذي يامُدمن ! = = = إلى هُنا أنتهت الحلقه الثانيه ... والحلقه الثالثه بعطيكم سالفة أغراضي اللي شريتها لاهلي من مصر .. وبعض مواقفي في حديقة الحيوان .. وقصتي مع ( عبدالرحيم سوّاق التكسي ) .. وقصّة ( جوازي ) .. وقصّة ( راعي المغسله ) .. وقصة عودتي إلى مسقط رأسي وجبهتي ! أراكم على خير ... سلام [ مُدمن شاهي ] |
|
|
|
22-01-2007, 09:13
|
#2 |
|
شــاعر
|
رد : ( يامسافر لمصر ، لزوم جنز ضيّق وشوكه وسكين ! ) الحلقة الثانية
الفطور عِباره عن خبزه صغيره عليها ألوان مدري وش هي ... وصحن صغير فيه جبن .. وكاسين حليب ( أحنا ثلاثه ويجيبون لنا ثنين ) ! .. وجابوا لنا أربع زيتونات (( طيّب وش رايكم تاخذون زيتونه وحده وتعطونا كاس حليب واحد ... يحيا العدل ! )) ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههه مدمن اخاف انكم ماخذين الغرفه لشخصين والثالث تهريب متابعينك يا باشا يا بتاع تفيده |
|
|
|
 |
| عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1 | |
|
|
|
|
