يجري القصيد بما لاتشتهي .. الأذن !!

محمد الدحيمي · 17-12-2011, 12:20

يجري القصيد بما لاتشتهي ..الأذن !!

مقالة احببتها كثيراً لكاتبتنا وشاعرتنا الرائعة / نوف بنت محمد
في العدد الأخير من مجلة فواصل المقالة اخذت مساحة على
غلاف المجلّة لتميزها احببت ان تكون موضوع نقاشنا
..

ورغم انها ذكرتني مشكوره والوصول لذائقة اديبة كـ نوف بنت
محمد اعتبره طموح وانجاز الا انها للأمانه جعلتني اعيد
حساباتي كشاعر واتهذب مع نفسي شعرياً ومع البشر انسانيا
وكانت رسالة مختصرة لكل الشعراء بلا تحديد لمراجعة انفسهم
وكإنها تقول :
ماهكذا يورد الشعر .. ايتها الإبل !
لم تكن نوف تتحدث في مقالتها عن فئة من شعراء التمرد على الشعر الحقيقي او المتنمرين
من اصحاب راديكالية التفكير
اوالفكر اوالمخدوعين والمهووسيين بحمى الإعلام
بل بالعكس كانت ترى اي فئة من فئات
الشعراء الأخرى مهما تعددت وتنوعت في السؤ .. متميزة وكما نقول ( ارحم بمليون مره )
من الفئة التي تقصدها كاتبتنا وهي فئة تعتبرها فئة مغيبة فكرياً وانسانياً وهم :
الشعراء .. عفواً اقصد :
المستشعرين المصابين بداء العظمة
لن اطيل عليكم اترككم مع المقالة وسنكمل فيما بعد بإذن الله

يجري القصيد بما لاتشتهي الأذن ..!
حين يزلزل الشاعر الحقيقي فيض الشعور, يمسح رأس القريحة تودداُ , لتجود عليه بقوافيٍ من عصارة الفكر ورقّة المشاعر وعذب الكلام , توقاً للوصول إلى نشوة الروح وأثر للكتابة بمعانقة حميمة تخطب ودّ المتلقي , تعزّز شريعة الشِعر بذاكرة خالدة , تظل مسبحةً للتاريخ ومثوبةً للصدق ..

ما أجمل أن نؤرخ أوجاعنا ونشيع فتنة الشعر بكل الشجن والانكسار الذي يعتريها , وبمعزلٍ عن أثرها البالغ , نترك السحابة لتمطر كما تشاء , لنتسلّق القلوب بعواطفنا الفيّاضة .. فنبلغ السموّ ..

تلوّح لنا ذاكرة التاريخ المنصفة أمثلة عن انفطارات القلب المؤثرة, انشدها بعض عظماء الشعر المعاصرين ..

قال خالد الفيصل بنبرة الاستجداء :
( ارحمي قلبٍ تجاريبه قست
في زمانٍ ماعرف يومٍ حنون )

أما محمد الدحيمي فـ يبوح بملء وجدانه :
( شفني من سنين لو قصدك .. تغرّقني
غريق عاليابسة .. قد يبست عروقه )

لذلك .. يستفز عواطفنا الشِعر الذي يمارس التشويش على خيالنا و التنغيص على ذائقتنا وتحديداُ من أكثر القصائد نشازاً , تلك التي نقف فيها لنشهد جنون عظمة الشاعر أو الكاتب ومبالغته المفرطة في وهم الكمال وتقدير الذات , ليقترب منها أكثر فيشغل ( أمة محمد ) بخُزَعْبِلات ما بينه وبينه , فتارة ينظر من سماءه جازماً إن الحبيبة ستعرج عليه من ارضها , وتارة يتباهى في بروجه التي شيّدها لنفسه فيطلب بثقة الحاكم ملازمتها أحدى شرفاته كغيمة تظلّله , وتارة أخرى يتذمر من المِرآة التي تصّر على أن تلتصق به ليبقى في حيرة سرّ تشبثها به , ويستطرد في نوبة تساؤل , أيهما متلبسّاً بذنب الحب العظيم للآخر .. بعيدا عن أعين القصيدة !

هو لايكتب للحبيبة إلاّ لأنه يدلّل حاله بها , ولاّ يتطرق للشعر إلاّ بإحصاء انتصاراته على الشعراء ومن كان لهم شرف التعلّم من ابجديته , لاشيء يقنعه بزحف امواجه إلى الشاطئ , فهو الريح والبحر والسفينة والقبطان .. تحملهم على مضض , مياه تشوبها زَبَد الغرور وملوحة الغرقى !
وهلّم جراً حين نتجول بين هياج حروفه , وبراكين سطوره حتى يغرقنا معه بشبر امتعاض .!
لا يعزّز عظمتة إلاّ المنتصرون به علينا ..!
يغفل هؤلاء رأي المتخِّصصين في علم النفس قولهم :- (داء العظمة تعبير عن " شلل عقلي تام " يكون مصحوباً بهذيان فكري في شأن السلطة والرغبة والثراء والجاه والقدرة البدنية، تشكّل في مجموعها جوهر الهذيان النفسي, فالمصاب يظن قطعاً أن العالم سيتكيف على أهوائه ورغباته، بينما المعافى نفسياً يحرص على تكييف رغباته وفقاً للعالم ، ولِـمَا هو متاح وممكن )
حقاً.. لا نعرف كيف يثق أنه يبلغ السماء ويجيء مكتملاً حينما يكون الكمال لله وحده, فيتناقص أكثر بتقديس المتعاظمون به وسعيهم في اغراق المنابر الاعلامية بفنتازيا تجربته الشعرية وفي وقت لا تتداوله الذاكرة ولا يعترف به التاريخ , ربما لا يعنيهم مايقحموننا بما ليس لنا فيه , واجهاض مُتعتنا وما نشعر به من احتقان عندما نحاول أن نختلس من غبار الوقت لحظات سكينة , أوربما يجب أن نُدرك أنه يعنينا وبكل حزن ودون أن نشعر وصلنا زمناً لايقيم وزنًا للرومانتيكيين البسطاء أمثالنا ..
نقول لهؤلاء الشعراء / الكتّاب .. أينما تكونوا يدرككم المقت ولو كنتم في بروجٍ مشيّدة ..!

وآخر قولنا ان الحمد لله رب العالمين الذي عافانا مما ابتلاكم به وفضّلنا على كثير ممن خلق تفضيلاً .

نوف بنت محمد

فواصل - العدد 254 - اكتوبر - نوفمبر - 2011 م

محمد الدحيمي · 17-12-2011, 12:56

إقتباس:

لا نعرف كيف يثق أنه يبلغ السماء ويجيء مكتملاً حينما يكون الكمال لله وحده, فيتناقص أكثر بتقديس المتعاظمون به وسعيهم في اغراق المنابر الاعلامية بفنتازيا تجربته الشعرية وفي وقت لا تتداوله الذاكرة ولا يعترف به التاريخ

حتى مزبلة التاريخ لاتعترف به
والله برافو عليك يانوف
بردت كبدي هالمقالة شوي غثونا شعراء طلعوا في الفترة
الأخيره الواحد اذا نشر له باحدى المطبوعات نص اوطلع في قناة فضائية مره واحده
يصدق نفسه ويصاب بالغرور وداء العظمة ويبدأ ( بالهك ) المتهالك علينا
وانه صاحب افضال على الشعراء والاعلام وصاحب الفضل علينا
بوجوده بيننا وسماع سخافاته المسمّاه قصائد ونحن ننظراليه وكأننا ننظر لموهبة سيئة في برنامج (عرب ايدل )
نضحك عليه تارة
ونشفق عليه تارة اخرى
ونمقته في كل الاحوال

فهد اليامي · 17-12-2011, 15:25

ابو بدر مساك الله بالخير

واحب اهني الكاتبه نوف على هذا المقال القوي
مقال فيه من الجراءه الكثير وهذا الكلام الصحيح اللي يعجز عنه كثير الكتاب

ان ودي اعلق على اول المقال

إقتباس:

توقاً للوصول إلى نشوة الروح وأثر للكتابة بمعانقة حميمة تخطب ودّ المتلقي , تعزّز شريعة الشِعر بذاكرة خالدة , تظل مسبحةً للتاريخ ومثوبةً للصدق ..

نشوة الروح

وهذا مانفتقده في كثير من القصايد اللي نشوفها اليوم

وانا بالنسبه لي افضل قصيده لها روح لشاعر مغمور من قصيده ميته حتى لو كانت لشاعر مشهور

ابو بدر اسمحلي اعتبرك مثال

عرفنا بيتك المشهور (تكفى ترى تكفى تهز الرجاجيل**لولا ضروف الوقت ماقلت تكفى) قبل ان نعرفك وقبل ان نعرف اسمك على الاقل
والسبب هو الروح الصادقه في هذا البيت.

وتقبلوا تحياتي

محمد الدحيمي · 17-12-2011, 15:35

اشكرك يابو عبدالله من القلب ياصديقي النقي على ماعطرتني به
انا اتفق معك ايضا سماعي لقصيدة من شاعر مغمور افضل من قصيدة ميتة لشاعر مشهور
وكم خلف الكواليس من شعراء عمالقة
للأمانه ان ابياتك في توقيعك عبرت عن كل شيء

هات القلم واكتب يا شاعر شخابيط
واللي يشخبط يشتهر في زمانـه
لن اجزل الاشعار راحت مع مقيط
وماعاد لّشعـر الحقيقـي مكانـه
اليوم حتى لو تبى تنشـد الحيـط
ردد عليـك ابيـات ذل ومهـانـه
خلوني اغنـي وافـك المرابيـط
دام الفتى كبـوة جـواده لسانـه
انا عدو اهـل الهـزل والتلاقيـط
وانا صديق اللي لسانـه حصانـه

شكراً لك يافهد

شيخه المرضي · 17-12-2011, 15:41

شكرا لفحوى المقال ،،,, .. وعلها رسالة تصل
للعقول لا للقلوب ..
فللاسف زمننا زمن الطبول والتصفيق ,,وصح لسانك

رحم الله الشعر الحقيقي ،،’’ واجار الله شعر الحرف الديناصوري

نورة العجمي · 17-12-2011, 20:54

يجري القصيد بما لاتشتهي ..الأذن !!

بدءاً من العنوان الشعري الخالص نستوعب الحالة المزرية التي وصل إليها بعض شعرائنا
وهم للأسف على شاكلة هذا الشاعر , والذي يقحم نفسه بين جمهور الشعر ليقول ( ها أنذا )
ثم يترك قصيدته بعدما يضخم نفسه بأعلى مراتب الإنسانية وأعلى أعلى مرتب الشعر
وهم على شاكلة رد علي على قصيدتي ولا تطلب من شخصي العالي المتعالي مجاراتك بقصيدتك او الرد عليك حتى .
فانا اعلى منك بكثير
وهم ايضاً على شاكلة ( التقليل من مشاعر الآخرين انا وبعدي الطوفان )
والله انهم نموذج سيئ للشعر والشعراء
ربنا لاتؤاخذنا بما فعل السفهاء منا
وعافاهم انه ولي لك

عافاك الله ياشاعرنا الكبير محمد الدحيمي
والله انك بعيد عن كل ذلك
بشهادة الجميع ونحن اولهم
كبير في كل شيء
وما استشهادكاتبتنا نوف بنت محمد بالبيت الخاص بك
الا خير برهان ان العدل في الحياة مازال اوفياءه بخير
حفظكم الله لنا

فهد الأحمد · 17-12-2011, 22:53

عبر تلك العقول الواعية نستطيع أن نقول : أننا في خضم بناء مرحلة شعرية لا تعترف إلا .. بالشعر .. والشعر فقط ..بعيدا عن كل المؤثرات والظواهر النفسية والجسدية .

الآن نرى الأسس التي تسقط كل الشعارات المؤدية لتضخم الذات لدى بعض المحسوبين على الشعر ماااااثلة امامنا .

حقيقة أتعجب !! من أمر القصيدة الوجدانية الحالمة لشاعر يصف لوعة الفراق وحر الشوق في بيتين ويوظف أضعاف اضعاف ذلك في تمجيد ذاته وعملقة ( الأنا ) عنده لتكون هي المسيطرة والمتفوقة في قصيدته ..! بعد تفريغ القصيدة من مضامينها الأدبية ..! ونسف غرضها الشعري ..!

كثيرة هي الأفكار والرؤى التي استدعتها هذه المقالة الواعية للرائعة / نوف بنت محمد
وأقول الواعية لأن مثل تلك المقالة تعيد للشعر روحه المفقوده وتجعلنا نقول بكل ثقة :
لا خوف .. فالشعر يفرض شروطه ليكون ذا سيادة وقبول وتأثير .

تحيتي للرائعة دائما / نوف بنت محمد .
والف شكر للرائع / محمد الدحيمي على طرحها هنا وإتاحة الفرصة لنا للمشاركة .

علي التركي · 18-12-2011, 21:29

العنوان لحاااله حكاية

فعلاً هناك احتلال للمنابر وهذا يذكرني ببدايات الثورة الدينية لدينا !!
لم اشطح ولا فارق بالشبيه وستكون النتيجة نفس النتيجة !!

هناك ملل وتذمر بين أوساط العامة وليس أهل الشعر فقط لما آل له الشعر
مما حدا بالكثير منهم لهجر المجلات والقنوات الشعرية بسبب تلك الفئة
والاتجاه للنت ومنه خرجت لنا ثورة في الشعر لم تكن في الحسبان وبأسماء غير معروفه
في الساحة الشعرية ولكن الكلمة فرضتهم عندما وجدوا الأرض الخصبة

الشعر تراث أمه وتقدمه تقدم لها ثقافياً وهبوطة انحدار بالذوق العام !
مقالة شافية كافية
ولعل بعض المرضى يعي أن الجمهور بات واعياً ويعرف الغث من السمين

شكراً للعملاقة بكل شيء نوف بنت محمد
وشكراً لنصير الكلمة الجميلة محمد الدحيمي

محمد الدحيمي · 19-12-2011, 01:42

شيخه المرضي
نوره العجمي
فهد الأحمد
علي التركي
اشكركم من الاعماق على مداخلاتكم الجميلة
لكن عندي سؤال لكم وللجميع :
لو شفت احد مصاب بداء العظمه وشعره دون المستوى وكإنه حلّة مزيفة وطلبك رأيك
بكل امانه ستقول له رأيك بصدق؟
انا من واقع تجارب مع البعض منهم وبكل صراحه وصدق لن اقول له رأيي واعتذر بأي طريقة!
لماذا؟ لأنه لن يتقبل ويقتنع ويراجع حساباته بل بالعكس سيتخذني عدو له يحاربه
وحدث معي هذا كثيرا..
من الأفضل ان اتركه وادعو له بالشفاء
وانتم ؟

سعيد بن مقبل الأكلبي · 19-12-2011, 13:02

تسجيل حضور واعجاب بالموضوع وكاتبته
نوف بنت محمد عرّفت القصيده هنا تعريفا يستحق التدويين
(حين يزلزل الشاعر الحقيقي فيض الشعور, يمسح رأس القريحة تودداُ , لتجود عليه بقوافيٍ من عصارة الفكر ورقّة المشاعر وعذب الكلام , توقاً للوصول إلى نشوة الروح وأثر للكتابة بمعانقة حميمة تخطب ودّ المتلقي , تعزّز شريعة الشِعر بذاكرة خالدة , تظل مسبحةً للتاريخ ومثوبةً للصدق ..)

ولا استطيع مجاراة هذا التحليل الرائع او ازيد عليه
لكن اقول انها استطاعت ان تأخذ الكلام من لساني مبهما وترده الي فصيحا
افهمه ويفهمه غيري
ومثل مايقول الاخ الشاعر علي التركي
الجمهور اصبح يعي ويدرك مايرى ويسمع
وكم اشتقت للشاعر الهاوي في زمن شعراء الاحتراف
تحياتي لك يابوخالد*

نوف الثنيان · 19-12-2011, 23:37

شاعرنا الكبير المبدع .. محمد الدحيمي ..
حق لي أن أرتدي حروفك ياشاعرنا واختال بها ..
وكيف لي ألاّ أفاخر بها وهي تأتي من سفير الشعر النبطي
متنبي الشعر الشعبي ولا جدال ..
يحمّل قلبي مايجعلني عاجزة عن جمع حروفي لأشكرك كما يليق
فأي صياغة للامتنان لن تفي - ورب الكعبة - ..
وإن حاولت .. سـ تبدوا هزيلة أمام حاتميتك .. وبياضك ..
هل هناك متسّع للحديث عن سلبيات الشعر في ملتقى يحمل لنا زمن الأنقياء كـ أنتم .. ؟
محمد الدحيمي - فهد اليامي - فهد الأحمد - نورة العجمي - علي التركي - سعيد بن مقبل الأكلبي ..
مع حفظ الألقاب ..

ليس علينا أن نحمل أوزار عيوب تلك الفئة التي قصدتها في المقال .. لأننا لانزال نتنفس قصائدكم برغم قلة الأكسجين في فضاء الشعر .. ونحن بقدرة قادر مقتدر إن شاء الله وبرحمته وبعفوه ورضوانه بعيدين كل البعد بعون الله عن هذه الأمراض النفسية التي ابتلى الله بها البعض والعياذ بالله .. نسأل الله العفو والعافية والثبات ..

ولكن من باب ومن مدخل ( رحم الله من أهدى إلي عيوبي ) كانت هذه المقالة .. ( "كان عمر رضي الله عنه يقول رحم الله امرأ أهدى إلي عيوبي وكان يسأل سلمان عن عيوبه فلما قدم عليه قال له ما الذي بلغك عني مما تكرهه فاستعفى فألح عليه فقال بلغني أنك جمعت بين إدامين على مائدة وأن لك حلتين حلة بالنهار وحلة بالليل قال وهل بلغك غير هذا قال لا فقال أما هذان فقد كفيتهما وكان يسأل حذيفة ويقول له أنت صاحب سر رسول الله صلى الله عليه و سلم في المنافقين فهل ترى علي شيئا من آثار النفاق فهو على جلالة قدره وعلو منصبه هكذا كانت تهمته لنفسه رضي الله عنه"
يقول سعيد بن جبير : رحم الله رجلاً أهدى إلىَّ عيوبي ، وإذا أهديت إلينا العيوب لا نحرد ، ولا نُبرئ أنفسنا حتى لا نكون معجبين بل نعترف".)

ولنا في رسولنا صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة وفي صحابتة والسلف الصالح ..

( اللهم ألهمنا رشدنا وبصرنا بعيوبنا وأشغلنا بمداواتها ووفقنا للقيام بشكر من يطلعنا على مساؤنا بمنّك وكرمك يا أكرم الأكرمين )

ولذا اللهم عافانا مما ابتلى هؤلاء الشعراء الذين لايؤمنون إلاّ بنماذجهم ( أنفسهم ) ولا يفقهون إلاّ في شِعرهم ونزعاتهم اللاهثة وراء تضخيم الذات والشهرة ..

شهادة كل شاعر جميل هنا في نوف بنت محمد .. وأخ عزيز أعتز بزمالته في ملتقى الشعر والأدب في شعبيات - والله - عظيمة جداً بالنسبة لي .. لو تعلمون ..
شكراً لأني أُخاطب ارواحاً نقية كـ قلوبكم ..
وشكراً لـ حروفكم السخية الـ مرآة لأرواحكم ..

وشكراً لمداخلة الأخت العزيزة شيخة المرضي

الجازي · 20-12-2011, 01:48

نعم صحيح كل ماجاء في المقال واتفق مع الكاتبة القديرة وكل ما أشار له الشاعر الرائع محمد الدحيمي وفي أنه ليس هنالك مــوازنه أو مجــامــله في الشــعر ..
وأنما هناك شعر فقط .. والأختــلاف يكون في الشــاعر نفســه ..
فحين تمتـــزج القصــيده من روحه ووجــدانه وأفــكار وصور متــرابطه وأحاســيس عميقه تثير العــواطف ..
نجد لها صدى في نفوس القارئين أو السامعين لها..
تُحدث أستــجابه فــوريه لايقل تفاعلها عن تجربة الشاعر في أبياتــه ..المتــفقة المــعاني والألــفاظ والثقافه الواســـعه للشــاعـر اذا وجِدت فعلياً ..
تعطي الكتابة والقصيـده مزيـداً من الجمـال والجوده والتمكــن
والمعرفه تصقل موهبة الشاعر ..
والشــاعر الفطــن هو الذي يدرك أنطبـاع الآخريـن من خلال ردودهـم الحقيقة وليس النفاق الأجتماعي ..
ف كـون أن هنـالك ســــطحيه من مستوى بعض القرّاء احياناً في قراءة القصيـده وعـدم وجـود حس التقييم الحقيقي العميق لشكل ومضمـون القصيـده !!
المـوقف التي تحدثت عنـــه يجعلني أتذكـر موضـوع آخـر ..
قرأتــــــــه في منتدى الجـاده في الأقلاع .. وأشـادت به جـريدة الشـرق الأوسـط في صفحتـها الأولى منذ عدة سنوات في شهر 2 - 2004 تقريبا ..
يثبــت أن كثير من النـاس تتأثر وتبني أرائها من رأي الآخــــــــــــرين دون بـذل جهـد منـهم لتقصـي الحـقائق ..
أحـد الأعضـاء البارزين من كتـــّاب الجـاده عرض موضوع منـقول للدكتور تركي الحمد ..
ومن ثمَ ذيّل في نهاية الموضوع أسـم الشيخ عايض القرني ..
رغبـةٍ منه لأستطلاع الرأي الـعام في حالة أختلف أسم الكاتب ..
وتفاجأ بعدد الردود المهولة التي أشادت بالمدح الغزير باالقرني .. وأن هذا لايستغرب من أخلاق الشيخ ووطنيته ..
أختـار العضـو الدكتور تركي الحمـد تحديداً لنقـمة كثير من الناس عليـه .. بسبب أن أحد المشايخ اشار لتكفير الدكتـور تركي الحمد عن جملة في احد رواياته.. ولتحفّظه على بعض الكتابات الخاصه به .. ولكن يبقى أن الناس تبني رأيها على رأي ناس آخرين دون أن تكلّف نفسها عناء القراءه يبقى لكلاً رأيه .. والصدق والأبداع كفيل بأستمـرار الناجحين والناجحين فقط . وليس كشريحة التي تحدثت بها الغالية نوف بنت محمد في مقالها التي هم على مستوى ( لم ينجح احد ) !
اذاً هنا يفقد المصداقيه بالنسبة لي .. ورأيه وكتاباته وموقفه من نفسه والحياة ليس معيار للصدق أو مجبره انا على تصديقه .. رأيه عالق بشوائب أخرى لاعلاقة لنا بها .. نعم صدقت نوف , لماذا يزعجوننا بها ؟
فهناك مستثقفين وهنالك مستشعرين .. ويوجد أيضاً المثقفين التي تؤثر بهم عوامل نفسيه مثل الشعور بالفوقيه بالنسبة له أو الغيره المرضيه حتى من المقربين له ..
ونظرة من يحتفي بهؤلاء الفاشلين مقارنةً بسبب وضعه الأجتماعي مثلا او تقرباً
لايجب قبول احتفاء المجلة بصدر رحب او كلام منزّل حتى او من الصحيفة ان فعلت ويجب ان اقاطعها احتراما لعقلي وبمحمل الجديه
فهم أقدر على عزل الشاعر ( فلتة زمانه ) عن الناس وتشويهه وتشويه انفسهم اكثر لان القارىء الواعي ليس غبياً ( وينضحك عليه )

شكرا ياشاعرنا محمد الدحيمي
على تقديم تلك الوجبة الدسمة التي تفتح شهية الحديث على مصراعيها

غارم العمري · 20-12-2011, 05:18

شكرا لك ابو بدر .. على طرح مقال المبدعه نوف هنا ..

انا قرات المقال وأثلج صدري ..

ولكن ايصال الفكره للكثير من غير الشعراء صعب جدا ..

احيانا اتناقش مع متذوقين .. ويجيبون لي اسم شاعر مشهور بالنسبه لهم واقول ما اعرفه ..
ويسمعوني قصيدة لهذا الاسطوره ! وانصدم ..؟؟؟
بالمقابل أدرج على أسماعهم شاعر عبقري بكل ما تحمل الكلمه .. ولكن خذله الاعلام .. فتلوح علامة الاستفهام على ملامحهم .. وألتزم الصمت عن ذم شعر اسطورتهم كي لا انعت بالغرور .. ربما اكتفي بمقولة لولا اختلاف الذوائق لبارت السلع

تحياتي لك يا ابو بدر ...
وسلمت انامل نوف ..

نجلاء الشريف · 22-12-2011, 18:47

للأسف كثرت هذه الايام ظاهرة داء العظمه .. بين الشعراء والكتاب
من تصدير وفبركة اغلب الأعلام لهم حتى ابتليت بهم ساحة الادب والثقافة
وابتلينا بهم رغماً عنّا ..!!
الغيره من نجاح الأخرين والحقد على من يحقق امتيازاً افضل منهم
مع عدم الاستقرار النفسي هو من كوّن شخصية هؤلاء النرجسيون!!
فتملكهم حب الذات والأنا المزعجة ولايقبلون بأقل من الأستاذية لقباً ومُسمى
لذا تجد علاقاتهم سيئة مع الأخرين .. ويفقدون احترامنا لهم وينبذهم المجتمع!!.

نوف بنت محمد
و مقال من نصلٌ يتناول تلك الشريحة من شعراء الأنا والذات
اهنيكِ واشكرك على جرائتك فـ بين اصبعيك قلم مُشع بالصراحة والوضوح
اتمنى لك السعادة بقدر ما اثلجتي صدورنا وبقدر مانحن فخورين بكِ غاليتي

محمد الدحيمي
مُمتنة لتسليط ضوء المقال هنا .. تحيتي شاعرنا

17-12-2011, 12:20	#1
محمد الدحيمي متنبي الشعر الشعبي	يجري القصيد بما لاتشتهي .. الأذن !! يجري القصيد بما لاتشتهي ..الأذن !! مقالة احببتها كثيراً لكاتبتنا وشاعرتنا الرائعة / نوف بنت محمد في العدد الأخير من مجلة فواصل المقالة اخذت مساحة على غلاف المجلّة لتميزها احببت ان تكون موضوع نقاشنا .. ورغم انها ذكرتني مشكوره والوصول لذائقة اديبة كـ نوف بنت محمد اعتبره طموح وانجاز الا انها للأمانه جعلتني اعيد حساباتي كشاعر واتهذب مع نفسي شعرياً ومع البشر انسانيا وكانت رسالة مختصرة لكل الشعراء بلا تحديد لمراجعة انفسهم وكإنها تقول : ماهكذا يورد الشعر .. ايتها الإبل ! لم تكن نوف تتحدث في مقالتها عن فئة من شعراء التمرد على الشعر الحقيقي او المتنمرين من اصحاب راديكالية التفكير اوالفكر اوالمخدوعين والمهووسيين بحمى الإعلام بل بالعكس كانت ترى اي فئة من فئات الشعراء الأخرى مهما تعددت وتنوعت في السؤ .. متميزة وكما نقول ( ارحم بمليون مره ) من الفئة التي تقصدها كاتبتنا وهي فئة تعتبرها فئة مغيبة فكرياً وانسانياً وهم : الشعراء .. عفواً اقصد : المستشعرين المصابين بداء العظمة لن اطيل عليكم اترككم مع المقالة وسنكمل فيما بعد بإذن الله يجري القصيد بما لاتشتهي الأذن ..! حين يزلزل الشاعر الحقيقي فيض الشعور, يمسح رأس القريحة تودداُ , لتجود عليه بقوافيٍ من عصارة الفكر ورقّة المشاعر وعذب الكلام , توقاً للوصول إلى نشوة الروح وأثر للكتابة بمعانقة حميمة تخطب ودّ المتلقي , تعزّز شريعة الشِعر بذاكرة خالدة , تظل مسبحةً للتاريخ ومثوبةً للصدق .. ما أجمل أن نؤرخ أوجاعنا ونشيع فتنة الشعر بكل الشجن والانكسار الذي يعتريها , وبمعزلٍ عن أثرها البالغ , نترك السحابة لتمطر كما تشاء , لنتسلّق القلوب بعواطفنا الفيّاضة .. فنبلغ السموّ .. تلوّح لنا ذاكرة التاريخ المنصفة أمثلة عن انفطارات القلب المؤثرة, انشدها بعض عظماء الشعر المعاصرين .. قال خالد الفيصل بنبرة الاستجداء : ( ارحمي قلبٍ تجاريبه قست في زمانٍ ماعرف يومٍ حنون ) أما محمد الدحيمي فـ يبوح بملء وجدانه : ( شفني من سنين لو قصدك .. تغرّقني غريق عاليابسة .. قد يبست عروقه ) لذلك .. يستفز عواطفنا الشِعر الذي يمارس التشويش على خيالنا و التنغيص على ذائقتنا وتحديداُ من أكثر القصائد نشازاً , تلك التي نقف فيها لنشهد جنون عظمة الشاعر أو الكاتب ومبالغته المفرطة في وهم الكمال وتقدير الذات , ليقترب منها أكثر فيشغل ( أمة محمد ) بخُزَعْبِلات ما بينه وبينه , فتارة ينظر من سماءه جازماً إن الحبيبة ستعرج عليه من ارضها , وتارة يتباهى في بروجه التي شيّدها لنفسه فيطلب بثقة الحاكم ملازمتها أحدى شرفاته كغيمة تظلّله , وتارة أخرى يتذمر من المِرآة التي تصّر على أن تلتصق به ليبقى في حيرة سرّ تشبثها به , ويستطرد في نوبة تساؤل , أيهما متلبسّاً بذنب الحب العظيم للآخر .. بعيدا عن أعين القصيدة ! هو لايكتب للحبيبة إلاّ لأنه يدلّل حاله بها , ولاّ يتطرق للشعر إلاّ بإحصاء انتصاراته على الشعراء ومن كان لهم شرف التعلّم من ابجديته , لاشيء يقنعه بزحف امواجه إلى الشاطئ , فهو الريح والبحر والسفينة والقبطان .. تحملهم على مضض , مياه تشوبها زَبَد الغرور وملوحة الغرقى ! وهلّم جراً حين نتجول بين هياج حروفه , وبراكين سطوره حتى يغرقنا معه بشبر امتعاض .! لا يعزّز عظمتة إلاّ المنتصرون به علينا ..! يغفل هؤلاء رأي المتخِّصصين في علم النفس قولهم :- (داء العظمة تعبير عن " شلل عقلي تام " يكون مصحوباً بهذيان فكري في شأن السلطة والرغبة والثراء والجاه والقدرة البدنية، تشكّل في مجموعها جوهر الهذيان النفسي, فالمصاب يظن قطعاً أن العالم سيتكيف على أهوائه ورغباته، بينما المعافى نفسياً يحرص على تكييف رغباته وفقاً للعالم ، ولِـمَا هو متاح وممكن ) حقاً.. لا نعرف كيف يثق أنه يبلغ السماء ويجيء مكتملاً حينما يكون الكمال لله وحده, فيتناقص أكثر بتقديس المتعاظمون به وسعيهم في اغراق المنابر الاعلامية بفنتازيا تجربته الشعرية وفي وقت لا تتداوله الذاكرة ولا يعترف به التاريخ , ربما لا يعنيهم مايقحموننا بما ليس لنا فيه , واجهاض مُتعتنا وما نشعر به من احتقان عندما نحاول أن نختلس من غبار الوقت لحظات سكينة , أوربما يجب أن نُدرك أنه يعنينا وبكل حزن ودون أن نشعر وصلنا زمناً لايقيم وزنًا للرومانتيكيين البسطاء أمثالنا .. نقول لهؤلاء الشعراء / الكتّاب .. أينما تكونوا يدرككم المقت ولو كنتم في بروجٍ مشيّدة ..! وآخر قولنا ان الحمد لله رب العالمين الذي عافانا مما ابتلاكم به وفضّلنا على كثير ممن خلق تفضيلاً . نوف بنت محمد فواصل - العدد 254 - اكتوبر - نوفمبر - 2011 م التوقيع: .. منافي .. كلها اوطاني منافي

17-12-2011, 15:35	#4
محمد الدحيمي متنبي الشعر الشعبي	رد : يجري القصيد بما لاتشتهي .. الأذن !! اشكرك يابو عبدالله من القلب ياصديقي النقي على ماعطرتني به انا اتفق معك ايضا سماعي لقصيدة من شاعر مغمور افضل من قصيدة ميتة لشاعر مشهور وكم خلف الكواليس من شعراء عمالقة للأمانه ان ابياتك في توقيعك عبرت عن كل شيء هات القلم واكتب يا شاعر شخابيط واللي يشخبط يشتهر في زمانـه لن اجزل الاشعار راحت مع مقيط وماعاد لّشعـر الحقيقـي مكانـه اليوم حتى لو تبى تنشـد الحيـط ردد عليـك ابيـات ذل ومهـانـه خلوني اغنـي وافـك المرابيـط دام الفتى كبـوة جـواده لسانـه انا عدو اهـل الهـزل والتلاقيـط وانا صديق اللي لسانـه حصانـه شكراً لك يافهد التوقيع: .. منافي .. كلها اوطاني منافي

17-12-2011, 15:41	#5
شيخه المرضي عضو شعبيات	رد : يجري القصيد بما لاتشتهي .. الأذن !! شكرا لفحوى المقال ،،,, .. وعلها رسالة تصل للعقول لا للقلوب .. فللاسف زمننا زمن الطبول والتصفيق ,,وصح لسانك رحم الله الشعر الحقيقي ،،’’ واجار الله شعر الحرف الديناصوري التوقيع: { فقطـ ..بحثٌ عمّا يستحق..{ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

17-12-2011, 20:54	#6
نورة العجمي شـــاعرة	رد : يجري القصيد بما لاتشتهي .. الأذن !! يجري القصيد بما لاتشتهي ..الأذن !! بدءاً من العنوان الشعري الخالص نستوعب الحالة المزرية التي وصل إليها بعض شعرائنا وهم للأسف على شاكلة هذا الشاعر , والذي يقحم نفسه بين جمهور الشعر ليقول ( ها أنذا ) ثم يترك قصيدته بعدما يضخم نفسه بأعلى مراتب الإنسانية وأعلى أعلى مرتب الشعر وهم على شاكلة رد علي على قصيدتي ولا تطلب من شخصي العالي المتعالي مجاراتك بقصيدتك او الرد عليك حتى . فانا اعلى منك بكثير وهم ايضاً على شاكلة ( التقليل من مشاعر الآخرين انا وبعدي الطوفان ) والله انهم نموذج سيئ للشعر والشعراء ربنا لاتؤاخذنا بما فعل السفهاء منا وعافاهم انه ولي لك عافاك الله ياشاعرنا الكبير محمد الدحيمي والله انك بعيد عن كل ذلك بشهادة الجميع ونحن اولهم كبير في كل شيء وما استشهادكاتبتنا نوف بنت محمد بالبيت الخاص بك الا خير برهان ان العدل في الحياة مازال اوفياءه بخير حفظكم الله لنا التوقيع: https://www.instagram.com/p/_VLOGDoF...en-by=noouf_mt انستجرام كاتبتنا نوف الثنيان (@noouf_mt) • Instagram photos and videos noouf_mt نوف الثنيان قاصّة / كاتبة ..الكتابة سفر الذات منها إليها لايرافقها إلاّ من يؤمن بها ويُدرك أن للنبض-هُنا-حُبّا وغصوناً تعرّش سلاما www.twitter.com/Noouf_M

17-12-2011, 22:53	#7
فهد الأحمد شــــاعر	رد : يجري القصيد بما لاتشتهي .. الأذن !! عبر تلك العقول الواعية نستطيع أن نقول : أننا في خضم بناء مرحلة شعرية لا تعترف إلا .. بالشعر .. والشعر فقط ..بعيدا عن كل المؤثرات والظواهر النفسية والجسدية . الآن نرى الأسس التي تسقط كل الشعارات المؤدية لتضخم الذات لدى بعض المحسوبين على الشعر ماااااثلة امامنا . حقيقة أتعجب !! من أمر القصيدة الوجدانية الحالمة لشاعر يصف لوعة الفراق وحر الشوق في بيتين ويوظف أضعاف اضعاف ذلك في تمجيد ذاته وعملقة ( الأنا ) عنده لتكون هي المسيطرة والمتفوقة في قصيدته ..! بعد تفريغ القصيدة من مضامينها الأدبية ..! ونسف غرضها الشعري ..! كثيرة هي الأفكار والرؤى التي استدعتها هذه المقالة الواعية للرائعة / نوف بنت محمد وأقول الواعية لأن مثل تلك المقالة تعيد للشعر روحه المفقوده وتجعلنا نقول بكل ثقة : لا خوف .. فالشعر يفرض شروطه ليكون ذا سيادة وقبول وتأثير . تحيتي للرائعة دائما / نوف بنت محمد . والف شكر للرائع / محمد الدحيمي على طرحها هنا وإتاحة الفرصة لنا للمشاركة . التوقيع: الليل كله راح هم وضيق وآآآهات وأرق = بين الرجا والياس أكابد هم شرهات وعتاب غديت مثل اللي وقف محتار في مفرق طرق = ذل وقهر وإلا رحيل وفقد خلاّن وعذاب

18-12-2011, 21:29	#8
علي التركي أبو تركي / شاعـر	رد : يجري القصيد بما لاتشتهي .. الأذن !! العنوان لحاااله حكاية فعلاً هناك احتلال للمنابر وهذا يذكرني ببدايات الثورة الدينية لدينا !! لم اشطح ولا فارق بالشبيه وستكون النتيجة نفس النتيجة !! هناك ملل وتذمر بين أوساط العامة وليس أهل الشعر فقط لما آل له الشعر مما حدا بالكثير منهم لهجر المجلات والقنوات الشعرية بسبب تلك الفئة والاتجاه للنت ومنه خرجت لنا ثورة في الشعر لم تكن في الحسبان وبأسماء غير معروفه في الساحة الشعرية ولكن الكلمة فرضتهم عندما وجدوا الأرض الخصبة الشعر تراث أمه وتقدمه تقدم لها ثقافياً وهبوطة انحدار بالذوق العام ! مقالة شافية كافية ولعل بعض المرضى يعي أن الجمهور بات واعياً ويعرف الغث من السمين شكراً للعملاقة بكل شيء نوف بنت محمد وشكراً لنصير الكلمة الجميلة محمد الدحيمي التوقيع: أَثَر بعض السحايب رَيّ .!!

19-12-2011, 01:42	#9
محمد الدحيمي متنبي الشعر الشعبي	رد : يجري القصيد بما لاتشتهي .. الأذن !! شيخه المرضي نوره العجمي فهد الأحمد علي التركي اشكركم من الاعماق على مداخلاتكم الجميلة لكن عندي سؤال لكم وللجميع : لو شفت احد مصاب بداء العظمه وشعره دون المستوى وكإنه حلّة مزيفة وطلبك رأيك بكل امانه ستقول له رأيك بصدق؟ انا من واقع تجارب مع البعض منهم وبكل صراحه وصدق لن اقول له رأيي واعتذر بأي طريقة! لماذا؟ لأنه لن يتقبل ويقتنع ويراجع حساباته بل بالعكس سيتخذني عدو له يحاربه وحدث معي هذا كثيرا.. من الأفضل ان اتركه وادعو له بالشفاء وانتم ؟ التوقيع: .. منافي .. كلها اوطاني منافي

19-12-2011, 13:02	#10
سعيد بن مقبل الأكلبي شــاعر	رد : يجري القصيد بما لاتشتهي .. الأذن !! تسجيل حضور واعجاب بالموضوع وكاتبته نوف بنت محمد عرّفت القصيده هنا تعريفا يستحق التدويين (حين يزلزل الشاعر الحقيقي فيض الشعور, يمسح رأس القريحة تودداُ , لتجود عليه بقوافيٍ من عصارة الفكر ورقّة المشاعر وعذب الكلام , توقاً للوصول إلى نشوة الروح وأثر للكتابة بمعانقة حميمة تخطب ودّ المتلقي , تعزّز شريعة الشِعر بذاكرة خالدة , تظل مسبحةً للتاريخ ومثوبةً للصدق ..) ولا استطيع مجاراة هذا التحليل الرائع او ازيد عليه لكن اقول انها استطاعت ان تأخذ الكلام من لساني مبهما وترده الي فصيحا افهمه ويفهمه غيري ومثل مايقول الاخ الشاعر علي التركي الجمهور اصبح يعي ويدرك مايرى ويسمع وكم اشتقت للشاعر الهاوي في زمن شعراء الاحتراف تحياتي لك يابوخالد* التوقيع: alaklobi@hotmail.com twitter

19-12-2011, 23:37	#11
نوف الثنيان النجدية	رد : يجري القصيد بما لاتشتهي .. الأذن !! شاعرنا الكبير المبدع .. محمد الدحيمي .. حق لي أن أرتدي حروفك ياشاعرنا واختال بها .. وكيف لي ألاّ أفاخر بها وهي تأتي من سفير الشعر النبطي متنبي الشعر الشعبي ولا جدال .. يحمّل قلبي مايجعلني عاجزة عن جمع حروفي لأشكرك كما يليق فأي صياغة للامتنان لن تفي - ورب الكعبة - .. وإن حاولت .. سـ تبدوا هزيلة أمام حاتميتك .. وبياضك .. هل هناك متسّع للحديث عن سلبيات الشعر في ملتقى يحمل لنا زمن الأنقياء كـ أنتم .. ؟ محمد الدحيمي - فهد اليامي - فهد الأحمد - نورة العجمي - علي التركي - سعيد بن مقبل الأكلبي .. مع حفظ الألقاب .. ليس علينا أن نحمل أوزار عيوب تلك الفئة التي قصدتها في المقال .. لأننا لانزال نتنفس قصائدكم برغم قلة الأكسجين في فضاء الشعر .. ونحن بقدرة قادر مقتدر إن شاء الله وبرحمته وبعفوه ورضوانه بعيدين كل البعد بعون الله عن هذه الأمراض النفسية التي ابتلى الله بها البعض والعياذ بالله .. نسأل الله العفو والعافية والثبات .. ولكن من باب ومن مدخل ( رحم الله من أهدى إلي عيوبي ) كانت هذه المقالة .. ( "كان عمر رضي الله عنه يقول رحم الله امرأ أهدى إلي عيوبي وكان يسأل سلمان عن عيوبه فلما قدم عليه قال له ما الذي بلغك عني مما تكرهه فاستعفى فألح عليه فقال بلغني أنك جمعت بين إدامين على مائدة وأن لك حلتين حلة بالنهار وحلة بالليل قال وهل بلغك غير هذا قال لا فقال أما هذان فقد كفيتهما وكان يسأل حذيفة ويقول له أنت صاحب سر رسول الله صلى الله عليه و سلم في المنافقين فهل ترى علي شيئا من آثار النفاق فهو على جلالة قدره وعلو منصبه هكذا كانت تهمته لنفسه رضي الله عنه" يقول سعيد بن جبير : رحم الله رجلاً أهدى إلىَّ عيوبي ، وإذا أهديت إلينا العيوب لا نحرد ، ولا نُبرئ أنفسنا حتى لا نكون معجبين بل نعترف".) ولنا في رسولنا صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة وفي صحابتة والسلف الصالح .. ( اللهم ألهمنا رشدنا وبصرنا بعيوبنا وأشغلنا بمداواتها ووفقنا للقيام بشكر من يطلعنا على مساؤنا بمنّك وكرمك يا أكرم الأكرمين ) ولذا اللهم عافانا مما ابتلى هؤلاء الشعراء الذين لايؤمنون إلاّ بنماذجهم ( أنفسهم ) ولا يفقهون إلاّ في شِعرهم ونزعاتهم اللاهثة وراء تضخيم الذات والشهرة .. شهادة كل شاعر جميل هنا في نوف بنت محمد .. وأخ عزيز أعتز بزمالته في ملتقى الشعر والأدب في شعبيات - والله - عظيمة جداً بالنسبة لي .. لو تعلمون .. شكراً لأني أُخاطب ارواحاً نقية كـ قلوبكم .. وشكراً لـ حروفكم السخية الـ مرآة لأرواحكم .. وشكراً لمداخلة الأخت العزيزة شيخة المرضي التوقيع: :Twitter Account @Noouf_M http://eqla3.net/book/hakaya.html http://www.eqla3.net/book/lkalam.html

20-12-2011, 01:48	#12
الجازي	رد : يجري القصيد بما لاتشتهي .. الأذن !! نعم صحيح كل ماجاء في المقال واتفق مع الكاتبة القديرة وكل ما أشار له الشاعر الرائع محمد الدحيمي وفي أنه ليس هنالك مــوازنه أو مجــامــله في الشــعر .. وأنما هناك شعر فقط .. والأختــلاف يكون في الشــاعر نفســه .. فحين تمتـــزج القصــيده من روحه ووجــدانه وأفــكار وصور متــرابطه وأحاســيس عميقه تثير العــواطف .. نجد لها صدى في نفوس القارئين أو السامعين لها.. تُحدث أستــجابه فــوريه لايقل تفاعلها عن تجربة الشاعر في أبياتــه ..المتــفقة المــعاني والألــفاظ والثقافه الواســـعه للشــاعـر اذا وجِدت فعلياً .. تعطي الكتابة والقصيـده مزيـداً من الجمـال والجوده والتمكــن والمعرفه تصقل موهبة الشاعر .. والشــاعر الفطــن هو الذي يدرك أنطبـاع الآخريـن من خلال ردودهـم الحقيقة وليس النفاق الأجتماعي .. ف كـون أن هنـالك ســــطحيه من مستوى بعض القرّاء احياناً في قراءة القصيـده وعـدم وجـود حس التقييم الحقيقي العميق لشكل ومضمـون القصيـده !! المـوقف التي تحدثت عنـــه يجعلني أتذكـر موضـوع آخـر .. قرأتــــــــه في منتدى الجـاده في الأقلاع .. وأشـادت به جـريدة الشـرق الأوسـط في صفحتـها الأولى منذ عدة سنوات في شهر 2 - 2004 تقريبا .. يثبــت أن كثير من النـاس تتأثر وتبني أرائها من رأي الآخــــــــــــرين دون بـذل جهـد منـهم لتقصـي الحـقائق .. أحـد الأعضـاء البارزين من كتـــّاب الجـاده عرض موضوع منـقول للدكتور تركي الحمد .. ومن ثمَ ذيّل في نهاية الموضوع أسـم الشيخ عايض القرني .. رغبـةٍ منه لأستطلاع الرأي الـعام في حالة أختلف أسم الكاتب .. وتفاجأ بعدد الردود المهولة التي أشادت بالمدح الغزير باالقرني .. وأن هذا لايستغرب من أخلاق الشيخ ووطنيته .. أختـار العضـو الدكتور تركي الحمـد تحديداً لنقـمة كثير من الناس عليـه .. بسبب أن أحد المشايخ اشار لتكفير الدكتـور تركي الحمد عن جملة في احد رواياته.. ولتحفّظه على بعض الكتابات الخاصه به .. ولكن يبقى أن الناس تبني رأيها على رأي ناس آخرين دون أن تكلّف نفسها عناء القراءه يبقى لكلاً رأيه .. والصدق والأبداع كفيل بأستمـرار الناجحين والناجحين فقط . وليس كشريحة التي تحدثت بها الغالية نوف بنت محمد في مقالها التي هم على مستوى ( لم ينجح احد ) ! اذاً هنا يفقد المصداقيه بالنسبة لي .. ورأيه وكتاباته وموقفه من نفسه والحياة ليس معيار للصدق أو مجبره انا على تصديقه .. رأيه عالق بشوائب أخرى لاعلاقة لنا بها .. نعم صدقت نوف , لماذا يزعجوننا بها ؟ فهناك مستثقفين وهنالك مستشعرين .. ويوجد أيضاً المثقفين التي تؤثر بهم عوامل نفسيه مثل الشعور بالفوقيه بالنسبة له أو الغيره المرضيه حتى من المقربين له .. ونظرة من يحتفي بهؤلاء الفاشلين مقارنةً بسبب وضعه الأجتماعي مثلا او تقرباً لايجب قبول احتفاء المجلة بصدر رحب او كلام منزّل حتى او من الصحيفة ان فعلت ويجب ان اقاطعها احتراما لعقلي وبمحمل الجديه فهم أقدر على عزل الشاعر ( فلتة زمانه ) عن الناس وتشويهه وتشويه انفسهم اكثر لان القارىء الواعي ليس غبياً ( وينضحك عليه ) شكرا ياشاعرنا محمد الدحيمي على تقديم تلك الوجبة الدسمة التي تفتح شهية الحديث على مصراعيها التوقيع: صدر حديثا ل الجميلة المبدعة نوف محمد الثنيان الشاعرة والقاصة http://eqla3.net/book/hakaya.html

20-12-2011, 05:18	#13
غارم العمري شــاعر	رد : يجري القصيد بما لاتشتهي .. الأذن !! شكرا لك ابو بدر .. على طرح مقال المبدعه نوف هنا .. انا قرات المقال وأثلج صدري .. ولكن ايصال الفكره للكثير من غير الشعراء صعب جدا .. احيانا اتناقش مع متذوقين .. ويجيبون لي اسم شاعر مشهور بالنسبه لهم واقول ما اعرفه .. ويسمعوني قصيدة لهذا الاسطوره ! وانصدم ..؟؟؟ بالمقابل أدرج على أسماعهم شاعر عبقري بكل ما تحمل الكلمه .. ولكن خذله الاعلام .. فتلوح علامة الاستفهام على ملامحهم .. وألتزم الصمت عن ذم شعر اسطورتهم كي لا انعت بالغرور .. ربما اكتفي بمقولة لولا اختلاف الذوائق لبارت السلع تحياتي لك يا ابو بدر ... وسلمت انامل نوف .. التوقيع: بي ونة ٍ طالت عن العمر بشوي ــــــــــ وبي صرخة ٍ ما تشبه الا سكاتي بتويتر : aser_abha@

22-12-2011, 18:47	#14
نجلاء الشريف شــاعرة	رد : يجري القصيد بما لاتشتهي .. الأذن !! للأسف كثرت هذه الايام ظاهرة داء العظمه .. بين الشعراء والكتاب من تصدير وفبركة اغلب الأعلام لهم حتى ابتليت بهم ساحة الادب والثقافة وابتلينا بهم رغماً عنّا ..!! الغيره من نجاح الأخرين والحقد على من يحقق امتيازاً افضل منهم مع عدم الاستقرار النفسي هو من كوّن شخصية هؤلاء النرجسيون!! فتملكهم حب الذات والأنا المزعجة ولايقبلون بأقل من الأستاذية لقباً ومُسمى لذا تجد علاقاتهم سيئة مع الأخرين .. ويفقدون احترامنا لهم وينبذهم المجتمع!!. نوف بنت محمد و مقال من نصلٌ يتناول تلك الشريحة من شعراء الأنا والذات اهنيكِ واشكرك على جرائتك فـ بين اصبعيك قلم مُشع بالصراحة والوضوح اتمنى لك السعادة بقدر ما اثلجتي صدورنا وبقدر مانحن فخورين بكِ غاليتي محمد الدحيمي مُمتنة لتسليط ضوء المقال هنا .. تحيتي شاعرنا التوقيع: ’ تعبت اداوي جروحٍ قديمات بجروح جداد زماني للأسف: اجمل صفاته تشبه عيوبه !!

عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1