27-07-2006, 23:55 | #16 | |
أديـب و شــاعــر
|
.. هيلا هيلا!
إقتباس:
ألفَ مرّة .. ليتني كنتُ أسمعُ يا ليتني كنتُ أسمعْ يا ليتَ هذا الذي في الدواخلِ -لا زالَ يدمع لا زالَ يطرحُ يجمع- كانَ هناكَ وكانَ يراكَ لعلّ يضجّ بأوجاعهِ ويطمر أحلام هذي العروبةِ .. ينبت في التمتماتِ الحراكْ .. أحييكَ يا إبراهيم .. |
|
30-07-2006, 01:54 | #17 |
عضو فعّال
|
رد : نجما شعبيات ابراهيم الوافي ومنتهى القريش ينثران الروعة بالدمام
الف الف الف الف مبرووووووك نجاح الامسيه .. وعقبااال المزيد انشالله اهنيء استاذنا الوافي .. واستاذتنا منتهى ..ووودوم النجاح ياارب |
02-08-2006, 03:52 | #18 |
جنّةُ العصافير
|
رد : نجما شعبيات ابراهيم الوافي ومنتهى القريش ينثران الروعة بالدمام
بمصاحبة معرض تشكيلي وتوقيع كتاب منتدى الوعد الثقافي يقدم أمسيته الرابعة للوافي ومنتهى قريش الدمام - جعفر الجشي إبراهيم الوافي يلقي بعض قصائده منتهى قريش تلقي بعض قصائدها استطاع منتدى الوعد الثقافي خلال أقل من سنة أن يقدم عدداً من الأنشطة والأمسيات الشعرية الناجحة. فهي بالإضافة إلى استضافة شعراء وشاعرات متميزين فقد حضرها عدد كبير من المثقفين والشعراء. وقال الشاعر حسين الجفال المشرف على المنتدى لـ (اليوم): حاولنا خلال الشهور السبعة الماضية استضافة شعراء وشاعرات لهم تواجدهم البارز على الساحة الشعرية والإبداعية، مشيراً إلى استضافة عدد من الشعراء خلال الشهور الماضية مثل الشاعر حسن السبع والشاعرة بديعة كشغري والشاعر محمد الحربي. وقد تجاوز المنتدى مرحلة التأسيس بحسب الجفال الذي قال: أخدنا نشطح بأحلام مخملية يحدوها العبء الثقافي، محاولة منا لصوغ ملامح تشبهنا على الأرجح، وأن نطور إمكانات المتلقي باستراتيجية لايقهرها زمن صعب أو عيون سوداء.كما حاول المنتدى خلال فعالياته الشعرية أن يشرك التشكيل والموسيقى والفنون الأخرى في نفس الأمسيات، إيماناً من المنتدى بحسب الجفال بتعاضد الفنون. وأقام المنتدى الأسبوع الماضي أمسيته الأخير للشاعر إبراهيم الوافي صاحب التجربة المتميزة في قصيدة النثر بعد 6 دواوين شعرية، بمشاركة الشاعرة منتهى قريش. وهي على الرغم من أنها لم تصدر سوى ديوان واحد، إلا أن قصائدها في الأمسية التي ألقيت معظمها باللهجة العامية إلا أنها جاءت محملة بالهموم الإنسانية وقدمت صورة شفافة بعيدة عن التكلف. وقالت أريج سليس في تقديمها للأمسية: في هذه الأمسية الرابعة لملتقى الوعد الثقافي، حيثُ يتوالى الإبداعُ في نسيج ِ المرايــــا التي تُغوي ملامحنا بهمسةِ ضوءٍ/ وتأخذننا إلى أبعدِ رؤيةٍ محتملةٍ يختمرها الفنُّ/ فالشعرُ والتشكيلُ والموسيقى والحوارُ الثقافي هو غايتُنا الليلة. وتابعت في مقدمتها الشعرية: فبأي خلوةٍ نتريَّثُ يا ربَّ الندامى؟! لولا اللحظاتُ الجامحةُ لما اختصرنا مباهجَ المساءِ! وكيفَ نقرأ ُ شواردَ المَتيه/ وعُريُ الصدى يبلغُ الحناجر.. فاستتروا في جحيم ِ المعنى: حتى يتمخضَ الدفءُ من جروح ِ القصيدةِ التي تغطُّ في خطيئةٍ حرامُها حلال ....!! وقدمت الشاعر إبراهيم الوافي بقولها: سوف يُدركُنا بنبض ٍ موغل ٍ في الحنين إلى الأشياء، و استقصائها حدَّ اللوذِ بالشفاعةِ لمعنى وجودهِ الذي يُفتشُ عنه في قلق ِ الشعرِ/ وريبةِ الكلماتِ العربيةِ التي لا يهذي بغيرها في أمجادِ اللاوعي، فهو المقترحُ المفخخُ بذاتٍ مُستترة بأنينِ اللغة، ومجونِ امرئ القيس ... وقرأ الوافي عدداً من قصائده منها (كعام بلا ذاكرة- طواف وجمرات شتى- صوت- الحصة السابعة... وغيرها من القصائد التي كانت أغلبها قصائد قصيرة ومكثفة، وتصيب عمق الجراح، منها قصيدة (طواف وجمراتٍ شتى ..!) يقول فيها: للمفاتيح لونانِ .. لونٌ لها .. ثم لونٌ عليها .. سيخضرُّ قلبكَ .. تطلب هذا .. وتفتحُ بابَ القصيدةْ .!! وكذلك قصيدة (صوت ) حيث يقول فيها: بين صوتي وبينكِ صمْتي ..!! بين بيتي وبيتكِ صوتي بين كلِّ الذي كانَ والكائنِ الآنَ وبعد أن فرغ الوافي من قراءة قصائده بدأت الشاعرة منتهى قريش بإلقاء بعض قصائدها وكانت قصائد بالعامية ألقت منها (آه ياحنين المحبرة) وقالت فيها: تصور إنك بعيد في ديره ما فيها أحد ما غير انت وغربتك وبعض الرسوم الغابره قلم .. دفاتر .. محبره أوراق صفر ذابله بقايا جدار فوقه انكتب تاريخ حزنك.. وحدتك وبعض الحروف مبعثره تصادق الحلم البعيد خوفك يزيد يكبر معك تحاول انك تخدعه تعانده في داخلك تحاول انك تكسره. أما قصيدة (إلى صبا) وهي التي قالت إنها مهداة إلى ابنتها صبا، فقد حملتها الكثير من الأوجاع الإنسانية، حيث أدت الشاعرة هذه القصيدة وألقتها بتفاعل تام، أوصلت التعابير بصورة حميمية إلى المتلقي. وبعد إلقاء عدد من القصائد وكعادة المنتدى في فعالياته السابقة كانت هناك استراحة للحضور لكي يشاهدوا المعرض التشكيلي المصاحب للأمسية، وكذلك توقيع الديوان الشعري الأول للشاعر فاضل الجابر، حيث شوهد عدد من الحضور متحلقين حول الجابر لتوقيع الديوان، فيما انشغل آخرون بمشاهدة المعرض. وقال إبراهيم الوافي لـ (اليوم) خلال الاستراحة نلحظ بشكل مكثف أنشطة ثقافية واسعة في المنطقة الشرقية، وقد سعدت كثيراً بهذه الأمسية، وأتمنى أن أكون قدمت ما يسعد الحضور الذي تكبد العناء ليحضر هذه الأمسية الرائعة. وبعد الجولة الثانية التي ألقى فيها الوافي أيضاً عدداً من قصائده التي اتسمت بالقصر، فيما ألقى مقاطع من قصيدة (شعراء لايدخلون الجنة) وألقت منتهى قريش قصيدة بالفصحى، قالت إنها استجابة لطلب البعض، حيث جاءت هذه القصيدة بسبب الإلقاء الضعيف باهتة نوعاً ما، إلا أنها جاءت تكراراً لنفس إيقاع القصائد العامية، وهي بعنوان (وقف الليل ببابه)، كما ألقت قصيدة (الليل لسه بأوله)، فيما قدم الموسيقي علي أبازيد مقطوعة موسيقية منفردة، إذ كان مرافقاً للأمسية بعزف متواصل. وقدمت الفنانة حميدة السنان في نهاية الأمسية درعاً تذكارية للشاعر إبراهيم الوافي، فيما قدم الشاعر حسن السبع درعاً تذكارية للشاعرة منتهى قريش. المصدر : جريدة اليوم .. |
عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1 | |
|
|
|